نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

20\09\2016م

العناوين:

• * بعد أن استعاد أنفاسه بهدنة العار ..طاغية الشام يعود إلى القصف والدمار.
• * نحاس الأحرار يثمن دعوة مؤتمر فيينا لتحكيم الكفر منهاجاً ويدعو لحلفٍ إقليمي مع تركيا وقطر والسعودية.
• * توحيد الفصائل مطلوب، ضمن مشروع سياسي إسلامي، وليس ضمن مشروع أميركي.
• * العمالة والسخافة ...من ثوابت دولة الحداثة.. تونس نموذجاً.

التفاصيل:

مسار برس / مع انتهاء الهدنة المزعومة التي لم تكن إلا من أجل إعطاء فرصة للنظام لترتيب مسرح الجريمة وحشد قواته من جديد وإحضار المزيد من المليشيات الطائفية التي يحتاج إليها على الجبهات التي يريد ارتكاب المجازر بها, أفشل المجاهدون محاولة تقدم كبيرة لمليشيات أسد المتعددة الجنسيات إلى مشروع 1070 شقة في حي الحمدانية بحلب, وكبدوها خسائر بشرية ومادية، مما أدى إلى تراجعهم بعد مقتل أكثر من 20 مرتزقاً وجرح آخرين. وكانت مرتزقة أسد شنت هجوماً كبيراً تحت غطاء من القصف الصاروخي والمدفعي ترافق مع تمهيد عنيف بغارات جوية من الطيران النصيري والصليبي الروسي, الذي استهدف منطقة 1070 شقة بقنابل النابالم الحارقة  المفضلة دولياً. من جانب آخر، ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا في حلب وريفها إلى أكثر من 40 شهيداً بعد حملة القصف المسعورة عقب إعلان انتهاء الهدنة المزعومة. وكان الطيران الروسي والنصيري قصف أحياء السكري والمرجة والفردوس, فيما تعرضت أحياء الصالحين والمعادي والعامرية لقصف صاروخي من قبل قوات أسد. وفي الريف الغربي، ارتفع عدد شهداء مجزرتي أورم الكبرى وحور إلى 24 شهيداً, بينما ألقت مروحيات أسد براميل متفجرة على بلدتي كفرناها وخان العسل، وشنت الطائرات الحربية غارات, على مدينتي حريتان وعندان وبلدتي قبتان الجبل وكفر حمرة ومنطقة الليرمون بالريف الشمالي, واستهدفت مخيم حندرات ومحيطه شمال حلب بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية. وفي محافظة إدلب، شن الطيران الحربي غارات على مدن وقرى خان شيخون والحامدية في الريف الجنوبي وسراقب وكفربطيخ في الريف الشرقي، ما أوقع شهيداً وعدداً من الجرحى بين المدنيين. في حين، تعرضت مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي لقصف بالصواريخ وقذائف المدفعية مصدره قوات أسد المتمركزة في معسكر جورين النصيري في سهل الغاب.

صحيفة الحياة / دعا مدير العلاقات الخارجية السياسية لحركة أحرار الشام، "لبيب النحاس"، "لأن يكون للثّورة السورية دور فاعل في حلفٍ إقليمي مع تركيا وقطر والسعودية". واشترط نحاس الأحرار في مقالة له نشرتها صحيفة الحياة اللندنية الاثنين: "إنتاج قيادة سياسيّة - عسكريّة، تنال ثقة المجتمع الإقليمي والدولي"، وزعم النحاس أن ما أسماها المعارضة السورية، وهي التي قد صنعها الغرب على عينه، قد تمكنت من تجنّب الوقوع في عدد كبير من المصائد السياسية. ومستشرفاً الاستحقاقات المقبلة، ومسوّقاً لبضاعة فاسدة طالما أنف منها أهل الشام، أضاف النحاس: "لعل أول هذه الاستحقاقات قد بدأ في مؤتمر فيينا الذي يمكن اعتباره أكثر محاولة جدّية حتى الآن من المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي في سوريا"، وفق تعبيره. مسجلاً ما اعتبره مأخذاً على الثورة بغياب تمثيل سياسي عن اجتماعات فيينّا والتي تمُّ فيها مناقشة مصير سوريا. يذكر أن مؤتمر فيينا قد نصّ على نظام حكم علماني يحارب الإرهاب. 

حزب التحرير - فلسطين / قال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: "إن خطاب عباس في الجمعية العمومية المقرر الأربعاء لن يحمل مضامين سياسية جديدة، ولكنه سيركز على ضرورة دعم المبادرة الفرنسية للخروج من المأزق الراهن لعملية السلام، وانسداد أفق العملية السياسية". وأضاف مجدلاني أن عباس سيكرر تحذيراته من مخاطر قتل حل الدولتين بفعل استمرار الاستيطان والتهويد "الإسرائيلي" في الأراضي الفلسطينية، ووضع عقبات أمام الجهود الدولية لاستئناف عملية السلام. وعلق المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين على صفحته: "لم يعد في جعبة قادة المشروع التفاوضي سوى اجترار الخطابات الباهتة والتباكي على تداعي حل الدولتين الأمريكي باعتباره شعار المشروع "الوطني"، رغم أنه عنوان للتفريط بالأرض والعرض والمقدسات، وسيرٌ وفق المخططات الأمريكية الاستعمارية لحفظ أمن المحتل وحراسة حدوده تحت غطاء السلام الموهوم!". وأضاف التعليق: "لقد أصبح قادة المشروع الوطني أشبه بالعاطلين عن العمل سياسياً في ظل تجميد القوى الدولية لملف قضية فلسطين جراء انشغالها بملفات أكثر سخونة، وأصبح يأسهم وعجزهم وهوانهم ظاهراً بيّناً لا يحتاج لتدقيق أو تمحيص، وهو نتيجة طبيعية لارتمائهم في أحضان أمريكا والغرب الاستعماري، وارتهانهم لمقرراتهم ومخططاتهم، ولن تكون المبادرة الفرنسية ولا لقاءات موسكو بمنقذة لهم ولن تحفظ لهم ماء وجه بل ستزيده وهناً على وهن، فهي لا تعدو ألهية كألهيات الأطفال لا تسمن ولا تغني من جوع". وانتهى التعليق إلى أن قضية فلسطين لن تحل برهنها بمبادرات الكافرين المستعمرين، ولا بقرارات الأمم المتحدة المتآمرة، بل بتحريرها عبر جيوش الأمة واقتلاع كيان يهود منها، وهو أمر يدركه عباس ويخشاه، لذا يكرر تحذيره من قتل حل الدولتين ومن تحول الصراع إلى صراع ديني، ويديم استنجاده بالمستعمرين ويطلب هبوط قواتهم في بلادنا عسى أن يحفظ أمن المحتلين وينهي "عذاباتهم" وعسى أن يحول دون تطهير كامل فلسطين من رجس يهود وما هو بفاعل!".

مجلة الوعي / استعرضت كلمة العدد الأخير من مجلة الوعي تطور استدارة النظام التركي نحو نظام طاغية الشام أسد. وقدمت لقرائها عينة من التصريحات التركية التي تتماهى مع تلك التي تصدر من روسيا وإيران، مؤكدة أن أردوغان لم يحِد عما رسمته له أميركا، وأن الغرب الماكر، يقف وراء الدعوة إلى توحيد الفصائل الكبيرة، لتبتلع الفصائل الصغيرة، للإمساك بقرارها وإلزامها بأي قرار يتخذه قادة الفصائل المرتبطين بالدول الداعمة. وذكرت افتتاحية الوعي أنه حتى التشكيلات الكبيرة تضم الكثير من الفصائل الصغيرة، والتي يمكن أن تترك الكبيرة متى تبين لها أن قادتها قد هانوا أو خانوا. ولفتت الافتتاحية إلى أن توحيد الفصائل مطلوب، ولكن من ضمن مشروع سياسي إسلامي، وليس المشروع الأميركي. فهذه الفصائل المقاتلة يوجب الإسلام عليها أن تكون جزءاً من العمل لإقامة الخلافة، وأن تكون أهل نصرة مع الجماعة التي تحمل مشروع إقامتها، وخلو الثورة من تبني هذا المشروع يوجد فراغاً تعمل أميركا على ملئه عبر مؤتمر جنيف بإقامة دولة علمانية يكون حاكمها علمانياً عميلاً لها بديلاً عن أسد. وأكدت افتتاحية الوعي أن هذا هو المشروع الأمريكي الذي يعمل أردوغان وسلمان وإيران وكل دول المنطقة على إجبار المسلمين في سوريا على قبوله. وانتهت افتتاحية الوعي إلى مخاطبة المسلمين في سوريا: "إنكم إن أردتم أن تنالوا معية الله ونصره، فلا بد أن تنبذوا كل الطروحات التي تغضبه، فإن المطلوب شرعاً أن تلتقي الحاضنة الشعبية وهي بغالبيتها مخلصة، مع أهل القوة المؤمنين الرافضين للدولة العلمانية، وهم بحمد الله كثر، مع أصحاب الدعوة الذين يتبنون مشروع إقامة الخلافة الراشدة، وهم موجودون في سوريا وفي خارجها؛ وبهذا يتحقق شعار (قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد).

جريدة التحرير - تونس / أكدت جريدة التحرير أن حكام تونس بدءاً من بورقيبة ومروراً ببن علي وصولاً إلى أبطال الجمهورية في جزئها الثاني اليوم، قد أدركوا أن الحداثي المتميز يجب أن يتصف بالعمالة أولاً وبالسخافة ثانياً.. وتحت عنوان "العمالة والسخافة... من ثوابت دولة الحداثة"، قالت افتتاحية التحرير الصادرة، الاثنين، في تونس أن العمالة تقتضي أن يكون الماسك بمقاليد الحكم ومن وراءه معادين حد النخاع للإسلام بوصفه عقيدة ينبثق عنها نظام يشتمل على معالجة جوانب الحياة، والاكتفاء به عقيدة روحية لا يتجاوز مداها أبواب المساجد. أما السخافة فيتم الاستنجاد بها كلما بان عوار أرباب الحداثة، وظهر عجزهم عن تقديم البدائل. وذكرت الافتتاحية السبسي مثلاً، فقد صرح أنه لا خوف على تونس بكفالة الأولياء الصالحين بقيادة سيدي بو سعيد. ولما انتهى مفعول السخافة ووقف الناس على خيبة "سي الباجي" وحزبه، قفز "السبسي" على صهوة صنم "بورقيبة" وأعلنها مجلجلة لا خلاص لكم إلا بتمجيد وتقديس باني دولة الحداثة والغوص في غياهب فكره وذلك ببعث صنمه مجدداً. وأضافت افتتاحية التحرير أن الموظف الأمريكي رئيس الحكومة الجديد يوسف الشاهد اقتفى أثر السبسي، فأشار علينا بالتقشف. ووقف في أحد المطاعم الشعبية ليؤكد لنا أن التزامه بأوامر صندوق النقد الدولي ليس إلا حرصاً منه على نفع البلاد والعباد وكل ما في الأمر مجرد ألم سيتعودون عليه بمرور الوقت فلن يضرهم شيء إذا اشتدت حدة الألم قليلاً على يد وزير حكومة يأكل مما يأكلون، يدعمه رئيس يتكلم كما يتكلمون، إضافة إلى حرصه الشديد على تجسيد هيبة دولة الحداثة والتي تحددها طبيعة مصالح دولة المسؤول الكبير، وهذا يستدعي مزيداً من العمالة وكمّاً هائلاً من السخافة، وتلك هي دولتهم.. دولة الحداثة.

رويترز - نيويورك / قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقابلة مع "رويترز"، الاثنين: "إن على الولايات المتحدة ألا تؤوي إرهابياً مثل رجل الدين فتح الله كولن ودعا إلى ضرورة حظر أنشطته في جميع أنحاء العالم". وأضاف أردوغان في المقابلة التي جرت على هامش الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة "إذا كانت الولايات المتحدة حليفة استراتيجية لنا وشريكة لنا في حلف شمال الأطلسي, فلا ينبغي عليها أن تسمح لإرهابي مثل كولن بإدارة منظمته, هذا حال حاكم تركيا يتغنون بحلفهم مع أعداء المسلمين الأمريكان, ومتى كانت أمريكا حليفة للمسلمين. إن تاريخ أمريكا الذي يقطر حقداً وكرهاً للإسلام وما زالت أيديها تقطر من دماء المسلمين في أفغانستان والعراق وما زالت تطلق يد عميلها في الشام نظام أسد يرتكب مجازر القتل والتهجير, ولم ولن تكون يوماً حليفاً للمسلمين, وإن أردوغان عميل أمريكا لن يكون حليفاً وإنما هو مجرد عبد ينفذ ما يطلب منه سيده، وما خطبه الجوفاء السابقة عن نصرة المسلمين في الشام إلا خير دليل. إن المسلمين في العالم يجب أن لا ينخدعوا بهؤلاء الحكام الذين زادوا من مأساة الأمة, بل عليهم خلعهم وإقامة دولة الإسلام، الخلافة الراشدة التي ترعى شؤونهم بالإسلام ولا تسمح لأمريكا وغيرها في التدخل في شؤون المسلمين ودولتهم.