نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/05م

العناوين:

• * النظام المجرم يواصل تقدّمه في دير الزور... وناشطو البوكمال يكذّبون وزارة الدفاع الروسية لاستهدافها المدنيين.
• * ثورة الشام قد بلغت مرحلة حاسمة... وكل من يظن أن كيد أمريكا وأدواتها هو المتغلب فليستيقظ قبل فوات الأوان.
• * اعتقالات تطال أمراء ومسؤولين سعوديين... فيما يشبه الانقلاب على نفوذ بريطانيا بالمملكة من قبل عملاء أمريكا.
• * الأنظمة العربية لا تملك أوراق ضغط على أمريكا بشأن فلسطين... وليست أكثر من دمى متحركة أو بقرة حلوب!!
• * قصف الحوثي للأراضي السعودية وردها بقصف وزارة الدفاع اليمنية يأتي في سياق الصراع الأنجلو - أمريكي.

التفاصيل:

أورينت / قالت وسائل إعلام تابعة لميليشيا أسد، الأحد، إن "حويجة قاطع" في أطراف مدينة دير الزور باتت تحت سيطرة النظام. في حين حذر ناشطون من ارتكاب مجازر بحق المدنيين العالقين فيها بعد أن هربوا إليها قبل يومين خوفاً من إمساك النظام بهم، وأشاروا إلى أن النظام أعدم العديد من المدنيين خلال الأيام الماضية في مدينة دير الزور منهم ثلاثة أخوة يعانون من إعاقة في حي العرضي عندما دخل إلى الحي. وكانت صفحات إخبارية تابعة لدير الزور، أكدت، صباح الأحد، أن مدنيين من مدينة دير الزور كانوا عالقين في "حويجة قاطع" لليوم الثالث على التوالي، في ظل استمرار قصف الطائرات الروسية والنظام عليهم. وأوضحت تلك الشبكات أن العائلات في حويجة قاطع وجهت خلال الأيام الماضية الكثير من نداءات الاستغاثة لكي يتم السماح لهم بعبور النهر للوصول إلى قرية الحسينية التي تسيطر عليها ميليشيا سوريا الديمقراطية، لكن دون أي استجابة. وأكدت الشبكات أن العائلات كانت تعيش ظروفا قاسية جداً. والجدير بالذكر أنه وعلى مدار الأيام الماضية، واصلت ميليشيا نظام أسد قصف المدنيين العالقين في حويجة قاطع ما أدى لوقوع شهداء وجرحى في صفوفهم، في ظل وعود كاذبة من قوات الديمقراطية الأمريكية بإدخالهم. والسبت، بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مناشدة من أحد المدنيين يتحدث فيها عن الظروف القاسية التي تواجههم بسبب قصف روسيا لأحياء المدينة وملاحقتهم على الأرض من قبل ميليشيا أسد. ووجه المتحدث في رسالته مناشدة إلى جميع من يسمعه لكي يتحرك ويوصل صوت المدنيين المحاصرين. لقد بات النظام المجرم وميليشياته في روح معنوية جيدة في ظل تقدم النظام وأخذه المنطقة تلو الأخرى، وما كان له أن يأخذ هذه المناطق أبداً، وما كان ليحلم بها لولا تقاعس المجاهدين عن فتح جبهاتهم معه. فمن يتحمل مسؤولية هذه المجازر التي ترتكب بحق أهلنا في حويجة وغيرها سوى الفصائل التي سلمت قرارها لعدوها يحركها كيف يشاء؟؟

وكالات / كذَّب ناشطون في مدينة البو كمال شرق مدينة دير الزور، السبت، وزارة الدفاع الروسية، التي أعلنت الجمعة قصف مواقع لتنظيم الدولة بطائرات استراتيجية. وأفاد الناشطون بأن الطائرات الروسية قصفت المدنيين على أطراف البو كمال في أحياء العلاوي والشريدة والخلف في قرية الباغوز ومدينة القورية، مؤكدةً أنه لا تواجد لتنظيم الدولة بهذه الأماكن. يأتي هذا تعليقاً على بيان وزارة الدفاع الروسية الذي، قالت فيه: إن مجموعة من طائرات (تو-22 إم 3) الاستراتيجية قصفت مستودعات أسلحة وذخائر ومراكز لتنظيم الدولة في البو كمال. وأضاف البيان أن الطائرات أقلعت من الأراضي الروسية، واستخدمت المجال الجوي لإيران والعراق، وعادت إلى مواقعها بعد تنفيذ الغارات. إن الكذب الروسي متواصل منذ تدخلها لحماية نظام أسد من السقوط، لكن بعض المحسوبين على الثورة - وهي منهم براء - يجمّلون أفعال روسيا بل ويجلسون معها، كعلاليش الغوطة أخزاهم الله، في الوقت الذي ما زالت فيه تقوم روسيا بالقصف والتنكيل بأهلنا. إن روسيا عدو صليبي حاقد على الإسلام، ولا يرجى منها خير، وإن الارتباط معها بعهود ومواثيق لا يساوي الحبر الذي كتب به، فالروس أهل غدر وخيانة عدا عن أنهم محتلون لأرضنا داعمون للطاغية المجرم.

حزب التحرير - سوريا / أكد حزب التحرير أن أمريكا هي التي أوعزت لإيران وحزبها وميليشياتها وبعدها أسندت الدور القذر لروسيا في التنكيل بأهل الشام، وهي التي قسمت الأدوار بين دول الجوار لخداع فصائل الشام وسوقها إلى حلها السياسي المفروض. وفي تعليق صحفي، نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، حول زيارة مسؤول أمريكي كبير إلى دمشق، ولقائه برئيس جهاز الأمن الوطني السوري علي مملوك، شدد الناشط السياسي حنين الغريب، على أن دور أمريكا الخبيث في محاربة المسلمين، وخاصة المخلصين على أرض الشام، يدركه أطفالها قبل رجالها، إلا فئة قليلة أعمى الدعم القذر عيونها، ورضيت أن تبيع نفسها وتضحيات أهلها، فتسارع في تنفيذ مخططات أمريكا وتعمل من أجل تحقيق حلها السياسي الذي يهدف الى المحافظة على نظام الإجرام والقضاء على من يعارض ذلك الحل، وإعادة الآخرين من أهلنا إلى حظيرة النظام والقمع من جديد. واعتبر الناشط الغريب في تعليقه أن ثورة الشام قد بلغت مرحلة حاسمة، وعلى كل من يظن أن كيد أمريكا وأدواتها هو المتغلب، أن يستيقظ من غفلته قبل فوات الأوان. وخلص الناشط في تعليقه مؤكداً أن كيد أمريكا وأشياعها إلى زوال، ونصرنا وخلاصنا بيد الله وحده، وطريقه مستقيم واضح، اعتصامٌ بحبل الله وإخلاصٌ في نصرة دينه وقطعٌ لحبائل أعداء الله وثقةٌ بوعده تعالى.

القدس / فيما يشبه الانقلاب الأبيض من عملاء أمريكا على نفوذ بريطانيا في السعودية، ذكرت وسائل إعلام سعودية، مساء السبت، أن ما يسمى "لجنة مكافحة الفساد"، المشكلة منذ ساعات، أوقفت 11 أميراً. وأكد حساب "أخبار السعودية"، المقرب من الحكومة السعودية، إيقاف الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني المقال، والأمير الوليد بن طلال والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير الرياض السابق. واعتقلت اللجنة كذلك 4 وزراء حاليين وعشرات الوزراء السابقين، والمسؤولين السابقين، وأنها أعادت فتح ملف سيول جدة وملف التحقيق في قضية وباء كورونا. وتحدثت مصادر إعلامية كذلك عن إيقاف مدير الديوان الملكي السابق خالد التويجري، ورجال الأعمال البارزين صالح كامل ونجله، ووليد الإبراهيم رئيس مجموعة "ام بي سي". وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، أصدر أمراً ملكياً، مساء السبت، بتشكيل "لجنة لمكافحة الفساد" برئاسة نجله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مما يؤكد أن الأمر دبر بليل فما هي ساعات إلّا وبدأ نجله بحملة الاعتقالات. إن ادعاء حكام السعودية الحاليين سلمان وابنه، عملاء أمريكا، حملة اعتقالاتهم بتهم الفساد لا يعدو كونه تضليلاً، فالجميع يعلم أن المملكة غارقة في الفساد منذ عقود ولا شيء جديد، إلّا أن يكون أتباع أمريكا يحاولون تصفية النفوذ البريطاني بالمملكة نهائياً وإلى غير رجعة، كما فعلها في السابق المقبور حافظ في سوريا، في الثمانينات بحجة محاربة الإخوان المسلمين، آنذاك. إن مكافحة الفساد لا تكون باعتقال أشخاص وإنما بتغيير النظام الفاسد أصلاً، هذا النظام الذي أنشأته بريطانيا لمحاربة الإسلام، واستحوذت عليه أمريكا أخيراً عن طريق عميلها سلمان وابنه، وتحاول تصفية النفوذ في هذه المملكة لصالحها نهائياً. نسأل الله أن يعجل للمسلمين بالفرج بإقامة الخلافة الإسلامية التي تطيح بهذه الأنظمة وهؤلاء العملاء قريباً بإذن الله.

حزب التحرير - فلسطين / قالت وكالة أنباء "روسيا اليوم" أن مساعي دبلوماسية سعودية نجحت في عرقلة مشروع قانون "القدس الكبرى" الاستيطاني، حسبما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن مصادر في البيت الأبيض، وصفتها بالرفيعة. وذكر مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس ترامب، عارضت مشروع قانون "القدس الكبرى"، الذي وضعه مسؤولون في حزب الليكود "الإسرائيلي"، وطالبت بوقفه، لافتاً إلى أن واشنطن يمكنها أن تعرقل أي إجراء من شأنه تشتيت الجهود عن استئناف عملية السلام. من جهته، اعتبر تعليق صحفي، نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن المستوطنات هي أراض مغتصبة انتزعت من أصحابها بالقوة العسكرية، فالأصل أن تسمى مغتصبات للتذكير بواقعها، وهذا الوصف ينطبق على كل أرض إسلامية انتزعها الأعداء من المسلمين، ويشمل الأراضي المغتصبة من فلسطين المحتلة عام 48 وعام 67 سواء بسواء. وتساءل التعليق هل تعارض السعودية ومعها السلطة وبقية الحكام والأنظمة هذا "الاستيطان"؟! وهل تؤثر هذه الدول في السياسة الأمريكية بحق؟! وأوضح التعليق أن مصطلح الاستيطان المتداول سياسياً تطلقه الدول الاستعمارية وأدواتها من الأنظمة على التجمعات السكنية اليهودية المقامة على الأراضي المحتلة عام 67 فقط، وسبب معارضة هذه الأنظمة للاستيطان مرده إلى تبعيتها السياسية وتسخيرها أمريكياً لتنفيذ مخططاتها للمنطقة ومن ضمنها مشروع حل الدولتين الأمريكي، فأمريكا تعارض الاستيطان كونه يعرقل مشروعها ويفرغه من مضمونه، ويعرقل مساعيها الراهنة الرامية لاستئناف المفاوضات التي تسعى من خلالها الإدارة الأمريكية لتحقيق اختراق يذكر في سياستها الخارجية المتعثرة، فحقيقة معارضة هذه الأنظمة للاستيطان بسبب معارضة أمريكا له، لا العكس! وانتهى التعليق إلى أنه لا يمكن لواعٍ سياسياً أن يظن أن السعودية أو السلطة أو بقية الأنظمة تهتم بأهل فلسطين أو معاناتهم أو تحرص على أرضهم، وهي التي فرطت بمعظمها عبر الاتفاقيات الباطلة مع كيان يهود وعبر المبادرة "العربية للسلام"، كما لا يمكن أن يظن أن هذه الأنظمة تملك أوراقاً للضغط على أمريكا، فهي ليست سوى دمى متحركة أو "بقرة حلوب"!.

وكالات / شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، مساء السبت، غارات على مواقع عسكرية لجماعة الحوثي ومنها مقر وزارة الدفاع، وسط العاصمة صنعاء. وقال شهود عيان، إن المقاتلات استهدفت بغارتين، مقر الوزارة الخاضعة للحوثيين في منطقة العرضي، وسط العاصمة، والذي سبق استهدافه مرات سابقة منذ انطلاق عاصفة الحزم. كما شنّت مقاتلات التحالف، غارات على معسكرات ألوية الصواريخ في جبل عطان ومعسكر النهدين، جنوبي صنعاء. يأتي هذا في أعقاب اعتراض الدفاعات الجوية السعودية صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون باتجاه العاصمة الرياض. وخلال الأيام الماضية، كثف الحوثيون من إطلاق الصواريخ الباليستية على المناطق السعودية، وذلك وسط تصعيد عسكري هو الأعنف من نوعه منذ أشهر. من جهته، حمّل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران مسؤولية الصواريخ التي يوجهها الحوثيون والجيش اليمني ضد السعودية، وقال إنه يعتبر إيران مذنبة بشن قصف صاروخي من اليمن باتجاه المملكة. وقال ترامب، للصحفيين الذين رافقوه على متن الطائرة الرئاسية وهو في طريقه إلى طوكيو: في رأيي، إيران قامت بشن هجوم ضد المملكة السعودية، وأنتم تعرفون ذلك، ألم تروا كذلك كيف أطلق الصاروخ وكيف تصدى نظامنا المضاد له؟. إن كثافة أعمال الحوثي العسكرية ضد السعودية لا تعني تغير المخططات بل هي رافعة للأعمال السياسية التي تقوم بها السعودية بتوجيه أمريكي، باتجاه تثبيت أركان الحوثي وإعطائه قدراً من الأهمية لإشراكه في السلطة؛ وهذا هو الهدف العريض والأساس للتحالف العربي. إن الصراع في اليمن كان ولا يزال أمريكياً - بريطانياً، وأدواته محلية. فاليمنيون لا ناقة لهم في هذه الحرب فالطرفين يخوضان الصراع لتثبيت نفوذهم في اليمن. هذا واقع حال أهلنا هناك، وهذا ما يجب على المسلمين أن يعوه جيداً، وأنه عليهم التخلص من الجميع وتبني الإسلام منهجاً ودولةً تطيح بهذا النفوذ وتجعل من اليمن مركزاً لاستعادة الأمة الإسلامية هيبتها بين الأمم.