نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/10/12م

العناوين:

• معارك كر وفر بين تحرير الشام وتنظيم الدولة شرق حماة... وخسائر فادحة للنظام في بادية الميادين بدير الزور.
• دول الصليب شرقاً وغرباً تكيل المديح لنظام أردوغان في حربه على الإسلام تحت شعار "مكافحة الإرهاب".
• حرباً على الإسلام... آل سعود يمنعون جمع التبرعات بالمساجد ويجمعونها عبر المهرجانات الغنائية للساقطات!!
• بريطانيا عدوة المسلمين تراقب استخدام الأسلحة من قبل السعودية وتعتبر استخدامه ضد أطفال اليمن مناسباً!!
• الحرب على (الإرهاب) مؤامرة غربية أمريكية وهي حرب على الإسلام... فهل بات السودان وكراً للتآمر عليه؟!
•  

التفاصيل:

قاسيون / أعلنت هيئة تحرير الشام، مساء الأربعاء، أنها سيطرت على قرية أم ميل والطليحان وتلال بمحيطها بعد معارك مع تنظيم الدولة شرق حماة. وصرح أبو الزبير الشامي/ قائد غرفة عمليات ريف حماة الشرقي لوكالة "إباء" التابعة للهيئة: تكبدت جماعة الدولة في معارك اليوم أكثر من 46 قتيلاً على سائر المحاور، وما زالت المعارك مستمرة في ريف حماة حتى دحر آخر عنصر من عصابات البغدادي. وأشار الشامي إلى أنهم أحبطوا تسللا للتنظيم إلى قرية البيوض متخفيا بالنازحين الهاربين من شرق حماة لمنطقة إدلب وقتل 18 عنصراً وعدد من الجرحى. وعرضت الهيئة صوراً لقتلى من التنظيم الذين قتلوا إثر الاشتباكات بين الطرفين بالإضافة لجانب من الاشتباكات التي جرت في محيط قرية أم ميل شرق حماة. يشار أن تنظيم الدولة قام بالتحصّن في المناطق التي سيطر عليها شرق حماة، إثر عبوره من ناحية عقيربات إلى منطقة الرهجان في الشمال السوري.

بلدي نيوز / تقدمت قوات النظام النصيري والميليشيات متعددة الجنسيات، بغطاء جوي صليبي روسي، وسيطرت على عدد من المواقع في بادية الميادين وصولاً إلى أطرافها، في هذه الأثناء تمكن التنظيم من استدراجهم في مناطق أخرى، حيث قتل العشرات منهم. في السياق ذاته، قالت وكالة "أعماق" إن 15 عنصراً من قوات النظام قتلوا، الثلاثاء، خلال المواجهات في قرية حطلة شمالي مركز مدينة دير الزور، التي تقدمت إليها قوات النظام وسيطرت على أجزاء منها، فيما استدرج تنظيم الدولة قوات النظام والميليشيات متعددة الجنسيات، إلى قرية محكان بعد أن أعد لهم بعض الكمائن؛ وفق ما أكدت مصادر محلية. وأضافت المصادر بأن مقاتلي التنظيم نفذوا عملية التفاف عليهم بعد أن تنكروا بزي عناصر النظام، ودارت على إثر ذلك مواجهات بين الجانبين، قتل العشرات فيها من قوات النظام وميليشياته. وأشارت ذات المصادر إلى أن شوارع القرية تمتلئ بجثث جنود النظام والميليشيات التي تقاتل إلى جانبه، حيث تخلى التنظيم عن طريقته التقليدية في القتال، وبات يعتمد على الكمائن من خلال الهجوم بمجموعات صغيرة، تفادياً للضربات الجوية. وكان أحد ضباط قوات النظام قتل في المعارك الدائرة بدير الزور، وهو برتبة عميد يدعى سامر أمين علي، بنيران مقاتلي التنظيم.

الأناضول / قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، الأربعاء، إن بلاده ستعمل جاهدة للمحافظة على اصطفافها مع القوات التركية في مواجهة "عدونا المشترك". جاء ذلك في تصريح للوزير قبيل صعوده لطائرة حكومية خاصة، متوجهاً إلى ولاية فلوريدا. ماتيس قال في تصريحاته تركيا شريك لنا بحلف الناتو، ونحافظ على تعاون واتصالات وثيقة جداً معها، واستطرد في ذات السياق قائلاً: ولم يتأثر التفاعل والتكامل بين الجيشين بهذا الأمر؛ في إشارة للتوتر الدبلوماسي الأخير بين البلدين. الوزير ماتيس شدد على ضرورة أن نعمل جاهدين على البقاء مصطفين معها ضد عدونا المشترك ونحن نؤدي عملاً طيباً في التعاون العسكري بيننا. وفي سياق متصل، اعتبر وزير الدفاع الجورجي، ليفان إيزوريا، مساء الأربعاء، أن تركيا تبذل قُصارى جهدها من أجل استمرار الأمن والاستقرار في جورجيا والمنطقة. جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب لقائه مع نظيره التركي، نور الدين جانيكلي في مدينة باتوم جنوب غربي جورجيا. ولفت الوزير الجورجي إلى أن تركيا تبذل ما بوسعها من أجل استمرار الأمن، والاستقرار في المنطقة، كما أنها تساهم بشكل كبير في زيادة إمكانات بلدنا الدفاعية. وفي رده على سؤال حول التعاون بين البلدين في المجال الدفاعي، أجاب إيزوريا: السيد الوزير جانيكلي دعاني إلى تركيا، وعندما نزورها سندرس مسائل التعاون في المجال الدفاعي بالتفصيل. لم يبقَ صليبي محارب للإسلام لم يمدح النظام التركي ومهمته في الحفاظ على النظام الدولي، الذي يعمل الغرب عن طريق حكام المسلمين لتثبيت أركانه المتهاوية. إن النظام الدولي الكافر القائم على الظلم والطغيان ودعم القتلة المجرمين، وتأمين الغطاء السياسي لهم، سيسقط مهما فعل أردوغان ومهما ضلل المسلمين على أصل مصيبتنا. فهذه المنظومة الدولية يجب القضاء عليها، ولن يستطيع القضاء عليها إلا المسلمون بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستقطع يد الغرب من بلادنا وتعيد صياغة العلاقات الدولية، وتقضي على احتكار الغرب للنظام السياسي الدولي.

روسيا اليوم / أكد المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، أن بلاده تراقب بدقة كبيرة عمليات السعودية والتحالف العربي الذي تقوده في اليمن. وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت هناك تغييرات في موقف بريطانيا من توريد الأسلحة للسعودية، قال رايكروفت، في تصريحات صحفية أدلى بها، الثلاثاء، قبيل انطلاق أعمال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول أزمتي اليمن وليبيا: إن في بريطانيا إجراءات مشددة لضمان استخدام كل الأسلحة، التي تبيعها، بصورة مناسبة. وأضاف رايكروفت: نراقب هذا الموضوع إزاء السعودية ببالغ الدقة. ودعا رايكروفت الأمم المتحدة للعمل مع السعودية من أجل تخفيف حدة النزاع في اليمن وتداعياته بالنسبة للمدنيين. وجاءت تصريحات المندوب البريطاني على خلفية إدراج الأمم المتحدة التحالف العربي بقيادة السعودية، وكذلك قوات الحوثيين، في القائمة السوداء للمنظمة الدولية للجهات المسؤولة عن قتل الأطفال. إن بريطانيا المجرمة هادمة دولة الخلافة والعاملة بجد لمنع عودتها، تراقب جيداً استعمال الأسلحة السعودية في قتل الأطفال والنساء، وتعتبر استخدام السعودية للأسلحة ضد أطفال اليمن عملاً مناسباً. يأتي كل هذا في سياق الحرب الصليبية على الإسلام ولمنع عودته مهما كلف من ضحايا، رغم أن تقرير الأمم المتحدة وضع السعودية والحوثيين أتباع أمريكا على القائمة السوداء للدول والمنظمات التي ارتكبت جرائم بحق الأطفال. منذ غياب الإسلام عن الحكم وسيطرة الغرب على بلاد المسلمين عسكرياً وسياسياً وثقافياً، وتنصيب الحكام الخونة العملاء من قبله على المسلمين، لم يرَ المسلمون يوماً هنيئاً ولم يشعروا يوماً بالعزة، وهذا لن يتحقق إلّا إذا عاد المسلمون للعيش عيشاً إسلامياً في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.

صحيفة مكة / كشفت مديرة جمعية دعم الأطفال المرضى بالسرطان "سند"، ريم الحجيلان، أن المناسبة التي ستحضر فيها الفنانة المصرية شيرين، ليست حفلاً غنائياً عاماً، وإنما عشاء خيري خاص بالرياض لجمع تبرعات للجمعية، وتنمية مواردها ببيع بطاقات الحفل المخصص للنساء، الذي ستؤدي فيه شيرين فقرة غنائية. وأوضحت أنه يُتوقع حضور 500 من سيدات المجتمع، حيث إنه ليس حفلاً غنائياً عاماً، وليس هناك تذاكر، بل دعوات، الأولوية في شرائها لأعضاء الجمعية والمانحين، وبيّنت أن التذاكر المتبقية، والتي لم تُبَع للأعضاء والمانحين، ستتاح للبيع بسعر يتراوح بين 3 آلاف و10 آلاف ريال للتذكرة الواحدة. وأضافت، وفق صحيفة "مكة"، أن سبب التفاعل الكبير مع المناسبة، والاعتقاد أنه حفل غنائي، هو توسع ثقافة الحفلات الفنية، وأنه سبق أن تضمن العشاء الخيري للجمعية فقرة غنائية. إذ أحيت الفنانة بلقيس فتحي حفل العشاء الخيري الثالث، والفنانة أسماء المنور الحفل الرابع. إن السعي المتواصل من آل سعود لضرب المجتمع المسلم المحافظ في السعودية من خلال الدخول عليه من هذه الأبواب بحجة جمع التبرعات لمرضى السرطان، يأتي في سياق الحرب على الإسلام، فأهلنا الكرماء في الخليج ليسوا بحاجة لحفل غنائي، حتى يتبرعوا، فالمساجد كانت وما زالت يجمع فيها الأموال بكميات هائلة لأي مشاريع تخدم المسلمين، لكن عندما لاحظ الخبثاء ما جرى في حائل من عزوف النساء عن المشاركة في حفلات الخنا والفجور التي يقيمها حكام همّهم نشر الرذيلة في البلاد، عملوا على هذا الأسلوب الحقير، والتحجج بجمع أموال لمرضى السرطان. أيها المسلمون: حكامكم ما زالوا يكيدون لكم ويعملون كل ما من شأنه محاربة قيم الإسلام المتبقية عند المسلمين، وعلينا لوقف ذلك أن نقوم بخلع هؤلاء الخونة وتنصيب إمام جنّة، يسهر على الفضيلة ويحرسها، ويقيّم الاعوجاج، ويقيم فينا الإسلام. لقد بلغ الحكام مبلغاً لم يعد السكوت عليه مقبولاً.

جريدة الراية - حزب التحرير / احتضنت الخرطوم في 27 و28 أيلول/ سبتمبر الماضي، اجتماعات لجنة أجهزة الأمن والمخابرات في القارة الإفريقية وسط حضور مدراء أجهزة مخابرات أكثر من ثلاثين دولة إفريقية وممثلين لأجهزة الأمن في أمريكا وفرنسا، والسعودية والإمارات. وقد جاءت هذه الاجتماعات تحت شعار: "الشراكة الاستراتيجية الشاملة لمكافحة (الإرهاب) وتحقيق الاستقرار السيادي في إفريقيا"، وقد خاطب الرئيس عمر البشير، الجلسة الافتتاحية واصفا المساعي نحو شراكة استراتيجية شاملة لمكافحة (الإرهاب) وتحقيق الاستقرار السياسي في إفريقيا بـ"الخطوة الموفقة". من جهته وتحت عنوان: "هل بات السودان وكرا للتآمر على الإسلام؟!" أكد الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل، أن هذه الاجتماعات تركّز على ما يسمى بمحاربة (الإرهاب)، أما الحديث عن الاستقرار السياسي للقارة الإفريقية فهو من باب نافلة القول وذر الرماد على العيون. وأضاف أبو خليل في مقالة له في جريدة الراية، الصادرة الأربعاء، أن كل متابع للسياسة الدولية التي تقودها أمريكا يعلم أن الحرب على (الإرهاب) هو مشروع أمريكا، فهي التي جندت كل العالم من أجل هذا المشروع، وقد انخرط كل عملائها في منطقة العالم الإسلامي وإفريقيا في مشروعها هذا مسخِّرين كل الأدوات والأجهزة والمؤسسات في سبيل نيل رضا أمريكا، متسائلاً: ما هو (الإرهاب) الذي تريد أمريكا محاربته وينخرط حكام المسلمين وحكام إفريقيا بمن فيهم حكام السودان في محاربته؟ وإجابةً على السؤال أوضح الكاتب أن الحرب على (الإرهاب) الذي تعنيه أمريكا هو بلا شك الحرب على الإسلام، ولأنها تدرك أن إعلانها الحرب على الإسلام صراحة سيثير ضدها وضد عملائها ملياراً ونصف المليار مسلم، وتعلم أنها ستكون خاسرة، فإنها والغرب كله يعلمون أن الإسلام لا يمكن مجابهته لا فكرياً ولا عسكرياً، لذلك جعلوا الظاهر هو حربهم على الجماعات الإسلامية المسلحة مثل القاعدة وتنظيم الدولة، حيث جعلوا هذه الجماعات الذريعة والشماعة لكل جرائمهم وكذبهم وظلمهم. وشدد الكاتب على أن الحرب على (الإرهاب) مؤامرة غربية أمريكية، وهي كذبة من أولها إلى آخرها، والحقيقة أنهم يحاربون الإسلام لأنه نظام سياسي وحضارة للناس كافة وطريقة عيش تهدد طريقة العيش الرأسمالية التي أفسدت حياة البشرية كلها وجعلتها تتلظى في جحيم الجشع والظلم والفساد، لافتاً إلى أن أمريكا تريد السيطرة على بلاد المسلمين والتحكم في ثرواتهم والذي يقف في وجهها هو الإسلام وأحكامه ودعاته المخلصون، ولذلك فهي تحارب الإسلام باسم الحرب على (الإرهاب) لاقتلاع الإسلام وإحلال الكفر محله، وتريد مع ذلك أن يساعدها المسلمون، ليس الحكام فقط وإنما الشعوب أيضاً. وخلص الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن أمريكا مهما فعلت في حربها على الإسلام ومهما جندت من أبناء المسلمين ممن باعوا دينهم بدنيا غيرهم ورضوا بأن يكونوا تبعاً للغرب الكافر، فإن الله متم نوره ولو كره الكافرون والمنافقون، ومنجز وعده إن شاء الله بالتمكين لهذا الدين في ظل خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة؛ يعز فيها الإسلام وأهله ويذل فيها الكفر وتوابعه، واللهَ نسأل أن يكون ذلك قريباً، إنه ولي ذلك والقادر عليه.