نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/08/03م

العناوين:

• * طائرات التحالف الصليبي تقصف الرقة بالفوسفور... وميليشيات الديمقراطية الانفصالية تتوغل جنوبها.
• * بغياب ربان واعٍ دون أغرار السياسة والمتعيشين... عواقب أمريكا الوخيمة تحل على شمال حمص قبل إدلب.
• * تهويد الأقصى وإحكام سيادة يهود عليه... حرب دينية لا تصدّها إلا الجيوش الإسلامية.
• * تظاهرات ضخمة في إندونيسيا ضد قوانين الحكومة لحظر حزب التحرير والجماعات التي تعمل لصالح الإسلام.

التفاصيل:

كلنا شركاء - دمشق / مع سريان اتفاق تخفيف التوتر بوقف مقاتلة النظام الذي أعلنته روسيا، في تموز الماضي، تجدد القصف على أطراف الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقال ناشطون إن مقاتلات حربية نفذت 10 غارات جوية، الأربعاء، على منازل المدنيين في بلدة عين ترما، إضافة لـ 18 صاروخ أرض - أرض استهدف المنطقة. وأسفرت الغارات عن استشهاد مدنيين وإصابة عشرات آخرين بجروح، بينهم نساء وأطفال. إلى ذلك قالت شبكة "مراسل سوري" إن حي الشاغور شيع 11 قتيلاً من الميليشيات الموالية للنظام خلال الأيام الماضية، جميعهم قضوا في معارك جوبر وعين ترما.

وكالات - عرسال / قال إعلام حزب إيران اللبناني إن جميع حافلات، المهجرين إلى الشمال السوري، خرجت من أراضي عرسال اللبنانية ووصلت، مساء الأربعاء، إلى نقطة التجمع في جرد فليطة في سوريا. لافتة إلى أنه بذلك يمكن اعتبار أن صفحة التواجد العسكري لجبهة النصرة في لبنان ستطوى نهائياً. من جانب آخر، قامت مجموعة من هيئة تحرير الشام وقبيل انطلاق الحافلات باتجاه إدلب بتنفيذ عملية إعدام بالرصاص بحق اللاجئ السوري سيئ الصيت، رعد العموري، والذي كان قد ارتكب جرائم قتل بحق لاجئي سوريا في عرسال، علاوة على تعامله الاستخباري العلني مع ميليشيا حزب إيران اللبناني.

وكالات - الرقة / أعلنت ميليشيات سوريا الديمقراطية الانفصالية الكردية، الأربعاء، سيطرتها على ثلاث نقاط جنوبي مدينة الرقة، هي مسجد المنى ونقطتي البستان والكراجات، في حي هشام بن عبد الملك، في حين لا زال تنظيم الدولة يسيطر على كلية الهندسة المدنية والتجمعات السكنية المحيطة. بينما أعلن تنظيم الدولة أن التحالف الصليبي الدولي استهدف المشفى الوطني وبعض الأحياء السكنية في مدينة الرقة بقنابل الفوسفور الأبيض. جاء هذا بعد يوم من ارتكاب طيران التحالف ثلاث مجازر بحق المدنيين، راح ضحيتها أكثر من تسعة وعشرين شهيداً.

سمارت / نفت قوات الشهيد أحمد العبدو، الأربعاء، مطالبة التحالف الصليبي الدولي، بتسليم أسلحتهم، والتوقف عن قتال قوات النظام. وكان المتحدث باسم التحالف الدولي، قد أعلن، قبل ثلاثة أيام، وقف دعم التحالف لشهداء القريتين، وأنهم يحاولون استعادة المعدات العسكرية المسلمة له، ليكشف الأخير لاحقاً أنه وصل مع التحالف لصيغة تفاهم من أجل حل الأمور العالقة بينهما. وقالت قوات العبدو، في بيان، نشرته على قناتها بتطبيق "تلغرام"، إنها لا تتبع للتحالف الدولي، ولم تتلقَ أي تعليمات منه. وعرّفت عن نفسها في البيان، أنها فصيل ثوري يتبع للجبهة الجنوبية. من جهة أخرى، أكد مدير المكتب الإعلامي في فصيل أسود الشرقية، سعد الحاج، أنهم انسحبوا من منطقة محروثة في القلمون الشرقي، بعد التقدم فيها بالاشتراك مع قوات الشهيد أحمد العبدو، في وقت سابق، جراء القصف الجوي الروسي.

وكالات / حذرت الخارجية الأمريكية مما أسمتها "عواقب وخيمة" إثر سيطرة هيئة تحرير الشام ومن ورائها جبهة النصرة على محافظة إدلب. وقال بيان أصدره مكتب مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا، مايكل راتني، الأربعاء: إن جبهة النصرة وقياداتها المبايعة للقاعدة سيبقون هدفاً للولايات المتحدة أيّاً كان اسم الفصيل الذي يعملون تحته. وبلغة الوعّاظ المتسكعين في ردهات فنادق إسطنبول وغازي عينتاب، نصح البيان الأطراف التي انضمت إلى هيئة تحرير الشام لما اعتبرها أسباباً تكتيكية مغفورة بالابتعاد عن النصرة قبل فوات الأوان. وفي تهديد صريح، ختم البيان متوعداً: في حال تحققت هيمنة جبهة النصرة على إدلب، سيصبح من الصعب على الولايات المتحدة إقناع الأطراف الدولية بعدم اتخاذ الإجراءات العسكرية المطلوبة.

سبوتنيك / أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن وزيري الخارجية، الروسي والأمريكي، قد يعلنان إنشاء ثالث منطقة لتخفيف التوتر شمال محافظة حمص، تشمل الرستن وتلبيسة. ونقلت الوكالة عن مصادرها أن المنطقة تم التوافق عليها وسيجري الإعلان عنها الخميس أو الجمعة من القاهرة. وكانت قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة مسربة حول بنود اتفاق أرسله الروس لفصائل ريف حمص الشمالي، يماثل فحواها ما اتفق عليه في الجنوب والغوطة الشرقية وبضمانة روسية، كما ذكرت ذلك، الثلاثاء، شبكة "بلدي نيوز". واللافت كان رد الفصائل في بيان لها أنها أعلنت تمسكها بوجود الدولة التركية كضامن لأي اتفاق. ووقّع على البيان حركة أحرار الشام، والمحكمة الشرعية العليا، وهيئة علماء حمص، وعدة فصائل تنتسب للجيش الحر؛ دون أن يتعلموا مما مرّ بالثورة من محن. فالنظام التركي الذي يعتقد البعض أنه داعم للثورة، كشف كل أوراقه بتسليم حلب، وما حادثة تهجير أهل الوعر الحمصي عنا ببعيدة أيضاً، بتسهيل من النظام التركي. وتحتاج الثورة اليوم إلى ربان واعٍ يقودها وفق مرجعية الإسلام، والأمة، دون أغرار السياسة والمتعيشين على معاناة أهلنا والمقتاتين على دماءهم وتضحياتهم.

روسيا اليوم / بحث غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، مع رمزي عز الدين رمزي، صهر خارجية أسد ونائب الشبيح الأممي ستيفان ديمستورا، في موسكو، الأربعاء، سير عملية إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا؛ كما أفادت بذلك وزارة الخارجية الروسية. بينما أكدت روسيا وإيران والعراق، الأربعاء، تمسك الدول الثلاث بما أسمتها وحدة أراضي سوريا وسيادتها واستئصال الخطر (الإرهابي) في المنطقة. داعية إلى ضرورة تضافر الجهود لتسوية أزمتهم السورية، جاء ذلك، في لقاء ثلاثي حول سوريا عقده في موسكو نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، ونظيريه، الإيراني حسين أنصاري، والعراقي نزار خير الله. ووفق وزارة الخارجية الروسية، أعلن الأطراف المجتمعون توجه روسيا وإيران والعراق أن ضمان الاستقرار في الشرق الأوسط مرتبط بشكل مباشر بالقضاء التام على (الإرهاب).

جريدة الراية - حزب التحرير / في مقال رئيسي توسّط صدر الصفحة الأولى من أسبوعية الراية، الصادرة الأربعاء، أكد الأستاذ الجامعي د. ماهر الجعبري، أن العدوان على المسجد الأقصى هو عاصفة جديدة ضمن إعصار التحدي الحضاري والعقدي للمسلمين، أبرزت اتهام كل خطاب سياسي أو إعلامي - ولو حمل لقباً إسلامياً - وهو يحاول تصوير قضية الأقصى على أنها قضية وطنية، وكذلك أبرزت اتهام الخطاب "المشيخي" الذي نظر لقضية الأقصى من باب فقه الأرامل واليتامى لتقديم المال والمساعدات بدل أن ينظر له من باب الجهاد والفتوحات. وشدد د. الجعبري على أننا أمام قضية إسلامية عقدية عسكرية، تخصّ أمة تمتد ما بين إندونيسيا والمغرب، وبيت المقدس تضمّن وعد رسولها صلى الله عليه وسلم، أن لا تقوم الساعة حتى تنزل الخلافة فيه. فلا فكاك للمسجد الأقصى من الأسر إلا بالعمل السياسي لحشد الأمة على التحرر من الهيمنة الغربية، وخلع عملائها وإعادة الإسلام للحكم في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة، لاستعادة الإرادة العسكرية للجيوش القادرة على أداء مهمة التحرير. واستغرب د. الجعبري ممن انخدعوا بمؤامرة التخذيل عن دعوة الجيوش للجهاد، أنهم يستدبرون تاريخاً طويلاً من حروب المسلمين، ويتغنون ببطولات صلاح الدين وقطز وبيبرس، ثم يدّعون عدم جدوى "الجيوش"، في تناقض صارخ، متجاوزين للحكم الشرعي الذي أوجب النصرة. والأغرب، أنهم يستمرؤون التدخل الدولي (الاستعماري) أو عقد قمة للحكام المتآمرين، أمراً بالمنكر ونهياً عن المعروف!! وذكر د. الجعبري قُرّاءه كيف عتّمت الفضائيات الخانعة والممانعة على الوقفات الجماهيرية وهي تسنتصر الجيوش وتفضح صمت الحكام، التي نظمها حزب التحرير الأسبوع الماضي. وخلص د. الجعبري في مقاله إلى أن الجيوش ليست كيانات سياسية نحمّلها جرائم خيانة الحكام، بل تنقاد بأوامر ضباط إذا ما انحازوا لعقيدتهم حسموا أمر التغيير الجذري، وغيروا معادلات السلم والحرب. وبعون الله لن يطول الزمان حتى يدور دورته، ويعود للعسكر الإسلامي دوره.

متابعات / نشر موقع "جاكارتا جلوب" خبر تنظيم جماعات إسلامية، التي تضم آلاف الأنصار والأتباع، مظاهرة يوم الجمعة الماضي، احتجاجاً على القانون الجديد الذي أصدره الرئيس ويسمح بموجبه للحكومة بحظر الأحزاب والجماعات، خوفاً من المدّ الإسلامي الكاسح، الذي وُصف بالتطرف الإسلامي المتزايد، وخطره على الديمقراطية وقيم التعددية في أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم. أمّا موقع "بوردرلس" للأخبار وفي مقالٍ نشره، فقد استبعد إمكانية نجاح الحكومة الإندونيسية في إيقاف المسلمين العاملين على تغيير النظام في إندونيسيا من خلال حظرهم. وأكّد كاتب المقال أنّ فرْض الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو حظراً، لن يكون كافياً لإيقاف التيار الإسلامي الراديكالي في البلاد. كما أرجع المقال عدم إمكانية إيقاف الحظر للتيار الإسلامي، إلى صعوبة إقناع أتباع الفكر الراديكالي، بسبب اعتقادهم بأنّ الله معهم. وحذّر الكاتب من حظر الجماعات من دون اتخاذ إجراءات أخرى، موصياً بضرورة المتابعة والمراقبة وتعيين المُخبرين. وأشار إلى انتقاد الجماعات الحقوقية لقانون الحظر واعتباره تعدياً على حرية التعبير، وإلى بعض الدول الديمقراطية التي لا تسمح بوجود جماعات تدعو لإقامة خلافة عالمية بشكل علني، لأنّ ذلك يعني الإطاحة بالأنظمة الموجودة. كما أكد الكاتب عدم وجود بوادر تهدئة من قبل الإسلاميين، ليصل الكاتب إلى نتيجة مفادها أنّ الحظر أو عدمه سيّان. مؤكّداً على أنّ الإسلام الراديكالي آخذ في الانتشار ليس فقط في إندونيسيا بل في عموم آسيا أيضاً. هذه هي الحقيقة التي تحاول الأنظمة الجبرية ومن ورائها الغرب طمسها، وهي حقيقة الصراع من أنّه بين الإسلام، وبين النظام العلماني الديمقراطي ومن يمثله من غرب وحكام خونة ومؤيدين ومناصرين من بعض المثقفين المضبوعين، الذين يعملون بكامل قوتهم وطاقاتهم لمنع حزب التحرير وكل من يعمل على إيصال الإسلام إلى سدة الحكم.