نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

06\09\2016م

العناوين:

• * تقدم للمجاهدين في حي العامرية في حلب وغربان أسد تستمر في حرق البلد.
• * بوتين يكشف عن تنسيق مسبق مع أنقرة حول "درع الفرات" وأردوغان دون مدعاة للخجل يسعى لهدنة بحلب.
• * بعقود نفط .. السعودية تكافئ بوتين على قتل المسلمين.

التفاصيل:

وكالات / بعد سيطرة فصائل غرفتي عمليات "فتح حلب" و"جيش الفتح"، على كتلة "المباني الزرق" جنوب حي العامرية بمدينة حلب، أعلنت الفصائل المشاركة في العملية تحرير عدة مباني ضمن "كتلة الموارد المائية" في حي العامرية بعد اشتباكات عنيفة ضد عصابات أسد والميليشيات المتعددة الجنسيات المساندة له, كما قام المجاهدون باستهداف سيارة عسكرية في منطقة الحشكل في حي صلاح الدين بحلب أدت لقتل مجموعة من عناصر قوات النظام وجرح آخرين, بينما أعلن المجاهدون عن قتل ثمانية عناصر وتدمير بيك آب مزود برشاش14.5 على طريق الفنية الجوية إثر استهدافه بقناصات الدوشكا, فيما أعلن المجاهدون صد محاولة قوات النظام وميليشياته التقدم على جبهة مستودعات خان طومان وكتيبة الصواريخ بريف حلب الجنوبي ومقتل قرابة 40 عنصراً. في حين استهدف الطيران الحربي بغاراته أحياء بستان القصر والعامرية وسقط 6 شهداء من عائلة واحدة في حي السكري في غارة بالصواريخ الفراغية على أحد الأبنية السكنية, كما ارتكبت الطائرات الحربية مجزرة مروعة بقرية حور بريف حلب الغربي راح ضحيتها عائلة كاملة مؤلفة من 5 أشخاص وجرح اثني عشر آخرين. فيما شن الطيران الروسي المجرم غارات بالصواريخ الفراغية شديدة الانفجار على مدن الرستن وتلبيسة والفرحانية بريف حمص الشمالي، مما أدى لوقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

مرآة سوريا الإخباري / في كذب مفضوح وأصبح معروفاً ومع كل تفجير يحصل ويدلل على كذب إعلام عصابة أسد، كشف موقع مرآة سوريا الإخباري أن قناة "الإخبارية السورية" التابعة لنظام العميل أسد على حسابها على موقع يوتيوب، بثت مقطعاً مصوراً يظهر اتصال إحدى مذيعاتها بمراسلها في مدينة حمص، للوقوف على أخبار التفجير الذي ضرب حاجزاً لجيش النظام في المدينة صباح الاثنين 5 أيلول/سبتمبر 2016، إلّا أنّ تاريخ نشر الفيديو يعود إلى يوم سابق, وكانت تقارير إعلامية وتسريبات أمنية سابقة، قد كشفت وقوف أسد، وجهاز مخابراته الجوية بالتحديد، وراء العديد من التفجيرات التي تضرب "الأحياء الآمنة" في حمص، وهي الأحياء التي يقطنها موالون له، وجلّهم من الطائفة النصيرية. وفي سياق، متصل أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية لبنان بياناً تساءل فيه: "ماذا بعد القرار الاتهامي؟" في إشارة إلى إصدار المجلس العدلي قراره الاتهامي في قضية التفجير الإرهابي الذي طال مسجدي التقوى والسلام في طرابلس, الذي اتهم بشكل مباشر مسؤولين أمنيين تابعين للنظام المجرم في سوريا. وشدد البيان بأنها ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها مسؤول أمني من هذا النظام من قبل هيئة قضائية في لبنان؛ فقد سبق واتُهم المجرم، علي مملوك، بالتخطيط لأعمال إرهابية داخل لبنان وحكم على الوزير السابق، ميشال سماحة، في نفس القضية بالسجن لمدة 13 سنة. وأشار البيان إلى أن هذا القرار الاتهامي لا يطال مجموعة أفراد تعمل من تلقاء نفسها، بل يعملون ضمن منظومة واحدة تحت إدارة واحدة؛ وأصبح من الواضح أن نظام بشار هو من أعطى الأوامر في تنفيذ عمليتي التفجير في طرابلس. وطالب البيان السلطات اللبنانية عدم إغفال أي مشارك في هذه الجريمة، ولا سيما أتباع بشار الذين ساهموا في مجزرة التبانة التي ارتكبها المقبور حافظ وحزب البعث المجرم، كما طالب بطرد سفير نظام الإجرام وحل جميع الأحزاب الموالية له. وانتهى البيان إلى التحذير من جعل القرار الاتهامي ذريعة لإغلاق الملف بالكامل بزعم عدم القدرة على ملاحقة المتهمين، وأي تقاعس للحكومة في اتخاذ هكذا خطوات، سيضع جميع الوزراء دون أي استثناء في دائرة الاتهام بتسهيل الأعمال الإرهابية داخل البلد وحماية المجرمين.

مرآة سوريا الإخباري / تأتي الأيام لتثبت عداء حكام آل سعود للأمة الإسلامية بعامة ولأهل الشام وثورتهم بخاصة، حيث وقعت السعودية وروسيا اتفاقاً، يوم الاثنين، من أجل التعاون في سوق النفط اللذين يُعتبران أكبر منتجين له في العالم, ووقع الاتفاق وزيرا الطاقة السعودي والروسي في الصين على هامش قمة مجموعة العشرين بعد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان, وقفزت أسعار النفط نحو خمسة بالمئة قبيل المؤتمر الصحفي لوزيري الطاقة الروسي والسعودي, وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك: "إن البلدين يتجهان نحو شراكة استراتيجية في مجال الطاقة وإن مستوى الثقة المرتفع سيسمح لهما بمواجهة التحديات العالمية", في خطوةٍ اعتبرها مراقبون مكافئةً كبيرة من آل سعود للدب الروسي في دعم الطاغية أسد في حربه المسعورة على أهل الشام.

وكالات / في وقت لم ينف سعيه لترميم أو إعادة انتاج نظام أسد، اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن فكرة الدفاع عن بقاء طاغية الشام، في منصبه "مدعاة للخجل". تصريحات أردوغان تزامنت مع استدارة الموقف التركي من مصير الطاغية، خاصة مع تصريحات مسؤولين أتراك باتخاذ خطوات جادة في تطبيع العلاقات مع النظام الباطني العميل بدمشق. ومن جهة أخرى، أعرب أردوغان عن أمله في إعلان الهدنة في ريف حلب بالدرجة الأولى وبقية المناطق في سوريا قبل عيد الأضحى المبارك الذي يبدأ الاثنين المقبل. وقال أردوغان، الاثنين، إنه حث نظيريه الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين على إقامة منطقة آمنة في سوريا حتى تكون هناك منطقة خالية من القتال لسكان سوريا، وقال إنها ستساعد على وقف تدفق المهاجرين.

حزب التحرير - سوريا / نفى المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، صحة الأنباء التي أوردتها صحيفة السفير اللبنانية حول التحضير للقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وطاغية الشام أسد برعايةٍ روسية في موسكو، معتبراً أنها لا أساس لها من الصحة، واصفاً الخبر بالمختلق. في المقابل وفي ذات السياق، وتأكيد المؤكد قال تعليق صحفي نشرته الاثنين صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، أن "السياسة التركية بعد زيارة أردوغان إلى روسيا قد دخلت في طريق التصالح مع النظام الحالي والدفع باتجاه عملية سياسية تنقذ هذا النظام المتآكل يوما بعد يوم". وأضاف التعليق: "لطالما صدع أردوغان رؤوس أهل الشام بخطاباته الرنانة وأثبتت الأيام زيف وعوده فوقعت حماة ثانية وثالثة ورابعة، وطالما صرح بأن أهل سوريا ثاروا ضد من اعتبره ظالما فإذا به بعد حين يفتح قواعده لطيران التحالف الصليبي الدولي ومن باب محاربة (الإرهاب) ليقصف أهل الشام المظلومين". وأوضح التعليق أن أردوغان بعد أن ركب موجة إسقاط الطائرة الروسية التي تجاوزت حدوده مفاخراً فإذا به بعد أسابيع يستجدي الدب الروسي ليغفر له ذنبه ماشياً على خطى المخادعين من العملاء كجمال مصر وأسد البعث وغيرهم.

يعطيك من طرف اللسان حلاوةً        ويروغ منك كما يروغ الثعلبُ