نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

17\10\2016م

العناوين:

• مجازر مروعة في حلب وخسائر فادحة لمليشيات إيران في حماة.
• مملوك النظام النصيري يزور صنوه في العمالة النظام المصري.
• الخلافة على منهاج النبوة القادمة قريباً ستكشف بطلان وزيف الثورة "الإسلامية" في إيران.
• التحالف الصليبي الدولي يعلن بدء عملية استعادة الموصل من تنظيم الدولة.

التفاصيل:

كلنا شركاء / تمكن المجاهدون من قتل وجرح وأسر العشرات من عناصر قوات النظام وميليشياته الطائفية، الأحد، خلال محاولتها اقتحام بلدة معردس بريف حماة الشمالي. وتصدّى المجاهدون لأكبر حملة لقوات النظام وميليشياته على بلدة معردس، ودارت اشتباكات عنيفة معها جنوب شرق القرية، دمر خلالها المجاهدون دبابتين لقوات النظام على أطراف القرية، كما تم قتل أكثر من 20 عنصراً من القوات المهاجمة، وأسر مجموعة عناصر على أطراف القرية. وأظهرت مقاطع فيديو بثت على مواقع التواصل الاجتماعي استهداف الثوار لقطيع كبير من مليشيات النظام النصيري بصاروخ مضاد للدروع على أطراف قرية معردس بريف حماة الشمالي، أدى لمقتل وإصابة المجموعة بالكامل إصابة مباشرة. وأكدت كتائب الثوار أنها دمرت مستودع أسلحة لقوات النظام في معسكر جبل زين العابدين القريب، بعد استهدافه بصواريخ "غراد"، كما استهدفوا مطاحن معردس وثكنات قوات النظام المتواجدة في جبل زين العابدين وبلدة قمحانة بريف حماة الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة، محققين إصابات مباشرة.

وكالات / استشهد 14 مدنياً، وجرح العشرات، فجر الاثنين، بقصف جوي من الطيران الصليبي الروسي على حي المرجة بمدينة حلب المحاصرة، بعد يوم دام شهدته المدينة بقصف جوي مماثل الأحد. وقال ناشطون أن الطيران الحربي الروسي استهدف منازل المدنيين في حي المرجة بصاروخ ارتجاجي شديد الانفجار، أحدث دماراً كبيراً في المباني السكنية، مخلفاً 14 شهيد وعشرات الجرحى، تعمل فرق الدفاع المدني والإسعاف على نقلهم للمشافي الطبية. وكانت شهدت مدينة حلب، الأحد، هجمة عنيفة من طيران الحقد الروسي، خلفت أكثر من 40 شهيداً غالبيتهم في حي القاطرجي الذي شهد قصفاً عنيفاً ليلاً، تسبب بمجزرة مروعة في الحي. من جانب آخر، نفت غرفة عمليات "درع الفرات" الأحد إطلاقها معركةً لفك الحصار عن الأحياء التي تطوّقها قوات المتوحد أسد في مدينة حلب. وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بياناً باسم "درع الفرات" دعا إلى توحد الفصائل العسكرية المعارضة للنظام في سوريا بغية فك الحصار الذي يفرضه الأخير على أكثر من 300 ألف مدني في حلب، وكتبت غرفة عمليات درع الفرات على البيان باللون الأحمر، أنه "بيان مزوّر"، ويظهر ذلك واضحاً في أن "درع الفرات" تهدف لمحاربة تنظيم الدولة وإبعاده عن الحدود التركية، والتوجه إلى مدينة الباب كبرى معاقل التنظيم شرق حلب.

عربي 21 / قالت وكالة "سانا"، أن اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني لدى النظام النصيري، أجرى زيارة رسمية إلى القاهرة، التقى فيها نظيره لدى النظام المصري اللواء خالد فوزي، نائب رئيس جهاز الأمن القومي. وكبار المسؤولين الأمنيين". وأوضحت الوكالة أن الجانبين اتفقا على "تنسيق المواقف سياسياً، إلى جانب تعزيز التنسيق في مكافحة الإرهاب".

حزب التحرير / نظم الكادر الطبي لمشفى الرفيد في ريف درعا وقفةً تضامنية مع حلب رفضاً للمجازر على أرض الشام وما يتعرض له أهل الشام من قتل وتهجير. وألقى الدكتور أبو عمر الحوراني عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في سوريا، كلمةً طالب فيها بنصرة أهل حلب كما طالب الفصائل بالالتفاف حول مشروع إسلامي واضح هو مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وعدم فقد البوصلة في كيفية إسقاط النظام. وفي نفس السياق، نظم  حزب التحرير - ولاية تونس، يومي الجمعة والسبت 14 و15 تشرين الأول/أكتوبر، في مختلف مناطق البلاد عشرات الوقفات نصرة لأهل حلب رفعت فيها شعارات وألقيت خلالها كلمات رفضاً للمجازر التي يقوم بها نظام بشار والجيش الصليبي الروسي بدعم أمريكا. وذكّرت بدور جيوش المسلمين في رفع الأذى عن الأمة، كما نظمت بعض الجولات التفاعلية وتوزيع النشرة التي أصدرها حزب التحرير في الخامس من تشرين الأول أكتوبر بعنوان "من بين المجازر المتكررة والمستشفيات المدمرة... ترفع حلب أكُفَّها إلى الله بالدعاء أن تتحرك جيوش المسلمين لإنقاذها... وأن يصبَّ الله لعناته على الحكام الخونة العملاء". من جانبه دعا حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، إلى وقفة جماهيرية حاشدة الثلاثاء 18-10-2016 في مخيم النصيرات بقطاع غزة تحت عنوان "الأقصى يستنصركم وغزة تستصرخكم وحلب تناديكم فلبوا النداء يا جيوش المسلمين (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر)".

ترك برس / أشار الباحث في التاريخ التركي، عبد الله كرميزي، إلى أن تشبيه أردوغان بالسلطان عبد الحميد الثاني أمر خاطئ بكافة جوانبه، موضحاً أنه إن كان لا بد للتشبيه، فأردوغان يشبه أتاتورك لحد كبير. مشيراً إلى أن أردوغان يختلف تماماً مع الروح الفكرية وتصورات السلطان عبد الحميد. ورأى كرميزي، الذي تناول المسألة في مقاله على الجزيرة ترك "أردوغان لا يشبه عبد الحميد بل أتاتورك"، وبحسب كرميزي، عند النظر إلى الإطار العام لشخصية عبد الحميد نراها "متزنة وحذرة" أما الإطار العام لشخصية أتاتورك فهي "مغامرة وحذرة"، والناظر إلى قرارات وتحركات أردوغان يدرك أنها "مغامرة وحذرة".

شبكة شام الإخبارية / صرح المستشار العسكري الأعلى لولي الفقه الإيراني المقارن علي خامنئي، اللواء حسن فيروز آبادي، أن حضور المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا والعراق ودعم طهران للميليشيات الحوثية في اليمن وحزبهم في لبنان، يأتي تماشياً مع أهداف "الثورة الإسلامية" على حد وصفه. ورداً على سؤال لموقع "فارس نيوز" المقرب من الحرس الثوري الإيراني الإرهابي، عن دعم طهران للميليشيات في سوريا والعراق واليمن ولبنان، قال: "نحن لا نتدخل ولا نريد توسيع أراضينا … لكن ما هو واضح أن نظامنا هو نظام ثورة إسلامية"، وأضاف فيروز آبادي: "منذ اليوم الأول لانتصار الثورة، قال الإمام الخميني إننا سندافع عن المسلمين والمظلومين في العالم وهذه هي خصوصية التفكير الثوري والديني والإنساني"؛ على حد زعمه. إن ما تقوم به إيران ومليشياتها أصبح معروفاً جيداً، فتحت شعار الثورة الإسلامية المزعومة يقوم نظام الولي الفقيه بإرسال جنوده تنفيذاً لأجندات الغرب الكافر في محاربة الإسلام، فتقوم هذه المليشيات بارتكاب الفظاعات والإجرام والتخريب والقتل والتدمير وكل ذلك لصالح ربيبتهم أمريكا ومشاريعها في المنطقة بحجة مكافحة الإرهاب. لقد أدى تدخل إيران في الشام إلى تسعير الطائفية بشكل كبير بين المسلمين وكل ذلك لصالح الغرب وعلى رأسهم سيدتهم أمريكا، التي صدعوا رؤوسنا بمعاداتها، وإذ بهم يعملون أجراء عندها. إن الناظر لما يجري في المنطقة يرى بأم العين أن إيران أصبحت رجل أمريكا بالمنطقة تضرب كل من يرفع صوته في وجهها, وما تدخلها في سوريا إلى جانب الطاغية أسد إلا بأوامر أمريكية وإن ادعوا غير ذلك تحت شعارات براقة من مثل محاربة التكفيريين المزعومين، وحماية المراقد الشيعية في سوريا. إن كذب ودجل النظام الإيراني لم يعد يصدقه إلا المغفلون الذين لا يرون إلا من زاوية مصالحهم بعيداً عن المشهد ككل، ولكن أهل الشام عازمين أكثر من أي وقت مضى على خلع الطاغية وإقامة حكم الإسلام خلافة راشدة على منهاج النبوة التي ستكشف زيف الدعاوي الكاذبة التي تشدق بها ردحاً من الزمن أزلام أمريكا في إيران وما ذلك على الله بعزيز.

السورية نت / بدأت القوات العراقية مع إعلان بدء عملية استعادة الموصل، فجر الاثنين، برفع السواتر الترابية من الخطوط الأمامية، فيما بدأت المدفعية الأمريكية قصف مواقع للتنظيم في ناحية بعشيقة، شرق الموصل، فضلاً عن ضربات جوية أخرى لمناطق متفرقة بسهل نينوى. من جهة أخرى، بدأت قوات البيشمركة القصف المدفعي على مواقع التنظيم في قضاء تلكيف ومحور النوران ومنطقة الشلالات شمالي الموصل، بالتزامن مع قصف جوي لطائرات التحالف الصليبي الدولي. وفي وقت سابق من فجر الاثنين، أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، "انطلاق عملية تحرير الموصل من التنظيم"، على حد زعمه وذلك في كلمة متلفزة على قناة "العراقية" شبه الرسمية. تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقود تحالفاً دولياً مكوناً من نحو 60 دولة، يشن غارات جوية على معاقل التنظيم في العراق وسوريا. من جانب آخر، ناشد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، شعوب وحكومات العالمين العربي والإسلامي بذل قصارى الجهد لدعم أهل مدينة الموصل ومنع وقوع الحرب فيها. وحذر القره داغي في بيان من أن يصيب الموصل ما أصاب الفلوجة العراقية وحلب السورية من دمار وخراب. وناشد المسلحين الموجودين بالمدينة الخروجَ منها وتسليمها إلى إدارة مدنية حتى لا تتعرض للدمار، والقتل وهتك الأعراض. كما حذر البيان من كارثة إنسانية وشيكة يمكن أن تلحق بأكثر من 3 ملايين من أهلها عند خروجهم منها، ولا سيما مع قرب حلول فصل الشتاء. ويأتي نداء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في وقت يستعد فيه التحالف الدولي لشن معركة واسعة لاستعادة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر عليها منتصف 2014. كان من المفترض على الأمين العام للاتحاد العام لعلماء المسلمين أن يوجه النداء لجيوش المسلمين وحكامهم لنجدة المسلمين في الموصل ومن قبلها الفلوجة وحلب ولكن أنى له ذلك، فهؤلاء العلماء هم بالأصل علماء سلاطين لا يقولون كلمة الحق التي يجب أن تقال. وأما الكارثة التي تحذر منها من تدمير للمدن وقتل وتهجير للناس قد وقعت فأنتم أكبر كارثة ونكبة على الأمة بأجمعها بفتاويكم التي أباحت الاستعانة بالكفار في قتال المسلمين وأكثر من ذلك مطالبتكم المسلحين بالخروج من المدينة، وعدم تحريض الناس على الدفاع عن بلادهم، هو أكبر كارثة. هل على أهل البلاد أن يخرجوا منها في حين أن التحالف الذي يضم في ثناياه جيوش وحكام المسلمين الخونة لدينهم وأمتهم لا يطالبون حتى بالكف عن عدوانهم على بلاد المسلمين، إن مصيبة المسلمين في حكامهم وعلمائهم أصبحت أكبر من أن تغطى بالتصريحات الرنانة والمطالبات التي لا تنصف مظلوم ولا تسترد حقوق وهي عين ما يريده الكافر، ولن ينتهي المسلمون من هذا الذل إلا بإقامة الدولة الإسلامية الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تقف بوجه الغرب وأذنابه من الحكام وعلمائهم الذين يبيعون دينهم بعرض من الدنيا قليل، وهي قادمة قريباً بإذن الله.