نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/12/13م

العناوين:

• * عصابات أسد تواصل مجازرها في الغوطة الشرقية... وتفشل في محاولات تقدمها غربي دمشق.
• * دون مواربة... تيلرسون يعلن بوضوح أن أمريكا هي من تسير حكام آل سعود في حربهم على الإسلام.
• * تمخض اجتماع الرويبضات في إسطنبول فولد اعترافاً ضمنياً بكيان يهود عبر حقه في القدس الغربية!!.
• * "دلالات اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لكيان يهود"... نظرة سياسية عميقة للمفكر أحمد الخطواني.

التفاصيل:

وكالات / استشهد مدنيان أحدهما طفل وجرح عدد آخر، الأربعاء، بقصف مدفعي لعصابات أسد على أطراف بلدة في غوطة دمشق الشرقية. وقال ناشطون محليون إن عصابات أسد المتمركزة على سفح جبل قاسيون استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة بيت سوا شرق مدينة دمشق، ما أسفر عن استشهاد مدنيين أحدهما طفل وجرح آخرين إصابات بعضهم خطيرة. وأشار الدفاع المدني في ريف دمشق على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، أن فرقه تفقدوا الموقع المستهدف، وأسعفوا الجرحى إلى المراكز الطبية القريبة. وأضاف الدفاع المدني، أن العصابات قصفت بالمدفعية بلدة حوش الضواهرة، فيما أشار ناشطون محليون أن مصدر القصف مطار مرج السلطان العسكري. وقال الناشطون إن العصابات قصفت بالمدفعية بلدة حمورية شرق دمشق، فيما أفادت مصادر أهلية من حي التضامن جنوب مدينة دمشق، باستهداف عصابات أسد الحي بصاروخي أرض - أرض من مواقعها في شارع نسرين القريب تزامناً مع تقدم لعناصر تنظيم الدولة في الحي. في سياق متصل،  تمكن الثوار في اتحاد قوات جبل الشيخ، الأربعاء، من صد محاولة تقدم جديدة لعصابات أسد على تل المقتول في منطقة الحرمون في الغوطة الغربية، مع اشتداد الحصار الذي تفرضه العصابات على المنطقة منذ أشهر. وقال ناشطون إن عصابات أسد تركز في محاولات التقدم على السيطرة على التلال الاستراتيجية التي تمكنها من الهيمنة على كامل منطقة الحرمون وتقطيع أوصال المناطق نارياً، وتركز الهجوم اليوم على تلة المقتول وسبقها هجمات على تلال بردعيا والظهر الأسود. وتعرضت منطقة الحرمون اليوم لقصف هستيري من المدفعية وراجمات الصواريخ تركز على بلدة مزرعة بيت جن ومغر المير مخلفاً أضرار كبيرة في منازل المدنيين. وكان أعلن الثوار في منطقة الحرمون بريف دمشق الغربي، الثلاثاء، النفير العام لنصرة الفصائل في مواجهة الحملة العسكرية التي تشنها عصابات أسد والميليشيات المحلية ضد منطقة بيت جن وريفها، والتي تشهد بشكل يومي محاولات تقدم وتضييق للخناق على المنطقة.

بلدي نيوز - حلب / أسقط الثوار، ظهر الأربعاء، طائرة مسيرة لعصابات أسد في سماء ريف حلب الجنوبي بعد استهدافها بالمضادات الأرضية. وأكدت وكالة "إباء" التابعة لهيئة تحرير الشام، أن عناصر الهيئة تمكنوا من إسقاط طائرة مزودة برامية قنابل في سماء قرية الحميرة بريف حلب الجنوبي، عقب استهدافها بالمضادات الأرضية. وأفادت مصادر محلية أن معارك عنيفة تدور بين الثوار وعصابات أسد في محيط بلدة السيالة. وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات والمعارك رافقها قصف مدفعي وصاروخي جنوني من قبل العصابات على جل القرى والبلدات في ريف حلب الجنوبي، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي وقصفه لعدة قرى أبرزها تل الضمان جنوبي حلب.

سمارت - دير الزور / تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على عدة مناطق في ريف مدينة البوكمال بعد معارك مع عصابات أسد وميليشيات إيران. يأتي ذلك على الرغم من التصريحات الروسية والإيرانية التي تؤكد القضاء على التنظيم في دير الزور بشكل كامل. وبحسب مصادر محلية، فإن التنظيم شن عدة هجمات، الثلاثاء، على مواقع الميليشيات في مناطق السيال والصالحية والجلاء والحسرات، ما أدى لمقتل 15 عنصراً من ميليشيا لواء القدس الإيراني، وعدد آخر من عصابات أسد. كما تمكن التنظيم من بسط سيطرته على بلدات الطواطحة والصالحية وحي الكتف في الجهة الشمالية الغربية لمدينة البوكمال وعلى قرية الكشمة جنوبي الميادين، كما تمكن من قطع طريق دير الزور البوكمال. في سياق متصل، استشهد مدني بغارات لطائرات حربية على بلدة في منطقة الميادين شرق دير الزور. وقال ناشطون محليون، إن طائرات - لم يحددوا هويتها - استهدفت أحياء سكنية في بلدة الجرذي الغربي، ليلة الأربعاء، ما أسفر عن استشهاد مدني، دون ورود تفاصيل أخرى.

الجزيرة / قال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، إن السعودية بدأت بإدراج مواد جديدة وسحب أخرى من المناهج الدراسية في المدارس والمساجد بهدف مواجهة (الدعاية المتطرفة). وقال تيلرسون إن الولايات المتحدة أجرت محادثات مع السعوديين تناولت إدراج المحتوى المناهض (للفكر المتطرف) في المساجد والمدارس الدينية والمناهج الدراسية المعتمدة، مشيراً إلى أن السعوديين أصدروا في الفترة الراهنة مواد جديدة ويسحبون أخرى، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن هناك الكثير من العمل الذي يتوجب القيام به. وأضاف الوزير الأميركي، في تصريحات على هامش منتدى المجلس الأطلسي بواشنطن بشأن تحديات السياسية الخارجية، أن "مركز مكافحة التطرف" في السعودية يعمل أيضا على تطوير ونشر محتويات مناهضة (للفكر المتطرف) عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح تيلرسون أن لدى مركز مكافحة (التطرف) بنكاً ضخماً من الأفراد الذين يراقبون مواقع التواصل الاجتماعي ليس لرصد المحتوى فحسب، بل لتعطيله أيضاً عبر تطوير محتوى مناهض (للفكر المتطرف العنيف)، واعتبر أن هذا الأمر مهم للغاية. هذه هي مخرجات الرؤية الأمريكية التي تريدها للسعودية في ظل قيادتها الحالية، فهي تريد للسعودية أن تكون رأس حربة لها في تحقيق مخططاتها الاستعمارية في الخليج والعالم الإسلامي، وتريد لها أن تتخلى عن العباءة الدينية وتخلع عنها ستار الدين الذي ترى أمريكا أنه لم يعد هناك حاجة له. ولأن حكام السعودية عملاء لأمريكا فهم جاهزون لتنفيذ الأوامر ولا مشكلة لديهم في ذلك، والمؤسسة الدينية ومشايخ السلاطين فقد تم تربيتهم وبنائهم على أن يكونوا عوناً وغطاء للحكام بدلاً من أن يكونوا للحق خداماً وناطقين!!. فلعل ما يجري فيه الخير من انكشاف الوجوه وتبدد الظلمات والأقنعة، حتى تعلم الأمة من هم العلماء الربانيون وحملة الدين والدعوة المخلصين، وتعرفهم وتميّزهم عن علماء الدينار والدرهم دعاة الركون إلى الباطل وموالاة الحكام المجرمين تحت ذرائع غير شرعية كحرمة الأحزاب في الإسلام واعتبار حكام الجور والظلام ولاة أمور. إنّ الحق الذي لا مراء فيه هو أن كل حكام العرب والمسلمين حكام غير شرعيين وهم عملاء وأتباع للغرب بأشكال وصور مختلفة، تجتمع على عداء الأمة ورغبتها في النهضة واستعادة العزة والحكم بالإسلام، وتختلف في الأساليب والوسائل والستائر التي تتستر بها من أجل تحقيق أجندات الغرب في بلاد المسلمين، وهو ما يوجب على كل المخلصين العمل على إقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة تعيد الدين وتحيي الأمة وتعيد لها عزتها.

وكالات / اجتمعت، الأربعاء، في إسطنبول جوقة الحكام العملاء المدعين زوراً نصرة القدس والأقصى، وكعادتهم لاكوا نفس العبارات من الشجب والتنديد ضمن الهامش المسموح لهم من أسيادهم. فقد أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار دون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وأعلن أن الفلسطينيين لن يلتزموا بالتفاهمات السابقة مع الأمريكيين ما لم تتراجع واشنطن عن قراراتها الأخيرة. واعتبر عباس، قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان يهود هو "وعد بلفور ثان". وأضاف يقول: ترامب أهدى القدس لكيان يهود وكأنه يهدي مدينة أمريكية. من جانبه، تبجح الملك الأردني عبد الله الثاني محذراً من أن محاولات تهويد القدس ستفجر العنف. وشدد في كلمته، على أن الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لكيان يهود يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وشدد على أن الوصاية الهاشمية على مقدسات القدس مسؤولية تاريخية، وأن الأردن سيعمل على منع أي محاولات لتغيير الوضع القائم في المدينة. في حين قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في تغريدة عبر "تويتر"، الأربعاء، إن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن القدس يظهر أن الولايات المتحدة لا تولي أي احترام للحقوق المشروعة للفلسطينيين. وأضاف روحاني، الذي يحضر اجتماعاً طارئاً لزعماء منظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول التركية، أن الخطوة تظهر أن الولايات المتحدة لم ولن تكون أبداً وسيطاً نزيهاً، مشيراً إلى أن واشنطن لا تسعى إلا لتأمين مصالح الصهاينة. أما أردوغان، الرئيس الحالي لمنظمة التعاون الإسلامي، وفي افتتاح هذه القمة، فقد ناشد العالم للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية. وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، في اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي قبل بدء الاجتماع الكامل للقمة: أولاً يجب أن تعترف جميع الدول الأخرى بالدولة الفلسطينية، علينا أن نكافح جميعنا من أجل تحقيق ذلك. وتابع: يجب أن نشجع الدول الأخرى على الاعتراف بدولة فلسطينية على أساس حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية. في غمرة غليان الأمة الإسلامية على ما يجري لمقدساتها يخرج العملاء حكام المسلمين للمطالبة بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، رداً على قرار ترامب. وهنا علينا كمسلمين التساؤل: هل حقاً بهذا الاعتراف نحرر القدس ونحفظها؟ أم أنه اعتراف كامل وصريح بكيان يهود، ومن جميع حكام المسلمين ودفعة واحدة؟. إن ما يقوم به الحكام المجتمعون، لهو الخيانة الواضحة التي لا تحتاج إلى تبرير، اجتمع هؤلاء العملاء للرد على ترامب فإذا بهم يكافؤون يهود بالاعتراف بهذا الكيان المسخ. إن تمرير الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين هو اعتراف بحق يهود بالقدس الغربية. وإذا لم تكن هذه هي الخيانة فما هي؟. إن على المسلمين أن يعوا أن حكامهم هم ذئاب تلبس لباس الخروف، وهم أول المتآمرين على القدس قبل ترامب الذي ما كان له أن يعترف بالقدس عاصمة ليهود لولا خدمه من حكام المسلمين!!.

جريدة الراية - حزب التحرير / أكد المفكر السياسي أحمد الخطواني أن إعلان ترامب القدس عاصمة لكيان يهود له دلالات عدة. وفي كلمة العدد الجديد من أسبوعية الراية، الصادرة صباح الأربعاء، أورد الخطواني أبرز هذه الدلالات، وهي أن اعتبار القدس عاصمة لكيان يهود هي مسألة قديمة موجودة لدى جميع الإدارات الأمريكية السابقة، فهي ليست وليدة اللحظة، وثانيها أنّ أمريكا لم تعُد تُراعي في قراراتها الخطيرة مواقف الدول الكبرى. وثالثها أنّ إدارة ترامب تركت الباب مفتوحاً لاستئناف المفاوضات مُستقبلاً، وهو ما يعني إمكانية عودة التفاوض برعاية أمريكية على القدس بين الطرفين المتفاوضين. وأشار الكاتب إلى أن اتخاذ ترامب لقراره هذا لم يكن مُفاجئاً لقيادات الدول العربية ولا للسلطة الفلسطينية، فهو قد أطلعهم على القرار قبل اتخاذه، لأنّ الإدارة الأمريكية كلّفتهم بتسهيل تنفيذه، وهم مجرد أجراء عملاء وأدوات لتنفيذ التعليمات الأمريكية. وخلص الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن الشعوب المسلمة قد سئمت تلك الأكاذيب المُتكرّرة لهؤلاء الحكام الأنذال الجبناء، فتحرير فلسطين يحتاج إلى تحريك الجيوش حصراً، وتحريرها لا يتطلب إلا اتخاذ قرار الزحف الحاسم لتخليص فلسطين من مُغتصبيها. وهذا شرف لا يقدر على نيله العملاء والأذناب والأدوات، إنّه بحاجة إلى قيادات مبدئية واعية مُخلصة، تتبنّى مشروع الإسلام العظيم، الذي لا يجسده بشكلٍ حقيقي إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي يجب على المسلمين جميعاً أن يرصوا صفوفهم خلف حزب التحرير لإقامتها.