نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

20\09\2016م

العناوين:

• * طائرات الإجرام النصيري والروسي تحرق قافلة إغاثية بموظفيها في ريف حلب الغربي.. والأمم المتحدة شاهد زور.
• * نحاس الأحرار يثمن دعوة مؤتمر فيينا لتحكيم الكفر منهاجاً ويدعو لحلفٍ إقليمي مع تركيا وقطر والسعودية.
• * توحيد الفصائل مطلوب، ضمن مشروع سياسي إسلامي، وليس المشروع الأميركي.. قراءة في دعوات التوحد.
• * مهرجانات الغناء والرقص المنظَّمة سياسيّاً في لبنان.. رسالة خبيثة ورقص على جراح أمّة ذبيحة.

التفاصيل:

وكالات - حلب / كما تعود أهل الشام أنه بعد كل هدنة ساقطة هناك مجزرة أو مجازر، فقد استهدفت طائرات الإجرام النصيري والعدوان الروسي رتلاً لشاحنات تحمل مواد إغاثة في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى احتراق عشرين شاحنة بمن فيها، وأكدت الأمم المتحدة قصف القافلة أثناء توجهها إلى أورم الكبرى في محافظة حلب. في وقت يستمر الطاغية بالقتل لأنه يعلم أن أقصى عقوبة قد ينالها هي حكومة وحدة وطنية يتشارك فيها الحكم مع المزيد من اللصوص والمتسلقين والعملاء. وأفاد ناشطون باستشهاد اثني عشر موظفاً ومتطوعاً بينهم  مدير مركز أورم الكبرى التابع للهلال الأحمر عمر بركات، موضحين أن القصف - وبحسب مصادر في الدفاع المدني- تم بخمسة وعشرين صاروخاً وبرميلاً متفجراً على الأقل، تناوبت عليها مروحيات الغدر الأسدي، ومقاتلات الصليب الروسي الحاقد. وكانت الشاحنات المُستهدفة تحمل مساعدات من الأمم المتحدة بإشراف الهلال الأحمر، متجهة إلى أحد مراكزه بريف حلب الغربي لتوزيعها، واستهدف الطيران المروحي المكان نفسه بعد وصول فرق الدفاع المدني والإسعاف. كما تعرضت الأحياء المحاصرة بمدينة حلب لقصف جوي وصاروخي عنيف، أدى إلى استشهاد أكثر من 40 مدنياً. وقال ناشطون أن القصف يجري بشتى أنواع الطائرات الحربية والمروحية وصواريخ أرض - أرض، وأشاروا إلى أن فرق الدفاع المدني رصدت أكثر من خمسين غارة مشتركة روسية ونصيرية على أحياء مدينة حلب وريفها. واستهدف القصف أحياء المرجة وباب النيرب والصالحين والمعادي والفردوس، بينما استهدفت قوات النظام حي السكري بعدة صواريخ بالستية. وفي ريف حلب الغربي، أصاب القصف بلدات كفر حمرة وأورم الكبرى وقبتان الجبل وكفرناها وعويجل والمنصورة وحور التي ودعت خمسة عشر شهيداً نتيجة القصف الهمجي.

صحيفة الحياة / دعا مدير العلاقات الخارجية السياسية لحركة أحرار الشام، "لبيب النحاس"، "لأن يكون للثّورة السورية دور فاعل في حلفٍ إقليمي مع تركيا وقطر والسعودية". واشترط نحاس الأحرار في مقالة له نشرتها صحيفة الحياة اللندنية الاثنين: "إنتاج قيادة سياسيّة - عسكريّة، تنال ثقة المجتمع الإقليمي والدولي"، وزعم النحاس أن ما أسماها المعارضة السورية، وهي التي قد صنعها الغرب على عينه، قد تمكنت من تجنّب الوقوع في عدد كبير من المصائد السياسية. ومستشرفاً الاستحقاقات المقبلة، ومسوّقاً لبضاعة فاسدة طالما أنف منها أهل الشام، أضاف النحاس: "لعل أول هذه الاستحقاقات قد بدأ في مؤتمر فيينا الذي يمكن اعتباره أكثر محاولة جدّية حتى الآن من المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي في سوريا"، وفق تعبيره. مسجلاً ما اعتبره مأخذاً على الثورة بغياب تمثيل سياسي عن اجتماعات فيينّا والتي تمَّ فيها مناقشة مصير سوريا. يذكر أن مؤتمر فيينا قد نصّ على نظام حكم علماني يحارب الإرهاب. 

مجلة الوعي / استعرضت كلمة العدد الأخير من مجلة الوعي تطور استدارة النظام التركي نحو نظام طاغية الشام أسد. وقدمت لقرائها عينة من التصريحات التركية التي تتماهى مع تلك التي تصدر من روسيا وإيران، مؤكدة أن أردوغان لم يحِد عما رسمته له أميركا، وأن الغرب الماكر، يقف وراء الدعوة إلى توحيد الفصائل الكبيرة، لتبتلع الفصائل الصغيرة، للإمساك بقرارها وإلزامها بأي قرار يتخذه قادة الفصائل المرتبطين بالدول الداعمة. وذكرت افتتاحية الوعي أنه حتى التشكيلات الكبيرة تضم الكثير من الفصائل الصغيرة، والتي يمكن أن تترك الكبيرة متى تبين لها أن قادتها قد هانوا أو خانوا. ولفتت الافتتاحية إلى أن توحيد الفصائل مطلوب، ولكن من ضمن مشروع سياسي إسلامي، وليس المشروع الأميركي. فهذه الفصائل المقاتلة يوجب الإسلام عليها أن تكون جزءاً من العمل لإقامة الخلافة، وأن تكون أهل نصرة مع الجماعة التي تحمل مشروع إقامتها، وخلو الثورة من تبني هذا المشروع يوجد فراغاً تعمل أميركا على ملئه عبر مؤتمر جنيف بإقامة دولة علمانية يكون حاكمها علمانياً عميلاً لها بديلاً عن أسد. وأكدت افتتاحية الوعي أن هذا هو المشروع الأمريكي الذي يعمل أردوغان وسلمان وإيران وكل دول المنطقة على إجبار المسلمين في سوريا على قبوله. وانتهت افتتاحية الوعي إلى مخاطبة المسلمين في سوريا: "إنكم إن أردتم أن تنالوا معية الله ونصره، فلا بد أن تنبذوا كل الطروحات التي تغضبه، فإن المطلوب شرعاً أن تلتقي الحاضنة الشعبية وهي بغالبيتها مخلصة، مع أهل القوة المؤمنين الرافضين للدولة العلمانية، وهم بحمد الله كثر، مع أصحاب الدعوة الذين يتبنون مشروع إقامة الخلافة الراشدة، وهم موجودون في سوريا وفي خارجها؛ وبهذا يتحقق شعار (قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد).

نوفوستي / قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن مسلحي المعارضة السورية المدعومين من تركيا قد يوسعون المناطق التي يسيطرون عليها شمالي سوريا بالتقدم جنوباً. ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن هيئة الأركان التركية، الاثنين، أن الفصائل المشاركة في عملية درع الفرات سيطرت خلال تقدمها جنوبا على بلدتي صندرة وكادريش غربي مدينة الراعي. وأشار الرئيس التركي إلى أن "المنطقة الآمنة" التي أنشأتها تركيا على الحدود يمكن أن تمتد في النهاية على مساحة تصل إلى 5 آلاف كيلومتر مربع. وقال أردوغان: "إن تأخر حل القضية السورية مدعاة للخجل بالنسبة للأمم المتحدة". وأضاف في مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول الاثنين، أنّ تركيا ستطرح في الأمم المتحدة المسألة السورية وأزمة اللاجئين وإنشاء منطقة آمنة داخل سوريا. ولفت الرئيس التركي إلى أنه لا يمكن إنهاء أزمة اللاجئين عبر التخفي وراء الأسلاك الشائكة والجدران العازلة على طول الحدود. واتهم أردوغان واشنطن بتصعيد التوتر في المنطقة بالإشارة إلى واقعة الأسبوع الماضي عندما دخلت مجموعة صغيرة من العسكريين الأمريكيين مدينة الراعي لكنهم أجبروا على الانسحاب بعد احتجاجات من مقاتلي الفصائل المشاركة على وجودهم. وقال أردوغان أن "الجيش السوري الحر لا يرغب في دخول قوات خاصة أمريكية.. "للأسف تصرف المسؤولين الأمريكيين دفع الجيش السوري الحر إلى هذا".

حزب التحرير - سوريا / أبدعت حكومة أردوغان بالتصاريح التي صدرت منها حول ما حققته من إنجازات خلال عملية "درع الفرات"، وأظهرت من خلال تلميحاتها مدى الحاجة الملحة لها كلاعب أساسي ضمن المشهد الشامي. فقد أكد نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق أن عملية "درع الفرات" ستستمر حتى تطهير منطقة غربي نهر الفرات من "التنظيمات الإرهابية"، مضيفاً أن قوات بلاده أنجزت في 15 يوماً في سوريا ما لم تنجزه قوات التحالف الصليبي الدولي في 4 سنوات، وفق تعبيره. وقال تعليق صحفي نشرته، الاثنين، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، أن ما توانت تركيا عن تقديمه لشعب مكلوم بح صوته وهو ينادي سلطانها الورقي أردوغان عميل أميركا والذي وقف متفرجاً لما يحل بجيرانه المسلمين في الشام من قتل وتشريد وتدمير، قدمته بعدها من خلال إشارة لراعيتها وربيبتها أميركا. فقد أغلق أردوغان أذنيه عن معاناة شعب جل همه إقامة شريعة ربه، واستجاب لحامي السفاح أسد وعصبته والداعم الأساسي له، على أكمل وجه عسى أن يكافأ على ذلك. وخاطب التعليق الثائرين على أرض الشام: "ها هي حكومة تركيا تظهر يوماً بعد يوم عداءها للإسلام كنظام حكم وسعيها الحثيث لتأخير عودته من خلال الخدمات الجليلة التي تقدمها لدول صرحت أنها تبذل الجهد لمنع إقامة خلافة على أرض الشام. وقد أظهرت لكم الأيام أن المدعين حرصاً عليكم ليسوا إلا شخصيات ورقية جوفاء لا تملك من أمرها إلا السمع والطاعة. وأظهرت لكم مدى حرصهم على منعكم من إقامة دينكم وتحكيم شريعتكم. فولوا وجهكم وقلوبكم شطر ربكم فهو ناصركم ومعزكم ومعز دينه وناصره ولو كره الكافرون ولو كره المجرمون".

أ ف ب - نيويورك / قبل جلسة مجلس الأمن الدولي حول سوريا، التي ستعقد الأربعاء، ويشارك فيها وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومقاوله الروسي سيرغي لافروف، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر، الاثنين، أن الولايات المتحدة وروسيا وأطرافاً أخرى معنيّة بما وصفها زوراً عملية السلام في سوريا ستجتمع، الثلاثاء، في نيويورك. وقال تونر أن وزراء خارجية المجموعة الدولية التي تضم نحو 20 بلداً، بينها السعودية وتركيا، ستجري تقييماً للوضع. وأضاف أن الاجتماع "سيكون بالتأكيد مهماً لتقييم وضع الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا قبل نحو الأسبوع، وأين نحن الآن والخطوات المقبلة التي يجب اتخاذها، وأين يجب أن نرى مزيداً من التحسن"، وفق تعبيره.

حزب التحرير - لبنان / أكد حزب التحرير أنه ممّا يثير الاشمئزاز في مهرجانات الغناء والرقص الصاخبة  الأخيرة التي رعتها أو شاركت فيها سلطات رسمية وسياسية، وأعطتها صبغة العمل السياسي المنظَّم، أنّها تجري على مرمى حجر من أرض تُرتكب المجازر بأهلها ليل نهار، ويشارك فيها مرتزقة مجرمون من لبنان، بل وتشارك أجهزة السلطة في ملاحقة أهلها الهاربين من القتل وبراميل الموت، وتزجّهم في السجون وتنكّل بهم!، ما يرسم صورة لهذه المهرجانات أنّها رقص على الجراح والجماجم والأشلاء، وأنّ من ينظّمها يشمت بأهل لبنان، ويقول لهم: هذا نكاية بكلّ من يصرّ على أخوّة الإيمان والعقيدة العابرة للحدود السياسية التي رسمها الكافر المستعمر. وتساءل بيان أصدره، الاثنين، حزب التحرير/ ولاية لبنان: "هل قامت أجهزة السلطة السياسية في لبنان بما يتوجّب عليها من رعاية الشؤون الواجبة والضرورية، لتلتفت إلى تنظيم مهرجانات الرقص والغناء؟!". وفي الإجابة أوضح البيان أنّ "السلطة السياسية قد تخلّت عن رعاية شؤون الناس في كلّ النواحي، وأنّ الأزمات والمعضلات المجتمعية بشتّى أشكالها تتفاقم يوماً بعد يوم. ويكفي مثالاً على ذلك أنّ بعض هذه المهرجانات تجري بين تلال النفايات المنتشرة على مساحة واسعة من البلاد!". وانتهى البيان مخاطباً أهل لبنان: "ندعوكم جميعاً إلى التعرّف على الحقيقة القطعية للسعادة فهي أن تُسَيَّر الحياة بأوامر الله تعالى ونواهيه، يطاع فيها الله ورسوله، فيستشعر الإنسان رضوان ربّه عزّ وجلّ، فلا يجوز مع إيمانكم هذا أن تسلموا قيادكم لحكّام خبِرتموهم، لا يعرفون للحياة الدنيا معنىً إلّا المنفعة، ولا يَرَوْن طريقاً إلى هذه السلطة إلا بابتغاء رضوان أسيادهم في الغرب، فأين هم منكم؟! وأين أنتم منهم؟!".