- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/07م
العناوين:
- * بعدما ظهرت الحقائق حول سوتشي أنه قتل للثورة وتسليم للمناطق، تقوم الفصائل بتنفيذه بتطبيق المنطقة العازلة
- * اتفاق سوتشي بين الحقيقة والتطبيل وطريقة العلاج الصحيح
- * التغيير الحقيقي فرض ووعد
التفاصيل:
شام / بدأت الجبهة الوطنية للتحرير بسحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح مع بقاء الخطوط الأمامية للجبهات ونقاط الرباط والمقرات في مكانها دون أي تغيير، وذلك تنفيذا للاتفاق المبرم بين أدوات أمريكا الرئيس التركي ونظيره الروسي في سوتشي. وقال النقيب ناجي مصطفى الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير أن الجبهة بدأت بسحب السلاح بضمانة تركية تتمثل بتعزيز النقاط التركية لقواتها وسلاحها واستعدادها لأخذ دورها بالتصدي لأي خرق قد يتم من مناطق نظام أسد. وبرر النقيب أن أغلب السلاح الثقيل للجبهة موجود بالأساس خارج المنطقة منزوعة السلاح وزعم أنه سوف تستمر عمليات التدشيم والتحصين وأخذ الاحتياطات اللازمة لأي طارئ.
نداء سوريا/ بدأ حزب إيران اللبناني يدفع بتجار حشيش ومخدرات تابعين له إلى السوق السورية للاستثمار فيها، تارةً بشكل مباشر، وتارةً أخرى عبر واجهات مسيحية لبنانية، أو شخصيات سورية غير معروفة. وأكدت مصادر إعلامية أن حزب إيران وجه أتباعه لبيع وترويج المخدرات في سوريا، عُرف منهم أكرم ربيع الموسوي وربيع هاني الموسوي واللذان يملكان شركة لتجارة الأجهزة النقالة في سوريا. وأضافت أن ربيع قد أسس مسبقاً شركات تعمل في مجال المقاولات داخل الأراضي السورية بالتعاون مع مستثمرين سوريين، إضافة لعقد صفقات مع شركات روسية تعمل في مجال العقارات. وبحسب المصادر فإن أكرم الموسوي الموجه من الحزب عمل على مساعدة النظام من خلال رصد الثوار، وذلك عبر التلاعب بميزات الهواتف كونه يملك شركة لتجارة الأجهزة المحمولة. وكانت ظاهرة المخدرات قد انتشرت مؤخراً بشكل واسع داخل المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الديمقراطية والنظام في محافظة دير الزور عقب ترويج واسع لها في المنطقة من قبل الميليشيات الإيرانية وحزب إيران.
مكتب سوريا / تحت عنوان اتفاق سوتشي بين الحقيقة والتطبيل كتب الأستاذ أسامة أبو زيد الشامي مقالة للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا بين فيها أنه يجب أن لا يغيب على أذهاننا بعض الأمور ومنها: لم يستطع نظام العمالة والإجرام، وحلف اللئام أن يتقدّموا شبراً على الأرض بقوّتهم العسكرية، وإنما حصّلوا جميع المناطق بالهِدن والمصالحات. اتخذت الدول التي تكيد لثورة الشام ذريعة حقن الدماء وتحقيق الأمن، لتسويق الهدن والمصالحات مع نظام العمالة والإجرام. كل الدول الضامنة لاتفاقات خفض التصعيد والمصالحات شريكة في جريمة التآمر على أهل الشام، وإن اختلفت الأدوار والأوصاف. إن قادة المنظومة الفصائلية وشرعييهم الذين جعلوا المصلحة العقلية لهم إلهاً، يحللون ما حرم الله على أساسها، هم شركاء في جريمة حرف ثورة الشام عن أهدافها وتخليها عن ثوابتها، وفقدانها لبوصلتها، وتسليمهم قرار الثورة لأعدائها والمتآمرين عليها. وأوضح الكاتب حقيقة سوتشي بأنه نعش يراد أن يُحمل فيه ما تبقى من جسد الثورة، بعد القضاء عليه، إلى مثواه الأخير. وأشار الكاتب إلى الوضع الداخلي حيث أظهر كثيرٌ من الناس استعدادهم للمعركة القادمة، وأنها "بإذن الله" ستكون حاسمة تقلب الطاولة، وما بعدها لن يكون كما قبلها، وقد برز ذلك في مشاركة الناس في تحصين نقاط الرباط، وفي المظاهرات التي خرجت بالآلاف تصرُّ على إسقاط النظام. لهذا وجدت الدول أن نزع السلاح من نقاط الرباط "وتليين دفاعات إدلب" خيرٌ من حربٍ طائشةٍ قد تقلب الطاولة، فتحوِّل معركة إدلب من معركة للقضاء على آخر أنفاس الثورة إلى معركة بدء التحرير باتجاه دمشق! وخلص الكاتب إلى أنه للخلاص مما نحن فيه علينا قطع العلاقات مع الدول المتآمر. إدراك مدى الإمكانيات التي نملكها، والوعي على ضعف أعدائنا، وعدم الوقوع في اليأس. الاعتبار والاتعاظ بحوادث التاريخ القديمة والحديثة، وتذكر ما حلَّ ببغداد من دمار بعد الاستسلام للتتار، وما حلَّ بأهل "سربرنيتشا" من قتل واغتصاب من قبل الصرب الأشرار، عندما وثقوا بوعود الأمم المتحدة وقواتها الدولية ورضوا أن يسلموا أسلحتهم لهم. إيماننا أن الحل الصحيح يكون منبثقا من عقيدتنا، وهو ما يوجبه علينا ربنا من العمل، معتمدين عليه متبعين ما أمرنا به، غايتنا بعد التوكل على الله نصرة دينه، وإعلاء كلمته، والعمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية التي بشرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكالات / استقبل السيسي، السبت، زوجة سيده الأمريكي ميلانيا ترامب في قصر الرئاسة بعد وصولها من كينيا في ختام أول جولة استعمارية لإفريقية تقوم بها. وقال بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن السيسي أشاد بالتعاون بين الدولتين، لا سيما دور التسول على الفتات الذي تأخذه مصر من أمريكا بقيادة هذا الأرعن في مقابل إعطاء ثروات مصر ومقدراتها وجيشها لخدمة أمريكا ومصالحها. كما أعربت زوجة الرئيس الأمريكي عن حرصها على تعزيز التعاون بين البلدين خاصة في المجالات الاجتماعية، وذلك بنشر القيم الاجتماعية الغربية وهدم القيم الإسلامية لضمان السيطرة على أهل الكانانة وفق طريقة العيش الغربية الفاسدة. وشملت جولة ميلانيا غانا ومالاوي وكينيا.
وكالات / بعد أن نقلت رويترز عن مصادر أمنية تركية أن التقديرات الأولية للشرطة التركية ترجح مقتل خاشقجي في عملية مدبرة داخل قنصلية بلاده بإسطنبول. نفى مصدر مسؤول في القنصلية السعودية بإسطنبول، الأحد، التصريحات التي نشرتها "رويترز"، نقلا عن مسؤولين أتراك، بأن المواطن السعودي جمال خاشقجي قد قتل في القنصلية السعودية. ووفقا لوكالة "واس" السعودية الرسمية، "استهجن المصدر بشدة هذه الاتهامات العارية عن الصحة، وشكك بأن تكون هذه التصريحات صادرة عن مسؤولين أتراك مطلعين أو مخول لهم التصريح عن الموضوع". وزعم المصدر حرص المملكة على سلامة مواطنيها أينما كانوا، ومتابعة السلطات السعودية المختصة لهذا الشأن ومعرفة الحقيقة كاملة. وتعليقا على الاختفاء القصري للصحفي السعودي جمال خاشقجي قال الناشط السياسي الأستاذ منذر عبد الله أن نهاية خاشقجي المأساوية يجب أن تكون عبرة لكل من يوالي هذه الأنظمة الحقيرة أو يطبل لها. قتلوه بعد أن خدمهم عقودا .. كان يعتبر نفسه ابن النظام السعودي .. لا يركن لهؤلاء المجرمين إلا جاهل أو منافق.
المركزي / ألقى الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان كلمة في المؤتمر الصحفي لإطلاق حملة الحزب بعنوان (التغيير الحقيقي فرضٌ ووعدٌ) ومما جاء في الكلمة وصف الحال الذي وصل إليه السودان من فوضى سياسية، وانهيار اقتصادي، أدى لانفلات الأسعار، وتحكم الدولار، واستشرى الفساد، واستنهر الفتق، وتفاقم الصدع، وصار الناس في وهن وتعب، إضافة إلى عدم الأمن والأمان، داخل عاصمة البلاد. وبين الأستاذ عثمان بأن المعالجات التي يقام بها هي معالجات قائمة على أساس يناقض عقيدة الأمة، وتقوم على أساس فصل الدين عن الحياة، وبالتالي فصلها عن السياسة، في بلاد كان من المفترض أن تكون قائدة للأمم والشعوب، لما لها من فكر ثاقب، ومعالجات صادقة، قادت بها الأمم والشعوب عندما كانت لها دولة هي دولة الخلافة. وأوضح الأستاذ عثمان أن حكام السودان فشلوا في علاج مشاكل الناس وذلك بسبب جعل الواقع الفاسد مصدرا للمعالجات، بدلاً من أن يكون موضعاً للمعالجات التي تؤخذ من الإسلام. الإخلاص في تنفيذ روشتة صندوق النقد الدولي. التسليم بوصاية الغرب الكافر. انشغال قيادة الدولة بأجندة الغرب لإرضائه، بدلاً عن حل مشاكل الناس. وأشار الأستاذ عثمان إلى أن حقيقة المشكلة، هي التفكير بعيداً عن منهج الله عز وجل، وحصر التفكير داخل صندوق المبدأ الرأسمالي، الذي هو عينه الداء!! وأعلن الأستاذ عثمان عن انطلاق حملة كبرى، للتعريف بالتغيير الحقيقي كيف يكون؟ وما هي الطريقة الشرعية والوسائل والأساليب، التي يقام بها، للوصول إلى هذه الغاية؟ عبر توضيح أحكام الإسلام المتعلقة بالحكم، والسياسة، والاقتصاد، والاجتماع، وغيرها. وختاماً، يجب أن نثق أن التغيير الحقيقي قادم لا محالة، متى ما وضعت أحكام الإسلام ومعالجاته موضع التطبيق والتنفيذ، لتنظيم الحياة، فهذا هو الذي فعله النبي r في المدينة المنورة، فأحدث عليه الصلاة والسلام تغييراً جذرياً في حياة الإنسانية بفضله شهد ثلث سكان المعمورة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله.
نوفوستي / كشفت وكالة "بلومبرغ" أن برلين ولندن تبحثان إمكانية فرض عقوبات جديدة ضد روسيا على خلفية الاتهامات الهولندية لموسكو بشن هجوم إلكتروني على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. ونقلت الوكالة عن ديفيد ليدينتون، نائب رئيسة الوزراء البريطانية، قوله: "يجب أن نكون جاهزين لاتخاذ إجراءات إما بشكل فردي أو من الأفضل بالتعاون مع حلفائنا، إذا اقتضت الضرورة ذلك". من جهته أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، أن ألمانيا تناقش مع شركائها الأوروبيين مسألة فرض عقوبات جديدة ضد روسيا. وذكر المتحدث أن ألمانيا تحمل الاستخبارات الروسية مسؤولية الهجوم الإلكتروني الأخير، الذي قالت هولندا إنه استهدف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. ونفت موسكو صحة الاتهامات الهولندية، بشن هجوم إلكتروني على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مؤكدة أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة، خاصة وأن روسيا تملك حق الوصول إلى معلومات المنظمة. وبالمقابل وفي إطار المحاولات الروسية للتقارب من أوروبا ذكرت الاستخبارات الروسية بالتعاون بينها وبين المخابرات البريطانية في فترة الحرب الثانية لمحاربة الفاشية وذلك برفع صفة السرية عن بعض الوثائق التي تسلط الضوء على التعاون الاستخباراتي بين الاتحاد السوفيتي وبريطانيا في حقبة الحرب العالمية الثانية. وأوضح مدير مصلحة الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، أن الحديث يدور عن عملية "كسارة الجليد" التي أجراها عملاء الاستخبارات السوفيتية بالتعاون مع مواطني "دول وقوميات مختلفة جمعتهم فكرة مشتركة هي فكرة محاربة الفاشية". وأعرب ناريشكين عن اعتقاده بحتمية تجاوز الأزمة الراهنة في العلاقات بين روسيا وبريطانيا، مضيفا "نهاية كل حرب سلام".