نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/10/09م

العناوين:

• * في نموذج فاضح لاتفاقات الآستانة... ثوار جوبر وعين ترما يصدون هجوماً للنظام بغطاء جوي "للضامن" الروسي.
• * تسريبات قاعدة حميميم الروسية تؤكد: الجهد الجوي الروسي الذي استخدم في ريف حماة كافٍ لإسقاط دول.
• * ذرائع أردوغان ووصول رئيس الأركان القطري إلى إسطنبول تفضح المهمة الأمريكية للنظام التركي بإدلب.
• * تصريحات ظريف إيران وبوقها في لبنان لن تغطي عمالة حكام طهران وأشياعها وسيرهم في ركاب أمريكا.
• * محاولات تشويه سمعة الإسلام في نظر الشعب التتارستاني في روسيا يكون بفضح نفاق الخونة أعداء الإسلام.

التفاصيل:

شبكة شام الإخبارية / تمكن ثوار جوبر وعين ترما من التصدي لمحاولات تقدم قوات أسد على جبهات بلدة عين ترما شرق العاصمة دمشق، وذلك بالرغم من القصف العنيف الذي تعرضت له المنطقة. وقال فيلق الرحمن إن قوات أسد شنت الهجمات على عين ترما ليلاً برفقة عدد من الآليات والمدرعات الثقيلة، مشيراً إلى أن الثوار تمكنوا من إيقاع قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة. وترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف جداً على جوبر وعين ترما، بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية. تحاول قوات الأسد منذ أشهر وبشكل يومي التقدم على جبهات حي جوبر وبلدة عين ترما بهدف تشديد الحصار على الغوطة، ولكنها تتكبد بشكل يومي خسائر بشرية ومادية فادحة دون تمكنها من إحراز أي تقدم. وتعتبر جوبر وعين ترما نموذجاً واضحاً لاتفاقات الآستانة التي وقعتها الفصائل مع النظام بضمانات الروس، الذين يقدّمون الغطاء الجوي لمحاولات النظام التقدم. إن الواجب على الثوار المخلصين العاملين على إسقاط النظام تمزيق هذه الاتفاقيات وفتح الجبهات باتجاه دمشق، فإننا نربأ بثوارنا بالغوطة أن تكون تضحياتهم ثمناً يدفعونه ليستثمرها المنتفعين في الخارج. إن المحاولات العديدة الفاشلة تؤكد ضعف النظام وقوة الثورة، لو امتلكت قرارها وخرجت على داعميها، وقطعت العلاقة بهم وسار الثوار بأهلهم ودينهم إلى ما يحب الله ويرضى، بفتح الجبهات ودخول دمشق وإسقاط النظام. وإن الله ناصر عباده ولو بعد حين.

متابعات / نشرت هيئة تحرير الشام، الأحد، صوراً تبين الغنائم التي سيطرت عليها بعد التقدم في قرية أبو دالي بريف إدلب الجنوبي بعد سيطرتها عليها، وأظهرت الصور معدات عسكرية ثقيلة غنمتها من قوات النظام، وبيّنت إحدى الصور الجوية، فرار مجموعات من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، بالتزامن مع تقدم ثوار الهيئة، في القرية. وكانت تحرير الشام قد سيطرت، ظهر الأحد، على منطقة تل مقطع بالقرب من قرية أبو دالي بريف إدلب الجنوبي، عقب معارك مع قوات النظام. من جانب آخر، وفي تسريب من قاعدة حميميم العسكرية في اجتماع لتقييم نتائج عمل الروس في سوريا، صرّح ضابط كبير بأن الجهد الجوي للقوة الجوية الفضائية الروسية الذي استخدم في ريف حماة الشمالي خلال عام 2017 ضد هيئة تحرير الشام وجيش العزة ومناصريه كان كافياً لإسقاط دول متوسطة الحجم والقوة مثل الأردن، لكن شيئاً ملموساً لم يتحقق على الأرض وهذا يدل على أننا في المكان الخطأ لكننا لا نمتلك أي خيار سوى إكمال المهمة التي جئنا لأجلها ولا يمكننا التوقف في منتصف الطريق لأن ذلك يعني انتصار الإرهاب على روسيا وسقوط نظام الرئيس الأسد خلال أيام.

السورية نت / وقعت انفجارات عنيفة، الأحد، في المدينة الرياضية بمدينة دير الزور والتي تتخذها قوات الاحتلال الروسي مقراً لها إلى جانب قوات النظام. وقالت وكالة أنباء ألمانية، إن انفجارات متتالية هزت مدينة دير الزور مصدرها المدينة الرياضية التي تعتبر مقرا للقوات الروسية وبداخلها كميات كبيرة جداً من الذخيرة والعتاد الحربي، وتقع عند مدخل مدينة دير الزور من الجهة الجنوبية، تبعها نشوب حريق كبير. وغطت ألسنة الدخان المدينة، وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء وسيارات تابعة لقوات النظام إلى المكان. من جهتها، عرضت شبكة "دير الزور24" عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك مقطع فيديو يظهر تصاعد ألسنة اللهب ودخان كثيف من موقع الانفجار، في حين لم تصدر أي تصريحات من الجانب الروسي أو نظام أسد حول التفجيرات. وتشكل دير الزور منذ أسابيع مسرحاً لهجومين منفصلين، الأول تقوده قوات النظام بدعم صليبي روسي في المدينة بشكل خاص حيث تسعى إلى طرد تنظيم الدولة من أحيائها الشرقية، والريف الغربي، في حين تقود قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الصليبي الدولي الهجوم الثاني في الريف الشرقي.

الأناضول / في إطار المهمة الموكلة له من أسياده في واشنطن، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد، إنّ الجيش السوري الحر يتقدم بهدوء في محافظة إدلب شمال سوريا، وفق ما تم التخطيط له، وذلك بدعم من الجيش التركي. تصريحات أردوغان، جاءت في الكلمة الختامية للاجتماع التشاوري الموسع لحزب العدالة والتنمية في ولاية آفيون، وتأتي في سياق التعتيم على المهمة الأمريكية لبلاده لاحتواء الثورة وثوارها في محافظة إدلب بحجة الأكراد. وأشار الرئيس التركي، إلى وجود محاولات جادة لتأسيس دولة على طول الحدود الشمالية لسوريا، وأنه في حال التزمت أنقرة الصمت حيال ذلك، فإنّ تلك المحاولات ستتحقق، مضيفاً: مضطرون لعرقلة الحزام الإرهابي المراد إنشاؤه من أقصى شرق سوريا إلى البحر المتوسط، فلا يمكننا السماح بتنفيذ هذا المشروع، ولو تحقق ذلك فإننا سنواجه أحداثاً مماثلة لتلك التي حصلت في كوباني. من جانب آخر، يواصل الجيش التركي تحركاته العسكرية بقضاء الريحانية التابع لولاية هطاي المتاخم للحدود السورية، في إطار استعداداته لدخول محافظة إدلب، ضمن اتفاق مناطق خفض التصعيد. وكان لقاء رئيس الأركان التركي، خلوصي أكار، نظيره القطري غانم بن شاهين الغانم، في مدينة إسطنبول، التي وصلها، الأحد، تأتي في نفس سياق حلحلة الأمور العالقة لدى فصائل الدعم القطري، لتسهيل التدخل التركي في إدلب، بشراء ذمم بعض قادة الفصائل. وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أكد أنّ هدف بلاده من نشر قوات في إدلب، هو وقف الاشتباكات تماماً تمهيداً للحل السياسي. إن رأس الكفر أمريكا التي وزّعت الأدوار على أتباعها وحلفائها لحماية عميلها نظام أسد، هي الدافع الرئيسي للتدخل التركي، وإن محاولات أردوغان ونظامه تضليل الشعب التركي والثائرين في الشام عن الأهداف الحقيقية للتدخل في إدلب، بحجة منع كوباني ثانية، مستمرة على قدم وساق، لترتيب الأجواء المناسبة لأمريكا للقضاء على الثورة، بإجراء تغيير شكلي، تحفظ به النظام، وتمنع المسلمين في الشام من الوصول بثورتهم إلى تحقيق مطالبها. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَاۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ * إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّاۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ).

قاسيون / خرج بوق إيران في لبنان، الأحد، معلناً إن الولايات المتحدة تخدم مصالح تنظيم الدولة في بعض مناطق شرق سوريا. وعلى مبدأ "رمتني بدائها وانسلّت"، قال الخائب حسن إن الولايات المتحدة تعطل الجيش السوري في معركته لاسترداد أراضيه من تنظيم الدولة، وأضاف أن سلاح الجو الأمريكي يمنع الجيش السوري وحلفاءه من التقدم باتجاه مناطق سيطرة داعش. وأردف الخائب حسن خلال كلمة في إطار تأبين مقاتلي حزبه الذين قُتلوا خلال اشتباكات ضد تنظيم الدولة، أن أمريكا تريد إطالة أمد تنظيم الدولة لأن وظيفته استنزاف الجميع وتدمير الجيوش والشعوب. إن إيران وأحزابها وأشياعها منذ سيطرة الخميني على الحكم تقدم الخدمات الجليلة للولايات المتحدة، وأكبر دليل ما جرى ويجري في العراق وسوريا، أما الفقاعات الإعلامية التي يطلقها الخائب حسن والمسؤولين الإيرانيين فلا تعدو ذراً للرماد في العيون، فإن كان تنظيم الدولة قد أساء للإسلام والخلافة، فإن حزب إيران أصبح عصا أمريكا في المنطقة. فرغم العقوبات ووضع الحزب على قائمة الإرهاب إلّا أننا رأينا مقاتلي الحزب في معركة الموصل وطائرات أمريكا هي من تمهد لتقدمه. إن قتال المسلمين بحجة الإرهاب والتكفير تحت راية أمريكا والصليب لن يغفر لإيران وأحزابها جرائمها، وإن الخلافة على منهاج النبوة هي من ستضع حداً للخونة والعملاء في العالم العربي والإسلامي، وقد بات قريباً بإذن الله.

روسيا اليوم / في إطار التضليل الإعلامي، أطلق وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأحد، صواريخه الكلامية وهدد الولايات المتحدة بـ"رد قوي جدا لن تنساه أبداً" في حال صنفت واشنطن الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية. وأضاف ظريف للصحفيين في معرض إجابته على سؤال بشأن موقف طهران حيال قرب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن استراتيجيته الجديدة إزاء إيران والاتفاق النووي، قائلاً: الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل سياساتها في المنطقة بصورة مستقلة عن تبجحات الآخرين. وأكد ظريف أن بلاده سترد على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رداً مناسباً بعد الإعلان عن استراتيجيته تجاه إيران، مشيراً إلى أن موقف ترامب بات واضحا إلى حد ما. من جانبه، وعلى نفس منوال ظريف الخارجية، قال علي أكبر ولايتي، مستشار ولي الفقه الإيراني الأمريكي للشؤون الدولية: لولا تدريبات وتعليمات الحرس الثوري لسقطت الحكومتان في سوريا والعراق ولسيطر تنظيم داعش وعملاء أمريكا على دمشق وبغداد. إن الكذب لا يمكن أن يكون حقيقة، والمسؤولون الإيرانيون يعلمون جيداً أن حكام سوريا والعراق زملاءهم بالعمالة لأمريكا، وأن طهران هي من ساندت أمريكا لاحتلال العراق وتنصيب الخونة عملاء أمريكا حكاماً، وهي من ترسل المليشيات إلى سوريا لتثبيت أركان نظام أسد العميل. إن دور إيران الأمريكي في المنطقة لن تخفيه الشعارات البرّاقة والتصاريح الإعلامية الكاذبة، فالأمة اليوم ليست كما هي منذ عقود، ولا يمكن التلاعب بها عبر تهديدات خلبية هدفها مهمة جديدة لحكام طهران في محاربة الإسلام. إن الأمة تسعى للتحرر من الأنظمة العميلة للغرب الكافر وقد اقتربت أكثر من أي وقت مضى من الإطاحة بالعملاء المجرمين.

حزب التحرير / تستمر محاولات تشويه سمعة الإسلام في نظر الشعب التتارستاني في روسيا، عن طريق نائب مفتي تتارستان السابق روستام باتروف، فقد نشر هذه المرة مقالة مليئة بالأكاذيب تحت عنوان: "الأحاديث هي ما أدى بالعالم الإسلامي للجمود"؛ وهذه المقالة تعتبر استمراراً لهجومه على أسس الإسلام. كما سبق أن شكك باتروف بوجوب القيام بالصلوات الخمس، لأنه بحسب رأيه لا يوجد في القرآن ما يدل على عدد الصلوات المفروضة. وقد رد عليه مفتي تتارستان كامل ساميجولين بتقديم الأدلة الشرعية على وجوب الصلوات الخمس وأن من ينكر النصوص الشرعية الثابتة يصبح خارجاً من ملة الإسلام. وبهذا الشأن أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في روسيا، بياناً صحفياً، اعتبر فيه أن انتشار الخلاف بين المفتي ونائبه السابق يبدو أنه كان مقصوداً جلبه للعامة، فالمتوجهون للإسلام من التتار أصبحوا يتحدثون عن آراء باتروف (الإصلاحية) وحزم ما يسمى بـ (الإسلام التقليدي)، الذي يدافع عنه كامل ساميجولين كما يرون. وأضاف البيان أن نائب المفتي السابق استطاع أن يفرض على المجتمع نقاش أفكاره عن الإسلام، والمفتي بإرادته أو عدمها قام بدعم هذه النقاشات في حين كان عليه أن يركز أنظار المجتمع ليس إلى شخص باتروف بل إلى الهدف من طرح مثل هذه المزاعم الاستفزازية. وأوضح البيان أن المشكلة تكمن في أن كامل ساميجولين وهو مسؤول رسمي، لا يستطيع التحدث عن أن إقبال مسلمي تتارستان السريع على الإسلام يرعب غير المسلمين، لأن الإسلام كان القاعدة الصلبة لشعب تتارستان والسبب في تقدمه. وأشار البيان إلى أن عمل دار الإفتاء في روسيا كان موجها لتحويل الإسلام إلى مجرد طقوس عبادة وإقناع المسلمين بأن هذا هو دينهم والذي يسمى الإسلام التقليدي، وأدى ذلك إلى تعرُّض المسلمين الذين لم يوافقوا على هذا التعريف للإسلام للاضطهاد من خلال وصفهم بـ(المتطرفين) و(الإرهابيين). واليوم أصبح (الإسلام التقليدي) نفسه يتعرض للهجوم لكي يسيئوا لسمعة أعمال مركز القيادة الروحي لجمهورية تتارستان في أعين الشعب المتطلع للإسلام. وخلص البيان إلى أن على كامل سامجولين باعتباره مسلماً وحامل علم أن يتحدث عن هذا وأن يفضح نفاق باتروف في خدمته لمصالح أعداء الإسلام. هذا هو الواجب المباشر على مفتي تتارستان، والذي يتحمل مسؤوليته أمام الله ثم أمام الأمة الإسلامية.