نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

07\09\2016م

العناوين:

• * مجزرة في تادف بريف حلب الشرقي وأنباء عن خروج معتقلين بصفقة جثث الطيارين.
• * حجاب يكرر الأسطوانة الأمريكية وينسبها لهيئته.
• * المنطقة الآمنة.. أردوغان يستجدي وأمريكا ترفض.

التفاصيل:

شبكة شام الإخبارية - حلب / دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب المجاهدين وعصابات أسد على جبهة بلدة تل مصيبين شمال حلب في محاولة الأخيرة التقدم والسيطرة على البلدة. بينما شن طيران الحقد الروسي والغدر الأسدي غارات جوية مكثفة على أحياء المدينة وريفها، سقط خلالها عشرات الشهداء في مدينة تادف بريف حلب الشرقي، وفق المكتب الإعلامي بريف حلب الشرقي. ونقل ناشطون عن المكتب الإعلامي لريف حلب الشرقي، أن طائرات الغدر الأسدي شنت غارات على مدينة تادف، أسفرت عن استشهاد 14 مدني بينهم نساء وأطفال إضافة لجرح 25 آخرين وفي الريف الشمالي، طالت غارات روسية بالصورايخ بلدات عندان وكفر حمرة ومخيم حندرات وبلدة تل مصيبين، إذ اقتصرت الأضرار على الماديات وفق ناشطين. وفي سياق آخر، تمكنت فصائل مقاتلة مدعومة من تركيا من السيطرة على عدة قرى بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة في المنطقة. وقال ناشطون إن الفصائل تمكنوا من تحرير قرى "الأيوبية وصندي والروضة وتل هوى" الواقعة شرق قرية الراعي بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، وكانت فصائل مقاتلة تمكنت من تحرير كامل الشريط الحدودي بين جرابلس وإعزاز ضمن عمليات درع الفرات. في حين أعلنت تركيا أن عدد القتلى من الجيش التركي ارتفع إلى ثلاثة أمس بعد أن مات اثنين من المصابين الخمسة، الذين سبق وأن تم الاعلان عنهم، بعد تدمير دبابتين تركيتين مشاركتين في عملية "درع الفرات" شمالي سوريا، بصواريخ موجهة مضادة للدبابات والدروع في هجوم نفذه عناصر تنظيم الدولة.

شبكة شام الإخبارية - حماة / تمكن المجاهدون من تدمير جرافة عسكرية بصاروخ مضاد للدروع على النقطة 50 شمال بلدة قمحانة، ودمروا عربة "بي أم بي" في قرية كفراغ بالريف الشمالي، كما استهدفوا معاقل أسد في مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة طيبة الإمام أدت لسقوط عدد من الجرحى.

سمارت نيوز / أطلق النظام النصيري سراح 86 سجيناً لديه في سجن حماة المركزي، الأربعاء، وذلك في إطار عملية تبادل جثث الطيارين الروس بمعتقلين لدى النظام، وفق ما أفاد ناشطون. وأفاد الناشطون أن السجناء الـ 86 المطلق سراحهم توجهوا إلى مكتب محافظ حماة، صباح الأربعاء، لإتمام إجراءات إطلاق سراحهم، وذلك ضمن عملية مبادلة جثث الطيارين الروس بمعتقلين لدى النظام، في حين لم تصدر "المؤسسة العامة لشؤون الأسرى" والمخولة بالمفاوضة على الجثث، أي تصريحات حول العملية؛ وكانت مروحية روسية سقطت، في الأول من آب الفائت، بالقرب من مدينة سراقب بإدلب وقتل طاقمها المؤلف من خمسة طيارين، لتستلم "المؤسسة العامة لشؤون الأسرى" جثثهم وتكون الجهة المخولة بالتفاوض مع روسيا. ومن جانبه، قال المحامي ميشيل شماس على حسابه الرسمي في فيسبوك يوم الثلاثاء: "إن قوات النظام أفرجت عن خمسين معتقل في سجن عدرا المركزي و31 آخرين من سجن حمص المركزي، وذلك في إطار عملية التبادل، ليصبح عدد المفرج عنهم من السجون الثلاثة 167 سجيناً جميعهم موقوفون لصالح محكمة الإرهاب".

الدرر الشامية / عرض رياض حجاب منسق هيئة التنازل عن الثورة بالمفاوضات ضمن مؤتمر صحفي عقده في لندن رؤية أمريكا لإنهاء ثورة الشام ناسبا الرؤية لهيئته، وبين أنها تنقسم إلى ثلاث مراحل. وأكد حجاب أن المرحلة الأولى تفاوضية وتمتد إلى 6 أشهر، وتتم وفق بيان مؤتمر جنيف1، وتبدأ هذه المرحلة بهدنة شاملة ووقف الأعمال القتالية باستثناء الأعمال الخاصة بمكافحة "الإرهاب"، ولم يحدد قصده بالإرهاب وبعين من سيتم النظر لتحديد الإرهابيين، حيث يعتبر النظام كل الثوار إرهابيين في حين يعتبر أسياده في الغرب كل مسلم يطالب بالإسلام إرهابياً، بالإضافة إلى تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحية بالتوافق بين النظام والمعارضة وشخصيات من المجتمع السوري بحيث تكون شاملة وطبعا سيكون للمجرمين الذين لم تتلوث أيديهم وإنما أصدروا الأوامر دوراً مهماً في هذه المرحلة وطبعا لم ينسَ حجاب دغدغة العواطف بذكر رحيل بشار مع بقاء النظام العلماني وأركانه والتي هي سبب معاناة المسلمين في أرض الشام. وبحسب حجاب فإن المرحلة الثانية تمتد لمدة سنة ونصف، وتشمل إلزام المليشيات الأجنبية بالانسحاب من سوريا، ويشمل ذلك طبعا المهاجرين الذي تركوا ديارهم وأهلهم وقدموا لنصرة إخوانهم المسلمين في أرض الشام ويكون رد الجميل بطردهم ليقتلوا أو يعتقلوا في بلدانهم. كما أشار حجاب إلى الحفاظ على استمرار مؤسسات الدولة الباطنية العميقة بما في ذلك الجيش والأمن الذين قتلوا مئات آلاف من المسلمين في الشام  ولم ينسَ حجاب تبني برنامج لمكافحة (الإرهاب) وفق الرؤية الغربية التي تعتبر (الإرهاب) هو الإسلام فقط. وتتضمن المرحلة الثالثة والنهائية إقرار دستور علماني يرض الغرب ويغضب الله سبحانه، ثم إجراء انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية تحت إشراف الأمم المتحدة والتي دعمت وما زالت تدعم النظام وتعمل جاهدة على حمايته ومنع سقوطه وتغض الطرف عن قصفه وقتله للأبرياء بكل أصناف الأسلحة ومنها الكيماوي في محاولة منه للقضاء على الثورة وتركيع أهل الشام.

قاسيون - غازي عينتاب / في خطاب يحمل في طياته كل معاني الاستجداء أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه اقترح على الرئيسين الأمريكي والروسي إقامة منطقة "حظر جوي" شمال سوريا. وأضاف الرئيس التركي: "نعمل على إعلان حظر جوي في هذه المنطقة"، في إشارة إلى المنطقة الحدودية، وتابع: "هذا هو اقتراحي للسيدين أوباما وبوتين"، مشيراً إلى إمكانية القيام بذلك بواسطة "قوات التحالف الدولي" ضد تنظيم الدولة. وجاءه الرد من صاحب القرار الفعلي وهو البيت الأبيض بالرفض طبعاً حيث قال نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض الأمريكي "بن رودس"، أن الإدارة الأمريكية لا تعتقد أن إنشاء منطقة حظر طيران في سوريا، سيحل المشاكل الرئيسية هناك، مجدداً بذلك موقف بلاده السابق من ذات القضية. جاء ذلك رداً على سؤال من أحد الصحفيين، أثناء وجود رودس في لاوس التي يزورها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حول ما إذا كان موقف بلاده من الدعوات التركية لإنشاء منطقة حظر الطيران في سوريا، تغير بعد لقاء الرئيسين التركي أردوغان والأمريكي أوباما، خلال قمة العشرين التي عقدت في الصين مؤخراً. وأضاف رودس: "أن الولايات المتحدة، ترغب في استخدام مواردها لمحاربة تنظيم داعش وجبهة النصرة". وتابع: "لا نعتقد أن منطقة حظر الطيران ستحل المشاكل الأساسية في المنطقة، لأن هناك حربًا لا تزال دائرة في المنطقة، ومنطقة حظر الطيران ستطبق فقط في منطقة معينة، في حين أن الأزمات والعنف ينتشر في جميع أنحاء سوريا".