نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/02م

العناوين:

• فصائل الثوار تتصدى لمحاولة تقدم عصابات أسد غربي دمشق... وتجدد الاشتباكات في درعا.
• طيران الإجرام الأسدي والروسي وعصابات أمريكا الديمقراطية تواصل تنكيلها بأهل دير الزور.
• الرد على وعد بلفور يكون بإسقاط الاتفاقيات الباطلة وتحرير فلسطين لا بطلب الاعتذار والتعويض.
• الرأسمالية وفكر التسوية... نشأته وخطره ودوره في التنازل عن الثوابت وتمييع الصراع بين الحق والباطل.

التفاصيل:

الدرر الشامية / أحبطت فصائلُ "اتحاد قوات جبل الشيخ"، الخميس، محاولة جديدة لعصابات أسد للتقدم على جبهة منطقة "بيت جن" غربي دمشق، والتي أعلنت الحكومة الأردنية عن دخولها موخراً في مناطق "خفض التصعيد". وذكر المكتب الإعلامي لفصائل جبل الشيخ، أن مواجهات عنيفة اندلعت صباحاً عقب محاولة عصابات أسد والميليشيات المساندة له التسلل على محور تلة بردعيا بأطراف بلدة مزرعة بيت جن تزامن مع غارات جوية مكثَّفة من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، وقصف مدفعي وقذائف بالهاون والرشاشات الثقيلة. وأضاف المكتب الإعلامي، أن الثوار تمكنوا من إفشال محاولة الاقتحام والتي تُعد الثالثة منذ إدراج منطقة بيت جن في مناطق "خفض التصعيد"، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف العصابات كما تمكنوا ظهر الخميس من إسقاط طائرة استطلاع لعصابات أسد إثر استهدافها بالمضادات الأرضية. وكان الوفد الأردني المراقب لمحادثات أستانا 7، قد أعلن خلال اجتماعه مع وفد قوى الثورة العسكري، الاثنين الفائت، أن منطقة بيت جن بريف دمشق، ستدخل ضمن مناطق اتفاق تخفيض التصعيد.

الحل - درعا / أصيب عدة عناصر من الثوار، مساء الأربعاء، بجروح، جراء اشتباكات عنيفة اندلعت بين الثوار وعصابات أسد في مدينة درعا. وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة شهدها حي المنشية بمدينة درعا، استُخدمت فيها شتى أنواع الأسلحة بما فيها الثقيلة، أسفرت عن إصابة عدد من عناصر المعارضة بجروح، نقلوا على إثرها للمشفى الميداني في المدينة. وأوضح المصدر أن الاشتباكات استمرت قرابة نصف ساعة، دون تحقيق أي تقدم يذكر لأي من الطرفين. أما في مدينة الحارة بريف درعا الشمالي، أصيب عدة أشخاص مدنيين بجروح متوسطة، جراء قصف مدفعي من قبل عصابات أسد المتواجدة في كتيبة جدية على أحياء المدينة، حيث تشهد المدينة في الآونة الأخيرة تجدد القصف المدفعي عليها بعد فترة من توقفه.

بلدي نيوز - دير الزور / استشهد 11 مدنياً بينهم نساء، الأربعاء، جرّاء غارات جوية للطائرات الحربية وقصف مدفعي من الجانب العراقي، على مدينة البوكمال ومحيطها بريف دير الزور الشرقي، فيما استشهد مدنيان بنيران ميليشيات سوريا الديمقراطية (قسد)، بالريف ذاته. فقد أفادت مصادر إعلامية محلية أن طائرات حربية روسية وأسدية قصفت بغارات جوية عدة، بلدة (السيال) بريف البوكمال، راح ضحيتها 5 مدنيين، وأضافت المصادر أن 3 مدنيين استشهدوا نتيجة غارات مماثلة على قرية السويعية. وفي السياق ذاته، استشهد ثلاثة مدنيين، بينهم امرأة مسنة، إثر قصف مدفعي من الجانب العراقي على قرية الهري قرب البوكمال. إلى ذلك، استشهد رجل ووالدته، برصاص ميليشيات سوريا الديمقراطية، على طريق بلدة ذيبان قرب حقل (العمر) النفطي، بريف دير الزور الشرقي. في سياق متصل، سيطرت عصابات أسد، ظهر الخميس، على مواقع عسكرية جديدة شرق محطة الـ "T2" بريف دير الزور الجنوبي. وأضحت المسافة التي تفضل العصابات عن مدينة البوكمال في أقصى شرق دير الزور، نحو 45 كيلو متر.

حزب التحرير - فلسطين / نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الأربعاء، مقالاً كتبه محمود عباس، رئيس سلطة رام الله للتنسيق الأمني مع كيان يهود. وجاء المقال مع حلول الذكرى الـ100 لـ "وعد بلفور"، واعتبر فيه جريمة بريطانيا أنها فعل لا يمكن تغييره، ولكن يجب تصحيحه، بتقبل الماضي، ودعم حل الدولتين. ويأتي هذا غداة مطالبة حكومة السلطة لبريطانيا الاعتذار عن "وعد بلفور" من خلال الاعتراف بدويلة فلسطينية على حدود عام 1967. من جانبه، أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، في تعليق صحفي نشر على صفحته الرسمية، مساء الأربعاء، أن أي موقف سياسي لا بد أن يكون في مستوى الحدث وتداعياته وخطورته، وإلا كان مجرد ضوضاء إعلامية أو ذراً للرماد في العيون؛ واعتبر أن المطالبة بحل الدولتين هو تكريس لوعد بلفور المشؤوم، وتشدق بإنهاء عذابات اليهود "المساكين!"، وإقرار بأن صفد "ليست لأهل فلسطين"، فموقف السخط هذا تمثيل وتضليل. إن مطالبة بريطانيا بالاعتذار والتعويض هو ترسيخ لهذا الوعد وقبول به وأنه بات أمراً مقضياً ولكن ينقصه "الاعتذار الرسمي" وبعض فتات المال لتمضي الأمور بيُسر ويحتفل الجميع!! إن من اكترث لمعاناة أهل فلسطين لا يمكن أن يصافح قاتلهم يوماً، ولا يمكن أن يعتبر التنسيق الأمني معه "مقدساً"، ولا يمكن أن يتاجر بهذه التضحيات تحت مسمى التعويضات، فلا يكافئ الدم إلا الدم، ولا ينسي التهجير إلا العودة، ولا يمحو الاحتلال إلا التحرير. فمن يرفض "وعد بلفور" حقاً، عليه أن يرفض اتفاق أوسلو وأن يرفض حل الدولتين وأن يسعى لحشد الأمة خلف خيار التحرير لتتحرك جند المسلمين فتطهر الأرض المباركة من رجس يهود ومن ورائهم الأمريكان والإنجليز، وغير ذلك ضحك على الذقون!

رويترز / قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن هناك تطوراً إيجابياً في الوضع في سوريا، وشدد بوتين على تضافر جهود كل الدول لحل ما وصفها "الأزمة السورية". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الإيراني والأذربيجاني، الأربعاء، بينما قال رئيس النظام الإيراني، المجرم حسن روحاني، إن إيران وروسيا بحاجة لاستعادة ما أسماه "الاستقرار" في سوريا والمنطقة، مضيفاً أن التعاون بين طهران وموسكو ضروري لمحاربة (الإرهاب) في المنطقة. يأتي هذا في الوقت الذي ذكر فيه تلفزيون النظام الإيراني أن مرشده علي خامنئي أبلغ بوتين أنه ينبغي لطهران وموسكو تكثيف التعاون لعزل الولايات المتحدة واستعادة السلام بالشرق الأوسط. ونقل التلفزيون عن خامنئي قوله، خلال اجتماع مع بوتين، أن حل الأزمة السورية بشكل كامل يحتاج تعاونا وثيقا بين إيران وروسيا، تعاوننا قادر على عزل أمريكا، وهذا التعاون سيعيد الاستقرار إلى المنطقة. رغم أن الجميع يعلم أن تدخل الطرفين الإيراني والروسي في سوريا جاء بأوامر أمريكية للحفاظ على النظام العلماني النصيري في سوريا، إلا حكام إيران الكاذبين العملاء ومعهم الطاووس الروسي المجرم يعلمون ويعلم الجميع أنهم ينفذون المهمة الأمريكية في سوريا. أما هذه البهرجة الإعلامية التي تعوّد عليها المسلمون من هؤلاء الحكام الجبناء فليست سوى للتضليل، ولكن ليعلم حكام إيران العملاء ولتعلم روسيا الصليبية أن المسلمون عائدون قريباً بإذن الله ليلقنوكم درساً قاسياً تكون لكم ذكرى، فاعملوا وكيدوا ما شئتم فالخلافة آن أوانها واقترب موعدها، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

جريدة الراية - حزب التحرير / تناولت أسبوعية الراية، في عددها الأخير، فكر التسوية الرأسمالي من حيث نشأته وخطره، وذلك في مقالة بقلم المهندس صلاح الدين عضاضة، استهلها بالحديث عن نشأة فكر التسوية بعد صراع دموي طويل في أوروبا انتهى بتسوية تاريخية منعت الحسم بين حكم الدين وحكم الإلحاد، حيث تمت الاستعاضة عنهما بالعقيدة العلمانية. وبهذا نشأ المبدأ الرأسمالي والعقيدة العلمانية، ونشأ منهاج التسوية نمطاً أساسياً في التعاطي مع عقد الحياة، سيما في حل النزاعات حتى وإن كان نزاعا بين حق وباطل. وأضاف الكاتب: كانت الذروة لهذه الرأسمالية عندما انتهت الحرب الباردة فتزعمت أمريكا العالم وأوهمت الشعوب بأنها ستقودهم إلى السعادة ورغد العيش ولكن الأمر انتهى بالصدمة عند هذه الشعوب حين ازداد الفقر والبطالة وتوالت الانهيارات الاقتصادية مقابل الثراء المتصاعد لمجموعة صغيرة من الناس في العالم. فأدركت الشعوب حقيقة جشع الرأسماليين وخططهم لاحتكار أسواقهم والهيمنة على مقدراتهم. وتابع الكاتب بالقول: وعلى أثر هذا التردي في الوضع العالمي بدأت الشعوب تعيد النظر في "منهاج التسوية"، وعاد التوجه من جديد إلى فكرة حسم الصراع ما بين الأيديولوجيات. ولكي تحافظ أمريكا على موقعها في العالم بدأت تحاول إثارة التناقضات لكي تُشغل الشعوب بصراعات استنزاف وذلك لمحاولة تيئيسهم من الحسم وإعادتهم إلى فكرة الحل "بالتسوية" من جديد. وقد ظهر هذا في مناطق عدة من العالم، فظهر في سوريا، حيث شحنت أمريكا بلاد الشام بالجيش الإيراني والروسي والكردي، كما استغلت تنظيم الدولة لمحاولة استنزاف مخزون الثورة، ثم عملت على الوسوسة للفصائل للقبول "بالتسوية السياسية" مع النظام تحت ضغط الاستنزاف. وكذلك في اليمن وليبيا وأفغانستان وغيرها. وأشار الكاتب: إلى أن فكر التسوية... ينشأ بعد نفاد صبر الخصوم وطول أمد الاستنزاف، فتبدأ وساوس شياطين الإنس والجن بالضغط على أصحاب القضية، فتحاول أن تقنعهم بالتفريط بمبادئهم وثوابتهم تحت عناوين متعددة، مثل "الواقعية" و"تغليب المصلحة" و"نحن مع ما يطلبه الشعب" و"الناس تعبت"… وغيرها من العناوين التي تعود في حقيقتها إلى فكرة واحدة، وهي أن قادة الصراع بالأساس غير مؤهلين لهكذا أعباء وقد نفد ما عندهم من مخزون الصبر وأصابتهم الخيبة. وختم الكاتب بالقول: وهنا لا بد من العودة إلى سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن نتذكر كيف أنه كان يرفض دائما التنازل عن ثوابت قضية الإسلام، رغم كل عروض التسوية التي قدمها له خصوم الإسلام، وذلك أن سنة الله في الدعوة النقية أنها ستواجه بالرفض والأذى. فيا أيها المسلمون، تأسوا برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تحيدوا عن منهاجه فهو لم يحِد، ولا تغرينكم الوعود بالتسوية، فإنها من منهاج ملة الكفر، وإن الشياطين تَعِدُ بالنار ولا تعد بالفلاح.