نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

19\10\2016م

العناوين:

• * عصابات النظام تتقدم في الغوطة الشرقية.. ومظاهراتٌ تطالب الفصائل بإنقاذها.
• * إغلاق معابر الوعر الحمصي قبيل اجتماع مرتقب مع لجنة التفاوض.. وتقرير يفكك مشهد المهادنة والتنازل.
• * بعد تهديد ووعيد اختطاف شابين من حزب التحرير في غوطة دمشق.
• * تصفية ثورة الشام أصبحت قضية العالم الأولى.. بوتين يبحث هاتفياً مع أردوغان كيدهما المشترك والمتعدد الأطراف حيالها.

التفاصيل:

حزب التحرير - ولاية سوريا / مع تقدم قوات النظام النصيري المجرم في المنطقة وسيطرتها على نقطتين جديدتين في جبهة الريحان، خرج أهالي الغوطة الشرقية الثلاثاء في مظاهرات حاشدة، وأفادت "تنسيقية مدينة دوما" بأن مظاهرات خرجت بعد تهديد الحراك الشعبي بالنزول للشارع لإزالة الحواجز وإشعال الجبهات النائمة وإنشاء غرفة عمليات تضم جميع الفصائل، وأضافت بأنه تم التهديد بخروج مظاهرة شعبية ضخمة على مستوى الغوطة يوم الجمعة القادم، في حال لم يتم التجاوب مع الحراك الشعبي؛ (مقاطع موجودة ضمن الملف الصوتي). من جانب آخر، و"بعد حملة تحريض وتهديد وتشويه تعرض لها حملة الدعوة من حزب التحرير في غوطة دمشق على يد شخصيات من فصيل فيلق الرحمن وأخرى محسوبة عليه، اختطف الحاج أبو مالك 55 عام في مدينة سقبا الثلاثاء في 11\10، ثم بعد أربعة أيام اختطف الأخ أبو عبد الرحيم جوبر 32 عام في منطقة عين ترما على التوالي في المنطقتين التي يسيطر عليهما الفصيل"، كما أكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، مضيفاً أنه "قد سبق هاتان الجريمتان محاولة اغتيال الشيخ أبي صهيب النجار من قبل فصيل جيش الإسلام في 4\4\2015، ثم اختطافه لشابين من حزب التحرير في مدينة دوما في 26\4 واعتقالهما  في سجونه سبعة أشهر". وأكد البيان أن أهل الشام لن يتركوا المفسدين يرتعوا بينهم، فهم من خرج ليقتلع طغمة الفساد والطغيان المتمثلة بنظام أسد المجرم". وطالب البيان القائمين على فصيل فيلق الرحمن بالأخذ على يد من فعل هذه الجريمة، وليتق الله من يظن أنه علا في الأرض دون رقيب ولا حسيب وليعلم أن الله يدافع عن الذين آمنوا وأن الله عزيز ذو انتقام". وختم البيان مخاطباً المسلمين في الشام عامة وأهل الغوطة خاصة: "خذوا على يد الظالم الذي يخطف أبناءكم. واعلموا أنكم بمطالبتكم بالحق وثباتكم عليه تقطعون الطريق على كل من تسول له نفسه أن يستهتر بدمائكم وحرماتكم أو يحرف مسار ثورتكم، فكونوا مع إخوانكم من حملة الدعوة. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول بحق إذا رآه أو شهده فإنه لا يقرب من أجل ولا يباعد من رزق أن يقول بحق أو يذكّر بعظيم)".

عنب بلدي - حمص / أغلق النظام النصيري الغادر معبر المهندسين في حي الوعر بحمص، الثلاثاء، مع اقتراب اجتماعٍ مرتقب بين وفده ولجنة التفاوض في الحي. تزامنًا مع منع النظام دخول المواد الغذائية، عبر حاجز الشؤون، مصدر مطلع من الحي قال أن الخطوة تأتي للضغط على لجنة التفاوض، قبيل اجتماع وصفه بـ"المصيري"، قد يعقد الأربعاء أو الخميس، ودخل اتفاق الوعر مرحلة جديدة، بعد أن غادر بموجبه حوالي 750 مدنياً وعسكرياً على دفعتين، في 19 و22 أيلول الماضي، في حين خرج عشرات من المعتقلين من سجون النظام. ويرى ناشطو الحي أن الاتفاق وصل إلى مرحلة حساسة، وخاصة أنه انهار في (آذار الماضي)، بعد أن رفض النظام تنفيذ بند إطلاق سراح المعتقلين. وتداول ناشطون مساء الثلاثاء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تقريراً رصد مراحل التفاوض في الفترة الماضية في حي الوعر.

واستعرض التقرير المؤرخ 2016/10/17م اجتماع وفد من الحي يمثل العسكريين بقيادة القائد العسكري في أحرار الشام، أبو عبد الله الصديق. وأبرز التقرير حجم المفاجأة عندما نزل الوفد لمقابلة رئيس فرع أمن الدولة والمحافظ وكيف أنهم استقبلوا بغير الوجه الذي استقبل به الوفد المدني السابق من اعتقال وتعسف، وأبدوا ليونة شديدة معهم بعكس الصرامة والتصلب التي أبدوها للوفد المدني!، وعاد الوفد العسكري إلى الحي بقرار تفعيل المبادرة القديمة وتكملة الاتفاق السابق من حيث توقف مع إخراج دفعة من المقاتلين بناءً على طلب النظام ذراً للرماد في العيون. وتم تصوير هذا الأمر الذي جاء به هذا القائد العسكري - في الحي - على أنه نصر كبير وفعلٌ عظيم وتصوير بيان طلبة العلم والهيئة المدنية على أنهم منبطحون مستسلمون عملاء للنظام. وتم نسب هذا الانتصار إلى ضغط هيئة المفاوضات العليا والائتلاف على الأمم المتحدة لعدم القبول برعاية الاتفاق. وقال التقرير اللافت للنظر أنه بتاريخ 2016/10/11م دخل مديرو الدوائر الحكومية التي كانت مكاتبها في الحي بالإضافة إلى النائب العام ونائبه وقائد شرطة المحافظة ومدير التربية ووفد من غرفة التجارة والصناعة... دخلوا إلى الحي تحت حماية بنادق الثوار، وأجروا جولة واسعة على كل دوائر الحكومة من أجل إعادة تفعيلها حسب ما ينص الاتفاق المبرم.

بلدي نيوز - حلب / تمكنت ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا، مساء الثلاثاء، بعد معارك مع تنظيم الدولة. من بسط سيطرتها على بلدات الحصية، وسد الشهبا، والوردية، والوحشية، وحساجك، ومعملي قراقوجه، والكيماوي بريف حلب الشمالي باتجاه مدينة الباب، وبهذا التقدم، قطعت ميليشيات الديمقراطية الأمريكية خط تمدد فصائل "درع الفرات" التركية باتجاه خطوط التماس مع قوات النظام النصيري في بلدتي سيفات وحندرات من الجهة الشمالية. وكانت فصائل "درع الفرات" قد سيطرت الثلاثاء، على بلدات “تل مالد، والسيد علي، والباروزة، وطنوزة، والواش وبرعان، والطويحينة، وجسر السموقة، والعيون ومزارعها جنوب مدينة مارع بريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة. وعلى هذه الأرض العملياتية التي لا تبشر بخير وكذلك سرعة تبدل مفاصل المشهد العسكري الذي يصب في خانة ميليشيات الديمقراطية الأمريكية والنظام المجرم، علاوة على خذلان النظام التركي لحلب المحاصرة، اعتبر ياسر اليوسف، عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي، في تصريح صحفي أن "مسألة كسر الحصار عن حلب مسألة وقت لا أكثر من خلال تكتيك عسكري مختلف تماماً عن المعتاد". وعن المبادرة الروسية بإعلان هدنة بحلب: "نرفض الهدنة والتخلي عن أخوتنا في جبهة فتح الشام"، غير أنه اعتبر أن "المبادرة الروسية مناورة لحرف الأنظار عن الحل السياسي". بدوره النقيب "أبو المجد" القائد العسكري في فيلق الشام تحدث أيضاً عن معركة حلب والهدنة، قائلاً: "نعم يتم الآن الإعداد لعمل عسكري ضخم سوف تهتز له روسيا وإيران"؛ وفق تعبيره.

وكالات - جنيف / أعلن ما يسمى بمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة أمم الطغيان المتحدة، الثلاثاء، أنه سيعقد، صباح الجمعة، اجتماعاً خاصاً لبحث الوضع في حلب، وذلك بطلب من بريطانيا. ويأتي هذا بموازاة مطالبة الأمم المتحدة بضمانات لإدخال مساعدات إلى المدينة بعد إعلان الهدنة الروسية المزعومة في حلب..!! في مفارقة مبتذلة تناقض همة مبعوث الحل الأمريكي والأممي، ستيفان ديمستورا، وتصريحه قبل أيام قليلة بأنه يضمن سلامة الثوار المجاهدين في الخروج من حلب..!! بمعنى آخر كما وصف الموقف الناشط السياسي منذر عبد الله أن "مؤسسة الظلم تستطيع أن تضمن انسحاباً آمناً للمقاتلين من المدينة، بينما هي تستجدي ضمانات لقوافلها الإنسانية..!!"

روسيا اليوم / بحث الرئيس الروسي المجرم، فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، عبر مكالمة هاتفية، آخر المستجدات على صعيد كيدهما المشترك والمتعدد الأطراف حيال ثورة الشام. وجاء في بيان الكرملين، أن "الزعيمين تبادلا الآراء حول مسائل تسوية الأزمة السورية". وأكد الجانب الروسي على "أهمية ضمان فصل تشكيلات المعارضة السورية المعتدلة عن مسلحي جبهة النصرة، وغيرها من الجماعات الإرهابية المتحالفة معها". وأشار الكرملين إلى أن المكالمة جرت بمبادرة من الجانب التركي. من جانب آخر، نفى بيان لوزارة الدفاع الروسية مسؤولية طائراتها أو مثيلاتها النصيرية عن مقتل ستة أشخاص وجرح أربعة آخرين، فجر الثلاثاء، بقصف جوي في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، وقال البيان أن طائرتي إف - 16 تابعتين لسلاح الجو البلجيكي كانتا تقومان بمهمة للتحالف الصليبي الدولي، أثناء القصف.

جريدة الراية / أكد الباحث السياسي أحمد الخطواني أن "تصفية ثورة الشام باتت هي القضية الدولية الأولى عالمياً"، وتحت هذا العنوان، الذي توسط صدر الصفحة الأولى من أسبوعية الراية الصادرة، الأربعاء، لفت الباحث الخطواني، إلى سلسلة الاجتماعات والمؤتمرات التي عُقدت في الأسبوع الأخير لبحث أحداث سوريا، واصفاً نتائجها بمجموعة أصفار، "ظهر منها تكتيك أمريكي جديد، وهو إشراك القوى الإقليمية شكلياً، إلى جانب روسيا كرسالة مهمة إلى بريطانيا وفرنسا مفادها أنه لا مكان لكم في بحث هذه القضية". وأضاف الباحث "لقد اجتمع أولاً كيري ولافروف لوحدهما، وقرّرا نتيجة المؤتمر سلفاً، بفصل مقاتلي جبهة فتح الشام عن سائر الفصائل الأخرى، موضحاً أن هذا الأسلوب الأمريكي في دق الأسافين بين الثوار، بين متطرف ومعتدل، يرمي في النهاية، إلى تصفية الثورة، والقضاء على تطلعات أهل سوريا في إقامة مشروعهم الإسلامي المُتمثل في إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والتخلص من كابوس الدولة العلمانية، الذي تُحاول أمريكا ومعها العالم كله إعادة فرضه على سوريا". وخلص الباحث الخطواني من خلال مقالته المنشورة في أسبوعية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى القول: "لقد باتت قضية الشام مسألة حياة أو موت بين الأمة الإسلامية من جهة، وبين قوى الكفر والطغيان من جهة أخرى، والصمود فيها صار مقدساً، والتمترس حول مشروع الأمة السياسي، دولة الخلافة على منهاج النبوة، أصبح غاية لا حيد عنها ولا انفصال، فقوة الإسلام التي تمكنت من قلوب الشعوب الإسلامية في سوريا والمنطقة، هي من الصلابة بمكان، بحيث لا تقدر معها أمريكا وأوباشها وأتباعها من الوقوف أمامها، فهي قوة حقيقية ذاتية صاعدة ستجرف كل من يقف في طريقها من قوى العلمنة والكفر والطغيان بإذن الله".