نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

05\09\2016م

العناوين:

• * أوامر الداعمين حاصرت حلب .. وحُماة حدود أردوغان تحت الطلب.
• * حزب التحرير يطالب الفعاليات بتصحيح المسار ..وقادة الفصائل بتحرير القرار.
• * في الذكرى الستين لمجزرة كفر قاسم ما الذي تغير؟.

التفاصيل:

مسار برس / تصدت كتائب الثوار لمحاولة قوات أسد التقدم في محيط بلدة معان الموالية بريف حماة الشمالي، حيث دارت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الطرفين سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات أسد. في غضون ذلك، استهدف المجاهدون تجمعات لقوات أسد في بلدتي قمحانة وأرزة المواليتين وفي مطار حماة العسكري بصواريخ "غراد" وقذائف المدفعية، محققين إصابات مباشرة. في المقابل، شن طيران الحقد النصيري غارات على بلدات اللطامنة والزوار والزلاقيات وصوران ومعردس شمال حماة، فيما ألقت طائرات مروحية براميل متفجرة على بلدتي عطشان وأم حارتين، ما أدى إلى إصابة عدة مدنيين بعضهم في حالة خطرة. وفي إدلب، استهدف الطيران الروسي مشفى الشفاء بمدينة سراقب بعدة صواريخ مما تسبب بخروجه عن الخدمة, فيما شنت طائرات حربية غارتين على مدينة معرة النعمان وعلى بلدة خان السبل أدت لاستشهاد رجل وطفلة وإصابة عدة آخرون.

وكالات / سيطرت عصابات أسد المتعددة الجنسيات على الكليات العسكرية في منطقة الراموسة، عصر الأحد، وأكد ناشطون أن مليشيات الحرس الثوري الإيراني ومرتزقة حزبه اللبناني ومليشيات عراقية أخرى سيطرت على كلية التسليح والمدرسة الفنية الجوية وكلية المدفعية تحت غطاء كثيف من القصف الجوي الروسي والنصيري الذي شن عشرات الغارات على المنطقة ترافق مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف, حيث باتت الأحياء الشرقية المحررة في حلب محاصرة بالكامل. ويأتي هذا التطور العسكري مترافقاً مع حديث عن تهدئة مزعومة في محافظة حلب برعاية روسية أمريكية وليعود الحديث عن وقف لإطلاق النار وجعل طريق الكاستيلو طريقاً وحيداً لإدخال المساعدات في سيناريو مشابه لما جرى في حمص وداريا. كل هذا وسط تساؤلات عن الدور التركي التي دفعت بعض قادة الفصائل للقتال نيابةً عنها في ما يسمى معركة درع الفرات في جرابلس تاركةً حلب للحصار. وفي هذا الشأن علق الأستاذ منذر عبد الله على حسابه بالفيسبوك بالقول: "بعد أن أخذ الثوار المبادرة وأعلنوا أنهم اجتمعوا على عمل عسكري ضخم لا يقف عند فك الحصار عن حلب بل يذهب إلى تطهير حلب بشكل كامل من عصابات النظام .. وجدنا أن هجومهم قد توقف واجتماعهم قد تفرق .. وأن المبادرة عادت إلى النظام وها هو اليوم يعيد احتلال الكليات الحربية ويعود لمحاصرة حلب من جديد". وقال: "إن توقف الهجوم من قبل الثوار لا يرجع إلى قرار ذاتي .. وهو ليس ناتجاً عن ضعف عسكري .. بل هو نتيجة ضغوط الجهات الداعمة والعميلة كتركيا والسعودية والأردن, مع أن موضوع حصار حلب يعتبر أمرًا استراتيجيًا في مسار الثورة". وخلص إلى أن المشهد المختل واضح لا تجري في سوريا مواجهة وفق منطق الحرب المعروف.. بل كل ما يجري خلاف منطق الحرب والنصر ... بل هناك اضطراب وعبث وخيانات لا يجوز أن تستمر. وإن الداء الأكبر الذي أصيبت به الثورة وجعلها مضطربة ومتناقضة وتائهة هو ارتباط عدد من الفصائل بغير الله وبغير الشعب المؤمن .. هو الارتباط بالدول الإقليمية التي سلبت المرتبطين بها قرارهم وجعلتهم خاضعين لسياسة أربابها المستعمرين، وما لم تتحرر الثورة من تأثير تلك الدول وما لم تطهر من هؤلاء الأذناب والأدوات فإنها أمام خطر الهزيمة والانكسار لا سمح الله, فكما نرى ويرى الجميع آلاف الثوار يقاتلون نيابة عن تركيا في أرياف حلب .. بينما حلب المدينة يحكم حصارها.

حزب التحرير - سوريا / وجه حزب التحرير رسالة خاطب فيها أهل الغوطة ودرعا بعامة والوجهاء وأصحاب الفعاليات فيهما بخاصة مسلماً: "إن الحال الذي وصلت إليه ثورتنا لا يخفى عليكم، وما فاجعة داريا عنكم ببعيدة"، وأضافت الرسالة التي أوردها بيان المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: "لا بد أن تضطلعوا بمسؤولياتكم وتصححوا الأخطاء كي ننقذ المركب قبل أن نغرق جميعاً". وأكدت الرسالة: "إن الواقع ليشهد أن الأموال الخبيثة من تركيا والخليج والمنظمات الدولية الاستخباراتية كانت سهاماً مسمومة. ولقد رأيتم حجم الكارثة، فسكتّم، وها نحن نحصد ثمار السكوت". وأضافت رسالة حزب التحرير أن "دوركم الحقيقي هو أطرِ من يبغونها عوجاً من قادة الفصائل على الحق أطراً فلا يحيدون عنه. أنتم من يجب أن يتحرك وتمدوا للأمة حبل النجاة فتجمعوا شملها حول المشروع الإسلامي (الخلافة على منهاج النبوة) الذي يوحد جهود المدنيين والعسكريين للزحف نحو عقر دار الطاغية في قلب العاصمة لإسقاطه وإقامة حكم الإسلام. إذ خلاصنا بأيدينا لا بأيدي أعدائنا، فكونوا في مقدمة صفوف الناس لجمعهم على مشروع يوحد جهودنا ويلزم قادة الفصائل بالانصياع، فإن أبَوا فالسيادة لشرع الله والسلطان لأمة الإسلام، وقد آن لها أن تقول كلمتها فلا تخشى بعد اليوم في الله لومة لائم". وفي ذات السياق، وجه حزب التحرير رسالة أخرى إلى قادة الفصائل بعامة وفي الغوطة ودرعا بخاصة قال فيها: "إن انشغال البعض بالصراع على النفوذ والسلطة, وإقامة الأفرع الأمنية على شاكلة أنظمة القمع, ذلك ما أفقدكم الحاضنة الشعبية وأبقى النظام قائماً لينقضَّ على المناطق المحررة منطقة تلو الأخرى, كما فعل في داريا ويحاول فعله في الوعر وغيره". وتساءلت الرسالة: "فماذا أنتم فاعلون؟ هل تنتظرون دوركم وفي ذلك خزيكم! ولكم فيمن سبقكم عبرة, أم يكون ذلك بداية لصحوتكم؟ إن الأسلحة التي تخزنونها وتمنعونها عن المجاهدين الصادقين, والمقرات, والمجموعات الأمنية, لن تُغني عنكم من سخط الله وعقابه شيئاً, ولن تمنع المظلومين من الثورة عليكم. فحذار حذار من سخط الله وغضبة المظلومين من أهل الشام. إن الالتزام بالخطوط الحمراء التي حمت النظام, وتخاذُل البعض عن نصرة إخوانهم إثم عظيم لن يمحوه إلا رفض المال السياسي القذر والتحرر من توجيهات الدول الداعمة وامتلاك القرار وإشعال الجبهات وضرب النظام في عقر داره لاقتلاعه من جذوره، والوحدة على مشروع ينبثق من عقيدة الأمة يؤلف بين المجاهدين وحاضنتهم الشعبية ويُمَكن الله لهم دينهم الذي ارتضى لهم ويبدلهم من بعد خوفهم أمناً ومن بعد ضعفهم قوة ليعودوا خير أمة أخرجت للناس".

الجزيرة / استشهد شاب من فلسطين وأصيب آخر بجروح برصاص جنود الاحتلال الصهيوني قرب الحاجز الفاصل بين مخيم شعفاط والقدس المحتلة. وزعمت شرطة يهود أن سيارة كان يقودها شابان حاولت دعس عدد من الجنود، وفي إثر ذلك قامت بإطلاق النار على السيارة، مما أدى إلى استشهاد أحدهما وإصابة الآخر. وتشهد الضفة الغربية وقطاع غزة مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات صهيونية بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى تحت حراسة أمنية. يذكر أنه يصادف هذه الأيام الذكرى 60 لمجزرة كفر قاسم، حيث علقت الأخت أسماء الجعبة في خبر وتعليق بالقول: "ستون عاماً والناس يحيون هذه الذكرى الأليمة.. فما الذي تغير؟ هل أرغم الغاصب على دفع ثمن جريمته النكراء؟ هل ثأرنا للضحايا الأبرياء؟ وهل أخذنا العبر مما حدث في تلك الأيام النحسات؟ أبداً... فلا زالت أرض فلسطين الحبيبة مغتصبة... ستون عاماً مرت والحال يتدهور نحو الأسوأ, وكفر قاسم انتقلت إلى كل قرية ومدينة في فلسطين فالقتل والإحراق والتدمير عم كل فلسطين". وتساءلت الكاتبة: "هل بالمناداة بالوحدة الوطنية تعاد الحقوق؟! وهل تحت حراب المحتل تصان الدماء وتحفظ الكرامة؟! وهل بغير حبل الله تجتمع الكلمة ويرهب الاعداء؟!". وخلصت الكاتبة: "إن جيوش الأمة هي المنوط بها تحرير الأرض المباركة، لكن ذلك يحتاج إلى قرار سياسي لن يتخذه حكام المسلمين العملاء، بل خليفة راشد يحكم بكتاب الله وسنة رسوله، هو من يستطيع اتخاذ هذا القرار الجريء الحاسم.. فيا أهلنا في فلسطين.. توجهوا لجيوش الأمة في هذه الذكرى الأليمة لتطيح بحكامها العملاء وتسلم الحكم للمخلصين من أبناء الأمة شباب حزب التحرير الذين سيحيون شرع الله ويقيمون دولة الإسلام... فتحرر بلادكم وتصان دماؤكم وتحفظ كرامتكم بفضل الله ومنّه ولينصرن الله من ينصره".