السبت، 25 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/06م

 

 

 

العناوين:

 

  • * نظام العصابة يتقدم باتجاه البو كمال... وشبيحته يمارسون طقوسهم المعتادة في تعفيش الممتلكات في دير الزور!!
  • * انسحاب قوات النظام من المناطق القريبة من التنف يسبق لقاء بوتين بترامب للتنسيق للمرحلة المقبلة في سوريا.
  • * حزب إيران يطمئن أتباعه من "هيجان" آل سعود... والمتحدث التركي يكشف حقيقة التطورات الأخيرة بالسعودية.
  • * حكام المسلمين يعرضون خدماتهم على الكفار ويتباكون على قتلاهم... فيما أيديهم تقطر من دماء شعوبهم!!
  • * الإسلام المعتدل والعلمانية الملتحية تصنع عقلية التبرير لكل أفعال زعمائها مهما كانت سيئة ومخالفة للإسلام.

 

التفاصيل:

 

وكالات / تمكنت عصابات أسد المتعددة الجنسيات، الأحد، من التقدم من محور المحطة الثانية T2""، وباتت على مسافة أقل من 15 كيلومتراً من مدينة البو كمال بعد سيطرتها على حقل عكاش. من جانب آخر وبعد أيام من استيلاء قوات النظام على مدينة دير الزور، نشرت وسائل إعلام موالية، صوراً لقاسم سليماني، أبرز قادة حرس النظام الإيراني، إلى جانب مجموعة من عناصر مليشيات لواء "الباقر" الطائفية التي يتزعمها العائد لأحضان أسياده في النظام نواف البشير. في سياق متصل، بدأت قوات أسد والميلشيات المساندة لها عمليات "تعفيش" ممتلكات المدنيين، بعد السيطرة على مدينة دير الزور، وقال شهود عيان أن المجموعات التابعة لما يسمى قوات النمر، تشرف على عمليات السرقة (التعفيش)، وعمليات النقل تتم بشكل علني، بواسطة شاحنات كبيرة تتجه إلى طريق حمص، بعد مرورها من جميع الحواجز العسكرية والأمنية التابعة للنظام. وبحسب شبكة "فرات بوست"، تشهد المدينة عمليات سرقة ممنهجة، شملت أكبال خطوط التوتر العالي، وخاصة النحاسية منها، وشحنها إلى معامل حلب وحمص مقابل مبالغ مالية عالية. وأفادت الشبكة عن شهود عيان من حيي الجورة والقصور، أن سحباً من الدخان بدأت تظهر في سماء الأحياء المسيطر عليها حديثاً، وسط المدينة وجنوبها، حيث تتم عمليات حرق الكابلات لاستخراج النحاس منها.

 

خطوة / قامت قوات النظام المجرم، السبت، بالانسحاب المفاجئ من مناطق عديدة من البادية القريبة من معبر التنف في البادية السورية بمثلث الحدود الأردنية السورية العراقية منطقة الـ "55"، وإخلائه، وذلك بعد ثلاثة أشهر من سيطرة النظام عليها بمعارك عنيفة مع الثوار تحت اسم معارك والفجر، والتي قامت الفصائل بالانسحاب من مواقعها إلى منطقة الـ "55"، بأوامر من التحالف الصليبي الدولي. وفي هذا السياق، أوضح الناطق العسكري باسم ما يسمى جيش مغاوير الثورة، العامل مع قوات التحالف الدولي في منطقة التنف، الملازم أول أبو الأثير الخابوري، أنّ نظام الأسد انسحب من مناطق الرصيف، العيثة، بير الهيل، بير مرة، وهي واقعة جنوب غرب التنف خارج نطاق الـ "55"، والسبب يعود إلى تعزيز المعارك مع تنظيم الدولة في المحطة الثانية "T2" قرب بادية دير الزور شرق حمص، ومناطق الشرق عموماً التي يتلقى النظام خلالها خسائر بشرية ومادية كبيرة. فيما أفاد ناشطون بأنّ قوات النظام بدأت انسحاباتها بداية من منطقة سد الوعر ووادي الوعر على الحدود مع العراق، بمعركة هامشية مع تنظيم الدولة، تمهيداً لانسحاباتها التالية من النقاط بمحيط منطقة التنف الـ "55"، والتي تهدف من خلالها إلى إمكانية السيطرة على معبر التنف الذي تحميه قوات التحالف وجيش مغاوير الثورة، بسبب تفاهمات بين أمريكا وروسيا.

 

الدرر الشامية / أعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أن الملف السوري سيكون حاضراً على جدول المباحثات بين الرئيسين الأمريكي والروسي في لقائهما المرتقب، إضافةً إلى العديد من الملفات الأخرى التي تتطلب نقاشات مطولة بين الجانبين. وفي ما يؤكد عمق التنسيق الروسي مع الأمريكي في تدخلها في سوريا لحماية العميل الأمريكي نظام أسد، أشار بيسكوف، في تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية إلى أن هناك بعض المؤشرات الإيجابية التي طرأت مؤخراً فيما يتعلق بتسوية القضية السورية، إلا أن الانتقال إلى مرحلة جديدة يتطلب مزيداً من التنسيق؛ على حد قوله. من جهته أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأحد، أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال جولته الآسيوية الحالية التي بدأها من اليابان. وكانت كل من موسكو وواشنطن تبادلتا التصريحات الناقدة، فيما يعكس التباين في موقفهما من الشأن السوري، وهو ليس إلّا نوعاً من التضليل الإعلامي عن حقيقة موقفهما من النظام السوري. إن الواقع والمعطيات تؤكد أن تدخل روسيا في هذا الجزء المركزي من العالم لم يتم إلّا بتنسيق أمريكي روسي، فمنطقة الشرق الأوسط هي مركز السيطرة على العالم، ولا يمكن لأمريكا أن تدع روسيا تتحرك بها دون ضوء أخضر منها، ما ينسف كل الروايات الروسية ومن خلفها محور الممانعة وحلف الأقليات اللئيم، أنهم يقفون بوجه الإمبريالية الأمريكية، بل يؤكد أن روسيا تتصرف وفق إرادة أمريكا، في حماية نظامها العميل في دمشق.

 

الدرر الشامية / علق أمين عام ميليشيا حزب إيران اللبناني، مساء الأحد، على استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، من منصبه بسبب تدخلات إيران في لبنان. وقال الخائب حسن في كلمةٍ متلفزة ألقاها، تعليقاً على الاستقالة: إن الكل في لبنان توقع أن الضغط سيتم على الحريري خلال زيارته إلى السعودية للاستقالة. وأردف بقوله: إلا أن الإعلان عن هذه الخطوة في هذا التوقيت غير المناسب أصبح مفاجأة للجميع، وتطرق الخائب حسن إلى المعلومات، التي تحدثت عن استعداد السعودية لـ"عاصفة حزم" ضد لبنان، معتبراً أن التقارير عن ذلك غير منطقية ولا أساس لها من الصحة. إن السعار الطائفي الذي تعمل رأس الكفر أمريكا على تسعيره بالمنطقة خدمة لمصالحها هو وراء هذه الاستقالة، فمخططات واشنطن لن تتوقف عن حرق الأمة بأيدي أبنائها ما دام حكامها الرويبضات هم من ينفذون بأيديهم الآثمة هذه المحرقة. إن حزب إيران الذي أضحى عصاً غليظة بيد أمريكا لضرب أي معارضة لنفوذها دفع أمين عام الحزب إلى طمأنة حاضنته إلى أن المعلومات غير منطقية. والحقيقة إن أفعال أمريكا وأتباعها من حكام الإقليم، غالباً ما تصب في صالح إيران وأشياعها، والتهديدات السعودية هي للتضليل عن الهدف الأمريكي الحقيقي لتحركاتها، في ظل صمود المسلمين واستمرار سيرهم في طريق التغيير وصولاً إلى إسقاط الأنظمة وإقامة الخلافة الراشدة، وقلع نفوذ أمريكا من المنطقة نهائياً.

 

الأناضول / قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، حول التطورات الأخيرة بالسعودية، إن بلاده تأمل في أن تساهم هذه الخطوة في تحقيق الاستقرار والسلام والازدهار للمملكة. وأضاف في لقاء تلفزيوني، الأحد، أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها القيادة السعودية، هي مسألة تتعلق بالشؤون الداخلية لهذا البلد، وتابع: إن قرارات الملك السعودي حملت في جعبتها مجموعة من التغييرات، وبطبيعة الحال، وصلتنا أنباء حول توقيف بعض الوزراء السابقين والأمراء، وأن هذه التوقيفات جرت في إطار مكافحة الفساد، وما إلى ذلك، ربما في الأيام القادمة سوف تكشف المزيد من التفاصيل التي تجعل الصورة أكثر وضوحاً؛ وفي إشارة إلى حقيقة ما يجري في السعودية، أشار قالن إلى أنه يقرأ التغييرات الحاصة في السعودية، على أنها محاولة لتشكيل اللبنات الأساسية لثورة اجتماعية، تستند إلى فهم منفتح للإسلام، يراعي خصوصية المجتمع السعودي. هذه هي حقيقة ما يجري بالسعودية والأمر ليس له علاقة بالفساد، إذا كان النظام فاسداً!! من جهته، وعلى صفحته الرسمية في "فيسبوك" أشفق الأستاذ أحمد القصص، أحد شباب حزب التحرير في لبنان في تعليقه على ما يجري بالسعودية بقوله: ‏يا لسذاجة من يصدق أن اعتقالات السعودية هي لمكافحة الفساد، وأن استقالة الحريري قرار من حجم سلمان أو ولده! قرارات كهذه ليست أصغر من حجم ترامب.

 

سبوتنيك / أدانت مصر حادث إطلاق النار بكنيسة فيرست بابتيست بولاية تكساس، والذي راح ضحيته 27 قتيلا، وأصيب 24 آخرين. وأكد بيان صادر عن الخارجية المصرية أن مثل هذه الأعمال الإجرامية، وما تعكسه من فكر متطرف وامتهان للكرامة الإنسانية، تهدد أمن واستقرار جميع شعوب العالم. وطالب البيان ما سماه "المجتمع الدولي" بتكثيف الجهود والتكاتف من أجل اتخاذ خطوات جادة وفورية لمواجهة أيادي الشر التي ترتكب مثل تلك العمليات البشعة التي تتنافى مع الأعراف والقيم الإنسانية وتروع الآمنين في مجتمعاتهم؛ بحسب نص البيان؛ الذي لم ينسَ أن يعرب عن التعازي والمواساة للحكومة الأمريكية وأسر الضحايا، مؤكداً على تضامن حكومة وشعب مصر مع الشعب الأمريكي في هذا الظرف العصيب. حكام أجراء عملاء يتحركون فوراً ويدينون ويشجبون ويعزون، ويعرضون خدماتهم، فقط، عندما يتعلق الأمر بأسيادهم في أمريكا، فعلاً إنهم رعاة شؤون للغرب في بلادنا، ولا علاقة لهم برعاية شؤون الناس في بلادهم، وبغض النظر عن الجريمة البشعة، المدانة في الإسلام. لكن حكام المسلمين الذين يرتكبون المجازر خدمة لأسيادهم ومقابل بقائهم على كراسي حكم معوجة، ولا يرف لهم جفن وهم يقتلون المسلمين، وفي المقابل تراهم حزينين على قتلى المستعمرين. لقد آن للمسلمين أن يتحركوا ويخلعوا هذه الزمر العميلة، وتنصيب إمام يحكم بكتاب الله وسنة رسوله، آن أن تعود العزة للمسلمين ولا عزة ولا كرامة إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وتحكيم شرع الله.      

 

حزب التحرير / تحت عنوان: "الإسلام المعتدل والعلمانية الملتحية"، اعتبرت الأخت غادة حمدي من السودان أن ما يُعرف عند الغرب الكافر وعند حكام المسلمين وبعض الجماعات الإسلامية بشكل عام بـ"عقلية الاعتدال"، تجعل من عقلية الشخص عقلية مبررة لكل أفعالها أو أفعال زعمائها مهما كانت سيئة ومخالفة لأحكام الإسلام. وأضافت الكاتبة، في مقالة نشرتها صفحة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أن خطر هؤلاء "المعتدلين" يكمن في أنهم يدّعون أنهم جزء من أنظمة ذات صبغة إسلامية أو جزء من الحركات الإسلامية، فتجدهم يصدقون مواقف الحكام "المعتدلة" فيبررون فظائع قادتهم ويصرون على تغليف تبريرهم بغلاف شرعي ليصبح بمثابة الضوء الأخضر لمخالفة الرويبضات المستمرة لأحكام الإسلام. وأعطت الكاتبة مثالاً على هؤلاء المعتدلين بالنظام التركي بقيادة أردوغان الذي أعلن علمانيته من قبل، وآخرها كان باحتفاله بالذكرى الـ94 لتأسيس الجمهورية التركية العلمانية التي أنشئت على أنقاض دولة الخلافة العثمانية، فتجد من يبرر له فيلصق به "تهمة" الحكومة الإسلامية "الإخوانية المعتدلة" التي "تتدرج" في تطبيق الإسلام؛ تهمة قد نفاها أردوغان عن نظامه المخلص الذي يحكم بالعلمانية، والعلمانية لا يختلف فيها مسلمان أنها كفر، ورغم أن أمريكا تخرج من الأراضي التركية لقتل المسلمين، ورغم أن الخمور والعري منتشر في تركيا ومقنن، ورغم التآمر الواضح والعلني على ثورة الشام بتعاون واضح وعلني مع إيران وروسيا، إلا أنك تجد المبررين له من أتباع هذه العقلية يبررون له بأنه يعمل لخدمة الإسلام بشكل جدي! وشددت الكاتبة أن هذه العقلية الخبيثة التي تقدس أردوغان وتروج "لعلمانية ملتحية" حفاظاً على حاضنته الشعبية واستغلالاً لحب المسلمين في تركيا للإسلام وللحاكم الذي يريد تطبيق الشرع هي نفسها عقلية استغباء الناس وتلبيس دينهم عليهم والترويج إلى أن الغرب الكافر يريد بالمسلمين خيراً. ولفتت الكاتبة إلى أن هذه هي عقلية العلمانية الملتحية التبريرية المتمثلة في "الإسلام المعتدل" حيث التنازل عن الثوابت الشرعية هي فصل للحكم الشرعي عن المواقف، وهذا من صميم العقيدة العلمانية وهي فصل الدين عن الحياة وعن السياسة، وهي العزف على أوتار المصالح والمنفعة المادية ولعبة كراسي المناصب. وانتهت الكاتبة إلى أن هؤلاء "المعتدلين" والأبطال المزيفين والمروجين لهم قد جعلوا من أنفسهم عائقاً كبيراً يحول بين المسلمين وبين نهضتهم على أيدي الأبطال الحقيقيين المخلصين لله ورسوله ﷺ والذين يعملون بصدق وشفافية ووضوح وجراءة لتطبيق الإسلام النقي الصحيح، وأن هؤلاء العلمانيين الملتحين سيتبرؤون من هؤلاء المنافقين المطبلين يوم القيامة، ولن يبقَ لهؤلاء غير تبريراتهم الباطلة وأكاذيبهم ونفاقهم، فليراجعوا أنفسهم وليتخذوا مواقف صادقة لفضح الأفكار الهدامة، فلا يوجد في الشرع ما يسمى بالإسلام المعتدل، ولا الإسلام الأمريكي، ولا إسلام علماني، ولا يوجد إسلام يختلط بمفاهيم الغرب الكافر، ولا إسلام ينصاع للقوانين الدولية الوضعية، بل الثابت هو إقامة الدين وإقامة دولته وإعلاء كلمته رغماً عن أنف الكافرين بدون تعديل ولا تحريف.

آخر تعديل علىالإثنين, 06 تشرين الثاني/نوفمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع