نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/10/04م

العناوين:

• أبناء الريف الغربي والشمالي لحماة يرفضون اتفاق سوتشي جملة وتفصلا ويرفضون أنصاف الحلول
• ترامب يعود ويذكر بإهانة أجيره برتبة ملك، ملك السعودية ويرسل وزير خارجيته لبحث المخاطر الإيرانية المصطنعة
• المشهد السياسي في الجزائر كفى بإبعاد الإسلامِ عن الحكم منكراً وفسادًا
• حملة "الأسرة التحدّيات والمعالجات الإسلامية" يطلقها القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

التفاصيل:

سمارت – حماة / أعلن أبناء مجموعة من قرى ريف حماة الغربي والشمالي وسط سوريا الأربعاء، في بيان رفض كل ما جاء في الاتفاق الموقع بين الرئيسين الروسي والتركي حول إقامة منطقة خالية من السلاح الثقيل بمحافظة إدلب. وسبق أن صرح مصدر مطلع  الثلاثاء، إن اجتماعا ضم أشخاصا من بعض قرى ريف حماة عقد في مدينة خان شيخون جنوب إدلب، ونشر عدد من الأهالي البيان الذي قالوا إنه باسم أبناء منطقة كرناز ومنطقة "طار العلا" التي تشمل عددا من القرى في منطقة السقيلبية بريف حماة الغربي.. وأشار البيان أن الموقعين عليه يرفضون كل ما تم التوقيع عليه في مؤتمر "سوتشي" وغيره من المؤتمرات، قائلين إنها "لا تحقق أدنى تطلعات الشعب السوري الحر الثائر، بعد ثورة وكفاح لـ 8 سنوات" وأشار البيان إلى عدم القبول بما وصفها بـ "أنصاف الحلول"، مشددا على التمسك بكل شبر من الأرض وعدم السماح لأي طرف بالتفاوض نيابة عن الأهالي، وإيجاد "حلول مزيفة"، مشددين على رفض أي وجود للقوات الروسية أو الإيرانية او عصابات النظام والميليشيات المساندة له في سوريا.

بلدي نيوز/ قالت مصادر محلية من جنوب سوريا؛ إن فصيل أحمد العودة المصالح مع نظام العمالة والذي كان من المساهمين الرئيسيين في إسقاط درعا دون قتال، قام الأربعاء بنقل المئات من عناصره باتجاه بادية السويداء للمشاركة إلى جانب عصابات النظام في معارك ضد تنظيم الدولة، وأضافت المصادر؛ بأن إرسال المقاتلين من قبل العودة جاء بطلب روسي، ومن المفترض أن يتراوح العدد ما بين 300 و450 عنصراً  وأردفت المصادر أن المجموعة التي تم إرسالها للقتال في ريف السويداء بقيادة أبو صدام أحد القيادات السابقين والذي كان يتبع لأحمد العودة، وكان المذكور يقوم بالإشراف على معبر الخربة الذي يفصل بين مناطق النظام والثوار، حيث وجهت له العديد من تهم الفساد، ويعتبر اليد الضاربة لعراب مصالحات الجنوب أحمد العودة.  يذكر أن فصائل المصالحات أرسلت في وقت سابق العشرات من المقاتلين التابعين لها لريفي حماة واللاذقية للمشاركة إلى جانب عصابات النظام.

الأناضول / بعد أن مددت تركيا بقاء قواتها في سوريا والعراق لخدمة المصالح الأمريكية، اعتبرت الرئاسة التركية أن بقاء القوات الأمريكية على أراضي سوريا سيسفر عن تصاعد التوترات في المنطقة، مؤكدة استعداد أنقرة لشن عمليات في سوريا في أي لحظة لضمان أمن تركيا. وقال إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية، ممهدا لأغصان ودروع جديدة للحفاظ على نظام العمالة الأمريكي في دمشق، في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، ردا على سؤال حول إمكانية تنفيذ عملية شرقي الفرات من عدمها، إن بلاده قادرة على اتخاذ خطوات ضد الإرهابيين على الساحة السورية في "أي لحظة" بما يضمن أمن تركيا القومي. ولفت إلى أن تركيا تنتظر من إدارة الولايات المتحدة إنهاء دعمها لتنظيمي "وحدات حماية الشعب" و"حزب الاتحاد الديمقراطي" الكرديين "الإرهابيين" في ظل عدم وجود ذريعة مكافحة "تنظيم الدولة" بعد الآن. على حد وصفه.

RT / بعد أن أهان ترامب أجراءه في السعودية وأمرهم بدفع الأموال وهددهم بأنهم لا يستطيعون العيش بدون حمايته، حيث قال أمام تجمع انتخابي في مسيسيبي، قلت: أيها الملك نحن نحميك، ربما لا تتمكن من البقاء لأسبوعين من دوننا، عليك أن تدفع لجيشنا، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية مايك بومبيو بحث عبر الهاتف سبل مواجهة الخطر المصطنع إيران مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وجاء في بيان للخارجية الأمريكية أن الجانبين بحثا طائفة واسعة من القضايا الإقليمية والثنائية، بما في ذلك اليمن ومواجهة النشاطات الخبيثة للنظام الإيراني في المنطقة على حد وصفهم. حيث أن السعودية تعتبر الذراع الأمريكية في بسط النفوذ الأمريكي في اليمن على حساب بريطانيا وعملائها. وتقوم أمريكا بإشعال المخاطر بين السعودية وإيران لزيادة الفرقة بين شعوب المنطقة ولتسهيل السيطرة عليها من تخويفهم من أعداء إقليميين وترك العدو الرئيسي للمسلمين أمريكا والغرب.

وكالات / قالت القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في إسطنبول إنها تتابع ما ورد في وسائل الإعلام عن اختفاء الصحفي والكاتب السعودي جمال خاشقجي بعد خروجه من مبنى القنصلية. وزعمت القنصلية، الأربعاء، على أنها تقوم بإجراءات المتابعة والتنسيق مع السلطات المحلية التركية لكشف ملابسات اختفاء خاشقجي، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس". واختفى خاشقجي، بعد دخوله مقر القنصلية السعودية يوم الثلاثاء لإجراء معاملات عائلية. وقالت خطيبته إنه لم يخرج من مبنى السفارة. من جهتها، أعلنت الرئاسة التركية أن خاشقجي لا يزال داخل قنصلية السعودية في إسطنبول، بينما جددت المملكة نفيها لأي تورط لها في اختفاء الإعلامي المريب. وعمل خاشقجي رئيسا لتحرير صحيفة "الوطن" السعودية، كما تولى منصب مستشار للأمير تركي الفيصل، السفير السعودي السابق في واشنطن، لكنه غادر البلاد بعد تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا لعهد السعودية. ومنذ ذلك الحين كتب مقالات في صحيفة "واشنطن بوست" تنتقد السياسات السعودية تجاه قطر وكندا والحرب في اليمن وتعامل السلطات السعودية مع الإعلام والنشطاء.

الراية / تتسارع مجرياتُ الأحداث في هذه الآونة في الجزائر لتشير إلى أن البلد مقبلٌ مجدداً على لعبة سياسيةٍ جديدة، تُحقق لأوروبا مرادَها. فقد شهدت البلادُ هذه الأيام حراكاً سياسياً أقدمت عليه زمرةُ بوتفليقة الفاسدة عبر رئاسة أركان الجيش التي هي الضامن لبقاء النظام منذ نشأة الدولة في 1962م من تغييراتٍ شملت إقالات وتعييناتٍ في أوساط الجيش وفي الأوساط المدنية أيضاً. وفي مقال صحفي لأسبوعية الراية بقلم الأستاذ صالح عبد الرحيم استغرب أن كل ما يحدث في الجزائر من تغييرات تستصدر من أعلى الهرم أي من الرئاسة وباسم رئيس الجمهورية، الذي هو وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة، في غيابه شبه التام عن المشهد منذ 2013م!! بل ويحدثُ ذلك في ظل صمت مطبق مما يسمى أحزاب المعارضة السياسية! وأوضح الكاتب أن ما فرض أغلبَ هذه الإجراءات هو في الحقيقة حالة التململ التي تشهدها المؤسسةُ العسكرية في الجزائر على خلفية رفضِ الكثير من الأوساط (داخل المؤسسة وخارجها) استمرار بوتفليقة وزمرته في حكم البلاد، وما نجم عن غيابه شبه التام عن الرئاسة من صراعاتٍ بين العُصب النافذة، وما آلت إليه الأوضاع في كافة مناحي الحياة من استشراء الفساد وتفكك العلاقات في المجتمع والتداعيات الخطيرة على منظومة الحكم وعلى أوضاع الناس. وأكد الكاتب أن ما يحدث في الجزائر وما يُهيأ في هذه الآونة إنما هو مندرج ضمن ترتيبات المرحلة المقبلة وتمهيد الطريق لضمان "نجاح" الانتخابات الرئاسية في شهر نيسان/أبريل من العام المقبل. وختم الكاتب مشيرا إلى أن الغرب قد وضع الفخاخ لتكريس إبعاد الإسلام عن الحكم بمنع عودة الخلافة، ومن هذه الفخاخ النظرة الواقعية القائلة بأن هذه الجيوش في البلاد الإسلامية ليست منّا وإنما هي من بطانة الحكام المرتبطين بالأعداء في الغرب!! وليس الأمر كذلك في الحقيقة، إذ أفرادُ هذه الجيوش والقوى الأمنية بجميع أسلاكها مسلمون تماماً كما هو حال أبناء الأمةِ جميعاً من غير العسكريين ولا فرق!! ولكن يقع على عاتق من يعمل لإنهاض الأمةِ بالفكر والسياسة أن يوقظ فيهم جذوةَ الإيمان بإحياء العقيدة الإسلامية في نفوسهم وعقولهم، وذلك بضرب الفكرة الوطنيةِ أو القومية أو الطائفية المقيتةِ أو العلمانية، إذ المشكلةُ في الأمة فكرية سياسية.

المركزي / أطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حملة مهمة بعنوان "الأسرة: التحديات والمعالجات الإسلامية"، وذلك أن البناء الأسري القوي والمتماسك هو أساس المجتمعات القوية والمستقرة والناجحة. لكن اليوم نواجه أزمة تؤثر على انسجام ووحدة الحياة الزوجية والأسرية في المجتمعات حول العالم، بما فيها تلك الموجودة في البلاد الإسلامية. وفي بيان صحفي حول الحملة بقلم مديرة القسم النسائي الدكتور نسرين نواز بينت أن استيراد الحضارة الغربية للعالم الإسلامي، هز وقوّض مؤسسة الزواج وتسبب بوباء انهيار الأسر. إضافةً إلى فقدان الفهم الصحيح لأحكام النظام الاجتماعي الإسلامية، أدى إلى توقعات سلبية عن الزواج، مما تسبب بارتفاع حاد في العلاقات خارج إطار الزواج والعنف الأسري والطلاق في صفوف المسلمين حول العالم. وأوضحت الكاتبة بأن أنظمة الحكم العلمانية الفاسدة في المنطقة قامت بتسهيل هذا الانهيار الذي تتعرض له الحياة الأسرية في البلاد الإسلامية من خلال ترويجهم وتطبيقهم للقيم والسياسات والأنظمة الليبرالية والعلمانية الرأسمالية مما تسبب بنشر أفكار وأنماط حياة لا أخلاقية في مجتمعاتنا. وختمت الدكتورة نواز أن هدف هذه الحملة إلقاء الضوء على مخاطر تغيير شكل البنية الأسرية في العالم اليوم. وستقوم بالتعريف عن العوامل الأساسية التي تسبب الأذى لمؤسسة الزواج ولانسجام الحياة الأسرية بما فيها دور الإعلام والحكومات في تأجيج هذه الأزمة. وسنفضح الأجندة المحلية والعالمية لعلمنة الأسرة الإسلامية والقوانين الاجتماعية لإبعاد المسلمين أكثر عن دينهم. كما أن هذه الحملة والمؤتمر سيوضحان الدور الأساسي للحكم الإسلامي في ظل دولة الخلافة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله، في بناء ونشر وحماية الوحدات الزوجية والأسرية القوية لبيان كيف أن الإسلام هو بالفعل حصن الأسرة! 

الجزيرة / قالت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية إن بلادها ليست بحاجة للاتحاد الأوروبي، وإنها مستعدة لسيناريو الخروج من الاتحاد دون اتفاق على شكل العلاقة المستقبلية بين الجانبين. ودعت ماي -في خطابها بختام مؤتمر حزب المحافظين الأربعاء- أعضاء حزبها لدعم بنود خطتها المطروحة في المفاوضات مع الاتحاد. وقالت المسؤولة البريطانية إن بلادها "لا تخشى الخروج دون اتفاق"، مشيرة إلى أن عدم الاتفاق على موضوع الرسوم الجمركية والاتفاقيات التجارية سيكون أمرا قاسيا "لكننا مستعدون له"، وقالت إنها ستعمل على تحقيق اتفاق يحافظ على مصالح بلادها. وأضافت رئيسة الوزراء البريطانية "لتكن رسالتي واضحة، لن نعود عن نتيجة الاستفتاء ولن نقسم شعبنا"، وذلك في رد على الداعين في بريطانيا لاستفتاء ثان بشأن طبيعة العلاقة مع الاتحاد الأوروبي. وتقضي خطة الحكومة البريطانية بالحفاظ على علاقات اقتصادية وثيقة بين المملكة والاتحاد الأوروبي بعد الانفصال، وذلك عبر الاحتفاظ بالأنظمة المشتركة الخاصة بالسلع الصناعية والمنتجات الزراعية، لكن القادة الأوروبيين رفضوا الخطة، وطلبوا من ماي مراجعتها قبل القمة الأوروبية المقبلة في 18 و19 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.