النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

09\09\2016م

العناوين:

• الكيد في جنيف والتصفية بحلب.. فتح الشام تنعى قياديّاً بقصف من طائرات الحلف الصليبي انطلاقاً من أنجرليك.
• حرباء واشنطن في أنقرة.. صفر مشاكل مع رؤوس الكفر والاستعمار.. أردوغان يقتل المهاجرين والأنصار.
• (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ)، حقيقة قرآنية يجسدها عملياً سلوك كيان يهود المحتل.

التفاصيل:

سمارت - حلب / مساندة للنظام الباطني النصيري العميل وفي مفاعيل الاتفاق المزمن والإصرار الأمريكي الروسي على خنق ثورة الشام، وقبل أن يظهر الاتفاق بصورة رسمية تحظى بمساندة القانون الدولي المجرم استهدفت طائرات التحالف الصليبي الدولي، انطلاقاً من قاعدة أنجرليك التركية، مساء الخميس، قيادات لغرفة عمليات جيش الفتح خلال اجتماع لها في بلدة كفر ناها بريف حلب الغربي. وأكد ناشطون، استشهاد القياديين العسكريين أبو هاجر الحمصي وأبو مسلم الشامي، وشغل الحمصي منصب القائد العام لجيش الفتح، ومن ثم القائد العسكري في جبهة فتح الشام داخل غرفة عمليات "جيش الفتح"، وأعلنت فتح الشام استشهاد القائد العام لجيش الفتح الملقب أيضاً بأبي عمر سراقب؛ فيما كان الشامي قائد جيش النصرة وقائداً عسكرياً وميدانياً في "فتح الشام"، بحسب ناشطين. وكان قائد جبهة النصرة، أبو محمد الجولاني أعلن نهاية تموز الفائت، فك الارتباط بتنظيم القاعدة، المصنّف على قائمة (الإرهاب) العالمية، وتشكيل جسم عسكري جديد تحت اسم جبهة فتح الشام. وعلى الرغم من فك النصرة ارتباطها عن تنظيم القاعدة إلا أن وزارة الخارجية الروسية قالت عقب ذلك، أن روسيا ستواصل محاربة "جبهة النصرة" حتى القضاء عليها "تماماً"، وستبقى تنظيماً "إرهابياً غير شرعي" مهما أطلقت على نفسها من مسميات. إلى ذلك أعادت عصابات النظام النصيري المجرم احتلال حي الراموسة بمساندة جوية روسية وبمساعدة ميليشيات إيران وأذنابها العراقية واللبنانية، بينما الجبهة الجنوبية التي تأتمر بأوامر غرفة "الموك" في الأردن تشهد جموداً تاماً إذعاناً للإرادة الأمريكية. ولقد باتت المعادلة واضحة  فالذين لا يريدون للثورة أن تنجح في تحقيق أهدافها هم جميعهم في تحالف واحد لكل طرف دور، وعسى أن يفهم من كان عاقلاً: أن أي مقاتل أو معارض بلحية أو بدون في الفندق أو في الخندق، يقبل بمبدأ المفاوضات تحت أي حجة ووفق أي خارطة طريق هو خائن لله ولملائكته ولرسله وللمؤمنين، والحل كان وسيبقى في توحيد الفصائل تحت مشروع سياسي واحد يُرضي الله عز وجل بإسقاط النظام وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. في ذات السياق وفي صرخة ورسالة عامة حول اغتيال بعض قادة فك الحصار عن حلب بطيران التحالف الصليبي الدولي، تناقلتها صفحات التواصل الإلكتروني فجر الجمعة في تسجيل صوتي من الناشط الإعلامي أبو خالد الحلبي قال فيها:  https://www.youtube.com/watch?v=ba32L41-73Q&sns=em

وكالات - حلب / استعادت عصابات أسد المتعددة الجنسيات، الخميس، السيطرة على كامل النقاط في حي الراموسة جنوبي حلب، بما في ذلك نقاط الدباغات والكازية ومبنى البلدية والفرن الآلي في المنطقة القديمة من حي الراموسة بعد معارك مع "جيش الفتح" و"غرفة عمليات فتح حلب" في المنطقة، لازمها قصف جوي روسي عنيف ومدفعي وصاروخي على النقاط، أدت لاستعادة النظام السيطرة على كامل الحي. إلى ذلك، أعلن جيش الفتح عن هلاك خمسين مرتزقاً من ميليشيات إيران وحزبها اللبناني وعصابات النظام النصيري خلال صد هجومهم الخميس على كتيبة الصواريخ جنوبي حلب.

وكالات / انطلقت مساء الخميس، في مدينة جنيف السويسرية، محادثات بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ومبعوث الحل الأمريكي بزي أممي في سوريا، ستيفان دي ميستورا. ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن مصدر في الوفد الروسي إلى جنيف، أن اللقاء، قد يتناول تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا بشكل كامل، وبالأخص في حلب ومحيطها، وإطلاق ما أسمتها العملية السياسية لحل الأزمة. بينما قال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الخميس أن الوزير جون كيري سيجتمع مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في جنيف الجمعة لما أسمته محاولة التوصل إلى اتفاق سياسي لإنهاء الحرب في سوريا.

وكالات / قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الخميس، أن مواقف السعودية وتركيا تجاه القضية السورية متطابقة. وفي مؤتمر صحفي عقده مع نظيرة التركي، مولود جاويش أوغلو، في أنقرة، اتهم الجبير نظام أسد بـ"المماطلة في التوصل إلى حل سياسي". وقال "لا بديل عن الحل السياسي في سوريا". بينما استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، مساء الخميس في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، واستمر اللقاء مدة ساعة بعيداً عن أعين وسائل الإعلام، عقب استقباله، رئيس الوزراء القطري عبد الله آل ثاني، لمدة 40 دقيقة، بعد لقاء الأخير برئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم. في حين قال الكرملين في بيان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي طيب أردوغان بحثا الأزمة السورية في اتصال هاتفي الخميس، ووافقا على الاستمرار في تنسيق الجهود للتوصل إلى تسوية في سوريا. في وقت تناسى أردوغان مقولته عن الأنصار للمهاجرين زعم، الخميس، أن دخول قوات من بلاده إلى سوريا هو "استجابة لدعوة الشعب السوري، وذلك غداة ما صرح به، الأربعاء ، بقوله أن الرئيس الأميركي باراك أوباما طرح فكرة عمل مشترك مع تركيا للسيطرة على مدينة الرقة. وقال الرئيس التركي في تصريح للصحفيين المرافقين له في الطائرة أثناء عودته أن "أوباما يريد أن نفعل شيئاً معاً لا سيما بالنسبة للرقة. قلت (له) إنه لا توجد مشكلة من جانبنا"، وفق تعبيره. إذاً لا مشكلة للنظام العلماني الذي يقوده أردوغان في تسخير جيش من جيوش المسلمين تحت إمرة الحلف الصليبي ويوجه أسلحته الفتاكة صوب المسلمين وتحت غطاء جوي من طائراته لتقتل المسلمين ليل نهار في الشام والعراق. فالمشكلة عند أردوغان تكمن في نصرة الإسلام والمسلمين الذين خذلهم عبر سنوات من الجعجعات الإعلامية التي لا قيمة لها، فالأمة الإسلامية لم تشهد "للمغوار" أردوغان أثراً عندما قصفت غزة أو عندما قتل كيان يهود الأتراك المسلمين واعتدوا عليهم في قافلة تحمل معونات إنسانية لغزة، كانت لديه كل المشاكل حاضرة عندما تعلق الأمر بالمسلمين ودمائهم في عرض البحر وفي غزة وحلب وحمص وحماة، فعلى مدى سنوات عجاف من القتل والتدمير لم يحرك أردوغان فيهن ساكنا ثأراً لدماء المسلمين، ولا مشكلة لديه عندما أمره سيده في البيت الأبيض ليحرك جيشه ضمن خطة صليبية لإنهاء ثورة الشام المباركة.

حزب التحرير - فلسطين / (وظنّوا أنّهم مانعتهم حصونهم).. ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن جيش الاحتلال بدأ مؤخراً إقامة جدار إسمنتي على حدود قطاع غزة وبعمق عشرات الأمتار. (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)، حقيقة قررها القرآن وتتجسد عملياً في سلوك كيان يهود المحتل، لتكذب مزاعم الجيش الذي لا يقهر، فتسفر عن حقيقته العنكبوتية، وتنفي أوهام السلام وإمكانية أن يعيش هذا الكيان السرطاني في جسد الأمة الذي طالما لفظه رغم كل مساعي التطبيع من الحكام العملاء، فلا مقام لهذا الكيان في بلادنا ووجوده طارئ عرضي، وإنه إن كان يظن أن الجدر تحميه من ثلة قليلة من المؤمنين، فلن تنفعه حصونه شيئاً عندما تزحف جيوش الأمة الهدّارة في ظل خلافة راشدة تحرر المسرى وتعيد للأقصى مكانته وبهجته.

حزب التحرير / أفاد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس، محمد ياسين صميدة، في تصريح صحفي أن الحزب لم يتلق أي إعلام أو دعوة رسمية بخصوص إحالة ملفه على المحكمة العسكرية قائلاً: "نحن نستغرب إحالة ملف حزب سياسي على المحكمة العسكرية" مشدداً على أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، يريد تطويع أجهزة الدولة والضغط على القضاء في صراعه مع الحزب. كما أكد صميدة مواصلة الحزب لنشاطه دون انقطاع معتبراً أن هذه القرارات لا تزيده إلا قوة وتمسكاً بالمبادئ خاصة بعد استعماله كشماعة لتعليق فشل الحكومات المتعاقبة. وكانت مصادر وصفتها راديو "كلمة" التونسية بالمطلعة قالت الخميس  أن قاضي التحقيق الأول بالمكتب الثاني بالمحكمة العسكرية تعهد منذ تاريخ 1آب\أغسطس بالبحث في حيثيات البيان الذي صدر في الموقع الرسمي لحزب التحرير بتاريخ 27 أيار\مايو الماضي تزامناً مع احتفالات اليهود بـ"حج الغريبة"، حيث دعا هذا البيان الضباط والجنود والعسكريين إلى التمرد على القيادة السياسية للبلاد. وقالت الإذاعة أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس هي التي شرعت في مباشرة الأبحاث المتعلقة بما ورد في بيان 30 آب\أغسطس، تنفيذاً للتعليمات الكتابية الصادرة من وزير العدل إلى الوكيل العام، لدى محكمة الاستئناف بتونس بتاريخ 2 أيلول\سبتمبر. الطريف في الأمر أن الإذاعة ألقت باللائمة على الحكومة المستقيلة إقالة، فقالت أنه تبعاً للتواريخ المذكورة، فإن مباشرة الأبحاث ضد حزب التحرير جاءت بقرار من حكومة الحبيب الصيد السابقة، نافية مسؤولية السبسي ورئيس وزرائه يوسف الشاهد ومن ورائهما المسؤول الكبير في سفارتي بريطانيا وأمريكا. بينما أفادت قناة الجزيرة أن الحكومة التونسية طلبت من القضاء العسكري حظر "حزب التحرير"، وأنه "تم إيداع طلب (لدى القضاء العسكري) بحظر (الحزب) في الأيام الأخيرة، في انتظار قرار قاضي التحقيق العسكري". واعتبر المصدر ذاته أن صدور قرار بحظر حزب التحرير أمر وشيك.