نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/10/05م

العناوين:

• روسيا تقتل 118 مدنياً على "المعابر" النهرية بدير الزور... والتحالف الصليبي يستهدف الرقة بستين غارة.
• أكاديمية الاعتصام بالمخابرات الأمريكية والتركية تنتج جيشاً وطنياً بقراءة مقلوبة وحوَل سياسي.
• أذرع الائتلاف العلماني الموالي للغرب تتهافت على فتح معبر نصيب في درعا قبيل فتح أحضان النظام.
• محاكمة "حراك الريف" داخل قفص زجاجي أسود... وملك النظام المغربي يعمّي على الثورة برغيف الخبز!
•   

التفاصيل:

متابعات - دير الزور / يستمر مسلسل المجازر بحق المسلمين في دير الزور، حيث يقود الاحتلال الروسي وحليفه النصيري الغادر حملة جوية على المعابر النهرية، التي تعد منفذ المدنيين الوحيد للخروج من مناطق المواجهات، فقد ارتكبت هذه الطائرات عدداً من المجازر، الأربعاء، خلفت 118 شهيداً، من خلال استهدافها بأكثر من 15 غارة، عبارات مائية تنقل مدنيين من بلدة العشارة إلى هجين والعباس، وبين بلدتي الميادين وذيبان وبلدتي القورية وشنان بريف دير الزور الشرقي. ويأتي هذا الإجرام المتصاعد وسط حملة مسعورة تعمل فيها روسيا على تهجير أنباء المحافظة على شاكلة ما شهدته باقي المناطق. وبحسب ناشطين، فإن القصف كان عبر قنابل عنقودية، تركزت على العبارات المائية التي تنقل المدنيين الفارين بين ضفتي نهر الفرات، وهي منافذ وحيدة يلجأ إليها المدنيين للخروج من مناطق القصف والمواجهات. ووسط حملتين عسكريتين متزامنتين، من المحورين الغربي الجنوبي والشمالي الغربي، تتعرض محافظة دير الزور لعشرات الغارات الجوية من قبل طائرات التحالف الصليبي الدولي وحليفيه الروسي والنصيري، ارتكبت جميعها سلسلة من المجازر بحق المدنيين، وقتلت أكثر من 300 مدني، في الأيام الماضية. من جانب آخر وإلى جانب مواجهات "كر وفر"، تتواصل في الأحياء الشمالية لمدينة الرقة، تستمر طائرات التحالف الصليبي الدولي بقصفها للأحياء السكنية في المدينة، فقد تعرض حي التوسعية، الأربعاء، لخمس غارات جوية، أتمت الستين غارة في غضون 24 ساعة.

شبكة شام الإخبارية - درعا / في مدينة بصرى الشام المحررة، نظم مجلس محافظة درعا، الذي يسوسه الائتلاف العلماني الموالي للغرب، اجتماعاً، الأربعاء، بذريعة التشاور مع مجالسه المحلية حول معبر نصيب الحدودي بريف درعا الشرقي. وقالت شبكات إخبارية تزعم وتدعي الثورية، إن غالبية المشاركين أبدوا تأييدهم لفتح المعبر، تحقيقاً لمكاسب ثورية؛ دون تسمية هذه المكاسب.

وكالات / اندلعت اشتباكات، الأربعاء، بين لواء شهداء القريتين، المتمركز في محيط مخيم الركبان، ومجموعات تابعة للنظام بعد محاولة الأخيرة التقدم باتجاه المخيم الواقع في المنطقة المحظورة على الحدود السورية الأردنية. بينما تتزايد مخاوف سكان مخيم الركبان وسط تقدم قوات النظام في محيطه، بعد انسحاب فصائل البادية من غرب المخيم، تطبيقاً لأوامر غرفة "الموك"، ما مكن قوات النظام وحلفاءه من التقدم إلى مسافة 55 كيلو عن المخيم، والسيطرة دون قتال على العديد من المخافر الحدودية والمناطق في البادية السورية. وفي سياق مشابه، وقع فرع "هيئة التفاوض" شمال حمص، الأربعاء، اتفاق وقف إطلاق نار فوري مع وفد من الاحتلال الروسي يتضمن فتح المعابر ووعد بدراسة ملف المعتقلين لدى قوات النظام. وبعد توقيع الاتفاق، دخلت إلى منطقة الحولة بحمص، قافلة مساعدات إغاثية مؤلفة من ستين شاحنة عن طريق الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة، وخصص جزء منها لقرى ريف حماة الجنوبي.

وكالات / قتل 11 عنصراً من ميليشيات الدفاع عن النظام النصيري في اشتباكات دارت، الأربعاء، بين عصابات أسد وتنظيم الدولة على أطراف قرية أبو حنايا، في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، قبل أن تسيطر الأولى على معظم قرى ناحية عقيربات، وسط انحسار كبير لتواجد التنظيم، واقتصار تواجده على منطقة جبل البلعاس الوعرة. يذكر أن معارك عقيربات ومحيطها أوقعت بالنظام وميليشياته خسائر باهظة في العتاد والأرواح، دون أن يستغلها أي من فصائل الشمال.

فرانس برس / بعد طول تمييع ومماطلة، قسمت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بيدرها مناصفة، فأعلنت عن عثورها على آثار استخدام غاز السارين في مدينة خان شيخون، قبل خمسة أيام من جريمة قصف طائرات النظام النصيري المدلل للمدينة بذات الغاز. وقال المدير العام للمنظمة، التركي أحمد أزومجو، إن تحليل العينات التي جمعتها منظمته، يعود إلى 30 مارس/ آذار من العام الجاري، وكانت المنظمة قد نشرت تقريراً أكد واقعة رش غاز السارين المشل للأعصاب في 4 أبريل/ نيسان 2017 بخان شيخون، دون تحديد المسؤول عن الحادث. بينما زعمت وزارة الدفاع الروسية، في اليوم التالي، أن طائرات النظام قصفت، مستودعاً ل (الإرهابيين) على أطراف خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، يحتوي على أسلحة كيميائية وصلت من العراق. وبهذا، لا يستغرب أن تخرج منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتقرير آخر يحمل المسؤولية لمئات من شهداء الزارين جراء استنشاقهم الغاز الروسي دون كمامات واقية!!

سمارت - حلب / قال العقيد عبد الجبار العكيدي، الأربعاء، إن مرحلة تشكيل جيش الوطني لا تزال في بدايتها، وهي تعتمد على هيكلة جميع الفصائل التي تجاوبت خاصة شمال حلب؛ في إشارة إلى فصائل "درع الفرات". وفي قراءة مقلوبة ومقصودة لذاتها، اعتبر العكيدي أن الثورة السورية دخلت مرحلة نهوض جديد بشكل إيجابي أكثر، على الصعيد العسكري. وجاء هذا الفهم السياسي الفريد عندما حضر العكيدي إلى جانب جواد أبي حطب، رئيس حكومة الائتلاف العلماني، وضع حجر الأساس لأكاديمية عسكرية تتبع للواء المعتصم بالمخابرات الأمريكية والتركية. بينما أعلنت فرقة الحمزة، إحدى فصائل "درع الفرات"، الأربعاء، فتح باب التطوع في صفوفها، ضمن توجه الفرقة لبناء الجيش الوطني المزعوم.

وكالات / معتمداً على معادلة ملء الفراغ الذي تركته قيادات الفصائل المسلحة بتخليها عن إسقاط أو حتى قتال النظام، نفخ وزير خارجية الاحتلال الروسي، سيرغي لافروف، في كير الاقتتال الداخلي، فزعم أن فصائل المعارضة السورية المسلحة صعّدت المواجهة مع جبهة النصرة في إدلب، وذلك بعد اللقاء الأخير بين الرئيسين الروسي والتركي. وأشار لافروف في تصريح صحفي، الأربعاء، إلى أن مباحثات بوتين وأردوغان في أنقرة، قد أثمرت، ومتابعتي للأخبار تشير إلى أن الفصائل المسلحة التي انضمت إلى تخفيف التوتر في إدلب، زادت من شدة قتالها ضد جبهة النصرة، وسوف نساعدها في ذلك، كما سنساعد جيش النظام بطبيعة الحال. وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قد أكد، الثلاثاء، أن أنقرة تعمل على إبعاد المعتدلين عن تحالف للمتشددين يسيطر على محافظة إدلب.

ديلي صباح / وفق أجندة الإدارة الأمريكية ومزاجها الحالي في الحفاظ على عراق اتحادي هش على الأقل حتى انتهاء جدول أعمالها الإجرامي في جواره، اتفق الرئيس التركي أردوغان مع نظيره الإيراني حسن روحاني، على رفض نتائج الاستفتاء الذي أجري في إقليم كردستان شمال العراق. ومتناسياً غرق نظامه الكامل في التنسيق الأمني مع كيان يهود، تساءل أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك مزايداً: ما هذا الاستفتاء الذي لا يعترف به سوى دولة واحدة في العالم؟ وتابع: عندما يصدر هكذا قرار عقب التباحث مع (جهاز الموساد)، فلا سند قانونياً له. كذلك وصف مرشد النظام الإيراني علي خامنئي الاستفتاء بأنه خيانة للمنطقة، ونسخة جديدة عن الكيان اليهودي. جاء ذلك خلال استقباله، أردوغان ووفده، بطهران. متجاهلاً أيضاً أنه من خيانة المنطقة تجريف الديموغرافية المعادية للاستعمار الصليبي الغربي والاصطفاف مع الغرب في قمع ثورات الانعتاق من المستعمر الداخلي قبل الخارجي لإقامة نظام الإسلام وخلافته الراشدة الثانية.

جريدة الراية - حزب التحرير / تناولت أسبوعية الراية في عددها الأخير، تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون خلال لقائه الأخير برئيس لبنان ميشيل عون، في باريس، وقوله: إن معركة (المسيحيين) في الشرق، هي حاجة وواجب على فرنسا أن تقف فيها إلى جانب الحضور المسيحي في الشرق الأوسط وأيضا في سورياً. فقالت الراية، الأربعاء: إن فرنسا الاستعمارية ما زالت تنتهج سياستها القديمة في استغلال النصارى الذين يعيشون في بلاد المسلمين، وخاصة نصارى لبنان، لتتخذهم جسراً للتدخل في البلاد الإسلامية، كما كانت تفعل على عهد دولة الخلافة العثمانية، فتمكنت مع بريطانيا من إيجاد وضع خاص لهم، إلى أن تقاسمت ممتلكات الدولة العثمانية بعد أن تمكنوا من هدمها بمساعدة خونة العرب والترك، فاحتلت فرنسا القسم الشمالي من بلاد الشام وأقامت فيه كيانين باسم سوريا ولبنان. وهي تعتبر نفسها حامية للنصارى، علماً أن النصارى وغيرهم من أهل ذمة المسلمين، كانوا يتمتعون بحماية المسلمين وخلافتهم على مدى 13 قرناً، يعيشون في أمن وأمان، لهم ما للمسلمين من الإنصاف وعليهم ما عليهم من الانتصاف، إلى أن جاء المستعمرون وأوغلوا صدورهم على المسلمين ليكونوا معولاً في هدم الخلافة. والآن يستغلونهم ليكونوا عائقا أمام عودتها، ولو علم النصارى الذين يعيشون في بلاد المسلمين ما سينالهم من عدل وقسط في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ لنافسوا المسلمين وسابقوهم في العمل لها.

وكالات / تناقلت وسائل إعلامية مغربية عديدة، أن السلطات أقدمت، أمس، على صبغ القفص الزجاجي الذي يضم معتقلي حراك الريف في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء باللون الأسود. وأصر نبيل احمجيق، المعروف بـ"دينامو الحراك" ومجموعته من المعتقلين على خلفية "حراك الريف" على الصدح داخل القاعة، بشعار "الموت ولا المذلة"، وجاراهم بعض أفراد عائلاتهم من الحاضرين لجلسة المحاكمة في الهتاف بنفس الشعار. وشهدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الثلاثاء، استنفاراً كبيراً وإجراءات أمنية مشددة تزامناً مع محاكمة نشطاء "حراك الريف". ومنع الصحفيون خلال الجلسة وهي ثاني جلسات محاكمة معتقلي حراك الريف، وباقي زوار المحكمة من إدخال هواتفهم النقالة. ومباشرة بعد رفع القاضي للجلسة بسبب غليان القاعة، تعالت أصوات عائلات المعتقلين وهي تهتف "الموت ولا المذلة" بالرغم من كونها لم تتمكن من رؤية أبنائها بسبب الطلاء الذي تم للمكان الذي يوضعون فيه. وفي السياق نفسه، قرر ملك النظام المغربي، في مسعى للتعمية على ماهية الحراك الرافض للتسلط والاستبداد بحق البلاد والعباد، إعادة التحقيق في أسباب تعثر إنجاز مشروع "الحسيمة منارة المتوسط"، والذي عده طاغية المغرب أحد الأسباب غير المباشرة التي أدت إلى اندلاع الاحتجاجات في منطقة الريف شمال المغرب؛ في إشارة نفاق وتضليل إلى أن الحراك سقفه رغيف الخبز!!