نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

19\10\2016م

العناوين:

• * قتلى لعصابات أسد في حلب وحماة.. وخروج لأهالي وثوار معضمية الشام إلى إدلب.
• * مظاهرات عارمة في الغوطة.. واعتقال لحملة الدعوة بعد تهديد ووعيد.
• * أردوغان يفتح قواعده الجوية وممراته البحرية أمام اللئام.. لقتل المسلمين في الشام.

التفاصيل:

آرا نيوز - حلب / تمكنت كتائب المجاهدين، ظهر الأربعاء، من وقف أكبر هجمات عصابات أسد وميليشياتها على جبهة جنوب غربي حلب، وتنفيذ هجوم معاكس والسيطرة على مواقع استراتيجية في المنطقة على الرغم من الغارات الجوية الروسية. فقد ذكر ناشطون أن المجاهدين تمكنوا من صد هجوم عنيف نحو مواقعهم في منطقة مشروع 1070 شقة وقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، ومن ثم تنفيذ هجوم مباغت تمكنوا خلاله من بسط سيطرتهم على كتلة مباني جديدة تعرف بمساكن النصر وبسط سيطرتهم الكاملة على مشروع 1070 شقة بعد معارك عنيفة خاضوها ضد عصابات أسد، أسفرت عن مقتل عشرة عناصر وأسر عدد آخر وملاحقة فلولهم المتراجعة إلى محيط مشروع 1070 شقة. وشملت الاشتباكات أيضاً محور العويجة والإنذارات شمال حلب، ومحور السابقية بريف حلب الجنوبي. وفي هذا السياق، أعلن المجاهدون أنهم أحبطوا هجوماً لعصابات أسد والمليشيات الموالية لها على قرية خلصة بريف حلب الجنوبي، وسط قصف صاروخي ومدفعي على القرية.

وكالات - ريف دمشق / قامت طائرات أسد المروحية بإلقاء براميل متفجرة على مخيم خان الشيح وبلدة زاكية والمزارع المحيطة ترافقت مع قصف مدفعي استهدف الطرق الواصلة بين المناطق أدت لوقوع مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها ستة شهداء بينهم ثلاثة نساء وطفلة. وفي الغوطة الشرقية، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة الريحان وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة. وفي سياق آخر خرجت، الأربعاء، الدفعة الأولى من مقاتلي بلدة المعضمية في ريف دمشق، الرافضين للتسوية برفقة عائلاتهم، باتجاه محافظة إدلب، بعد إرسال النظام النصيري حافلات مخصصة لنقلهم. وقال عضو المجلس المحلي لبلدة المعضمية ناصر خضر، "إن نحو ثلاثة آلاف شخص بينهم 620 مقاتلاً، خرجوا بدون رعاية أممية، عبر حافلات أرسلها النظام النصيري"، مشيراً إلى أن "المقاتلين خرجوا بسلاحهم الفردي". وأضاف خضر، أن مظاهرة نسائية حاولت إغلاق معبر المعضمية الوحيد الواقع على الطريق باتجاه مدينة داريا المجاورة، وذلك عقب تجمع مقاتلي الفصائل وعائلاتهم، لمنع خروجهم من البلدة، وسط إطلاق نار كثيف في الهواء، دون تحديد الجهة التي أطلقت النار. وكان النظام حدّد، صباح الأربعاء، موعداً لإخراج الرافضين تسليم سلاحهم من مقاتلي المعضمية، وأبناء مدينة داريا، وحيي كفرسوسة والمزة بدمشق، المقيمين فيها، حسب ما أكّد ناشطون. ويأتي خروج مقاتلي معضمية الشام، ضمن سياسة التهجير التي تتبعها عصابات أسد في المناطق المحيطة بالعاصمة المحتلة دمشق بغية إبعاد المقاتلين عن عقر دار النظام الذي لا يسقط إلا فيها، حيث سبق أن هجّرت في شهر آب الماضي، جميع ساكني مدينة داريا المحاذية لها، كما خرج قبل أيام مقاتلون ومدنيون من مدينة قدسيا وبلدة الهامة في الريف الغربي.

شبكة شام الإخبارية / خرجت مظاهرات شعبية جابت بلدات الغوطة الشرقية، الثلاثاء، تطالب الفصائل الثورية بإنهاء حالة الاقتتال والتوتر والتوجه للجبهات النائمة مع عصابات أسد، ضمن غرفة عمليات موحدة تجمع كل فصائل الغوطة الشرقية لإنقاذ الموقف المتأزم مع تقدم العصابات لمساحات كبيرة في الغوطة واقترابها من مدينة دوما. وجاءت المظاهرات في خطوة تصعيدية بعد بيان مصور أصدرته الفعاليات الشعبية، الاثنين، أعطت الفصائل المتخاصمة مهلة 24 ساعة للتوحد، لتأتي المظاهرات كتأكيد على مواصلة المتظاهرين في مطالبهم، مع التهديد بتصعيد أكبر في بلدات الغوطة ضد الفصائل جميعاً. وقال ناشطون أن آلاف المتظاهرين جابوا بلدات الغوطة الشرقية في دوما وزملكا وحمورية وسقبا وعربين، رفعوا شعارات تدعو لإنقاذ الغوطة الشرقية، وتطالب الفصائل بالتوحد وإشعال الجبهات، وإزالة السواتر الترابية والحواجز التي تفصل بين مدن وبلدات الغوطة، وإعادة الحقوق لأصحابها وفي مقدمتها السلاح. وتمر الغوطة الشرقية في ظروف عصيبة بعد الاقتتال الذي شهدته بلداتها بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، والذي تسبب بتراجع الثوار من الجبهات وإعطاء فرصة كبيرة لعصابات أسد للتقدم في عدة مناطق. وكانت الفعاليات الشعبية والثورية أصدرت، الاثنين، بياناً دعت فيه جميع الفصائل للتوحد وإنهاء حالة الخلاف، والتوجه للجبهات بشكل عاجل، قبل فوات الأوان وحصار المنطقة من قبل عصابات أسد، وإجبار المدنيين والثوار على الخروج من المنطقة كباقي المدن المحاصرة. في السياق، أعلن كل من فيلق الرحمن وجيش الإسلام، العاملان في الغوطة الشرقية، عن قبولهما بمبادرة سكان الغوطة الشرقية، القاضية بإزالة الحواجز التي نصبها كل فصيل، لمنع الفصيل الآخر من المرور من مناطقه. وقال الفصيلان في بيان لهما، "إنهما استجابا لمطالب الأهالي، بإزالة الحواجز وفتح الطرقات. من جانب آخر، و"بعد حملة تحريض وتهديد وتشويه تعرض لها حملة الدعوة من حزب التحرير في غوطة دمشق على يد شخصيات من فصيل فيلق الرحمن وأخرى محسوبة عليه، اختطف الحاج أبو مالك 55 عام في مدينة سقبا الثلاثاء في 11\10، ثم بعد أربعة أيام اختطف الأخ أبو عبد الرحيم جوبر 32 عام في منطقة عين ترما على التوالي في المنطقتين التي يسيطر عليهما الفصيل". كما أكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، مضيفاً أنه "قد سبق هاتان الجريمتان محاولة اغتيال الشيخ أبو صهيب النجار من قبل فصيل جيش الإسلام في 4\4\2015، ثم اختطافه لشابين من حزب التحرير في مدينة دوما في 26\4 من العام نفسه، واعتقالهما في سجونه سبعة أشهر". وأكد البيان أن "أهل الشام لن يتركوا المفسدين يرتعوا بينهم، فهم من خرج ليقتلع طغمة الفساد والطغيان المتمثلة بنظام أسد المجرم". وطالب البيان القائمين على فصيل فيلق الرحمن بالأخذ على يد من فعل هذه الجريمة، وليتق الله من يظن أنه علا في الأرض دون رقيب ولا حسيب وليعلم أن الله يدافع عن الذين آمنوا وأن الله عزيز ذو انتقام. وختم البيان مخاطباً المسلمين في الشام عامة وأهل الغوطة خاصة: "خذوا على يد الظالم الذي يخطف أبناءكم، واعلموا أنكم بمطالبتكم بالحق وثباتكم عليه تقطعون الطريق على كل من تسول له نفسه أن يستهتر بدمائكم وحرماتكم أو يحرف مسار ثورتكم، فكونوا مع إخوانكم من حملة الدعوة. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول بحق إذا رآه أو شهده فإنه لا يقرب من أجل ولا يباعد من رزق أن يقول بحق أو يذكّر بعظيم)". من جانبه وجه الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير - ولاية سوريا، ثلاثة عشر سؤالاً للذين يختطفون شباب حزب التحرير ويعتقلونهم اليوم على مساحة المناطق المحررة: (التسجيل موجود ضمن الملف الصوتي المرفق). وختم الأستاذ عبد الحميد بالقول: (التسجيل موجود ضمن الملف الصوتي المرفق).

شبة شام الإخبارية - حماة / شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن صوران واللطامنة وطيبة الإمام بالريف الشمالي دون تسجيل إصابات بين المدنيين، وعلى جبهات صوران ومعردس جرت معارك عنيفة جداً في محاولة من عصابات أسد التقدم، حيث تصدى المجاهدون لهم وقتلوا منهم 13 عنصراً بينهم المدعو خالد الناصيف، أحد قادة شبيحة بلدة قمحانة. وفي السياق، طالب ناشطون في حماة الفصائل الكبرى بالتوجه لوقف تقدم عصابات أسد في ريف حماة الشمالي، وإعادة فتح معركة تحرير مدينة حماة، وذلك بعد توقف المعركة بسبب الاقتتال الذي دار بين حركة أحرار الشام وجند الأقصى الذي "انضم لجبهة فتح الشام" في محافظتي إدلب وحماة مؤخراً. وخص الناشطون في بيانهم كلاً من حركة أحرار الشام وجبهة فتح الشام للتوجه الفوري لسد الجبهات التي تتهاوى تباعاً أمام تقدم عصابات أسد، ومساندة الفصائل المرابطة في المنطقة في إعادة الأمور لما كانت عليه سابقاً بعد تقدم العصابات المفاجئ على مواقع المجاهدين في الريفين الشرقي والشمالي ووصوله لمشارف طيبة الإمام وصوران. وجاءت الدعوة - حسب البيان الصادر – "احتراماً لدماء الشهداء وتضحياتهم في المعارك الأخيرة والحفاظ على مكتسبات الثورة، وحماية منازل وأرزاق المدنيين"، متوعدين بفضح كل من يتخلف عن إرسال المؤازرات بشكل علني.

الاتحاد برس / نشرت مصادر إعلامية صوراً لسفن حربية روسية، قالت أنها عبرت مضيق البوسفور في مدينة إسطنبول التركية، الأربعاء، متجهةً نحو البحر المتوسط، ويرجح توجهها نحو القاعدة البحرية الروسية في محافظة طرطوس السورية. وتأتي هذه الخطوة بعد أقل من شهر على عبور السفينة الحربية الروسية "سيزار كولينكوف" لمضيق البوسفور في طريقها إلى القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وذلك بتاريخ السابع والعشرين من شهر أيلول الماضي. وفي السابع من شهر تموز الماضي، عبرت سفينة الإنزال الجوي الروسية "آزوف" مضيقي البوسفور والدردنيل باتجاه المياه الإقليمية السورية. وفي شهر آذار من هذا العام أيضاً، عبرت سفينتان حربيتان مضيق البوسفور، هما "نوفوشركسك" و"فولوغدا-50".

وعلق ناشطون على عبور سفن الموت الروسية أمام سمع وبصر أردوغان، بالقول: "لم يكتف أردوغان بفتح قواعده الجوية لطيران التحالف الصليبي لقتل المسلمين في الشام وإنما فتح معابره البحرية أيضاً أمام سفن الإجرام الروسية لتعيث فساداً وخراباً في أرض الشام، وفوق كل ذلك يطالب بخروج المجاهدين من حلب في مقدمة لتهجير أهلها كما يحصل في باقي المناطق. فيما علق آخرون بالقول: "أهكذا يعامل الأنصار المهاجرين يا أردوغان بفتح القواعد الجوية والمعابر البحرية لقتلهم؟؟!!. رحم الله الأنصار الحقيقيين ورضي عنهم، أولئك الذين عرفوا معنى النصرة لله ورسوله والمؤمنين وبذلوا أرواحهم وأموالهم في سبيل الله ولم يهادنوا ولم يداهنوا ولم يعطوا الدنية في دينهم".

العربي الجديد / استشهدت فتاة فلسطينية، لم تعرف هويتها بعد، ظهر الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال اليهودي، بالقرب من حاجز زعترة العسكري المقام جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بذريعة محاولتها تنفيذ عملية طعن. وقالت المصادر المحلية أن جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز زعترة أطلقوا النار على الفتاة، من مسافة قريبة، وتركوها ملقاة على الأرض دون تقديم المساعدة الطبية اللازمة لها، حتى فارقت الحياة. في المقابل، منع جنود كيان يهود طواقم الإسعاف من الوصول إلى الفتاة، ومساعدتها بحجة إغلاق المنطقة وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة. وأغلقت قوات الاحتلال حاجز زعترة العسكري، ومنعت المركبات من المرور، ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى المكان.