النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

02\09\2016م

العناوين:

• كتائب المجاهدين تتقدم بريف حماة الشمالي.
• واشنطن تكمل قاعدتها في عين العرب.. ودي ميستورا وأردوغان يستعجلان هدنة بحلب قبل العيد.. والائتلاف يوافق.
• كتلة الوعي الطلابية في جامعة النجاح تحاضر في فلسطين حول الثورة السورية وأثرها على مستقبل المنطقة.
• سبسي تونس يطالب مجلس أمنه القومي: "لازمكم تلاقولي حل لحزب التحرير".

التفاصيل:

الجزيرة - حماة / تقدمت كتائب المجاهدين بريف حماة الشمالي وسيطرت على مدينتي صوران وطيبة الإمام، فضلا عن تدمير غرفة عمليات تابعة لقوات النظام المجرم في قاعدة جبل زين العابدين العسكرية شمالي حماة، عقب السيطرة على كتيبة الصواريخ ومعسكر المطاحن وحاجز الكازية في محيط بلدة معردس. كما هاجمت كتائب المجاهدين تجمعات لقوات النظام في مطار حماة العسكري وقتلت 25 منهم. وشن المجاهدون قصفاً مدفعياً على مواقع النظام في هذا الجبل الذي يشرف على مساحة خمسين كيلومتراً مربعاً شمال المدينة، وتوجد فيه مستودعات للسلاح وصواريخ متوسطة المدى وأكبر مستودعات لوقود الطيران الحربي في سوريا؛ في وقت قالت مواقع موالية للنظام أن العميد علي خلوف قائد اللواء 87 قتل في معارك شمالي حماة.

الجزيرة - حلب / تستمر العمليات العسكرية للجيش التركي في منطقة الحدود التركية السورية المقابلة لجرابلس، كما تتواصل التعزيزات الأمنية والعسكرية في المناطق الحدودية، خصوصاً في منطقتي قارقاميش، بمحافظة غازي عنتاب، ومحافظة كيليس. وتقدم قوة المهام الخاصة المشتركة في القوات المسلحة التركية والقوات الجوية للتحالف الصليبي الدولي ضمن عملية "درع الفرات"، الدعم للعمليات التي بدأتها فصائل تنسب تبعيتها للجيش السوري الحر في جرابلس. بينما قالت مصادر وكالة سمارت من معبر "سيمالكا" الخاضع لسيطرة الميليشيات الانفصالية الكردية في ريف الحسكة، الخميس، أن شاحنات كبيرة محملة بسيارات، دخلت من إقليم "كردستان العراق"، إلى محافظة الحسكة، وأن وجهتها، "القاعدة الأميركية" في مدينة عين العرب بريف حلب. وأوضحت الوكالة، إن إحدى وعشرين شاحنة كبيرة، 12 منها محملة بسيارات "دفع رباعي"، وأن بعض الشاحنات كانت محمّلة بـ"معدات ومستلزمات" لاستكمال بناء القاعدة الأمريكية في مدينة عين العرب شمال شرق حلب، وأن سيارات الشحن كانت تحمل لوحات رقمية باسم "أربيل" عاصمة إقليم "كردستان العراق". يذكر أن القوات الأمريكية اقتربت من إنهاء تجهيز مدرج طائرات حربية في قاعدتها العسكرية قرب شركة "لافارج للإسمنت" الواقعة في قرية "خراب العاشق" التابعة لبلدة "الجلبية" في منطقة عين العرب بريف حلب.

وكالات / بحث سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، مع رئيس جهاز الموساد في استخبارات يهود، يوسي كوهين، تطورات منطقة الشرق الأوسط في موسكو. وذكر المجلس في بيان له، أن كوهين يجري زيارة عمل للعاصمة الروسية، ويشغل "كوهين"، منصب رئاسة الموساد، منذ كانون أول الماضي، بينما بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري، خلال مكالمة هاتفية آفاق التعاون بين موسكو وواشنطن في محاربة التنظيمات الإرهابية بسوريا. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية الخميس، تعليقاً على المكالمة الهاتفية فقالت: "ركز الوزيران على الوضع في سوريا، ومحاربة التنظيمات الإرهابية المتخندقة هناك". وكان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قد قال في حديث لوكالة "تسنيم" خلال زيارته إلى طهران: "نحن على بعد خطوات من إيجاد حل للوضع الخاص في حلب". وأكد ريابكوف: "حققنا تقدماً في الفصل بين الإرهابيين والمعارضة المعتدلة في سوريا"، في إشارة الى تحييد الفصائل عن قتال النظام ودفعها للاقتتال فيما بينها. وعلى الفور وصف مبعوث الحل السياسي الأمريكي لسوريا ستافان دي ميستورا، الخميس، جديد المؤامرة الدبلوماسية والعسكرية على حلب بأنها مشاورات تجري على مستوى رفيع، منذ الأربعاء، بين الولايات المتحدة وروسيا من أجل التوصل إلى وقف "صلب ومتماسك" لإطلاق النار في سوريا. وأشار دي ميستورا إلى أن هذه المشاورات سوف تستمر الجمعة أو حتى السبت، وأنها مهمة جداً. وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي: "إننا نتابع العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا"، معتبراً أن الوقت غير مناسب لمبادرات جديدة بشأن سوريا. كما أكد دي ميستورا أن المزيد من الخطوات فيما يخص تسوية الأزمة السورية تعتمد على نتائج مشاورات جديدة في جنيف، بين روسيا والولايات المتحدة، وذكر دي ميستورا أنهم يسعون إلى التوصل إلى تفاهمات مبدئية حول التسوية السياسية قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت لاحق هذا الشهر. ويأتي هذا بموازاة ما أكّده الناطق الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، من أنّ الرئيس رجب طيب أردوغان، يشرف شخصياً على مساع رامية لإحلال وقف إطلاق النار في محافظة حلب قبل موعد عيد الأضحى. وتحاول أمريكا بواسطة تركيا الضغط عسكرياً على الجبهة الشمالية وربما تحاول تكرار ما حصل في داريا، حيث قال عنه لافروف وزير الخارجية الروسي بأنه "مثال" لا بد من "تكراره". وتزامُناً مع التحريك العسكري تحاول أمريكا إجراء تحريك سياسي في جنيف وهي تعوّل أيضاً على تركيا التي تستضيف أغلب مَن ركب الثورة لتخميدها.

رويترز / قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة: "إن التوغل الذي تدعمه تركيا في شمال سوريا يسير بنجاح وأنه تم تطهير 400 كيلومتر مربع من الأراضي السورية"، حسب إحصاءاته. وقد ظهرت إحدى مفاعيل الاتفاق التركي الروسي في جملة حمالة أوجه حيث تصر موسكو على إغلاق الحدود التركية مع سوريا إذ قال أردوغان في مؤتمر صحفي: "ليس لأحد أن يتوقع منا أن نسمح بممر للإرهابيين على حدودنا الجنوبية". وفي استثمار عاجل لتدخل الجيش التركي انطلاقاً من جرابلس قال أردوغان أيضاً: "إن تركيا تسعى لإقامة "منطقة آمنة" في سوريا لكن الفكرة لم تلق تأييد قوى عالمية أخرى". بينما كشفت وكالة رويترز أن المدعوة هند قبوات عضوة هيئة الرياض لمفاوضة زمرة الطاغية أسد أن وفد المعارضة سيعطي رؤية تفصيلية لسوريا المستقبل، خلال اجتماع وزاري في لندن الأسبوع المقبل. وأضافت أن ذلك يشمل تشكيل هيئة حكم انتقالي وآلية تضمن ما أسمته التمثيل العادل للأقليات وخططاً لإعادة تشكيل وإصلاح المؤسسات الحكومية. والطريف في الأمر ما قالته قبوات من أن المعارضة ستضغط على وزراء الخارجية في لندن لاتخاذ الخطوات المطلوبة لاستعادة العملية الدبلوماسية. والسؤال اليوم: "ترى هلا اعتبر قادة الفصائل المجمّدة والمرتبطة بما جرى في حلب وفك حصارها مما أذهل الغرب والشرق وتيقّنوا بأم أعينهم أن النصر غير مربوط لا بالمال ولا بالسلاح وإنما مرتبط بالتوكل على الله حقّ توكله والاعتماد عليه وحده دون سواه؟".

الأناضول - الكويت / انطلق الاجتماع التنسيقي الثامن لمجموعة كبار المانحين لدعم سوريا، الخميس، في الكويت، بمشاركة ممثلين عن دول الجوار السوري، والبنك الدولي، ومنسقي الأمم المتحدة. وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الكويت، عبد الله المعتوق، في كلمة له خلال حفل الافتتاح: أن "الاجتماع التنسيقي الثامن يتابع آخر مستجدات تعهدات المؤتمر الدولي الرابع الذي عقد في لندن فبراير/شباط الماضي". وشدد المسؤول الأممي، على أهمية الإسراع في استئناف العملية السياسية، وإيجاد الحل السياسي. ودعا المعتوق إلى فتح ممرات إنسانية دائمة بمدينة حلب والمناطق المحاصرة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.

استضافت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، الثلاثاء الموافق 2016/08/30، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين المهندس باهر صالح، حيث حاضر في ندوة بعنوان "الثورة السورية بعد خمس سنوات من الحرب الضروس وأثرها على ملامح الشرق الأوسط". سلط الضوء فيها على المشاركين والفاعلين في الحرب ضدّ الثورة خلال الخمس سنوات السابقة، من دول كبرى مثل أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا، ودول إقليمية مثل إيران والسعودية وقطر والأردن وتركيا مؤخراً، وحزب إيران، وتحالف دولي بقيادة أمريكا الذي يضم أكثر من عشرين دولة، وتحالف إسلامي بقيادة السعودية الذي يضم أربعين دولة، منوهاً إلى وصف بعض المراكز الإعلامية لما يحدث في سوريا بالحرب العالمية. وأشار صالح في محاضرته إلى المؤتمرات واللقاءات وحجم الخطط والمشاريع، وإلى كثرة الجولات والزيارات من قبل قادة الدول ووزرائهم إلى المنطقة، بالإضافة إلى المبعوثين الأمميين الذين كان آخرهم دي ميستورا، ومذكّراً بما صرّح به أوباما قبل أسبوعين من أن معظم الشيب الذي في رأسه كان بسبب الاجتماعات التي عقدها بشأن سوريا. وتساءل صالح عن الخطر الذي يراه الغرب وعملاؤه وأشياعه قادماً من الشام، مستبعداً أن يكون ذلك الخطر مجموعة من الفصائل والكتائب ولا حتى تنظيم الدولة، كما يدّعون. وخلص صالح في نهاية المحاضرة إلى أن مطالب الثورة السورية المختلفة عن باقي الثورات، وشعاراتها الإسلامية، وثبات أهل الشام وتمسكهم بالإسلام ووعيهم على مخططات الغرب الذي يكيد لهم ليل نهار، ومطالبتهم صراحة بتطبيق الشريعة وبإقامة نظام الخلافة، هو ما يرعب الغرب. وذلك لإدراكه أن الخلافة لن تقف عند سوريا بل ستضم جميع دول المسلمين وسيعقبه تغيير في موازين القوى وبالتالي نهاية حضارته واستعماره.

ترك برس / في معرض رد الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك على سؤال، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي، نفى أنباء تشير حصول حزب "بي كي كي" على أسلحة أمريكية، كانت زودتها لحزب الاتحاد الديمقراطي، أمس. وذكر كوك، أن وزارة الدفاع الأمريكية تراقب بكل دقة أين يذهب السلاح، وتراعي حساسية تركيا في هذا الشأن. ولفت متحدث وزارة الدفاع، إلى أن تركيا عضو حيوي في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهي عضو حيوي في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، ومساعدتهم ودعمهم لها مهمة بشكل كبير.

طالب رئيس النظام التونسي، الباجي قايد السبسي، خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، الخميس، باتخاذ التدابير اللازمة للتصدّي لما أسماها التهديدات التي أطلقها حزب التحرير ضدّ الدّولة ومؤسساتها. وأضاف السبسي أنّه لا يمكن التغاضي عن التصريحات الأخيرة التي أطلقها الحزب والتي هدّد خلالها بقطع الرؤوس والأيدي، متسائلاً: "ماذا سنفعل هل نصفّق لهم أم نتّجه للمحكمة التي ستسامحهم فيما بعد؟". وحذّر رئيس الجمهوريّة من التطاول على الدّولة، قائلاً: "إنّه يجب إيجاد الحلول الجديّة". وأشار السبسي إلى ضرورة إحداث نقلة نوعيّة في المنظومة الأمنية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمجابهة التهديدات الإرهابية. من ناحيته استغرب حزب التحرير تواصل حملة إعلامية عليه جاءت بعد صمت مريب من وسائل عديدة أمام تجاوزات خطيرة من جهات متنفّذة في حقّ حزب التحرير في تونس: من والٍ يضرب بقرار القضاء الإداري عرض الحائط ويعرقل المؤتمر السنوي للحزب، أو بالضغط على عناصر أمنية لتمزيق لافتة في مقرّه، وبالدفع بعصابات مأجورة لتعطيل الفعاليات... وثمن بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس مواقف الجهات الإعلامية والسياسيين والحقوقيين الذين اتّسمت مواقفهم بالرّصانة، وطلبوا توضيحاً يليق بالحزب ومكانته السّياسيّة، كما استغرب البيان مواقف الّذين بحثوا عن زيادة عدد المتابعين لعلمهم بأن شأن الحزب دائما يهم الرّأي العامّ، وأيضاً مواقف الذين أوّلوا الكلام على غير موضعه رغم وضوح طريقة عمل الحزب التي أصبحت معلومة من السياسة بالضّرورة. وأكد البيان أن الحزب معلوم غير مجهول، ولم يتورّط قديماً في أعمال العنف، ولم يدّع يوماً أن له مبعوثاً "من العناية الإلهية"... فهو حزب عريق يشتغل بالفكر والسّياسة على أساس مبدئي لا ظرفي. وطمأن البيان الرأي العام بأن الحزب سيردّ على كل مغرض بكل الطرق الفكريّة والسياسيّة. وفي سياق آخر، استنكر حزب التحرير جريمة مقتل ثلاثة عسكريّين وإصابة سبعة آخرين في جبال سمامة بولاية القصرين في تونس، وتوجّه باللوم الشديد لحكومة لم تستطع إلى الآن إيقاف نزيف الدّماء ولم تستطع حتّى كشف الحقيقة. وأكد بيان صحفي أصدره القسم النسائي في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس: أنّ "التآمر على أمن البلد لا ينكفئ بأحكام مائعة وبحسابات سياسية ضيّقة وبمنع التحقيقات ولو مع جهات رسميّة أو أجنبية تحوم حولها الشبهات... وإنّما بكشف حقيقة المتورّطين تخطيطاً وتمويلاً وتنفيذاً".