نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/10/11م

العناوين:

• * جريمة إدلب المركبة تفضح التهافت على كنوز إدارة المناطق المحررة... صنم آخر بوجه إسقاط النظام.
• * جندرما أردوغان تسلم معبر باب السلامة لحكومة أبي حطب... قبيل تسليمها نصيب حوران لشريكها الطاغية.
• * في أزمة التأشيرات... دجال أنقرة يرعد ويزبد... ويخنس عند ارتياح البنتاغون لحسن سير العمل في أنجرليك.
• * قراءة مسلم في زيارة سلمان لروسيا: بقرة ترامب تكافئ بوتين في سوريا وأموال تكثف الحرب على الإسلام.

التفاصيل:

سمارت - ريف دمشق / قالت "لجنة التفاوض" المنصبة على القلمون الشرقي بريف دمشق، الثلاثاء، إنه تم تحديد موعد لاجتماع وصفته زوراً "غير رسمي"، السبت القادم، مع وفدي الاحتلالين الروسي والنصيري. ووقّع وفد روسي وآخر من المجموعات المسلحة أو ما كان يعرف سابقاً "بالفصائل الثورية" اتفاقاً لوقف إطلاق النار في منطقة القلمون الشرقي مطلع أيلول الفائت، ينص على انتشار قوات الاحتلال الروسي في المنطقة، بموازاة تشكيل لجنة مشتركة مع النظام وروسيا، بدعوى دراسة الإفراج عن المعتقلين، كباقي كل تجار الثورة من قبلهم.

سمارت - حماة / هددت "غرفة عمليات الموك" الأمريكية، فصيل جيش العزة العامل بريف حماة، بإيقاف الدعم الكامل عنه ما لم يوقف عملياته ضد قوات النظام، ويؤكد التزامه باتفاق "تخفيف التصعيد". وكشف ناطق عسكري باسم الفصيل، أن "الموك" لم تسلمهم أي مخصصات منذ شهر، واتهم الناطق جهات "محسوبة على الثورة"، بالسعي لإدراج الفصيل ضمن قائمة "المنظمات الإرهابية". وكانت "الموك"، نجحت بوقف قوات الشهيد أحمد العبدو وأسود الشرقية، عن القتال ضد قوات النظام، والانسحاب من البادية السورية.

سمارت - تركيا / أقرّ وزير الدفاع التركي، نور الدين جانكلي، الثلاثاء، أن قوات نظامه ستبقى في محافظة إدلب، لحين انتهاء الخطر الذي يهدد تركيا. وأضاف جانكلي، خلال كلمة له في جورجيا، على هامش مشاركته في اجتماع وزراء دفاع دول جنوب شرق أوروبا، وباعتبار أن إدلب باتت تهديداً إقليمياً ودولياً، قال إن جيشه يتحرك مع فصائل الجيش الحر في إدلب، زاعماً أن أنقرة تدعم السوريين الذين "يدافعون عن أنفسهم". من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، خلال اجتماع برلماني لحزب العدالة والتنمية (الحاكم)، أن تركيا ستتولى مسؤوليتها في تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة، من خلال إدلب.

حزب التحرير - سوريا / أكد عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير - ولاية سوريا، د. محمد الحوراني، أن ما يقوم به النظام التركي هو الحلقة الخطيرة في السيناريو الأمريكي الخبيث للقضاء على ثورة الشام، وقد كان نصيب النظام التركي وزعيمه أردوغان الدور القذر، عقب لقاءاته مع كبار المجرمين بوتين وترامب وروحاني. وبصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، لفت د. الحوراني إلى أن ما يؤشر كذلك إلى خطورة أردوغان هو وصول مسؤول عسكري قطري كبير إلى تركيا لممارسة الضغط على الفصائل التي كانت تظن خيراً في النظام القطري وتتلقى منه دعماً مسموماً قاتلاً أو ألقت إليه بسمعها! حتى يتمكن النظام التركي من القيام بدوره الخبيث بسلاسة ويحقق الهدف بتجميد القتال مع النظام، وفرض الحل السياسي الأمريكي، الذي يعيد الشرعية للنظام المجرم، ويعيد أهل الشام إلى حضن النظام ويمكنه منهم بعد أن ثاروا على ظلمه وإجرامه وقد كان سقوطه في بداية الثورة قاب قوسين أو أدنى! وختم د. الحوراني مؤكداً أن ما أوصل الثورة إلى هذه الحال هو عدم اتخاذ القيادة السياسية الواعية المخلصة التي تعلم ألاعيب الدول المستعمرة الكافرة وأدواتها من حكام المسلمين الخونة، ولولاها لما استطاعت دول الكفر وعلى رأسها أمريكا أن تفعل ما فعلته حتى الآن من إجبار الكثير من الفصائل على السير في ركاب حلها السياسي القاتل. محذراً أهل الشام ومذكراً بقوله تعالى: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ).

الأناضول - نيويورك / كشف استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريحات للصحفيين أدلى بها، الثلاثاء، في نيويورك، عن تلقي المنظمة تقارير تفيد بنزوح أكثر من 95 ألف شخص من دور الزور خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري. وفي معرض تمتعه بهذه الأرقام، وحتى لا يقال إن منظمته تكتفي فقط بالإعراب عن القلق، زاد من نفاقه، فأردف قائلاً: إن الأمم المتحدة تشعر بالجزع إزاء تأثير القتال على المدنيين والبنية التحتية. هذا في سوريا، أما عن غيرها من بلاد المسلمين، فقد أكد استيفان دوغريك، أن 11 ألفاً من لاجئي الروهنغيا المسلمين فروا من شمال أراكان غرب ميانمار إلى بنغلادش في يوم واحد فقط. ونقل دوغريك عن بعض الفارين إنهم فروا من الحرق والقتل. وزيادة في السادية الصليبية الدولية، أشار دوغريك إلى أن منظمة الصحة العالمية ومثيلتها للطفولة (يونيسف)، والحكومة البنغالية، أطلقت، الثلاثاء، أكبر حملة تطعيم ضد الكوليرا للاجئين شرقي بنغلادش. ويأتي هذا في وقت أحوج ما تكون الأمة إلى لقاح يقيها تسلل الخونة إلى سدة الحكم وتسلطهم على جيوش الأمة، مخافة استجابة لدعوة ربانية تنصر المظلوم، إذ يرتكب جيش ميانمار وميليشياته البوذية، الجرائم والمجازر الوحشية بحق المسلمين الروهنغيا وفي عقر دارهم، وليس هناك من إمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به.

وكالات / تظاهر المئات من أهالي مدينة إدلب، الثلاثاء، مطالبين بخروج هيئة تحرير الشام احتجاجاً على الفلتان الأمني في المدينة، وطالب المتظاهرون بحظر اللثام وإزالة مظاهر السلاح وتسليم المدينة لأهلها؛ طبق ما أوردته وكالة "سمارت". وأضربت محال الصرافة والصاغة في المدينة احتجاجاً على سطو ملثمين على صائغ ذهب وقتله مع اثنين من أولاده وجرح الثالث وسرقة خمسة كغ من الذهب ومبلغ 10 آلاف دولار. بدورها، الجهات المتهافتة على إقفال الكنوز السحرية عبر إدارة المناطق المحررة بشعارات المدنية والوطنية، انتهزت الفرصة لتدلي بدلوها وتستثمر في هذه الجريمة المركبة، وبصرف النظر عن الجهة المخططة والمنفذين، فظاهر الجريمة جنائي وباطنها سياسي بامتياز. وكان أول المستثمرين ما يسمى "بالهيئة السياسية لمحافظة إدلب"، إحدى أذرع الائتلاف العلماني، فاستنكرت في بيان لها بأشد العبارات الأعمال الإجرامية التي تقوم بها عصابات الأشرار المسلحة، والتي تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي للمناطق المحررة؛ وفق البيان، الذي عزى الأسباب لغياب جهة قضائية ذات مرجعية موحدة، وغياب جهاز أمني منظم، إلى ما هنالك من أدبيات "الإدارة المدنية" بمختلف نسخها ومشاريعها، والتي باتت صنماً آخر في وجه إسقاط النظام. وحمّل البيان كامل المسؤولية للفصائل العسكرية، التي أخذت على عاتقها مسلك الإدارات والهينات؛ في إشارة ضمنية إلى هيئة تحرير الشام. وتأتي هذه التطورات متزامنة ومتقاطعة مع تسلم حكومة أبي حطب الإشراف رسمياً على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، مزيد من التفاصيل بعد الفاصل.

وكالات / بإملاء وتوجيه من المخابرات التركية، لحساب مقدمات الحل السياسي الأمريكي، نقلت مسؤولية الإشراف على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، الثلاثاء، من فصيل الجبهة الشامية، إحدى أبرز فصائل "درع الفرات" إلى ما يسمى بـ"الحكومة المؤقتة"، التابعة للائتلاف العلماني صنيعة واشنطن. وطبق تصريح صحفي من أبي حطب، جواد، ورئيس الحكومة الافتراضية العميلة لوكالة "الأناضول" التركية، فإن استلام إدارة المعبر جاء بدعم تركي. كما أشار أبو حطب إلى أن "حكومته" التي تتخذ من مدينة غازي عينتاب التركية مقراً لها، تهدف لاستلام كافة معابر البلاد. من جهته، وبكل شفافية "البزنس" الثوري، زعم المدعو عبد الحكيم المصري، عضو حكومة أبي حطب، أن إعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، لن يكون مفيداً للنظام، إلا أنه يؤثر إيجاباً على المناطق المحررة. واعتبر المصري بالمقابل، أنه إذا أعيد فتح المعبر حسب ما أسماها "رؤية المؤسسات الثورية"، وهي ذات المؤسسات التي أضاعت البلاد والعباد، فسيؤدي ذلك إلى تأمين فرص عمل للمزارعين وموظفي الجمارك. من جهته وفي ذات السياق، ادعى، الثلاثاء، ما يسمى "مجلس محافظة درعا الحرة" الذي يسوسه الائتلاف العلماني العميل عبر حكومة أبي حطب، أنه لا يتعرض لضغوط من النظام الأردني لفتح معبر نصيب الحدودي. وفي السياق وفور تعيينه خلفاً لغاريث بايلي، اجتمع، الثلاثاء، المبعوث البريطاني الجديد إلى سوريا، مارتن لونغدين، مع رياض سيف، رئيس الائتلاف العلماني الموالي لأعداء الله والأمة، وبحث معه آخر التطورات السياسية والأوضاع الميدانية، وناقش الطرفان التحضير لمؤتمر الرياض المزمع عقده هذا الشهر، بهدف توحيد منصات العمالة والخيانة في وفد موحد يبصم مسبقا على وثيقة استسلام الشام مرة واحدة وفق القرارات الدولية.

وكالات / أرعد وأزبد دجال أنقرة فقال: إن بلاده لن تعترف بالسفير الأميركي ممثلاً للولايات المتحدة لديها وعليه مغادرة البلاد إذا كان هو من قرر وقف إصدار التأشيرات. واتهم أردوغان في مؤتمر صحفي في بلغراد، الولايات المتحدة بافتعال أزمة التأشيراتِ بين البلدين. من ناحيتها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الثلاثاء، عدم تأثر العمليات العسكرية الأمريكية المشتركة بالتوتر الدبلوماسي مع تركيا. وقال المتحدث باسم "بنتاغون"، العقيد روب ماننغ، في الموجز الصحفي الذي عقده بواشنطن نؤكد أن تركيا شريك في التحالف الدولي، وحليف مقرب في الناتو. وتابع: أستطيع تأكيد أن القاعدة التركية في أنجرليك تواصل تنفيذ دورها المهم في دعم جهود الناتو والتحالف. كما أكد المتحدث الأمريكي أن عمليات التحالف الصليبي الدولي المنطلقة من قاعدة أنجرليك، وغيرها من المنشآت التركية، يتم تنسيقها عن كثب وتحظى بالدعم الكامل من شركائنا الأتراك، وسيستمر التنسيق.

جريدة الراية - حزب التحرير / أكد الباحث والمفكر السياسي أحمد الخطواني، أنّ الدافع الأول لزيارة ملك النظام السعودي سلمان إلى موسكو مؤخراً، هو مكافأة روسيا على جرائمها وإنجازها الحل السياسي في سوريا. جاء ذلك، الأربعاء، في مقال رئيسي توسط صدر الصفحة الأولى من أسبوعية الراية، أوضح فيه الباحث الخطواني، أن أمريكا أرادت أن تُقدّم للروس رشوة ضخمة مكافأة لهم على قيامهم بإجهاض الثورة السورية، وتثبيت نظام عميلها الطاغية أسد الذي لا بديل لأمريكا عنه في سوريا حتى اللحظة على الأقل. وأضاف الخطواني: لعل مظاهر البذخ والبطر والإسراف التي اتسمت بها زيارة أول ملك سعودي إلى روسيا تُدعّم تقديم الأموال للروس بأي وسيلة. وعن الدافع الثاني للزيارة، أكد الخطواني أنه الاتفاق على الوقوف جنباً إلى جنب مع أمريكا ومجتمعها الدولي على تكثيف محاربة الإسلام، إذ أكد سلمان أن نظامه يتعامل بجدية مع "مكافحة الإرهاب والتطرف"، وهو ما شاطره فيه وزير الدفاع الروسي، شويغو، فقال: نحتاج إلى وحدة المجتمع الدولي بأكمله لمحاربة هذا الشر. ومن زاوية العلاقات الدولية، رأى الباحث الخطواني أن سماح أمريكا للسعودية بتطوير علاقاتها مع روسيا يدل على تشابك مصالحها مع موسكو، وفي المقابل السعودية ليست إلا مجرد بقرة ترامب الحلوب، ولا مانع - بعد حَلْبِها - أن تسقي شركاءها. فالسعودية مُتخمة بمشتريات الأسلحة، وليست بحاجة أصلاً إلى السلاح الروسي، ولعل الإعلان عن بيع السعودية منظومة صواريخ "ثاد" الأمريكية بقيمة 15 ملياراً بعد يوم واحد على شرائها أنظمة مماثلة من روسيا، يُثبت بأنّ القرار أمريكي، لكنّ أمريكا - وبوقاحتها المعهودة في التعامل مع عملائها - تُريد إرسال تأكيد لروسيا بأن الصفقات الروسية مع السعودية إنّما تمّت بإذن أمريكي.