- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/04م
العناوين:
- طاغية الشام يزهو باتفاق بوتين وأردوغان على نزع سلاح إدلب, ويتوقع إسدال الستار على الثورة قريبا.
- طبل خارجية أسد يثق بالتزامات أنقرة! ودجّالها يستهجن تغييب النظام عن اجتماعات وترتيبات أمريكية.
- اتفاق سوتشي مجرد خطة أمريكية لتصفية الثورة وتثبيت نظامها العميل بدمشق, من لا يرى ذلك أعمى.
- هل من متعظ؟! ترامب يتبع الإهانة بالابتزاز، وابن سلمان يفشل "بشفط" مخزون المنطقة المحايدة مع الكويت.
التفاصيل:
د .ب .أ/ أعرب طاغية الشام أسد عن ثقته في أن نظامه سيتمكن قريبا جدا من بسط سيطرته على جميع الأراضي السورية، وقال في مقابلة مع جريدة "الشاهد" الكويتية، نشرتها على موقعها الإلكتروني الأربعاء: "قريبا سيسدل الستار على ما أسماها الحرب (الإرهابية)، وتتغير اللعبة السياسية, وستعود سوريا إلى دورها المحوري، كما كانت من قبل". وتحدث عن أن "كثيراً من الدول العربية بيننا وبينها تفاهم كبير وتجهز لفتح سفاراتها". وكان وليد المعلم وزير خارجية أسد, قد أعرب عن ثقته في قدرة الجانب التركي على الوفاء بالتزاماته، وفي تصريحات لفضائية (الميادين), أقر المعلم: أن “تركيا قادرة على تنفيذ اتفاق سوتشي لأنها تعرف بالاسم كل (إرهابي) في إدلب وكلهم يخضعون لتعليمات المخابرات التركية”. من جهة أخرى الرئيس التركي أردوغان, وفي تصريحات إلى الصحفيين المرافقين له على متن الطائرة أثناء عودته من ألمانيا، انتقد عقد الولايات المتحدة اجتماعات مصغرة بشأن سوريا، دون دعوة الجانب الأمريكي تركيا ورئيس النظام السوري. وقال: يعقدون اجتماعات بشأن سوريا ويغيب النظام السوري عن هذه الاجتماعات”. وكانت صحيفة ” آيدنليك” التركية كشفت أن العاصمة الإيرانية طهران شهدت لقاءً غير معلن بين مسؤولين عسكريين واستخباراتيين أتراك وسوريين. وكشفت المصادر أن الاجتماع تم برعاية ووساطة إيرانية. و تناول وجود التنظيمات الكردية شرق إدلب وشرق الفرات، وأوضحت مصادر جريدة “آيدنليك” أن هناك مباحثات مستمرة من أجل تكوين بنية تحتية للعمليات العسكرية التي من المقرر أن تتم بالتعاون بين تركيا وسوريا ضد تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي شمال سوريا.
متابعات/ حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بزخم كبير من ردود الفعل الرافضة لاتفاق سوتشي بين بوتين وأردوغان على نزع سلاح إدلب, وفيما تعددت زوايا الرؤية المرحلية, أجمعت ردود الفعل والانطباعات على أن الاتفاق هو أخطر مرحلة تعصف بثورة الشام وفي هذا الصدد تبادل ناشطون على مجموعات إخبارية صباح الخميس مقطعا صوتيا للناشط السياسي أحمد الزين أحد وجوه العشائر العربية بريف الرقة الغربي استعرض فيه أرضية ترويج الاتفاق وكيفية إسقاطه. (مقطع صوتي). هذا في الداخل أما في الجوار فقد أكد الناشط السياسي منذر عبد الله من لبنان فيما كتبه ظهر الخميس بحسابه على موقع فيسبوك: إن اتفاق سوتشي بمثابة حبل يلتف حول رقبة الثورة فهو ليس لحماية إدلب وإنما لمحاصرتها بما يسمى المنطقة "المنزوعة السلاح" فتعزلها عن حلب وحماة واللاذقية. وتنتزع من أيدي الثوار جزءا كبيرا من المناطق المحررة دون قتال. وذكّر الناشط عبد الله: أن الخسارة الأكبر للثورة كانت بالسياسة وليس بالقتال, إذ لم يتفوق عليها الكفار بالقوة وإنما تفوقوا عليها بالسياسة والمكر عن طريق الدجالين الذين سموا أنفسهم أصدقاء الشعب السوري, وعلى رأسهم هؤلاء المجرمين أردوغان وسلمان, الذين دفعوا الثوار إلى ترك مسار الثورة وخيارها والسير في مسارات الضلال والخيانة في جنيف وأستانا, والتي لا تقود إلا إلى الخزي والاستسلام. وختم الناشط منشوره مؤكدا: أن اتفاق سوتشي بين بوتين وأردوغان مجرد خطة على طريق التسوية السياسية التي ترعاها أميركا لتصفية الثورة وإعادة تعويم نظام أسد, ومن لا يرى ذلك أعمى.
hizb-ut-tahrir.info/ أكّد حزب التحرير: أن الصراع بين معسكري الكفر والإيمان صراع أزلي، وما يحصل للمسلمين، وخاصة على أرض الشام خير دليل. فقد جمع الكفر والدول المتآمرة الجموع، واستنفرت كل الأدوات، للقضاء على الثائرين الذين رفعوا الإسلام شعارا، وقدموا في سبيل الله التضحيات الجسام وهم يعملون لاقتلاع نظام الإجرام والعمالة. وأوضح بيان لحزب التحرير ولاية سوريا: أن معادلة تحقيق النصر ترتكز على أسس حدّدها الشرع، وعلى الساعين والراغبين بتحقيقها أن يتبعوا خطواتها. ولذلك كان العمل لإقامة الخلافة من أوجب الواجبات. وكان لزاما اتخاذها قضية مصيرية، وإجراء حياة أو موت؛ بالتزام طريقةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم لإقامة الدولة الإسلامية الثانية كسابقتها في المدينة المنورة. بدعوة لا مواربة فيها ولا غموض. وليس بإخفاء المشروع إرضاء للغرب الكافر أو لعدم استثارته، كدأب المتردِّدين والمُثبِّطين والمُخذِّلين، وسبحانه يقول: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾. وأشار حزب التحرير في بيانه إلى: أنه في هذا الصراع لا يكفي أن يكون حبُّ الخلافة في القلوب، ونصرةُ دين الله شعاراً فقط، والله يقول ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ﴾. علاوة على أن "قول الحق لا يُقَرِّبُ مِنْ أَجَلٍ، وَلا يُبَاعِدُ مِنْ رِزْقٍ". مؤكدا: أن تبنِّي مشروع الخلافة شرطٌ من شروط النصر، والصدعُ به جزءٌ من طريقته، لنيل تمكينه، وهو الذي يُجلِّي ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾، وهذا ما يخشاه عدونا. فتسقط أدواتُه وأنظمتُه العفنة، داعيا المسلمين الصابرين على أرض الشام: وقد طال الكرب وعظُم الثمن، إلى ميثاق على أن نصدع ونجهر "بمشروع الخلافة الثانية على منهاج النبوة" كي نحقق فوز الدنيا والآخرة.
رويترز/ قالت القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول، أنها تنسق مع السلطات التركية، لكشف ملابسات اختفاء الكاتب والإعلامي جمال خاشقجي"، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز"، الخميس. يأتي حديث القنصلية، بعد ساعات من تأكيد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، خلال مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، أن وزارة الداخلية التركية لديها معلومات بأن خاشقجي "لا يزال داخل مقرّ القنصلية السعودية، والخارجية وقوى الأمن تتابع القضية من كثب، وقال هنالك أعراف دولية ملقاة على عاتقنا، ونأمل إيجاد حلٍّ قريب، وقال مستشار الرئيس التركي للشؤون الخارجية، "ياسين أقطاي"، إن اختفاء "خاشقجي"، يُعد انتهاكا للقوانين الدولية، وأشار "أقطاي" إلى أن أنقرة الأولوية لديها هي "إنقاذ خاشقجي وجعله آمنا". وتابع "أقطاي": "لا يمكن أن يُعتقل خاشقجي إلا إذا كان مطلوباً من تركيا عن طريق الإنتربول"، مؤكداً أن "العلاقات بين تركيا والسعودية جيدة، ولا يوجد شيء سيئ بينهما".
رويترز/ ذكر مقال في صحيفة واشنطن بوست: أن ملك النظام السعودي هاتف الرئيس الأميركي مؤخرا, وطلب منه المساعدة في حملة عسكرية سرية. وأشار كاتب المقال جوش روغين إلى أن ترامب، الذي رفض الكشف عن التفاصيل، اعتبر أن على السعودية "دفع أربعة مليارات دولار للحصول على المساعدة". ولم يكتف ترامب بالإهانة التي وجهها لسلمان السبت الماضي خلال تجمع انتخابي. حتى أتبعها بابتزاز فج قائلا: "ربما لا تتمكن من البقاء لأسبوعين من دوننا، عليك أن تدفع لجيشنا". من جانبها, ذكرت منصة الواقع السعودي الإلكترونية المعارضة: أن السعودية غير قادرة على زيادة إنتاج النفط, وهذا ما دفع محمد بن سلمان, إرضاء لترامب, إلى التوجه إلى الكويت آملا ب "شفط" المخزون في الآبار المشتركة من المنطقة المحايدة بينهما، وهو ما لم توافق عليه الكويت, فباءت مساعي ابن سلمان بالخيبة. بموازاة مواصلة أسعار النفط ارتفاعها عشية الاستحقاق الداخلي الأهم لترامب "الانتخابات النصفية" والانتقادات اللاذعة التي تعرض لها بسبب ارتفاع سعر البنزين في أمريكا، جعلته يزيد من ضغطه على السعودية وملكها متعمدا الإهانة مرة أخرى.".. إن كل القرابين ومئات المليارات التي قدمها سلمان وابنه لترامب وانصياعهما التام لكل ما تطلبه أمريكا من إفساد للبلاد والعباد ومحاربة للإسلام وتمكينها من نهب ثروات المسلمين وتسخير الجيش السعودي لخدمة مشاريعها السياسية في اليمن وغيرها، رغم كل ذلك يتعمد ترامب إهانة سلمان على الملأ دون أن يحفظ له ماء وجه، مستعرضاً عجرفته وقدرته على الابتزاز وجلب الأموال لحشد مزيد من التأييد لحزبه في الانتخابات النصفية. إن هذا الإذلال أمر طبيعي لمن يستمد قوته من دولة كافرة مجرمة ورئيس متعجرف لا يقيم وزنا لدول كبرى فكيف بحكام عملاء؟! فهل من متعظ؟!
الواقع السعودي/ كشف تقرير لوكالة “بلومبيرغ” الأميركية, الخميس, عن فشل محادثات الكويت والسعودية حول إعادة العمل بحقلي “الخفجي” و ”الوفرة” النفطيين، اللذين كانا السبب الرئيسي في زيارة “ابن سلمان” للكويت قبل أيام. وقال تقرير الوكالة: إن خلافاً حول طبيعة دور شركة النفط الأميركية العملاقة “شيفرون” قد أدى إلى تعطيل المحادثات التي كانت تهدف إلى استئناف تشغيل الحقلين. وأوضحت الوكالة أنه من بين القضايا التي لم يتم حلها إصرار الكويت على ألا تعمل “شيفرون” في حقل الوفرة بعد الآن، وأشارت الوكالة إلى أن أهمية الحقلين، تتزايد الآن مع تضاؤل طاقة الإنتاج الاحتياطية في أماكن أخرى، ونقلت الوكالة عن المتحدثة باسم “شيفرون”، سالي جونز، قولها إن الشركة، ومن خلال شركتها الفرعية “شيفرون العربية السعودية”، لا تزال ملتزمة بالمنطقة المحايدة، وإنها تضمن استئناف الإنتاج بمجرد اتخاذ القرار بذلك.