- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/07/30م
العناوين:
- * معارك بين تنظيم الدولة والنظام بريف حمص... وخرق للهدن الماكرة من قبل النظام المجرم بريف حماة الشمالي.
- * في مقابل إدانته لجرائم التحالف الصليبي بالرقة... الائتلاف العلماني يبدي استعداد فصائله لمعركة دير الزور.
- * والي أنقرة يتباكى على الفتنة بين السوريين والأتراك مع خبر انتشار كتيبة لقناصي الجيش التركي على الحدود.
- * صحيفة يهودية: حكام العرب شاركوا حكام يهود خشيتهم من انتفاضة فلسطينية تتمدد إلى عروشهم.
- * روسيا وأمريكا متفقين على العدو المشترك في سوريا متمثلاً بالإسلام (يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ).
التفاصيل:
قاسيون / شن تنظيم الدولة، السبت، هجوماً على رتلين لقوات النظام والميليشيات الموالية له، بالقرب من مدينة السخنة شرق حمص، وذلك بالتزامن مع معارك تدور بين الطرفين بالمدينة. حيث أعلن تنظيم الدولة أنه هاجم رتلين لقوات النظام كانا متجهين إلى مدينة السخنة شرق حمص، مما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام وتدمير عدد من الآليات، ويحوي الرتلين على دبابات وعربات مصفحة وباصات عسكرية محملة بعناصر للنظام وللميليشيات الأجنبية الموالية له. في الأثناء، شنت طائرات الصليب الروسي ونظيره النصيري غارات بالصواريخ الفراغية على أرياف حماة الشرقية والشمالية والجنوبية، أسفرت عن عدة جرحى بين المدنيين، وقامت قوات النظام المتمركزة في بلدتي صوران والمصاصنة وكتيبة الهندسة، باستهداف مدينة مورك وبلدتي اللطامنة شمالي حماة وحربنفسه جنوبها بقذائف المدفعية والصواريخ، مما أوقع جرحى من المدنيين.
شبكة شام الإخبارية / بحضور غالبية العصابة المأجورة من الموقعين على بيع دماء وأشلاء الشهداء في مزاد الحل السياسي الأمريكي للقضاء على ثورة الشام، عبر اتفاقات وقف القتال مع النظام النصيري، بدأ، السبت، في مدينة إسطنبول التركية اجتماع آثم سيستمر لمدة ثلاثة أيام بدعوى تنسيق الجهود بما يخص الجولة القادمة من محادثات جنيف. وكان من أبرز الحاضرين من وجوه العمالة والخيانة ممثل فصيل جيش الإسلام محمد علوش وباقي ممثلي الفصائل التي تحولت إلى ميليشيات تسوسها مافيات الغرب الكافر أصالةً أو بالوكالة. وقالت مصادر إن الهدف من الاجتماع هو تنسيق جهود الفصائل في جولة جنيف المقبلة، بعد الخلافات الأخيرة التي وقعت ضمن الوفد في اجتماعات جنيف الأخيرة بالإضافة لحوار مفتوح عن واقع المعارضة السوري بعد سلسلة اجتماعات جنيف والآستانة.
الدرر الشامية / أعلن الائتلاف العلماني الموالي للغرب أن فصائل الجيش الحر المنتشرة في البادية السورية جاهزة للمشاركة في معركة السيطرة على مدينة دير الزور، ومحاربة تنظيم الدولة. وذكر الائتلاف في بيانٍ صحفي أن فصائل الجيش الحر بدأت حربها ضد (الإرهاب) في البادية السورية منذ أشهر، وقامت بتحرير عدة مناطق منها، ولكن قوات النظام والميليشيات الحليفة له قامت بمهاجمة المناطق المحررة وإعادة احتلال قسم منها، وإعاقة عمل الفصائل في حربها ضد تنظيم الدولة، حيث جعلت نفسها فاصلاً عند خط المواجهة بين تنظيم الدولة والجيش الحر، مؤكداً أن هدف النظام السوري من ذلك هو القضاء على فصائل الثورة السورية. ولفت البيان أن الجيش الحر ولا سيما المُشكّلة من أبناء المنطقة ما زالت تتواجد في البادية السورية، وجاهزة للمشاركة في تحرير دير الزور من تنظيم الدولة، وكل قوى (الإرهاب)، ويتوجب استمرارها تقديم الدعم الكامل لها. ومن جانب آخر، عبر خونة الائتلاف عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين جراء المجازر المرتكبة بحق المدنيين في الرقة وريفها من قبل التحالف الذي يبدي الائتلاف استعداده للتعاون معه في دير الزور، مطالباً بوقف الهجمات، وفتح تحقيقات شفافة لمعاقبة الجهة التي تتسبب بقتل آلاف المدنيين من أطفال ونساء وأسر كاملة. لقد جرّ هؤلاء الخونة على الثورة السورية الكثير من الويلات بأن جعلوا أنفسهم مطية للغرب الكافر، فهم من باركوا تدخل التحالف وطالبوا الفصائل بالتعاون معه عن طريق سيل من فتاوي الضلال من النسخة الملتحية للائتلاف فيما يسمى المجلس "الإسلامي" السوري، الذي بدا وكأن مهمته فقط مباركة الخطوات التي يصدرها ائتلاف العمالة والخيانة في عداء واضح لثورة الشام الكاشفة الفاضحة.
الأناضول / قال والي العاصمة التركية أنقرة، إرجان طوبجو، إن أجانب يحاولون العمل على إشعال الفتنة بين الأتراك والسوريين. وكان دجال أنقرة، أردوغان، شبّه العلاقة بين الطرفين بمثيلتها بين المهاجرين والأنصار. ويأتي ارتفاع منسوب الكذب والدجل تزامنا مع نشر الجيش التركي، مساء السبت، لكتيبة من القناصين على جزء كبير من الحدود التركية المحاذية لمدن وبلدات ريف إدلب. بينما تداول ناشطون أن ثلاث سيارات في بلدة عقربات بريف إدلب الشمالي تعرضت لإطلاق نار من قناصات مصدرها الجيش التركي المتواجد على مسافة قريبة جداً من البلدة.
الحياة / أكدت صحيفة "الحياة" اللندنية أن آلية تنفيذ اتفاق جرود عرسال، تبقى طيّ الكتمان لضمان سلامة تنفيذ بنوده. ونقلت "الحياة" عن مصادر معنية بالتنفيذ أن الاتفاق يقضي بنقل عناصر النصرة وعائلات النازحين، على 5 دفعات مقابل كل دفعة يتم الإفراج عن أسير لبناني. وذكرت مصادر "الحياة" أن المفاوضات لم تحسم بعد، الموقف من مطلب مسؤول النصرة في القلمون أبو مالك التلي وإصراره الانتقال جواً من لبنان إلى تركيا ومنها إلى إدلب. بالمقابل ومع اكتمال جهوزيّة الجيش اللبناني لمعركة إخراج تنظيم الدولة خلال أيام، كشفت مصادر أمنية مطلعة أن الجيش بات على جهوزية كاملة تمهيداً لمعركة تحرير جرود رأس بعلبك والقاع، وأنه بعد أن أرسل تعزيزات كبيرة إلى المنطقة يقوم في الأيام الأخيرة وبشكل يومي باستهداف مواقع وتحركات (الإرهابيين) في هذه الجرود بقصف مدفعي وصاروخي. وأشارت إلى أن تحديد ساعة الصفر للمعركة يعود لقيادة الجيش ولكن المعطيات الميدانية تؤشر إلى أنها ستبدأ قريباً. وأوضحت المصادر أن هذه المعركة المنتظرة ستلي تنفيذ اتفاق جرود عرسال، على أن يليها انتشار الجيش في الجرود الشرقية من عرسال إلى القاع. "أكلت يوم أكل الثور الأبيض"، هذا المثل الشعبي ينطبق تماماً على الفصائل المقاتلة في القلمون الغربي وجرود عرسال وبعلبك والقاع، التي صالح بعضها وهجّر الآخر وينتظر الآخر دوره بالقتال والتهجير. لقد أثبتت هذه الأفعال ضيق نظر قيادات هذه الفصائل وهم يرون بأم أعينهم، ما يُعده عدوهم لهم جميعاً، وذلك عائد لغياب الرؤية والمشروع الحقيقي إلا من مصالح شخصية لقادة هذه الفصائل على حساب الدماء والتضحيات.
عربي 21 / أكد المحلل اليهودي زفي برعي، أن الدول العربية تخشى أن تؤدي انتفاضة فلسطينية إلى إشعال ربيع عربي آخر. وفي مقال له في صحيفة "هآرتس" اليهودية، قال برعي إن الجديد في المشكلة الحالية هي أن "إسرائيل" لم تكن الوحيدة التي باتت تخشى انطلاق انتفاضة فلسطينية، بل بات كثير من الزعماء العرب يشاركون (الإسرائيليين) الحذر من ذلك. وأضاف برعي أن صراع القوة على السيادة بين الوقف الإسلامي، الذي تناط به رعاية الشؤون الإسلامية في الموقع، والحكومة (الإسرائيلية)، ناجم عن قرارات سياسية وليست دينية، ولذلك يتركز احتواء الأزمة على محورين: منع الأزمة من التحول إلى شأن عالمي، ودعوة الأمم المتحدة إلى التدخل، والحد من انتشارها إلى مدن البلدان العربية والإسلامية، فلو حصل ذلك فإنه كان سيؤدي إلى فقدان الأنظمة العربية السيطرة على تطورات الأزمة وتهديد العلاقات الحساسة بينها وبين الشعوب. وأشار الكاتب إلى أن الجديد في المشكلة الحالية هي أن الكيان اليهودي لم يكن الوحيد التي باتت تخشى انطلاق انتفاضة فلسطينية، بل بات كثير من الزعماء العرب يشاركونه الحذر من ذلك، ولعل ما حدث أثناء الربيع العربي في وقت مبكر من هذا العقد خير شاهد على ذلك، فالانتفاضات خطيرة، وهي أشبه ما تكون بالأمراض السارية، ولم تعد الانتفاضة الفلسطينية شأناً داخلياً وانعكاساً لنضال وطني ضد الاحتلال، بل بإمكانها إطلاق حراك تضامني هائل من شأنه أن يضع الأنظمة العربية في مواجهة مباشرة مع شعوبها. هذا صحيح فإن قضية الأقصى والقدس على أهميتها وأساسياتها في إلهاب مشاعر المسلمين باعتبارها القضية الأهم، لكن الأنظمة هذه المرة غير المرات السابقة كانت تخشى من تطور الحراك، فالمسلمون أمة واحدة وقد شاهد الجميع انطلاق الثورات في عدة دول عربية، لذلك فحكام المسلمين كانوا يشاركون يهود في الخشية من انتفاضة فلسطينية ربما تتمدد إلى عروشهم المعوجة.
عربي 21 / كشف الخبير السعودي ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية في جدة، أنور عشقي، صاحب العلاقات المميزة مع كيان يهود، أن الأزمة القطرية تتجه نحو التصعيد. وقال عشقي إن اجتماع الدول العربية بالعاصمة البحرينية المنامة، قد تخرج عنه إجراءات اقتصادية وسياسية أشد، بعد التعنّت القطري؛ بحسب وصفه، مرجحاً أن يتم اتخاذ إجراءات مالية واقتصادية ضد قطر مع احتمال تجميد عضويتها في مجلس التعاون. موضحاً أن كل تلك الأمور تمثل وسائل ضغط على قطر كي توقف ممارساتها السلبية تجاه مجلس التعاون، هذا بجانب التعاون مع (الإرهاب). وأضاف عشقي: قطر ما تزال مصرة على كلماتها الأربع التي تقول إن مطالب الدول الأربع ليست واقعية وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ، وفي هذا الاجتماع سوف تقرر دول المقاطعة، ما الذي يجب عليهم أن يفعلوه تجاه قطر، لأنهم لا يريدون إيذاء قطر بل عودتها إلى الطريق الصحيح، لإعادة ترتيب البيت الخليجي والعربي. نعم، بعد أن أصبح البيت العربي خاص بالأمريكيين في وجه عملاء بريطانيا وعلى رأسهم قطر أصبح يضيق إلا على عملاء أمريكا، ولن يقبل من قطر إلا أن تسير في ركاب أمريكا والتخلي عن سياسات بريطانيا التي لا تستطيع مواجهة أمريكا لكنها تستطيع عن طريق عملائها كشف وفضح عملاء أمريكا وعلى رأسهم مصر والسعودية. وهذا الحال الذي وصل إليه المسلمون بين حكام عملاء برمتهم، لا يتحركون إلا وفق ما يريد مشغلهم، بانتظار إقامة الخلافة الإسلامية التي ستكنس هؤلاء العملاء إلى مزابل التاريخ مع أسيادهم قريباً بإذن الله.
وكالات / أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أن واشنطن تعول على مواصلة التعاون مع روسيا حول أهم القضايا العالمية ولن تكون هناك ضرورة لفرض العقوبات. كما صرح تيلرسون، أن تبني الكونغرس لمشروع قانون العقوبات ضد روسيا يشير إلى رغبة الولايات المتحدة رؤية قيام روسيا باتخاذ خطوات نحو تحسين العلاقات الثنائية. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تعمل بشكل وثيق مع الأصدقاء والشركاء، لضمان وصول الإشارة إلى كل من روسيا وإيران وكوريا الشمالية. وكان مجلس الشيوخ الأمريكي، قد وافق يوم 15 حزيران/ يونيو الجاري، بأغلبية ساحقة على إجراء من شأنه توسيع العقوبات ضد روسيا، ويتعلق هذا القرار بالضغط على إمدادات الغاز الطبيعي الروسي في السوق الأوروبية، بهدف العمل في صناعة النفط والغاز في الولايات المتحدة. من جانبها، تناولت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" العلاقات الروسية - الأميركية، وأشارت إلى أن عسكريي البلدين مضطرون إلى التعاون في محاربة العدو المشترك، فالنقطة الوحيدة التي يتعاون فيها البلدان في سوريا، حيث يتبادل عسكريو الدولتين هنا المعلومات ويناقشون المسائل المشتركة. نعم إن النقطة الوحيدة التي تجمع ليس روسيا وأمريكا فقط بل كل دول العالم الصليبي هي سوريا، وذلك لأن العدو الذي يجمع هذه الأطراف ويوحدهم هو الإسلام ومحاولة منع ظهوره مرة أخرى على الدين كله ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).