نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

06\09\2016م

العناوين:

• * كتائب المجاهدين تتقدم في العامرية بحلب واقتتال ضمن الفصيل الواحد بحوران.
• * عباءة العمالة الأمريكية تحاول احتواء جميع الأدوات ومبعوث التحالف يزور الأكراد ثم تركيا.
• * تصريحات رنانة لأعداء أهل الشام وتبادل الأدوار المسرحية بين أوباما وبوتين.
• * مسؤول فرنسي يظهر الوجه الحقيقي للتسامح الغربي.

التفاصيل:

وكالات / كشف القيادي في جبهة فتح الشام، أبو شجاع الشامي، أن سيطرة عصابات أسد والميليشيات متعددة الجنسيات على مجمع الكليات في جنوب مدينة حلب، جاء عقب ترك بعض الفصائل العسكرية لنقاط رباطها في المنطقة. كلام الشامي جاء خلال تصريح خاص لوكالة "قاسيون" للأنباء، والذي أكد فيه أن المقاتلات الحربية الروسية والسورية لعبت دوراً رئيساً في معارك جنوب حلب، مشيراً أن مئات الغارات الجوية شنها النظام النصيري وحليفه الروسي على المنطقة. وأكد الشامي أن جبهة فتح الشام وفصائل عسكرية أخرى باتت تجهز قواتها لاستعادة السيطرة على الكليات العسكرية في جنوب مدينة حلب، وإعادة فتح الطريق بين الأحياء الشرقية في حلب، وريف حلب الجنوبي. ونوه الشامي خلال تصريحه أن عصابات أسد لم تسيطر على الكليات العسكرية إلا عقب معارك عنيفة، إذ خسر النظام عشرات العناصر خلال هجومه الأخير على الكليات العسكرية، مشيراً عشرات العناصر من عصابات أسد والميليشيات التابعة له سقطوا أسرى في أيدي المجاهدين. في حين، سيطرت كتائب المجاهدين، في وقت متأخر من ليلة الاثنين، على مواقع عسكرية لعصابات أسد في حي العامرية جنوب مدينة حلب، إذ بسط المجاهدون سيطرتهم على كتلة المباني الزرق، وعدد من الأبنية في الموارد المائية جنوب حي العامرية بمدينة حلب. وبسيطرة كتائب المجاهدين على أبنية استراتيجية في جنوب حي العامرية، ستتمكن من رصد الطرق المؤدية إلى الكلية الفنية الجوية في جنوب حلب، وبالتالي قطع خطوط الإمداد بين الأحياء الغربية وريف حلب الجنوبي. كما دمر المجاهدون سيارة عسكرية لعصابات أسد على الطريق الواصل بين كلية التسليح وتلة أم القرع بريف حلب الجنوبي، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفها. وفي سياق متصل، استهدف طيران الحقد الروسي بالصواريخ، فجر الثلاثاء، منازل المدنيين في بلدة حور بريف حلب الغربي، موقعاً شهداء وجرحى من عائلة واحدة. وقال ناشطون من حلب أن طيران الحقد الروسي استهدف منازل المدنيين بعدة غارات، أوقعت 5 شهداء من عائلة واحدة والعديد من الجرحى، عملت فرق الدفاع المدني والأهالي على نقل المصابين والضحايا للمشافي الطبية في المنطقة. وكان الطيران الحربي استهدف مساء أمس حي السكري بعدة صواريخ، استهدفت منزل سكني موقعة مجزرة مروعة بحق عائلة أخرى، وسط قصف مدفعي على مناطق عدة في المدينة وريفها بشكل يومي. وفي حمص، استشهد مدنيان بغارات للطيران الحربي على مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، في حين سقط جرحى بغارات مماثلة على مدينة تلبيسة وقرية الفرحانية. أما في حماة، قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية أحياء مدينة كفر زيتا بالريف الشمالي، فيما طال قصف مدفعي وصاروخي للنظام بلدة معردس. أما في إدلب، فقد قصف طيران الحقد الروسي بالصواريخ الفراغية، مدينة بنش ومحيطها في ريف إدلب الشمالي؛ وكان طيران الاحتلال الروسي ارتكب أمس، مجزرة في مدينة معرة النعمان راح ضحيتها سبعة مدنيين، إثر قصفه بالقنابل العنقودية محيط الفرن الآلي داخل المدينة.

سمارت نيوز / لم تكتف فصائل درعا بخذلان الثورة نتيجة ارتباطها بغرف المخابرات الدولية، ولم تكتف بالاقتتال المحرم فيما بين الفصائل، وإنما أصبح الاقتتال ضمن الفصيل الواحد؛ في هذا السياق، قتل شخص وأصيب آخر من مقاتلي "جبهة ثوار سوريا" الاثنين، جراء اشتباكات بين موالي القائد العام للجبهة "قاسم نجم" من جهة ومعارضيه من موالي "أبو أسامة الجولاني" القائد الأسبق من جهة أخرى في قرية مسحرة بالقنيطرة، بحسب ما أفادت وكالة "سمارت" للأنباء. وقالت الوكالة نقلاً عن ناشطين، أن مقاتلي "لواء أبي دجانة" الموالي لـ"أبي أسامة"، قاموا بسحب دبابة متمركزة في قرية مسحرة (التي تعتبر خط جبهة مع النظام)، مما اضطر مقاتلي "قاسم نجم" من منعهم والاشتباك معهم على حواجز نبع الصخرة، ما أدى لمقتل شخص من "لواء أبي دجانة"، وإصابة آخر من الطرف المعارض له. وتأتي تلك الاشتباكات على خلفية رفض القائد العام لـ "جبهة ثوار سوريا"، الرائد قاسم نجم، في 30 آب الفائت، ما أعلن عنه القائد السابق "أبو أسامة الجولاني"، إعادة هيكلية الجبهة عسكرياً وسياسياً، فيما اعتبر "تجمع الشهيد أبو حمزة النعيمي"، التابع لـ "الجبهة الجنوبية"، في القنيطرة، منذ يومين، تعيين "أبو أسامة الجولاني" قائداً عاماً لـ"جبهة ثوار سوريا" "انقلاباً عسكرياً، كما أعلن عن إيقاف معاركه في درعا وريفها حتى إشعار آخر. فيما تساءل متابعون: هل يستحق أمثال هؤلاء المتناحرين أن يكونوا قادة في ثورة الشام التي اجتمعت أمم الأرض لمحاربتها؟.

الاتحاد برس / في سياق المفاضلة بين الأدوات الأمريكية ومحاولة إبقائها تعمل لخدمة المصالح الأمريكية، سواء النظام التركي أم قادة الأحزاب الكردية، أكد متحدث باسم الخارجية الأمريكية دعم بلاده للميليشيا الكردية في سوريا، وقال في تصريح صحفي: "إن المبعوث الأمريكي لقوات التحالف قام بزيارة مواقع القوات الكردية، ثم توجه إلى تركيا للقاء مسؤولين أتراك، من أجل تنسيق جهود محاربة تنظيم الدولة". وحسب تصريح المتحدث لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن المبعوث الأمريكي لدى التحالف الدولي، بريت ماكغورك، التقى مسؤولين في القوات الكردية وأكد استمرار دعم بلاده لهم، وأضاف المتحدث إن ماكغورك "أشاد بتحرير منبج من تنظيم الدولة"، وأكّد "بقاء الدعم للقوات الكردية في حربها ضد التنظيم". وقال المتحدث: "إن المبعوث الأمريكي حثّ الطرفين، الكُرد والأتراك، على توحيد الجهود ووقف القتال بين كافة الأطراف التي تقاتل التنظيم شمال سوريا"، وذلك بعد المواجهات التي جرت بين قوات تدعي انتسابها للجيش الحر مدعومة تركياً والقوات الكردية جنوب جرابلس قبل أيام. إضافة إلى ذلك، تناول المبعوث في زيارته لتركيا تنسيق الجهود في العملية المرتقبة بالعراق، للسيطرة على مدينة الموصل، وبحث "سبل التعاون بين البلدين، الولايات المتحدة وتركيا، لتسريع هزيمة التنظيم".

شبكة شام الإخبارية / في استمرار لتكالب اللئام على قصعة أهل الشام، حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من "مخاطر تدويل النزاع" في سوريا، وفي حين رأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يملك الحل في وقف إطلاق النار في سوريا وإدخال المساعدات. وقال الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحافي عقده في ختام قمة مجموعة العشرين في هانغتشو في الصين، أن "هناك مخاطر كبيرة من احتمال حصول كارثة إنسانية في حلب، وأيضاً من احتمال تدويل النزاع". وتطرق هولاند إلى تورط دول عدة في الحرب في سوريا مشيراً "ليس إلى وجود روسيا وحدها الآن، بل إلى إيران أيضاً بشكل أو بآخر وتركيا". متناسياً المسير لكل هؤلاء والمايسترو الذي يرسم الأدوار ويوزعها على وكلائه وهي أمريكا أم الإجرام. وأضاف هولاند في ترديد للأسطوانة المشروخة التي ابتدعتها أمريكا "نرى تماماً أن الحل يجب أن يكون سياسياً" مشدداً على ضرورة "التفاوض". وأوضح الرئيس الفرنسي أنه بحث موضوع الحرب في سوريا خلال وجوده في قمة هانغتشو مع العديد من القادة بينهم التركي رجب طيب أردوغان وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والمصري عبد الفتاح السيسي وكأن هؤلاء يملكون من أمرهم شيئاً غير تنفيذ أوامر أسيادهم الذين نصبوهم على رقاب المسلمين. ومن جهتها وفي مزيد من الدجل قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: "إن بوتين يلعب دوراً رئيسياً في تحديد ما إذا كان يمكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب". وقالت ميركل في مؤتمر صحفي في ختام قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية: "إنه أمر ملح للغاية، ومن الواضح أن الوقت ضيق نظراً لمعاناة الناس"، وقالت: "إنها تأمل أن تتوصل الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار أطول أمداً يسمح بوصول المساعدات الإنسانية". من جانبه واستمرار للخداع معطيا روسيا حجما لا تملكه إلا لأن أمريكا أرادت لها ذلك، عزا الرئيس الأمريكي باراك أوباما كبير المجرمين والمنافقين، سبب عدم التوصل مع روسيا لاتفاق حول سوريا، إلى "فجوة الثقة"، واصفاً المحادثات بأنها "صعبة"، في تصريح جاء بعد الإعلان عن فشل المحادثات بين البلدين بسبب "نكوث" روسيا بتعهداتها، وفق ما قاله الأمريكيون. تأتي هذه التصريحات في سياق الضغط على أهل الشام وإيهامهم أن أمريكا في صفهم وأن روسيا هي العقبة في وجه الاتفاق مع أن الحقيقة أن روسيا لا تخرج عن الدور الذي أسندته إليها أمريكا لحماية عميلها المجرم أسد وإطالة عمره ريثما تتمكن من إخضاع من تبقى ممن يعارضون حلها القذر الذي يريد إنهاء الثورة وإعادة إنتاج النظام العلماني الذي أذاق المسلمين الويلات.

قناة الجسر / في إظهار للوجه الحقيقي للديمقراطية العفنة التي يتشدق بها كثير من المضبوعين بثقافة الغرب ومنهم بعض الملتحين اعتبر روبير مينار، رئيس بلدية "بيزييه" جنوب غربي فرنسا، أن "الهوية الفرنسية تقتصر على العرق الأبيض من أصول أوروبية وعلى الكاثوليك". وأضاف مينار في تصريح لقناة "أل سي إي" الفرنسية أن "تكون فرنسيا يعني أيضاً، مثلما قال الجنرال (شارل) دي غول، أن تكون أوروبياً، أبيض وكاثوليكيا". وبخصوص ربط الهوية الفرنسية بالعرق، أشار مينار إلى المعدلات "المرتفعة للغاية" للتلاميذ المسلمين المسجلين في المدارس التابعة لمنطقته، تخطت "حدود التسامح"، وفق تعبيره.وتابع، في ذات الشأن: "بأحد الفصول (المدرسية) بوسط مدينتي، يوجد 91% من الأطفال المسلمين"، مستطرداً بالقول: "هذا مشكل، هناك حدود للتسامح". واعتبر رئيس البلدية، الذي يربط الهوية الفرنسية بالعرق الأبيض والكاثوليكية، أن "المسلمين هم من أصول عربية، بالأساس ولا يكن اعتبارهم فرنسيين"، بحسب رؤيته التي يخفيها كثير من ساسة أوروبا لكي لا يظهر الوجه الكالح لحضارتهم المهترئة التي أوشكت على السقوط بعد أن باتت تأكل نفسها وتناقض قيمها التي ادعتها لسنوات طويلة، ولا يحول بينها وبين الانهيار إلا عدم وجود بديل حضاري حالي لها وذلك لغياب الإسلام عن الساحة الدولية وعدم وجود دولة تطبقه، وهي دولة الخلافة على منهاج النبوة، القادمة قريباً بإذن الله.