نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/06/04م

 

 

 

عناوين:

 

• * عصابات أسد تقصف ريف القنيطرة, وحميميم تشترط عدم مشاركة ميليشيات طهران لدعم النظام في درعا.
• * كيان يهود يقتل شابا فلسطينيا على الحدود مع قطاع غزة ويحتفظ بجثمانه.
• * حكومة النظام في الأردن تصرّ ذليلةً على تنفيذ البرنامج الاستعماري الخبيث لصندوق النقد الدولي!.
• * هل يستعد أردوغان لإعلانها؟ قراءة في مؤشرات أميركية خطيرة لتحويل تركيا إلى «خلافة مزيفة».

 

التفصيل:

 

سمارت – القنيطرة/ قصفت عصابات أسد مواقع شرق محافظة القنيطرة، ردا على قصف الفصائل تجمعاته في بلدة خان أرنبة (شمال مدينة القنيطرة). وقال مصدران عسكريان في تصريح لوكالة "سمارت" الاثنين، إنهم استهدفوا بالمدفعية رتلا عسكريا لعصابات أسد في "اللواء 90" بمحيط بلدة خان أرنبة، دون أن يحددا حجم الخسائر التي أوقعوها في صفوف العصابات. وأضاف المصدران أن العصابات ردت على مصادر النيران وقصفت بقذيفتين مدفعيتين بلدتي مسحرة وأم باطنة بريف المحافظة الشرقي، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية. في سياق متصل أعلنت قاعدة حميميم الروسية في سوريا، الاثنين، أن عصابات أسد ستخوض ما وصفتها بـ «معركة تحرير الجنوب السوري» في وقت قريب جداً. وأشارت القاعدة عبر معرفاتها غير الرسمية إلى أن عصابات أسد «لن تحظى بدعم القوات الروسية في حال وجود قوات مساندة غير متفق عليها مسبقاً»، في إشارة إلى الميليشيات الإيرانية. هذا وتوالت التهديدات الروسية وغيرها، حيال توغل النظام في الجنوب، إلا أن الفصائل أبدت استعدادها وجهوزيتها، مؤكدةً أنها مستعدة لصد أي تقدم على المنطقة. وسبق أن كشفت تقارير عدة عن اتفاق روسي – يهودي، حيال السماح للنظام الأسدي العميل بدخول الجنوب، مقابل طرد الميلشيات الإيرانية عن الحدود الأردنية والمناطق المحتلة.

 

بلدي نيوز/ قُتل أربعة عناصر، وأُصيب آخرون، من ميليشيات" أمريكا الديمقراطية"، إثر انفجار عنيف هزّ اللواء 93، بريف الرقة الشمالي. وقال ناشطون إن انفجاراً يعتقد أنه ناجم عن سيارة مفخخة، هزّ منطقة اللواء 93 في بلدة عين عيسى شمال الرقة، القريب من قاعدة (الجلبية) العسكرية، التي تتمركز بها قوات التحالف الدولي. وأضاف الناشطون أن الانفجار تسبب بمقتل 4 عناصر من الميليشيات، وإصابة آخرين. وأشاروا إلى أن الانفجار تسبب في استنفار لعناصر "قسد" والقوات الأمريكية المتواجدة في المنطقة، والتي أطلقت قنابل ضوئية في الجو كما حلقت طائرات استطلاع إثر الحادث.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن/ وسط تصاعد الاحتجاجات في الأردن، ترددت أنباء بأن رئيس الوزراء هاني الملقي سيمثل أمام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الاثنين، وذلك لتقديم استقالته بهدف نزع فتيل الأزمة في البلاد، والتي تفاعلت على نحو غير مسبوق منذ الأربعاء الماضي. في سياق متصل أكد حزب التحرير ولاية الأردن: أنه في الوقت الذي يتطلع فيه أهل الأردن إلى الخلاص الفعلي من الواقع المرير الذي يعيشونه، بغياب شرع الله عن الحكم وعن واقع حياتهم، وعيشهم حالة غير مسبوقة من القهر وضنك العيش، تصر حكومة النظام ذليلة غير مكترثة بجموع الرافضين لمشروعها، على الاستمرار في تنفيذ البرنامج الاستعماري المدمر الخبيث الذي وضعته أمريكا بشقيه: السياسي، والاقتصادي؛ للوصول بأهل الأردن إلى الخضوع التام لإملاءات أمريكا وبرامجها السياسية وأجندتها الفكرية والأمنية. وشدد الحزب في بيان صحفي لمكتبه الإعلامي مخاطبا أهل الأردن بالقول: إن النظام الاقتصادي الرأسمالي هو نظام فاسد ليس من شأنه إلا أن يولد الأزمات والمشاكل الاقتصادية والمالية ومن طبيعته إشقاء الشعوب ومص دمائهم، فلا خلاص لنا في الأردن من هذا الواقع المرير بالحلول المنبثقة عن النظام الرأسمالي المطبق علينا، بل إن الحل الجذري الذي يخلصكم من هذا الواقع المؤلم المذل، يكمن في الإسلام ونظامه وأحكامه التي نظمت كل مناحي الحياة خير تنظيم، وعالجت المشاكل الاقتصادية خير علاج. وختم البيان بالقول: ونحن في حزب التحرير على أتم الاستعداد للقيام بالواجب الشرعي، لبيان نظام الإسلام هذا للسياسيين والاقتصاديين والمفكرين، وشرح حلوله ومعالجاته الاقتصادية والسياسية الناجعة المثمرة, إن كانوا حقا يريدون التخلص وتخليص الأمة من هذا الواقع المرير والمؤلم المدمر، ونحن على يقين بأنه لا خلاص إلا بالإسلام كنظام حكم ونظام حياة، وأنَّ ترحيل المشاكل والأزمات الاقتصادية والسياسية لن يفيد، وأن الحلول الترقيعية المؤقتة سرعان ما تزول وسرعان ما يتسع الخرق على الراتق، فتعود الأمور أكثر سوءاً في ظل التمسك بالنظام الرأسمالي كنظام اقتصادي للبلاد وتحت وطأة الفساد والخضوع والتبعية.

 

مكتب فلسطين/ ضمن سلسلة الأمسيات الرمضانية التي ينظمها حزب التحرير بهدف التواصل والتحاور في القضايا الفكرية والسياسية التي تهم المسلمين، قام شباب الحزب بعقد أمسية سياسية بعنوان وجوب استنصار الجيوش لإقامة دولة الإسلام وتحرير فلسطين, في دورا حضرها العديد من الضيوف. حاضر في الأمسية وأدار الحوار فيها كل من الدكتور مصعب أبو عرقوب عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين والدكتور إبراهيم التميمي. استهل الدكتور أبو عرقوب الأمسية بالحديث عن طلب النصرة من الجيوش لإقامة الدولة الإسلامية وأن ذلك من طريقة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وكيف أن الرسول فعل ذلك وطلب النصرة من القبائل العربية حتى هيأ الله له الأوس والخزرج فأخذ النصرة منهم وأقام دولة الإسلام. ومن ثم تطرق الدكتور التميمي إلى وجوب استنصار جيوش المسلمين واستنهاض هممها للتحرك لتحرير فلسطين وأن الجيوش هي الجهة المطالبة شرعاً وهي الجهة القادرة على إزالة كيان يهود وأن هذه الجيوش فيها الخير الكثير ولولا وجود الحكام العملاء لما طال سكوتها وتقاعسها عن نصرة أهل فلسطين وعامة المسلمين وأن هذه الجيوش في واد والحكام المجرمون في واد آخر. وتفاعل الحضور مع ما طرح وناقشوا وطرحوا الكثير من الأسئلة حول كيفية استنصار الجيوش وهل الجيوش قادرة على إعطاء النصرة وهل يؤمل من هذه الجيوش خيراً خاصة في ظل الأنظمة الموجودة وهل من الممكن أن تنقلب الجيوش على هذه الأنظمة بالرغم من أنها تتحرك وفق الأوامر التي تأتيها من الحكام، والعديد من الأسئلة في ذات السياق وتم الإجابة عن تلك التساؤلات بشكل مفصل من قبل أبو عرقوب والتميمي.

 

غزة- قُدس الإخبارية/ استشهد شاب فلسطيني، ظهر الاثنين، برصاص قوات كيان يهود عقب محاولته اجتياز السياج الحدودي شرق خانيونس جنوب قطاع غزة. وأعلن جيش الاحتلال في بيانٍ مقتضب له، عن قتله شابًا فلسطينيًا، حاول قص السياج الحدودي، فأطلق الرصاص نحوه، ما أدى إلى استشهاده. كما كشف الاحتلال أن جثمان الشهيد “مجهول الهوية حتى اللحظة” جرى احتجازه. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه شبان قرب الحدود، فيما نصبت كميناً لأحد الشبان وأصابته ثم اعتقلته ونقلته لجهات مجهولة. وأوضح الشهود، أن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب شاب في مخيمات العودة، وأصابته بشكل مباشر، من ثم خرج 8 جنود قاموا بسحبه للداخل شرق خانيونس، واعتقاله ثم الاعلان عن استشهاده. وزعم جيش الاحتلال، أنه فتح النار نحو فلسطينييْن بدعوى محاولتهما التسلل عبر السياج الحدودي لقطاع غزة، فارتقى أحدهما شهيداً فيما نجح الآخر بالانسحاب للقطاع.

 

مجلة الوعي/ مع تخوف الغرب من عودة الإسلام انطلاقًا من دولةٍ قوية، عقب انتفاضات الربيع العربي. التي كان فيها للثورة السورية وضع خاص، جعل أميركا ترتجف من زلزال مناداتها بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. نشرت مجلة الوعي. في عددها الأخير. دراسة تحت عنوان هل يستعد أردوغان لإعلان الخلافة في تركيا؟ أكد فيها الباحث عصام الشيخ غانم: أن أميركا. وفق استراتيجيتها لنقل ثلثي جيوشها إلى محيط الصين، تقدم تسهيلات كبيرة لتركيا. الدولة الموثوقة. لبناء قواعد عسكرية في الخارج، واعتبر الباحث: أن من رداءة التفكير السياسي أن يتبادر إلى الذهن بأن تركيا دولة عظمى، في حين لا تستطيع حل مشاكلها القريبة والحيوية، فهي أعجز عن بناء مصالح لها في الخليج والصومال، إلا خدمةً لأميركا. وأورد الباحث ما قاله الرئيس السوداني، وهو التابع الأمريكي، بأنه يرى في شخص أردوغان «بقايا الدولة العثمانية». مؤكدا بهذا إن تسهيلات البشير لأردوغان هي ضمن السياسة الأميركية. لإبراز «تركيا عثمانية»،  وأوضح الباحث: أن مخاوف أميركا من زلزال الخلافة القادم، وإن كانت قد «استفادت» بقوة من إعلان خلافة البغدادي المزعومة، في بلبلة الساحة السورية المنادية بالخلافة، فقد فشلت سياساتها بتقديم الحكم لحركات «الإسلام المعتدلة»، بهدف كبح ما تسميه أميركا بـ «الإسلام المتطرف»، ولذلك تراجعت أميركا عن فكرة إيصال الجماعات «المعتدلة» للحكم. وخلص الباحث محذرا: ليس من الحكمة إغفال مؤشرات مشروع أميركي خطير للغاية، بتحويل تركيا إلى دولة «خلافة مزيفة» لتقف ضد أي دولة خلافة حقيقية سيزلزل إعلانها العالم بأسره. ومثل ذلك المشروع المزيف للخلافة قد يبلبل المسلمين، خاصة أتباع ما يسمى بالتيار «المعتدل» الذين تعمل قياداتهم على بناء الثقة بأردوغان، رغم أنه لا يخفي علاقاته مع الكفار بما في ذلك مع كيان يهود. ومثل هذه المشاريع لا يمكن تنفيذها في أشهر، بل بحاجة إلى الكثير من التمهيد خارجيًا ومع الأحزاب الكمالية داخليًا.