نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

19\09\2016م

العناوين:

• * الائتلاف العلماني العميل يقطر بعض قادات الفصائل نحو أسياده والمجتمع الدولي.
• * تصاعد الخلاف الروسي - الأميركي، والروس يقرون بفشل النظام النصيري وأعوانه.
• * ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، الجدل حول وثيقة دي ميستورا للحل السياسي في سوريا.
• * حكومة أردوغان تعزي في قتلى الهندوس.. ومسلمي كشمير لا بواكي لهم.

التفاصيل:

وكالات / كثف الطيران النصيري والصليبي الروسي غاراته على مدينة حلب وريفها ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، وتزامن ذلك مع تجدد الاشتباكات بين قوات النظام ومليشياته الطائفية العراقية والمجاهدين بحي جوبر الدمشقي الذين استعادوا السيطرة على نقطة الكهرباء بعد تقدم قوات النظام إليها, في الأثناء شن الطيران الروسي غارات عنيفة على محيط مدينة الرستن وقرية الفرحانية بريف حمص الشمالي ما أدى لوقوع إصابات, ورد المجاهدون على قصف المدنيين بالريف الشمالي, بقصف مراكز شبيحة النظام بالأحياء الموالية بحمص بصواريخ الغراد. وفي نفس السياق، قصف المجاهدون قرية مريود بريف حماة الشمالي الشرقي التي تتمركز بها عصابات أسد المتعددة الجنسيات؛ وأفاد ناشطون من داخل مدينة حماة عن مقتل أكثر من 30 شبيح من مرتزقة النظام وإصابة العشرات تم نقلهم إلى مشافي المدينة؛ بالتوازي استهدف المجاهدون بالقذائف المدفعية والصاروخية أماكن تمركز عصابات أسد في جبل زين العابدين الاستراتيجي. وفي إدلب، استهدف الطيران الحربي بغارتين مدينة خان شيخون وأطراف معرة النعمان بالرشاشات الثقيلة ولم ترد أي معلومات عن إصابات, فيما لا تزال المعارك بين كر وفر بين تنظيم الدولة ومرتزقة النظام في جبل الثردة بريف دير الزور.

متابعات / قرنت عدة قيادات من فصائل مسلحة نفسها بالائتلاف العلماني الموالي للغرب في بيان مشترك صدر الأحد، في حفلة بكاء استعراضي معدة خصيصاً للاستهلاك المحلي على ما آل إليه الوضع في حي الوعر الحمصي بعد أكثر من عامين على حصاره. وأقر البيان بما أسماه التعامل الإيجابي مع جميع المبادرات التي طرحها المجتمع الدولي بدعوى تخفيف المعاناة، دون نتائج ملموسة. وأوضح البيان مشفقاً أن أي ضغط على المناطق المحاصرة بأي أساليب بهدف التهجير سيضع أي هدنة مقترحة في مهب الريح، بينما كان الأكثر طرافة في البيان أن المعارضة بشقيها السياسي والعسكري ستقوم بإعادة النظر في العملية السياسية بشكل كامل في حال استمر العجز الدولي عن تأمين الحماية للمناطق المحاصرة وفك الحصار عنها بعد انهيار الهدنة، وفق تعبير البيان؛ الذي صيغت جمله وعباراته بأسلوب الخطاب الإعلامي المنافق للائتلاف العلماني صنيعة واشنطن. في حين بات التواطؤ الدولي العلني ممثلاً بالأمم المتحدة ومنظماتها على أهل الشام أشهر من أن يذكر به.

وعلق الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا على الخبر في منشور على صفحته على الفيسبوك، بالقول: "إنها لجريمة كبرى، بعد تساقط كل الأقنعة، وبعد إعلانها صراحةً ودون مواربةٍ حرباً سافرة على الإسلام وثورة الشام من قبل أعداء الإسلام"، وأضاف: "أن يأتي بعض من يزعمون تمثيل الثورة والثوار من الهيئات والمجالس وبعض قادات الفصائل ليستجدوا الحلول ممن لا يرقبون في المسلمين إلاً ولا ذمة! يرتجون من أمريكا وأممها المتحدة ومجتمعها الدولي المجرم خيراً وخلاصاً، وهم الذين اجتمعوا جميعاً لحرب ديننا وسفك دمائنا وهدم مآذننا وحرق أطفالنا ومصاحفنا! يرجون الخلاص ممن يمعن في قصفنا وحصارنا لنخضع للحل السياسي الأمريكي المسموم الذي يقوم على تقاسم السلطة بين شبيحة بشار وشبيحة الفنادق وتعيين حفتر شامي جديد ليقود جيشاً وطنياً يحارب كل من ينادي بتطبيق شرع الله بعد كل هذه الدماء والأشلاء والتضحيات!. اللهم إننا نشهدك ونشهد حملة عرشك والملائكة والناس أجمعين أننا كفرنا بأمريكا وحلولها وشرعتها، وأننا كفرنا بأممها المتحدة التي تشرعن لها الإجرام وتطيل عمر النظام، وأننا كفرنا بكل أدوات أمريكا وأذنابها والصنائع، وأننا لا نرجو حلاً ولا خلاصاً إلا ما ترضى به عنا فتكرمنا بنصرك يا رب العالمين .. اللهم هل بلغنا .. اللهم فاشهد".

حزب التحرير - فلسطين / قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور، في مؤتمر صحفي لها، الأحد، على هامش جلسة مجلس الأمن التي دعت لها روسيا لمناقشة الغارة الأمريكية على مواقع لقوات نظام أسد في دير الزور: "نحن نسعى لانتقال سياسي يُنهي الحرب في سوريا"، وأوضحت أنه "يتعين على روسيا التوقف عن الأسلوب الرخيص لتسجيل النقاط، وبدلاً من ذلك التركيز على ما يهم". وتواصل موسكو انتقاد تعاطي واشنطن مع اتفاق الهدنة المزعومة في سوريا، معتبرة أنها لم تفِ بوعودها. وقالت وزارة الدفاع الروسية أن واشنطن لم تفِ بوعودها بفصل المعارضة المعتدلة عن الفصائل التي تريد الاستمرار في القتال، مشيرة إلى أن التوتر في حلب يتصاعد، واتهمت المعارضة المسلحة بالإعداد لعمليات قتالية واسعة. وكان الجيش الروسي قد أعلن، السبت، أن الوضع في سوريا يسوء، مؤكداً أن الفصائل المقاتلة نفّذت أكثر من 50 هجوماً على قوات النظام خلال 24 ساعة. فرغم كل الوحشية التي مارسها النظام النصيري المجرم، ومعه المجرمون الروس والتحالف الصليبي ضد أهل الشام الصابرين، من أجل تركيع أهل الشام وإجبارهم على هدنة تكون مقدمة لمفاوضات وتنازل وتفريط، ها هي روسيا تعترف بأن الوضع على الأرض ليس لصالح النظام والغرب من ورائه، ويؤكد على أنّ كل ما يُشاع من صمود للهدنة أو رضوخ للإرادة الدولية إنما هو تضليل ومحاولة بائسة لتصفية الثورة.

جريدة الراية - حزب التحرير / في مقالة له في جريدة الراية، الصادرة الأربعاء، تحت عنوان: "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، الجدل حول وثيقة دي ميستورا للحل السياسي في سوريا"، أكد الكاتب عبدو الدلي أنه منذ أعلن أهل الشام ثورتهم ضد الظلم وأزلامه، بدأ الغرب الكافر سعيه واصلاً ليله بنهاره للحيلولة دون عودة الأمة إلى دينها وشريعة ربها في كنف دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستشكل سداً منيعاً في وجه أطماعهم. وأشار الكاتب أن أمريكا سمحت للسفاح ليمارس فنون تعذيبه البشعة، وليستعين بالمليشيات الحاقدة وبالدب الروسي، ومع ذلك لم تستطع حرف أهل الشام عن هدفهم بإسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه, لتبدأ مرحلة الخداع والنفاق العالمي ببناء شخصيات هزلية ورقية سموها "معارضة" لتمثل توجهات أهل الشام السياسية. ولفت الكاتب إلى أنه ما إن تشكلت هذه الطغمة الفاسدة حتى بدأت أمريكا بإرسال مبعوثيها فعقدوا اجتماعات أقروا فيها تشكيل هيئة حكم انتقالية ورسم شكل الدولة السورية القادمة لحرف بوصلة أهل الشام وتوجهاتهم. وخلص الكاتب، في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، محذراً أنه مع عودة اجتماعات الدم والمتاجرة, فقد سربت وثيقة منسوبة إلى دي ميستورا، يرسم فيها الخطوط العريضة للحل السياسي المزعوم، فما عليكم يا أهل الشام إلا قطع الطريق على الخونة بتبنيكم مشروعاً من صلب عقيدتكم مشروع الخلافة على منهاج النبوة الذي يرسم لكم طريق نجاتكم فتعودوا أمةً عزيزة مجيدة تسود الأمم بمبدئها وترد للمسلمين كرامتهم المسلوبة وحقوقهم المغصوبة وتعودوا خير أمة أخرجت للناس؛ تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وما ذلك على الله بعزيز.

الأناضول / مع تصاعد احتجاجات المسلمين الواسعة ضد الاحتلال الهندوسي في الشطر المحتل من كشمير، عقب مقتل برهان واني زعيم حزب المجاهدين على يد قوات الأمن الهندية في تموز الماضي, والتي أدت لاستشهاد وإصابة العشرات من المسلمين, وسط صمت وتخاذل نظام راحيل\نواز الباكستاني وحكام المسلمين عن نصرة المستضعفين من مسلمي إقليم كشمير, أفادت وكالة الأناضول أن 17 جندياً هندياً قُتِل وأصيب 30 آخرون، في هجوم لمسلحين استهدف قاعدة للجيش الهندي, في ردة فعل على الانتهاكات التي ترتكبها القوات الهندية بحق المسلمين هناك. وفي سياق متصل، عبرت وزارة الخارجية التركية الأحد، عن "قلقها البالغ حيال الخسائر في الأرواح وارتفاع التوتر بإقليم جامو وكشمير في الآونة الأخيرة"، معربة عن تمنياتها بحل القضية بالحوار في إطار قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وقالت الخارجية، عبر بيان لها، إنها تلقت بحزن نبأ مقتل وإصابة الجنود الهندوس, وأضافت: "نقدم تعازينا لأسر الجنود الذين فقدوا حياتهم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى", هذا حال حكام المسلمين وأكبر مثال عليهم نظام تركيا أردوغان العميل الذي لم يكتفي بتخاذله عن نصرة المستضعفين من مسلمي الشام وهم على مرمى حجر من بلاده ولم يحرك الجيوش لنصرتهم, بل تآمر عليهم مع أعداءهم وفتحوا لهم القواعد العسكرية لقتلهم والتنكيل بهم, وأكثر من ذلك جعل من تركيا وكراً كبيراً لكل مخابرات العالم للكيد لثورة الشام وأهلها, كل ذلك تحت عنوان "قرارات أمم الإجرام المتحدة", ليثبتوا عمالتهم لرأس الكفر والصليب أمريكا. أيها المسلمون: لقد آن لكم أن تخلعوا هؤلاء الحكام الرويبضات وتعملوا  مع العاملين الجادين المخلصين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة, التي ستنصر المسلمين وترد عنهم عادية المجرمين.