نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

10\11\2016م

العناوين:

• قصف جوي هستيري متواصل للطيران الصليبي والنصيري على ريف حلب في محاولةٍ لقوات النظام التقدم.
• قوة الإرادة والعزيمة على الصمود والبقاء والتوكل على الله سر صمود أهل حلب.
• حكام الضرار يهنئون سيدهم الجديد في البيت الأبيض ويبايعونه على الطاعة العمياء في حربه على الإسلام.
• الخلافة وفلسطين توأمان وجريمة وعد بلفور مرتبطة بهدم دولة الخلافة الإسلامية.

التفاصيل:

شبكة شام الإخبارية / تعرضت مدن وبلدات عدة في ريف حلب الغربي، الأربعاء، لقصف جوي هستيري من الطائرات الحربية الصليبية الروسية والنصيرية، حيث شنت الطائرات العديد من الغارات باستخدام القنابل العنقودية والفوسفورية. وأكد ناشطون على أن الطائرات أغارت بأكثر من 25 غارة على نقاط متفرقة، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى. وذكر ناشطون أن المناطق التي استهدفتها الطائرات هي مدينتي الأتارب ودارة عزة وبلدات السلوم والمنصورة وريف المهندسين وأورم الكبرى وحور وعينجارة وكفرناها وبشنطرة، ما أدى لاستشهاد 3 أشخاص في بلدة بشنطرة وشخصين في بلدة أورم الكبرى وطفل في مدينة دارة عزة، فضلاً عن سقوط العديد من الجرحى واندلاع حرائق. والجدير بالذكر أن الطائرات الروسية والنصيرية تشن يومياً غارات جوية على محاور مدينة حلب الغربية، تزامناً مع معارك عنيفة جداً مكنت قوات أسد ومليشياته المتعددة الجنسيات بعد قصف جنوني وهجمات متواصلة من السيطرة على مشروع 1070 شقة ومدرسة الحكمة.

بلدي نيوز / أعلن الثوار في منطقة بيت جن، بريف دمشق الغربي، قتل 10 عناصر لقوات النظام وتدمير دبابة، ضمن معركة "لهيب الحرمون"، الأربعاء. وكانت فصائل الثوار الموجودة في منطقة بيت جن المحاصرة، أعلنت عن بدء معركة لفك الحصار المفروض من قبل قوات النظام وميليشياته الطائفية في تلك المناطق، وفتح طريق بين الغوطة الغربية لدمشق ومحافظة القنيطرة، أطلقوا عليها اسم "لهيب الحرمون". حيث شن الثوار هجوماً على مواقع النظام في كل من بلدتي حرفا وحضر المواليتين، وتل السيوف وعدد من سرايا ومواقع النظام المحيطة بها، إذ تفصل تلك المواقع بين مناطق الثوار في الغوطة الغربية وبلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي. وتأتي هذه المعركة في الوقت الذي تشهد فيه منطقة خان الشيح - التي يفصلها عن مزارع بيت جن اللواء 68 والفوج 137 التابعين لجيش النظام - حملة شرسة من قبل قوات النظام والمليشيات المساندة له بهدف السيطرة عليها، بعد فشل المفاوضات بين قوات النظام والثوار على خروج الأخير باتجاه شمال سوريا. وفي سياقٍ متصل، أعلن كيان يهود أنه قصف مواقع لقوات أسد كرد على سقوط صاروخ وقع بـ "الخطأ" في الأراضي التي تحتلها، ونوهت وزارة الدفاع كيان يهود إلى أن الصاروخ لم يؤد إلى وقوع قتلى أو جرحى بين جنودها. أما القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة النصيرية فخرجت، مساء الأربعاء، ببيان إعلامي رسمي أكدت فيه وقوع الهجوم وتسببه بتدمير مدفع وإعطاب آخر، ووصفت قيادة أسد الهجوم بـ "الاعتداء السافر"، كما قالت في تعقيبها على الهجوم اليهودي بأنها مستمرة في حربها على أدوات في الداخل؛ في إشارة إلى الشعب السوري الثائر؛ في سيمفونية باتت معروفة لنظام الإجرام النصيري وأسطوانة مشروخة كشفها المخلصون منذ أمد بعيد وفضحتها ثورة الشام.

شبكة شام الإخبارية / أكد رياض حجاب، منسق هيئة تصفية الثورة بالمفاوضات، أن التصعيد الروسي - الإيراني - الأسدي لن يفضي إلى شيء سوى المزيد من الدمار والخراب وسفك الدم السوري. واعترف حجاب المفاوضات، في حوار مع صحيفة "عكاظ" السعودية، أن الصف المعارض منقسم، وأشار إلى أن أسياده في إدارة أوباما ضيعت العديد من الفرص لحل الأزمة، وأنها أفقدت الدبلوماسية الأمريكية مصداقيتها؛ على حد زعمه؛ بسبب الفشل المتكرر في احتواء الروس من جهة، أو وضع حد لمشروع التوسع الإيراني وكبح جماح نظام أسد من جهة ثانية. مشيداً بمواقف السعودية التي اعتبرها الأكثر ثباتاً ودعما للشعب السوري. وقال حجاب أن نظام الحكم في إيران ينطلق من مشروع طائفي - شعوبي لا يريد الخير بالأمة العربية، في حين تعمل روسيا على تأجيج الموقف في سوريا لتوسيع نفوذها واستعراض قدراتها العسكرية واختبار أسلحتها الفتاكة في المناطق السكنية. وعلق الأخ وائل عبد الحميد على الخبر بالقول: (التعليق موجود ضمن الملف الصوتي المرفق).

قناة الأقصى / أكد المفكر السياسي، أحمد الخطواني، في تعليقه السياسي الأسبوعي من المسجد الأقصى في القدس المحتلة، على أن سر صمود أهل حلب يكمن في أمرين اثنين، الأول: قوة الإرادة والعزيمة على الصمود والبقاء في حلب وعلى تحمل كل العذابات والآلام وكل ما يجري عليهم من قصف وحشي وحصار خانق إلى ما شاء الله؛ والثاني والأهم: أمر عقائدي وهو التوكل على الله عز وجل. ولفت الخطواني، إلى أن الأول بالحكم الشرعي وهو الصمود والبقاء والدفاع بكل الإمكانيات المتاحة، إلا الثاني وهو التوكل على الله والأخذ في الأسباب يدخل في باب العقيدة والاعتقاد فالتوكل على الله يمنح أهل حلب قوة لا حدود لها لأنهم يقيسون قوة أميركا وروسيا وعصابات أسد والأحلاف والأتباع، بقوة الله عز وجل، فيتبين لهم بأنها قوة تافهة وبسيطة ولا قيمة لها وبالتالي يزداد صمودهم ويزداد تمسكهم بموقفهم، والله عز وجل لم يخذلهم ومن يتوكل على الله فهو حسبه هذه الحقيقة القرآنية أدركها أهل حلب. واستعرض المفكر الخطواني، المخططات الأمريكية والروسية، وتواطؤ منظمة الدجل المتحدة الذي كان واضحاً ومتميزاً على تجويع أهل حلب، من أجل إخراجهم مع المسلحين منها كما تم التعامل مع سائر المناطق المحاصرة كداريا وغيرها، وكيف أفشل أبطال حلب كل هذه المؤامرات عليهم في صورة من صور عصيان أوامر قوى الكفر العظمى، حتى أصبحت حلب وأهلها بحق رمز الصمود وأيقونة الثورة في سوريا، وغدت حجر عثرة أمام الحل السياسي الأمريكي. وعزا الخطواني السر وراء كل هذا الصمود لحلب بشكل كبير إلى شباب حزب التحرير في مدينة حلب الذين يقومون ليل نهار بأعمال جماهيرية وبحركات ومسيرات ومؤتمرات واتصالات لتثبيت أهل حلب، يشرحون لهم فيها معنى التوكل على الله وأن الله راعيهم وحافظهم وسوف ينصرهم إن شاء الله تبارك وتعالى، إذ يقومون بتعبئة الحاضنة الشعبية التي تقوم بدورها بتحريض المقاتلين ومنعهم من الاستسلام وإلقاء السلاح. وخلص الخطواني إلى أنه يجب أن نستمر في دعمهم وفي إلقاء الضوء على قضيتهم لأن كل القوى السياسية والدولية والإقليمية قد خذلتهم، فتركيا سحبت ما استطاعت أن تسحب من قوات تساعدهم في الصمود والسعودية خذلتهم ولم تقدم لهم أي شيء وانشغلت باليمن والأردن تتآمر عليهم والعراق وإيران وميلشيات هاتين الدولتين تساعد نظام بشار في القضاء عليهم وروسيا من ورائها أمريكا والأمم المتحدة تحكم الحصار، ما يدل على أن المؤامرة كبيرة ومحكمة على المدينة وأهلها ولا أحد يساعدهم ولا أحد ينقذهم إلا الله عز وجل بتوكلهم عليه. نرجو الله عز وجل أن ينصرهم وأن يفك حصارهم وأن يأخذ بيدهم إلى النصر المؤزر بإذن الله.

الأناضول / هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، سيده الجديد في البيت الأبيض، دونالد ترامب، بفوزه بانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية. وبحسب معلومات من مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، فإن أردوغان أجرى مكالمة هاتفية مع ترامب وهنأه بفوزه في الانتخابات، وأعرب أردوغان عن تمنياته بالتوفيق لترامب خلال فترة ولايته، مشيراً إلى أن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية حليفان تجمعهما مصالح وقيم مشتركة واحترام متبادل؛ على حد زعمه. وأكّد أردوغان وترامب عزمهما، بحسب المصادر ذاتها، على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون في القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب. وفي سياقٍ متصل، أكد سلمان بن عبد العزيز، ملك آل سعود، على تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية مع الولايات المتحدة؛ على حد وصفه؛ خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، هنأه فيه بالفوز في الانتخابات الرئاسية. وفي تعليقه على خبر فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، أكد الناشط السياسي، منذر عبد الله، في منشور له على صفحته على الفيسبوك، فوز ترامب سقوط حضارة، الحضارة ليست شيء مادي، الجانب المادي يقف على قواعد فكرية وسياسية إن تآكلت انهار البنيان الحضاري كله كما حصل يوم انهار الاتحاد السوفيتي رغم قوته المادية والعسكرية، والحضارة حين تتشكل وتولد لا تبدأ بالجانب المادي والعسكري بل بالجانب الفكري والثقافي وهذا الذي يجري في بلاد المسلمين اليوم، يوماً بعد يوم يتحولون نحو الإسلام ويتشكل وعيهم عليه، فالحضارة الغربية تتآكل بنيتها الفكرية والحضارة الإسلامية تتشكل قواعدها.

جريدة الراية - حزب التحرير / أكد الدكتور ماهر الجعبري، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن الخلافة وفلسطين توأمان، ولذلك فإن الواجب على الأمة الإسلامية وهي تستذكر جريمة وعد بلفور، أن تستذكر أيضاً الجريمة المصاحبة لذلك الوعد وهي القضاء على دولة الخلافة. بهذا استهل الدكتور ماهر مقالةً له على صدر جريدة الراية، الصادرة الأربعاء. وأضاف أن الغرب يعتبر بقاء فلسطين تحت الاحتلال، هو نقطة مفصلية في خطتها لمنع الخلافة، ومحاربتها حال قيامها. ولفت الكاتب بينما كانت ذكرى تلك الجريمة مبعث غضب شعبي عارم يجتاح أهل فلسطين، ينشغل اليوم قادة المشروع الوطني الاستثماري في التنافس على كعكة السلطة، فغاب الوعي وحضرت المصالح الهابطة، وانفصل التاريخ عن الوعي السياسي، وانفصم العمل السياسي عن حركة الوعي التاريخي على فلسطين وقضيتها، وهذا الانفصال والانفصام هما النتيجة المباشرة لدحرجة قضية فلسطين على منحدر التنازلات، التي أنجبتها سِفاحاً منظمة تسمّت بالتحرير بينما مارست المفاوضات طريقاً للتنازلات. وخلص الكاتب في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن الرد المبدئي على جرائم بريطانيا ومعها فرنسا وأمريكا بحق فلسطين والأمة، هو عبر ثورة الأمة على الحكام الذين نصّبوهم على البلاد والعباد، حتى تتمكن الأمة من استعادة إرادتها العسكرية فتخلع الهيمنة الاستعمارية، وتخلع معها الاحتلال اليهودي الذي زرعته خنجراً في صدر الأمة، وتعيد فلسطين كل فلسطين إلى حضن الأمة الإسلامية في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

حزب التحرير / وجه القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس، خطاباً إلى وزيرة المرأة والأسرة والطفولة، دعاها فيه لئلا تنخدع بما تسوقه جهات إعلامية مأجورة تريد النيل من المرأة المسلمة تحت شعارات كاذبة كحضور المرأة في مراتب مهنية عليا، في حين يغضون الطرف عن الاهتمام بقضايا المرأة الحقيقية وبمعاناتها، إذ إن تلك الجهات إنما تريد الترويج والتسويق لحضارة الغرب البالية في بلادنا لتطيل عمر الاستعمار وتفقد الأمة بوصلة النجاة والتغيير المرجو. واستعرض الخطاب كيف كانت المرأة في تونس كغيرها من النساء في بلاد الإسلام عزيزة كريمة يوم كان للمسلمين دولة ونظام حياة مُطبق، ثم أصابها ما أصابها من ذل وامتهان بعد أن هُدمت دولة الخلافة وغُيب شرع الله عن التطبيق، فأضحت في حياة ضيق وضنك، في جميع مجالات الحياة، حتى أصبح واقعها مؤلماً زاده فظاعة استغلال جهدها وتحميلها مسؤولية ما يحدث من ضياع أو اضطراب لأسرتها. ولفت الخطاب إلى الارتفاع المتواصل بنسب الطلاق والأمهات العازبات والمنقطعات عن الدراسة وغير ذلك، وواقع المرأة العاملة الذي لا يقل سوءاً وألماً، ومدى قساوة ورداءة الظروف التي يعشنها هؤلاء العاملات. وانتهى الخطاب إلى التأكيد أنّ الحلول الترقيعية لم ولن تغير يوماً حال المرأة، بل إن التغيير لا بد له أن يبنى على أصول ثابتة، عقدية مبدئية، راسخة منبثقة من ثقافة الأمة وهويتها، وليست مستوردة من بلاد العم سام، التي شهد العالم فساد حضارتهم وتهاوي مبدئهم أمام صور الرذيلة والفاحشة والامتهان التي ملأت الآفاق في مجتمعاتهم. فالنظام الاجتماعي المؤصل المفصل والمنبثق عن عقيدة الأمة هو ما يصلح المرأة، وهو ما تجب الدعوة له ولتطبيقه. قال تعالى: ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.