- الموافق
- 2 تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/01/11م
العناوين:
- * تأكيدات روسية - تركية على اتفاق وقف النار التي يخرقها النظام تُخرس قادة الفصائل الذين هددوا بإلغائها.
- * المفاوضات مقتل للثورة وتثبيت للنظام المجرم... وأمريكا هي المنتج والمخرج لفلم الآستانة للقضاء على الثورة.
- * حزب التحرير يؤكد: أمريكا تنفّس عن حقدها على الإسلام بقتل المسلمين في العراق والشام ويطالب الأمة بخلع حكامها الخونة.
التفاصيل:
أورينت / استشهد ثلاثة أشخاص، فجر الأربعاء، جراء قصف بالطيران الحربي استهدف مدينة تفتناز بريف إدلب. وأفاد ناشطون أن عدة غارات قامت بها طائرات حربية روسية، استهدفت عدداً من الأحياء السكنية في مدينة تفتناز، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين. من جهة أخرى، نفذت طائرات النظام النصيري مع الطائرات الروسية عدة غارات ليلاً استهدفت أطراف مدينة إدلب. كما استهدفت بغارات أخرى مناطق في محافظة حلب، حيث شهد حي الراشدين وسوق الجبس غرب المدينة، قصفاً بالطائرات الحربية، فيما استهدفت غارة أخرى منطقة الملاح شمال المدينة، لم تسفر عن ضحايا. وتأتي الغارات الجوية لقوات أسد والقوات الروسية، في ظل اتفاق الهدنة المزعومة الذي فرضته تركيا على قادة الفصائل الذين استجابوا له بسبب المال السياسي القذر الذي كانوا يتغذون عليه طيلة سنوات الثورة، فيما يواصل النظام خرق هذا الاتفاق، غير عابئ بهذه الاتفاقات التي ما وقعت إلا للاستفراد بالمناطق والفصائل كلاً على حدة. في الوقت الذي قالت فيه وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية، سيرجي لافروف، اتفق مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، الثلاثاء، على ضرورة احترام وقف إطلاق النار في سوريا مع الاستمرار في محاربة الجماعات الإرهابية؛ على حد وصفها. وبحث لافروف وجاويش أوغلو عبر الهاتف اجتماعاً مرتقباً بشأن الوضع في سوريا من المقرر انعقاده في الآستانة عاصمة كازاخستان. وتجاهلت موسكو وأنقرة تصريحات الفصائل الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار، والتي هددوا بها بإلغاء الهدنة، بسبب اعتداءات نظام أسد وميلشياته على وادي بردى بريف دمشق، إلا أن تصريحاتهم على "تويتر" لم تغير شيئاً من الاتفاق الروسي - التركي القائل باستمرار الهدنة، على الرغم من استشهاد 271 مدنياً في أنحاء سوريا على يد قوات النظام وحلفائها خلال 11 يوماً من الهدنة!.
وكالات - ريف دمشق / وسط استخذاء وخذلان مشين من قيادات طالما تصدرت المشهد وادعت الدفاع عن الثورة وأهل الشام، تعرضت، الثلاثاء، منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي، لقصف مكثف بالصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية والبراميل المتفجرة، في محاولة من عصابات أسد ومليشيا حزب إيران اللبناني اقتحام المنطقة من محاور قرى بسيمة وكفير الزيت والحسينية وكفر العواميد. في حين قال رئيس هيئة الأركان الروسية، فاليري غيراسيموف، إن تنظيف ريف دمشق من الإرهابيين في سوريا في مرحلته النهائية. وأضاف غيراسيموف، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، الثلاثاء، أن العملية العسكرية في سوريا أحدثت تغييراً جذرياً في "مكافحة الإرهاب"؛ وفق تعبيره. يأتي هذا وقد أظهرت صور فضائية وتقارير إخبارية تعزيز روسيا لحضورها في سوريا، وتكثيفها لعملياتها. ورصدت مجلة أمريكية تصدر عن "معهد روسيا الحديثة"، في نيويورك، صوراً حديثة، نشرت في الخامس من كانون الثاني/ يناير الجاري، أظهرت سفن شحن روسية متحركة نحو سوريا، ويظهر فيها بوضوح الآليات العسكرية التي تحملها، تم تصويرها في بحر إيجة، غرب تركيا. ورغم هذا يعقد في العاصمة التركية أنقرة، الأربعاء، اجتماع موسّع يضم القيادات الفصائلية المتورطة بوقف القتال والثورة، وممثلين عن الائتلاف العلماني العميل وهيئته التفاوضية، وحكومته الافتراضية، إضافة إلى شخصيات أخرى أنعم عليها الغرب بصفة المعارضة. وتحدثت يومية "عنب بلدي" إلى ما وصفته بقيادي (رفض الكشف عن اسمه)، وأكد أن الاجتماع موسّع وله أهدافه، يضم أطرافاً مختلفة من المعارضة. ونقلت وكالة "سمارت" الثلاثاء، عن قائد فصيل جيش المجاهدين، المقدم أبو بكر، تأكيده الاجتماع. بدوره، أكد للوكالة أيضاً رئيس حكومة الائتلاف المؤقتة، جواد أبو حطب، مشاركتهم بالاجتماع، منوهاً إلى أنه ربما يستمر ليومين. من جهتها قالت وكالة "آرا نيوز" إن هذه الفصائل لا يمكن أن تمانع، ولأنها تتلقى الدعم من تركيا فمن الطبيعي الرضوخ للرغبات التركية في أي حل أو متغير سياسي عسكري في سوريا، وأضافت الوكالة أن روسيا ستحاول زج هذه الفصائل لمعارك ضد جبهة فتح الشام مقابل تسليمها إدارات محلية في مناطق إدلب وغيرها. وكانت صحيفة "عكاظ" السعودية نقلت عن مصادرها المطلعة في هيئة تصفية الثورة عبر المفاوضات، تأكيد الهيئة عقب اجتماعها، الثلاثاء، في الرياض قبول المشاركة في مفاوضات الآستانة. كما ذكرت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" المصرية أن ذات الفصائل التي أوقفت إطلاق النار أعلنت انضمامها إلى محادثات الخبراء الروس والأتراك، في أنقرة للتحضير لمفاوضات الآستانة. بينما أكدت "هيئة التنسيق" الدائرة بفلك النظام الباطني النصيري، في تصريح صحفي، الثلاثاء، عقد مكتبها التنفيذي في الحسكة لقاءات بدعم مما يسمى "الإدارة الذاتية" الكردية، والملتحي معاذ الخطيب، الرئيس الأسبق للائتلاف العلماني، لتشكيل جبهة وطنية ديمقراطية. وقال عضو المكتب التنفيذي للهيئة في مدينة القامشلي، علي السعد، أن التوجه مدعوم من قبل جبهة قدري جميل للتحرير والتغيير، وتيار الغد لصاحبه أحمد الجربا، ومجلس سوريا الديمقراطية، الواجهة السياسية لميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا من الوحدات الانفصالية الكردية.
جريدة الراية - حزب التحرير / تركت أمريكا لروسيا وتركيا أن يعقدا مؤتمر الآستانة لتنظر هل ينجح ذلك؟! فإذا نجح تنقله إلى جنيف لتشرف عليه مباشرة، لأنها تمسك بخيوط اللعبة وهي المنتج والمخرج للفلم، وروسيا وتركيا وغيرهما يلعبون أدواراً محددة ترسمها لهم أمريكا، وإذا فشلت أمريكا تخفي نفسها، فلا يلصق بها الفشل كما حدث على مدى ست سنوات؛ بهذا استهلت أسبوعية الراية كلمة عددها، الصادر الأربعاء. وتحت عنوان "أهل سوريا: الثبات الثبات! أمريكا تريد أن تقضي على ثورتكم في الآستانة وجنيف"، بيّن كاتب الافتتاحية، أسعد منصور، أن روسيا وتركيا تلعبان دورهما في الفلم الأمريكي وعندما ينتهي الإخراج ينتهي دورهما ولا يستدعيان إلا إذا لزما للعب أدوار جديدة. ولفتت الافتتاحية إلى أن أمريكا كانت تحصر إدارة الأزمة السورية بها مشركة روسيا معها، فاغترت روسيا كثيراً فتوهمت أنها استعادت مكانتها على العهد السوفياتي، ولكن أمريكا في الأشهر الأخيرة أوكلت إلى عميلتها تركيا لتقوم مع روسيا بالأعمال المباشرة تمهيدا لتنفيذ الحل. وخلصت افتتاحية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى أن المفاوضات مقتل للثورة، وتثبيت للنظام المجرم! فهذه ثورة يجب ألا تتوقف حتى تطيح بعروش الطغاة، فلا تفاوضهم ولا تهادنهم، فما على الطغاة إلا الفرار لينجوا بجلودهم إن استطاعوا وإلا سينتظرون العقاب. فالله تعالى طلب من المؤمنين في كثير من الآيات الثبات والاستعانة به، وعدم التهاون وإظهار الضعف والاستسلام والتفاوض، لأنهم هم الأعلون، وإن كانوا يألمون فإن عدوهم بشار ومن يدعمه وأمريكا يألمون، ولكن المؤمنين يرجون من الله ما لا يرجوه الأعداء، فالثبات الثبات يا أهل الشام! لا تفاوضوا ولا تستسلموا! فالله ناصركم ولن يتركم أعمالكم.
الرسالة نت / قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن مشاركة حركته في اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني؛ بهدف تشكيل مجلس جديد، وإصلاح منظمة التحرير. وأوضح الحية أن حركته لا تمانع إقامة دولة فلسطينية مؤقتة على حدود 67 مرحلياً، ومشدداً في الوقت نفسه على المقاومة حق مشروع لكل فلسطين. وتعقيباً على الخبر الصاعق، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، على صفحته الرسمية تعليقاً صحفياً أكد فيه أن من المعلوم قطعاً أن قادة المنظمة - المتخاذلين والمتآمرين - تخلوا عن الهدف المعلن بالتحرير، وعن الشعار المرفوع بأن الأرض للسواعد الثورية التي تحررها، وعن الميثاق المعهود برفض الاعتراف بالكيان اليهودي، وتخلّوا مع ذلك عن الطريق الذي حددته المنظمة وهو الكفاح المسلّح. فماذا بقي من المنظمة بعد بطلان الهدف، وتهاوي الشعار وبطلان الميثاق واستبدال الطريق، غير هيكل هزيل وضيع، لا يمكن بث الروح فيه من جديد. ولفت التعليق إلى أن كل محاولة لذلك -تحت شعار الإصلاح أو حق التمثيل أو غيره - هي تمرير للمشروع الأمريكي القاضي بإنشاء دويلة هزيلة تحت الإنعاش كجيوب وكنتونات تتخللها امتدادات الاحتلال فيها، وتحرثها دوريات الاحتلال كلّما شاءت؛ وهي إعادة الحياة في المنظمة ذات العراقة في العمالة الأمريكية. وانتهى التعليق إلى أننا قد قلنا من قبل أنه إذا تقررت إعادة الهيكلية للمنظمة فمن الواجب أن تعاد التسمية أيضاً، حيث أن الدور الأساس أو الوحيد الذي باتت تمارسه المنظمة هو التفاوض، إذن من الجدير أن تسمى منظمة التفاوض. ومن المعلوم أن الذي يتكتّل ويتأطّر لأجل المقاومة والكفاح المسلّح لا يحتاج إلى المنظمة ولا التمثيل من أية جهة، لأن التمثيل لا يحتاجه إلا المفاوض، لذلك فإن فتاشة إصلاح المنظمة لا تخرج عن كونها حجلان نحو الرقص على طريقها في التفاوض، مما لا يستقيم أن تسير فيه حركة إسلامية.
حزب التحرير / قامت الولايات المتحدة عام 2016 بإلقاء 24.287 قنبلة على سوريا والعراق، بحسب تحليل ديفينسون ليوم 2017/1/5 من قبل هيئة مجلس العلاقات الخارجية ومقرّه أمريكا؛ وهذا يعني أنه تمّ إلقاء ما يعادل 67 قنبلة يومياً على سوريا والعراق. وبهذا الشأن أصدر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، بياناً صحفياً أكد فيه أن هذه الهمجية في الهجوم الأمريكي كانت كبيرة لدرجة أن المخططين العسكريين الأمريكيين قد أُجبروا على تحويل مخزون القنابل من أوروبا والمحيط الهادئ للحفاظ على معدلات القصف، بحسب تقرير لـ"وول ستريت جنرال". وأوضح البيان أن الولايات المتحدة كانت نشطةً جداً في قيادة القتال من أجل إحكام السيطرة على سوريا في الوقت الذي تختبئ فيه خلف الدعاية السيئة للقصف الروسي العلني. لقد نفّست الولايات المتحدة من حقدها ضدّ الإسلام بقتل المسلمين في سوريا والعراق. وخاطب البيان المسلمين: إن الكفار بقيادة الولايات المتحدة قد مكروا مكرهم لنشر الدّمار والفساد في العراق والقضاء على ثورة الشام المباركة وهذا شيء جميل في أعينهم ويختبئون وراء شّعارات محاربة الإرهاب ودقّة القصف. إن الولايات المتحدة وحلفاءها قد أنفقوا أموالاً طائلةً لنشر الدّمار والفساد في بلادنا، ولكن ما يخافونه أصبح أقرب إليهم من السابق. كما توجه البيان إلى قادة الجيوش الإسلامية بالقول: إنّكم أبناء هذه الأمّة الكريمة، إن واجبكم هو خدمة دين الله عزّ وجل وحماية الأمة، ومن واجبكم إزالة الحكام الخونة والانضمام تحت راية الخلافة على منهاج النبوة، وبهذه الطريقة فقط ستحصلون على رحمة الله عزّ وجل، لأنّ الله سبحانه ناصر دينه بكم أو بدونكم. وخلص البيان بتوجيه النداء للمسلمين في الشام: لا تتّبعوا خطوات الشيطان الأمريكي وضعوا حداً للخونة الذين يروّجون لتبنّي "الحل السياسي" الذي أملته أمريكا في جنيف1، إن هذا الحل يسبح في دماء المسلمين، ولم تُقدّم هذه التضحيات الكبيرة من أجل إعادة السيطرة الأمريكية على سوريا. إننا ندعو الأمّة جمعاء لتقوم كرجل واحد لخلع الحكّام الفاسدين الذين ينفّذون سياسات أمريكا والغرب في منع استئناف الحياة الإسلامية تحت ظلّ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
وسائط
2 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم
-
جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم