النشرة الإخبارية الأولى ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

01\09\2016م

العناوين:

• صوران بعد طيبة الإمام صديق والفوسفور يحرق ريف إدلب.
• نظام آل سعود يسخر المنابر للمحافظة على الكرسي والحرب على الإسلام.
• وزير أوقاف السودان يستدل بأقوال الأمريكان في محاربة الدعوة إلى الإسلام.

التفاصيل:

الجزيرة / سيطر مجاهدو جند الأقصى وفصائل أخرى على مدينتي صوران وطيبة الإمام في ريف حماة الشمالي بعد معارك مع عصابات أسد، بينما تعرضت عدة بلدات في ريف إدلب لقصف بالقنابل العنقودية والفوسفورية. وبحسب قادة عسكريين فإن معركة السيطرة على مدينتي صوران وطيبة الإمام، الأربعاء، بدأها جند الأقصى بتفجير عربة ملغمة في مواقع لعصابات أسد. وأسفرت المعركة أيضاً عن مقتل عدد كبير من أفراد هذه العصابات والاستيلاء على أسلحة وذخائر. يأتي ذلك بعد يوم من سيطرة فصائل مجاهدة على مدينة حلفايا الواقعة شمال غرب مدينة حماة. وشنت طائرات الغدر الأسدي غارات جوية على مدن طيبة الإمام وحلفايا وكفر زيتا وقرية البويضة في ريف حماة الشمالي، ما أدى إلى نزوح الآلاف من سكانها نحو إدلب شمال سوريا. من جهة أخرى، دارت اشتباكات بين عصابات أسد ومليشيات الشبيحة، في قرية قمحانة بريف حماة الشمالي، إثر رفض الأخيرة القتال إلى جانب تلك القوات. وتضم مدينة حماة عدداً كبيراً من مقرات قوات النظام النصيري، إلى جانب مطارها العسكري الذي يعد الأنشط حيث تنطلق منه طائرات النظام لقصف مناطق سيطرة المجاهدين.

الجزيرة / بثت كتائب المجاهدين صوراً تظهر تدمير لآليات تابعة لعصابات أسد في جبهة قرية القراصي بالريف الجنوبي لمدينة حلب. وقالت كتائب المجاهدين أنها تمكنت من قتل عشرات من أفراد النظام واستعادة السيطرة على القرية وفك الحصار عن أعضائها، مشيرة إلى أن عشرات من أفراد مليشيات أسد فروا إلى مناطق سيطرته في ريف حلب الجنوبي. وفي ريف إدلب، تعرضت بلدتا تفتناز وبنش لقصف من طائرات الحقد الروسي بالقنابل العنقودية والفوسفورية، وقال ناشطون: "إن القصف لم يتسبب في وقوع ضحايا مدنيين، واقتصرت الأضرار على منازل المدنيين". يأتي ذلك بعد ساعات من تعرض معرة النعمان وسرمين في إدلب لغارات جوية من طيران الحقد الروسي استخدمت فيها القنابل الفوسفورية الحارقة. كما شهدت أحياء درعا البلد بمحافظة درعا قصفاً مدفعياً عنيفاً ألحق دماراً بالمنازل والممتلكات. وفي ريف دمشق، وقعت اشتباكات عنيفة بين كتائب المجاهدين وعصابات أسد على جبهات بلدة حوش نصري بالغوطة الشرقية، وسط قصف مدفعي على مدينة دوما، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

شبكة شام الإخبارية / تمخضت المفاوضات التي جرت بين لجنة التفاوض الممثلة عن أهالي وثوار حي الوعر الحمصي المحاصر مع نظام أسد إلى الاتفاق بين الطرفين على العودة لتنفيذ الاتفاقية السابقة التي تعثرت جراء رفض النظام تنفيذ بند الإفراج عن المعتقلين. وأشار ناشطون في الحي المحاصر إلى أن لجنة التفاوض عقدت لقاءً مع رئيس فرع أمن الدولة، وتم الاتفاق على وقف القصف بشكل كامل والعودة إلى حالة التهدئة غير المحددة بوقت. كما وتم الاتفاق على عقد جلسة قادمة مع ممثلي الطرفين لبحث مسألة إخراج المعتقلين ودفعة من الراغبين بالخروج من الحي. والجدير بالذكر أن الاتفاقية السابقة تضمنت ثلاثة مراحل، واشترط ألا يتم الانتقال إلى مرحلة قبل إنجاز وإنهاء تنفيذ التي تسبقها. ونصت المرحلة الأولى على وقف إطلاق النار بشكل كامل، وخروج كل من "يعمل على تعطيل أو خرق الاتفاق" إلى خارج الحي، وكان بند الإفراج عن المعتقلين أبرز بنود المرحلة الثانية، والذي خرقه أسد ورفض تنفيذه، ونصت المرحلة الثالثة على خروج من يرغب من المقاتلين من الحي وإنهاء دراسة ومعالجة وضع منطقتي البساتين والجزيرة السابعة. والجدير بالذكر أن الحي تعرض خلال الأيام الأخيرة لحملة قصف عنيفة وهمجية من قبل عصابات أسد بكافة أنواع الأسلحة، حيث تم استهداف منازل المدنيين بعشرات الغارات الجوية، وبقنابل النابالم الحارق، فضلاً عن القصف بعشرات قذائف المدفعية والهاون والاسطوانات المتفجرة، ما أدى لارتقاء العديد من الشهداء بينهم طفلان قضيا حرقاً، وسقوط العديد من الجرحى.

الأناضول - أنقرة / أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الأربعاء، قبول استقالة وزير الداخلية أفكان آلا، وتعيين وزير العمل والضمان الاجتماعي، سليمان صويلو، خلفاً له. جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به يلدريم، عقب لقاء جمعه برئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وفي سياق التغييرات المذكورة، أعلن يلدريم تعيين النائب البرلماني عن حزب "العدالة والتنمية" (الحاكم)، محمد مؤذن أوغلو، وزيراً للعمل والضمان الاجتماعي، بدلاً من صويلو.

حزب التحرير - فلسطين / عممت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، على الأئمة والخطباء بحظر تناول المسائل السياسية في خطب الجمعة والدروس في المساجد، وعدم التعرض لـ"الدول والمؤسسات والأشخاص" تصريحاً أو تلميحاً، وعدم "الاعتداء في الدعاء". وفي تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، قال: "إن هذه سياسة قمعية دكتاتورية تتبعها الأنظمة الجبرية في كل بلاد المسلمين سواء عممت ذلك ورقياً أم طبقته عملياً كما فعلت السلطة الفلسطينية عندما هدد هباشها الخطباء قائلاً لهم: "من يأكل من مغرفة السلطان يضرب بعصاته"، فهذه الأنظمة تريد تكريس فصل الدين عن الحياة بل تريد تسخير منابر رسول الله صلى الله عليه وسلم لخدمة أجنداتها المرتبطة بالمستعمرين. وللدلالة على ذلك فالمنابر في مكة والمدينة يلهج خطباؤها بالدعاء لحكام السعودية ومدح خوضهم الحروب بالوكالة عن أمريكا ودخولهم في التحالف الدولي الصليبي، فهل هذا خارج السياسة؟!. إن الأنظمة الجبرية لا تريد للمنابر والمساجد أن تستعيد دورها الريادي في توجيه الأمة وتوعيتها، بل تريدها مؤسسة دولة تسبح بحمدها وتستر جرائمها وتبرر أفعالها ولو كانت تخالف الكتاب والسنة!.

حزب التحرير / نشرت صحيفة أخبار اليوم الصادرة في 2016/8/30م تصريح وزير الإرشاد في ملتقى نظمته لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس الوطني يوم الاثنين بالقاعة الخضراء، الذي قال فيه: "إن خبراء أمريكان أكدوا على أن التطرف تقف وراءه أسباب نفسية"!. ورد المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان وفي بيان أصدره بالقول: "إن وزير الإرشاد الذي قد ملأ هذه الأيام، الفضائيات بأن قراره بمنع الخطاب الدعوي كان بدافعٍ دينيٍ، بعد أن استشار العلماء واستخار، ها هو الوزير نفسه يبين نوعية الخبراء الذين يأخذ بآرائهم وأحكامهم، وهم الخبراء الأمريكان. لا نتعجب من تصريح الوزير، فقد كنا على الدوام نشير إلى الأرضية التي يرتكز عليها في قراراته بحظر الخطاب الديني الذي لا يستهدف الأماكن العامة فقط، بل فاجأ الوزير البعض بأن قرار الحظر يشمل حتى بيوت الله! ليؤكد أن الأمر هو برنامج كبير تنفذه الدولة بعد الوثيقة التي وقعها وزير الإرشاد في يوم الاثنين 2016/6/20م، مع المنسقة (مارتا رويداس) كمذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي". وتابع البيان قائلاً: "إن منع الناس من قول الحق هو قرار أمريكي بامتياز يكشف الحرب التي تقودها ضد الإسلام التي يسمونها بحرب الأفكار". واستطرد البيان: "إن القرارات التي تعمل على إسكات الأصوات التي تصدع بالحق في بلاد المسلمين، باسم تغيير الخطاب الديني، وتغيير مناهج التعليم، وتصف حملة الإسلام الذين يدعون إلى تحكيمه في السياسة والحكم، بـ(التطرف والإرهاب)، هذه القرارات هي محاولة مفضوحة لشيطنة الإسلام وحَمَلَته لضربه وتشويهه، ومن ثم إقصائه". وختم البيان: "إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نحذر الحكومة ووزيرها من غضب الله وعقابه، وأن عاقبة أمرهم ستكون خسراناً مبيناً إن هم ساروا في تنفيذ هذا المخطط اللعين".