حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

02\09\2016م

العناوين:

• الشعب الكردي المسلم.. أين هو من تآمر أمريكا؟!، واشنطن تلعب بالترك والكرد وتجمعهم تحت سقف واحد.
• كيري وحلوله المشؤومة للأزمة اليمنية.
• قبل استقالته.. علوش يخفي موقف مسلمي الشام من كيان يهود.
• التدخل التركي.. مقدمة لتعزيز الحصار حول حلب والضغط على الفصائل للعودة للمفاوضات مع نظام أسد.
• نظام آل سعود يسخر المنابر للمحافظة على الكرسي والحرب على الإسلام.

التفاصيل:

الأناضول - غازي عينتاب / أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن تركيا قدمت كافة أنواع الدعم للجيش السوري الحر في إطار عملية "درع الفرات" بجرابلس السورية، وقيام الأخير بالعمليات اللازمة. مشدداً على عدم سماح بلاده لأي منظمة إرهابية بالقيام بفعاليات داخل الحدود أو بالقرب منها، جاء ذلك في خطاب له أمام "تجمع جماهيري"، في أحد ميادين غازي عنتاب، جنوبي البلاد، الأحد. وقال أردوغان: "سنستمر بدعم كافة الجهود الرامية لتطهير سوريا والعراق من تنظيم الدولة الإرهابي، ولهذا نحن موجودون في جرابلس السورية وبعشيقة العراقية، وإن استدعى الأمر فإننا سنقوم بما يجب في باقي المناطق". وأشار أردوغان إلى الظلم الذي تتعرض له حلب، ومن وحي خطوطه الملونة بخصوص شقيقتها حماة، قال: "حلب تتعرض لهجوم سبع دول منذ خمس سنوات ولم تستسلم وكذلك غازي عنتاب"؛ وفق تعبيره. ويأتي هذا في وقت سارعت أمريكا في إدخال تركيا على المشهد السوري بعد أن فشلت روسيا وإيران والنظام الأسدي في إخضاع الشام للإرادة الأمريكية كما خضعت معارضة الفنادق. والحقيقة أن دخول النظام التركي بجيشه للأراضي السورية بحجة مكافحة إرهاب تنظيم الدولة والميليشيات الكردية، هو مقدمة لتعزيز الحصار حول حلب والضغط على الفصائل للعودة للمفاوضات مع نظام أسد، إن صمود ثورة الشام شكل صدمة لأمريكا وروسيا وأتباعهما في إيران وسوريا ولبنان، بل ولحكام تركيا والحكام العرب المتآمرين على الشام، ولذلك زجت أمريكا بتركيا في معركتها مع الثورة السورية لعلها تحقق نتائج عجز الجميع عن تحقيقها، ولكن أهل الشام بصبرهم واعتمادهم على الله، كما أفشلوا جميع المؤامرات السابقة لحرف الثورة عن مسارها لإسقاط النظام المجرم وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، أيضاً سيفشلون المؤامرة الحالية التي تشارك فيها الحكومة التركية مع روسيا وإيران وأمريكا وأشياعهم.

عربي 21 / أعلن إسلام علوش الناطق باسم فصيل "جيش الإسلام"، أحد فصائل المعارضة المسلحة، فجر الثلاثاء استقالته من منصبه كناطق رسمي، وكان علوش قد قال أن الشعب السوري هو الذي سيقرر إجراء اتفاق سلام بين سوريا والاحتلال اليهودي من عدمه. وأضاف علوش في مقابلة مع الباحثة من كيان يهود إليزابيث تسوركوب: "سيتم حسم هذا الموضوع وغيره فيما يتعلق بالسياسة الخارجية لسوريا من قبل مؤسسات الدولة، التي ستقوم عندما تنتصر الثورة ويختار الشعب السوري ممثليه بحرية"، وفق موقع "المصدر" العبري. من ناحيته وفي تعليق صحفي نشره الاثنين، اعتبر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أنه من المثير للدهشة قبول ناطق باسم فصيل مسلم إجراء مثل هذا اللقاء مع باحثة تنتمي إلى الكيان الغاصب؛ والإدلاء بتصريحات ضبابية في شكلها انهزامية في حقيقتها. وأكد التعليق أن أهل الشام لن يقبلوا بعميل جديد يحرس أمن كيان يهود، فهذا ليس موقفا متغيراً بل هو ثابت بأمر الله وأحكامه حتى إزالة هذا الكيان المغتصب. ولفت التعليق أن المسلم واضح صريح لا يجامل في الحق ولا يهرب إلى الأمام تحت ذريعة "الشعب يقرر" كلما سئل عن موقف لا يرضى به أعداء الإسلام، لأن السيادة في الإسلام للشرع وأحكامه، لا للشعب الذي لا ينبغي له مخالفة خالقه وعلى هذا الأساس يجب أن تبنى المواقف وتكون التصريحات. وأضاف التعليق "إن الغرب الرأسمالي لن يغير نظرته العدائية للمسلمين مهما نمقوا في كلماتهم نحوه ومهما أخفوا مواقفهم الحقيقية التي يمليها عليهم الإسلام، ونحن نرى اليوم تكالب الدول على ثورة الشام من كل حدب وصوب، فعلينا أن لا نرتجي منهم بعد اليوم مظنة خير أو عون، بل علينا أن نتقي مكرهم وكيدهم بدرع الله وحمايته التي تتنزل على من أخلص لله النية والهدف والطريق". وفي ذات السياق، توجه عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، إلى المخلصين في فصيل جيش الإسلام مطالباً: "إذا ثبت هذا الكلام، فعليكم أن تأخذوا على أيدي من يستخف بكم ويدعي تمثيلكم والنطق باسمكم، لأنكم إن بقيتم ساكتين عن محاسبة قادتكم، فأنتم شركاؤهم، وبالتالي نحذركم غضب الجبار وغضبة الأمة التي تتوق إلى رجال صدق يقودونها لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام وتحرير الأقصى من دنس كيان يهود، لا إلى من يبيعون دماء شهدائنا بأبخس الأثمان ويصرون على مفاوضة نظام الإجرام لإعادتنا إلى حظيرة الطغيان!".

مؤسسة النبأ الإعلامية / "خونة وإلى مزبلة التاريخ"، بهذه الكلمات استهلّ مجموعة من أئمة المساجد، خطبة الجمعة الماضية في مدينة درعا وعدد من القرى والبلدات بريفها، موجهةً إلى قادة الفصائل المقاتلة في درعا، بما فيها التنظيمات الإسلامية والجبهة الجنوبية، والأخرى المرتبطة بتنظيم الدولة، وذلك لانشغالهم في النزاعات والخلافات فيما بينهم، عن مدينة داريا المحاصرة بريف دمشق. واتهم أئمة المساجد في خُطبهم، قادة الفصائل في الجنوب السوري بخذلان مدينة داريا، وأنهم لعبوا الدور الأبرز بشكل غير مباشر، في سقوط مدينة داريا بيد النظام النصيري، وذلك بعد أربعة أعوام من الحصار الخانق على المدينة، فضلاً عن آلاف البراميل المتفجرة والغارات الجوية، والتي تكلّلت مؤخراً بإلقاء قنابل النابالم الحارقة على المدينة.

متابعات / طالما حذر حزب التحرير المسلمين من التعويل على المنظمات الدولية الاستعمارية وخاصة في أرض الشام ومن دورها التآمري بدعم النظام النصيري الباطني العميل. فقد نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تحقيقاً مساء الاثنين، عن صفقات بملايين الدولارات أبرمتها مؤسسات المساعدات الأممية مع شخصيات من المافيا الأسدية. وفي التحقيق، أكدت الصحيفة أن الأمم المتحدة منحت صفقات بعشرات ملايين الدولارات لمقربين من طاغية الشام، في إطار برنامج المساعدات الإنسانية، كما سلمت عقود شراء لأعوان النظام الذين عرف أنهم يمولون الأعمال القمعية والوحشية في سوريا. واعتبرت "الغارديان" أنا ما جرى يشير إلى الإفلاس الأخلاقي للأمم المتحدة، مشيرةً "أنها ترمي طوق نجاة لنظام ليس لديه هواجس سوى حرق البلد بأكمله". في المقابل، طالب الائتلاف العلماني الموالي للغرب، الثلاثاء، الأمم المتحدة بالتحقيق في تورّط مسؤوليها بقضايا الفساد مع النظام، على خلفية التحقيق الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية. وطالب الائتلاف في بيان له الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بالتدخل ووقف ما أسماها "التصرّفات الخطيرة التي تضرّ بسمعة الأمم المتحدة".

سمارت نيوز / أكّد ما يسمى "بمجلس جرابلس العسكري"، في بيان له، الثلاثاء، التوصل لـ"هدنة مؤقتة" مع تركيا لـ"وقف إطلاق النار" في منطقة جرابلس شمال شرق حلب، بوساطة من التحالف الصليبي الدولي، وأنه دخل حيّز التنفيذ منتصف ليلة الاثنين. في المقابل، نفت مصادر عسكرية تركية لوكالة "رويترز" التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع المقاتلين الأكراد في شمال سوريا. واعتبرت الخارجية التركية هذه التصريحات "غير مقبولة"، مجددة مطالبها بتنفيذ التعهدات الأمريكية بانسحاب المقاتلين الأكراد إلى شرق نهر الفرات. وفي ذات السياق وعن "الشعب الكردي المسلم: أين هو من تآمر أمريكا وعملائها؟!" وتحت هذا العنوان من مقال توسط صدر الصفحة الأولى من عدد أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء، كتب أسعد منصور: "منذ أن احتلت أمريكا العراق، جعلت مسألة الأكراد نقطة انطلاق لتقسيمه كياناً هزيلاً تحت سيطرتها ونهبا لها، لئلا يصلح أن يكون نقطة انطلاق لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من جديد. وأما بالنسبة لسوريا فإن أمريكا تلمح بذلك، ولتجعله سلاحاً تلوح به لتقسيم سوريا إذا لم يقبل أهلها بالحل السياسي الذي يستهدف المحافظة على النظام العلماني ومؤسساته والنفوذ الأمريكي"، وأضاف الكاتب: أن "أمريكا محتاجة الآن للدور التركي، ولهذا عملت على مراضاة تركيا في هذه الفترة بإبعاد الفصائل الكردية عن مناطق الحدود غربي الفرات. فالهدف إنما هو الثورة السورية وضربها وإخمادها". وأكد الكاتب أن "أمريكا تستغل المسألة الكردية أيما استغلال، وتسخر الفصائل الكردية القومية لتحقيق أجندتها وهي تعدُها كوعد الشيطان بتحقيق أملها بتأسيس كيان كردي مستقل. وهي لا يهمها إلا مصالحها فتلعب بالترك والكرد وغيرهم، وتضربهم ببعضهم أو تجمعهم تحت سقف واحد متى تشاء". وخلص الكاتب إلى القول: "إن الشعب الكردي المسلم ابتلي بتنظيمات قومية وبأشرار تبنوا الشيوعية أو العلمانية أو اليسارية. وأصبحت هذه الشرذمة تتحكم في مصير الأغلبية الساحقة المسلمة بدعم من الدول الاستعمارية وخاصة بريطانيا وأمريكا. وإننا ندرك أن الأغلبية ترفض هذه الشرذمة الشريرة التي تحارب الإسلام وتتخذ الاستعمار حليفاً والعلمانية شعاراً لها، وإننا على يقين أن هذا الشعب المسلم سيعمل على إسقاط هذه الشرذمة، وسيهب قريبا يسقط العملاء ويطرد الدخلاء المستعمرين وينصر الإسلام وأهله".

حزب التحرير - فلسطين / أعلن المتحدث باسم الحكومة التركية أنه تم إبلاغ الأطراف المعنية بعملية درع الفرات القائمة في جرابلس، مضيفاً أنه تم إبلاغ دمشق بأمر العملية عبر روسيا. وفي السياق، علق المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بالقول: "دخلت تركيا في ظل النظام العلماني الذي يقوده أردوغان في الحلف الصليبي الذي يحارب الأمة الإسلامية ويحاول إيقاف ثورتها المخلصة ومنع قيام خلافة على منهاج النبوة كنتيجة طبيعية منسجمة مع عقيدة الأمة وتوجهات الثورة التي صدحت من اللحظة الأولى معلنة: هي لله ..هي لله". وتابع التعليق: "يقتحم أردوغان بنظامه العلماني مرحلة جديدة في خيانة الأمة فبعد فتح قواعده العسكرية لطائرات الحلف الصليبي لقتل المسلمين يسخر جنود المسلمين كقوة اقتحام بيد الحلف الصليبي ولا يتورع عن التنسيق مع نظام أسد وروسيا الذين ذبحوا آلاف المسلمين وشردوا الملايين". وختم التعليق: "آن لأهل تركيا أن يأخذوا على يد الظالم ويطيحوا بالنظام العلماني ويعملوا على إقامة خلافة على منهاج النبوة تنقذ المسلمين وتقلع نفوذ المستعمرين من بلادنا".

صدى البلد / بعد أشهر على تحذيره الصريح من قيام الخلافة بدمشق، طالب عضو الكونجرس الأمريكي عن ولاية فرجينيا، السيناتور ريتشارد بلاك، قوات التحالف الصليبي الدولي وروسيا بالإسراع في تطهير مدينة حلب مما أسماها الجماعات الإرهابية، نظراً لما تشكله من خطورة بالغة على الأوضاع هناك؛ وفق تعبيره. واتهم  "بلاك"، خلال لقائه على فضائية "روسيا اليوم"، إدارة بلاده بدفع رواتب لبعض هذه الجماعات الموجودة في سوريا مثل "حركة نور الدين الزنكي"، وكان بلاك وفي جلسة استماع عقدت شباط الماضي حذر أوروبا من سقوط نظام أسد العميل وتداعيات ذلك. وفي بداية نيسان الماضي قام بلاك بزيارة إلى دمشق المحتلة لمدة ثلاثة أيام، زعم خلالها أن ما يحدث في سوريا هو إرهاب، وأن الموضوع ببساطة هو أن إرهابيين يقاتلون الشعب وحكومته الشرعية، حيث لا يوجد في هذا البلد ما يسمى "مقاتلين معتدلين". وأشار بلاك في لقائه التلفزيوني، إلى أنه قام بدراسة ما يحصل في سوريا بشكل معمق ولفترة طويلة، ولذا هو يعرف الأطراف الجيدة والسيئة ويعلم أن "رئيس النظام الأسدي يريد دولة علمانية تعددية"، حيث تعيش كل الأطياف بتناغم؛ على حد قوله.

حزب التحرير - فلسطين / عممت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، على الأئمة والخطباء بحظر تناول المسائل السياسية في خطب الجمعة والدروس في المساجد، وعدم التعرض لـ"الدول والمؤسسات والأشخاص" تصريحاً أو تلميحاً، وعدم "الاعتداء في الدعاء". وفي تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، قال: "إن هذه سياسة قمعية دكتاتورية تتبعها الأنظمة الجبرية في كل بلاد المسلمين سواء عممت ذلك ورقياً أم طبقته عملياً كما فعلت السلطة الفلسطينية عندما هدد هباشها الخطباء قائلاً لهم: "من يأكل من مغرفة السلطان يضرب بعصاته"، فهذه الأنظمة تريد تكريس فصل الدين عن الحياة بل تريد تسخير منابر رسول الله صلى الله عليه وسلم خدمة لأجنداتها المرتبطة بالمستعمرين. وللدلالة على ذلك فالمنابر في مكة والمدينة يلهج خطباؤها بالدعاء لحكام السعودية ومدح خوضهم الحروب بالوكالة عن أمريكا ودخولهم في التحالف الدولي الصليبي، فهل هذا خارج السياسة؟!. إن الأنظمة الجبرية لا تريد للمنابر والمساجد أن تستعيد دورها الريادي في توجيه الأمة وتوعيتها، بل تريدها مؤسسة دولة تسبح بحمدها وتستر جرائمها وتبرر أفعالها ولو كانت تخالف الكتاب والسنة!.

جريدة الراية - حزب التحرير / في مقالة للأستاذ عبد المؤمن الزيلعي في أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء وتحت عنوان: "كيري وحلوله الأمريكية للأزمة اليمنية المشؤومة"، بين الكاتب أن الخطة الجديدة التي أتى بها كيري لحل الأزمة اليمنية والتي أعطاها غطاءً إقليمياً ودولياً, لم يكن فيها من جديد إلا التأكيد على إشراك الحوثيين في الحل, وتقضي الخطة الجديدة بانسحاب جميع الأطراف من المدن وتسليم سلاحهم وتشكيل حكومة شراكة وطنية. وأشار الكاتب إلى أن كيري بهذه الخطة ضَمِنَ للحوثيين الشراكة في الحل السياسي والأمني مع اعتبارهم أقلية حسب وصفه. من جانب آخر، بين أن بريطانيا تلعب بورقتين، ورقة تتظاهر بالوقوف مع الحوثيين وهي ورقة علي صالح الذي يناصف الحوثيين في الحكم، وكذلك ورقة ما يسمى بالشرعية ممثلة بهادي وحكومته، مما يعني أنها يمكنها أن تكسب الكثير إذا ما كان هناك حل سياسي قادم، وهي تعلم أن التعويل على الحل العسكري ليس مجدياً وفيه صعوبات وتكاليف باهظة الثمن. وخلصت مقالة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى أنه في ظل هذه الحلول الأمريكية المسمومة فإن على أهل اليمن أن يدركوا أن خلاصهم لن يكون إلا بتفعيل إيمانهم وحكمتهم التي وصفهم بها رسولنا الكريم e، التي جعلتهم إخوة، وليتركوا الطائفية التي تروج لها أمريكا الاستعمارية وليحكموا شرع الله، وليفكروا بمسؤولية وجدية في قضاياهم المصيرية والتي أهمها استئناف الحياة الإسلامية بإقامتهم لدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ فبها تتآلف القلوب وتنزاح الخطوب ويعود المسلمون خير أمة، فهل من مجيب؟!!.

تونس الخضراء - حزب التحرير / أصدرت المحكمة الابتدائية بتونس الثلاثاء، حكماً يقضي بإبطال قرار تجميد نشاط حزب التحرير تونس لمدّة 30 يوماً والصادر عن الوكيل الأول لرئيس المحكمة، وفق ما أفاد به عضو المكتب الإعلامي للحزب محمد ياسين بن صميدة، في تصريح للديوان. وأضاف ذات المصدر أن "المحكمة قد أنصفت بهذا القرار حزب التحرير خاصة وأنه لم يكن هناك من موجب لاتخاذ قرار تجميد النشاط من الأصل"؛ وفق قوله. وكان البوليس السياسي قد عاد مرّة ثانية في جنح الظّلام (كاللصوص) ليلة الاثنين، للاعتداء على المكتب الرئيسي لحزب التحرير في العاصمة تونس، فمزّقوا اللافتة الحاملة لشعار الحزب المثبتة على سطح البناية مرّة أخرى، بعد أن كانوا قد مزّقوها ليلة الأحد. كما أورد بيان صحفي أصدره، الثلاثاء، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس، اعتبر فيه أن "الحكومة في تونس بعد أن سلّمت وزارة الدّاخليّة لسفارة بريطانيا لتصوغ عقيدة الأمن وتضع استراتيجيّة أمنيّة لتونس، تريد أن تثبت لأسيادها الأوروبيين أعداء تونس وشعبها، أنّ تدريباتهم لم تَضِعْ سدى". وأضاف البيان: أنّ "الحكومة لم تستطع ذلك بالفكر والسياسة ولا بقوانينها الجائرة الظّالمة، فداست قوانينها ولجأت إلى أعمال البلطجة والإجرام وسخّرت لها قوّات البوليس، كما كان يفعل بن علي ومن قبله بورقيبة". وأضاف البيان: "ولتعلم الحكومة ومجرموها وأسيادها الإنجليز أن ساعة حسابهم قد اقتربت والمسلمون لن ينسوا جرائمهم، ودولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي لاحت بشائرها قد يكون لها طلقاء كطلقاء مكة، ولكن هناك رؤوساً وأياديَ ستقطع ولو تعلقت بأستار الكعبة، وساعتها لن ينفعهم الأوروبيّون ولا الأمريكان ولا حلف النّاتو ولات حين مندم.