نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

10\09\2016م

العناوين:

• جاويش أوغلو يبشر بوقف الثورة على يد أردوغان و"المعارضة السورية ..معارضة لمن"؟.
• (إنما النسيء زيادة في الكفر).. هل تلاعب آل سعود بالمواقيت كي لا يتصادف العيد مع أحداث 11 أيلول.
• وعي الأمة بين حقيقة الاستعمار العسكري والاستعمار الفكري والثقافي.

التفاصيل:

وكالات / شن الطيران الصليبي الروسي 4 غارات جوية بالصواريخ الفراغية على قرى الزعفرانة ودير فول ومفرق الغجر, كما ألقت مروحيات الغدر النصيري برميلين متفجرين على قرية غرناطة بريف حمص الشمالي ما أدى لإصابات بين المدنيين ودمار في البيوت السكنية. واستهدف الطيران المروحي حي السكري في مدينة حلب المحاصرة بالأسطوانات المتفجرة، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين, وقصفت طائرات الحقد الروسي بعدة غارات مدينتي عندان وحريتان بريف حلب الشمالي, فيما أعلن المجاهدون تفجير مبنى تتحصن به مجموعة من قوات أسد على جبهة حي العامرية بمدينة حلب المحاصرة، وأعلنوا مقتل 25 عنصراً من مرتزقة النظام. وفي سياق متصل، شن طيران العصابة الأسدية الحاقدة غارات على مدن طيبة الإمام ومورك وقرى معردس ولحايا بريف حماة الشمالي ولم ترد معلومات عن إصابات. وفي درعا، استشهد 3 أشخاص وأصيب آخرون جراء غارات جوية وقصف مدفعي على مدينة داعل, فيما أعلن المجاهدون عن صد محاولة تقدم لعصابات أسد على محور التفاحية بجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.

الأناضول / مع قيام روسيا الكافرة بحرق منطقة الراموسة والكليات الحربية في حلب بطائراتها مساندة دخول عصابات أسد المتعددة الجنسيات إليها، وإعادة احتلالها، وهو ما أعاد حصار حلب، تزامناً مع قصف التحالف الصليبي الدولي غرفة عمليات جيش الفتح المعني بحماية حلب وفك الحصار عنها. لم يتضح بتصريح واحد في يوم من الأيام موقف النظام التركي الدائر في فلك النفوذ الأمريكي من ثورة الشام كما ظهر في تصريح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مساء الجمعة، وإلماحه إلى إمكانية سماع "خبر جيد" منتصف ليلة الجمعة/السبت، بشأن هدنة وقف إطلاق النار بسوريا، عبر تصريح للصحفيين، بالعاصمة أنقرة، وأضاف أن الرئيس رجب طيب أردوعان، بذل جهوداً كبيرة، من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا خلال عيد الأضحى المبارك، وأكد جاويش أوغلو أن بلاده تدعم كافة الجهود لوقف إطلاق النار في سوريا، واستمرارها، وبعدها البدء بالتحول السياسي واستئناف المفاوضات مبيناً أنه التقى بالمعارضة السورية في لندن، الأربعاء، وطالبهم بالذهاب إلى جنيف لإجراء الجولة الرابعة للمفاوضات، وبدء جولة مباشرة مع وفد النظام. من ناحيته وكما بشر جاويش الخارجية التركية ومع إعلان نظام الإجرام النصيري إعادة اختلاله المناطق التي حررها الثوار الشهر الماضي، فقد أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري توصله مع نظيره الروسي إلى اتفاق بشأن خطة لوقف إطلاق النار في سوريا تبدأ، أول أيام عيد الأضحى. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده كيري ونظيره الروسي في جنيف، في ختام جولة من المباحثات بينهما، استمرت حتى ساعة متأخرة من مساء الجمعة. وقال كيري: "إذا ما استمرت هذه الهدنة لمدة أسبوع، فستقوم الولايات المتحدة وروسيا بإنشاء مركز مشترك لمحاربة جبهة النصرة والجماعات الإرهابية الأخرى". من جهته، قال سيرغي لافروف أن محادثاته مع كيري أسفرت عن توقيع خمس وثائق من شأنها استئناف العملية السياسية في سوريا، وأضاف أن من هذه الاتفاقات تحديد مناطق سيتم فيها ضرب الإرهابيين من قبل الطيران الحربي الروسي والأمريكي وحده، دون مشاركة طائرات النظام. وأضاف أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على إجراءات الرد على انتهاك وقف إطلاق النار في سوريا، وأشار إلى أن الاتفاق الروسي الأمريكي يركز على ضرورة الفصل بين الإرهابيين والمعارضة السورية كأهم عناصره. من جانبه، ستيفان دي ميستورا، مبعوث الحل الأمريكي بزي أممي في سوريا، الذي أجرى الجمعة لقاءين منفصلين مع كل من لافروف وكيري، تطلع عقب إعلان الاتفاق إلى سوريا ديمقراطية حرة، وقال: "إن الاتفاق سيثمر تداعيات مهمة، ولا سيما في وقف ما أسماها الأعمال العدائية".

حزب التحرير - سوريا / تساءل المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا في تعليق صحفي على موقعه على الإنترنت بالقول: "المعارضة السورية معارضة لمن؟" في معرض رده على رؤية المعارضة للحل, وأجاب: "لو كانت من تسمي نفسها بالمعارضة السورية تمثل الثوار على الأرض بحق، لما طالبت بفرض هدنة وإلزام الأطراف بقرارات مجلس الأمن، وكأنها تتحدث عن حرب يقفون على مسافة واحدة من أطرافها"، وأضاف: "هذا اعتراف صريح أنهم ليسوا ضمن أطراف المعركة على أرض الشام، ولكنهم رضوا لأنفسهم دور الكومبارس في هذه التمثيلية الهزلية التي تسمى المفاوضات، بل طالبوا بإلزام الأطراف بقرارات مجلس الأمن القاضي بفرض حل سياسي ورفض إسقاط النظام عسكرياً، وهو ما يريده بشار وأسياده، وبالتالي فكل ثائر مخلص لله، سيعتبر إرهابياً خارجاً عن الإرادة الدولية وفق رؤية المعارضة".

وكالة وام تايمز / شكك الخبير الاقتصادي المصري، زكريا مطر، في تعذر رؤية هلال شهر ذي الحجة هذا العام متسائلاً فيما لو كان ذلك يتعلق بالسياسة أم بالأحكام الشرعية الصحيحة, ذلك أنه في حال تم ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة ليل التاسع والعشرين من شهر ذو القعدة كان سيتزامن عيد الأضحى المبارك مع يوم ذكرى أحداث هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر التي تمت عام 2001، واتهم بتنفيذها تنظيم القاعدة في حينه. وقال الخبير الاقتصادي زكريا مطر عبر تغريدة له على تويتر متهكماً: "هل هي مصادفة تعذر رؤية هلال شهر ذي الحجة ليصبح العيد يوم 12 سبتمبر وليس 11 سبتمبر أو متعمدة لأنها مناسبة تدمير البرجين حتى لا تغضب ستنا أمريكا"؛ وكانت مملكة آل سلول قد أعلنت أن الجمعة هو متمم لشهر ذو القعدة ليكون عيد الأضحى المبارك يوم الاثنين 12 سبتمبر, يذكر أن العرب كانوا في الجاهلية يقدمون الأشهر الحرم ويؤخرونها حسب حاجتهم للقتال, وهو الذي وصفه ربنا سبحانه وتعالى بالنسيء أي الزيادة في الكفر, قال تعالى (إنما النسيء زيادةٌ في الكفر يُضَلُّ به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً ليواطئوا عدة ما حرّم الله فيحلوا ما حرّم الله)، ألهذا الحد يستهين آل سعود بالأحكام الشرعية فيؤخرون يوم العيد كي لا يتصادف مع أحداث 11 أيلول لإرضاء أسياده الأمريكان الصليبيين, نعم فمن يستهين بدماء المسلمين ويسلم رقابهم للذبح في الشام وفلسطين وغيرها من بلاد المسلمين بل ويتآمر عليهم ستهون عليه الأحكام الشرعية وسيزداد كفراً ونفاقاً ولكن الله منجز وعده بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقتص من هؤلاء الحكام الفجرة الذين يتلاعبون بدين الله ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً.

جريدة التحرير - تونس / في مقال بجريدة التحرير الصادرة في تونس وتحت عنوان: "حقيقة الاستعمار" بين كاتب المقال أن الصراع الدامي الذي تدور رحاه بين الحق والباطل لإحقاق الحق وإزهاق الباطل, أو بين أهل الباطل فيما بينهم, من أجل التنافس على المصالح, لا زال متكرراً متجدداً إلى يومنا هذا, كالحرب العالميتين الأولى والثانية وغيرها, أما إذا كانت الحالة غير هذه وكان الاستعمار فيها غير مباشر, أي استعماراً سياسياً واقتصادياً وثقافياً, فإن الوضع يختلف والسيناريو يتغير, وصورته تأخذ أشكالاً وأساليب أخرى غير الوسائل والأساليب الأولى. وأشار الكاتب أن هؤلاء الاستعماريين ما انفكوا يكشرون عن أنيابهم لينهشوا بها أجسام الضعفاء دون رحمة, عن طريق وسائلهم الخاصة, كالهيئات والمنظمات العالمية, مثل هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والبنك العالمي وصندوق النقد الدولي واليونسكو وغيرها؛ وهذه الهيئات والمنظمات ليست إلا أشكالاً ووسائل لهذا الاستعمار الخفي، وأكد الكاتب أن هذا النوع من الاستعمار الثقافي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي, ليس إلا الجانب الثاني من واجهة الاستعمار. وخلص الكاتب إلى أن الأمة الإسلامية يجب أن تكون واعية على ما يجري حولها, فلا تسمح لأعدائها أن ينفذوا داخلها, ليس بجيشهم فحسب, بل بسمومهم, من أفكار وثقافة, واقتصاد وسياسة, وكذلك لا تسمح لعملاء أعدائها أن يستقروا في سلطانهم, يتحكمون في رقابها, ويكونون مواقع متقدمة لأعدائها. بذلك تنجو من مكائد الأعداء, وتصحو بحق, تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر, تعيد سلطان الإسلام والمسلمين وترفع راية الرسول الأمين, وإنها لقادرة على ذلك بإذن الله.