- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/07م
العناوين:
- * نزع سلاح إدلب بين الحقيقة والتطبيل! الفصائل تنصاع لسكين أنقرة, وموسكو تحاكي غدر سربرنيتشا.
- * التاريخ لن يرحم من خذل أمته واستسلم لهواه.. أحداث يتصدرها أقزام! ومجددا أزمة القيادة إلى الواجهة.
- * في الملعب الأمريكي, ممانعة وعنتريات النظام الإيراني على خطا عبد الناصر في العمالة والخداع.!
- * يد طُولى للأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين في إفساد الأسرة وعلمنتها! وسائل وأساليب.
التفاصيل:
حلب اليوم/ أكد “النقيب ناجي المصطفى”، الناطق باسم تحالف الفصائل التي تسوسها المخابرات التركية تحت مسمى الجبهة الوطنية للتحرير بدء سحب الأسلحة الثقيلة بالتنسيق مع الجانب التركي، إلى خارج ما وصفها ناشطون بالمنطقة المنزوعة من السلاح والكرامة في شمال غرب سوريا اعتباراً من صباح السبت، وذلك في تصريح لفضائية حلب اليوم. وشدد “المصطفى” على أهمية الدور التركي الذي سيقوم بمراقبة ما اعتبرها خروقات نظام أسد. بينما أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، السبت، أن هدف روسيا الرئيسي هو القضاء على بؤرة (الإرهابيين)، متوعدا أن المسلحين الذي رفضوا الاستسلام سيتم تصفيتهم. وقال بوغدانوف لوكالة سبوتنيك على هامش المنتدى الدولي "لحوار الحضارات": نواصل العمل مع الشركاء الأتراك وفقًا لاتفاقية 17 أيلول/سبتمبر, وجيشنا على اتصال وثيق مع أنقرة". وأكد بوغدانوف أنه من المهم تنفيذ الاتفاق بشأن إدلب بأسرع وقت ممكن, وأشار بوغدانوف إلى أن "اتفاقية إدلب مؤقتة"، وهدفها النهائي هو "القضاء على بؤرة (الإرهاب) في سوريا بشكل عام وفي منطقة إدلب على وجه الخصوص، والوصول إلى وحدة أراضي الدولة وسيادتها".
tahrir-syria.info/ اتفاق سوتشي بين الحقيقة والتطبيل, تحت هذا العنوان وفي مقالة نشرتها صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا, أكد أسامة أبو زيد الشامي فيها: أنه يجب أن لا يغيب على أذهاننا أن حلف اللئام لم يتقدّم شبراً على الأرض بقوّته العسكرية، وإنما بالهِدن والمصالحات. في وقت جعلت المنظومة الفصائلية المصلحة إلهاً، يحلل ما حرم الله, في جريمة حرف ثورة الشام عن أهدافها، وتسليم قرار الثورة لأعدائها والمتآمرين عليها. وأوضح الكاتب حقيقة سوتشي: بأنه نعش يراد أن يُحمل فيه ما تبقى من جسد الثورة، بعد القضاء عليه، وأشار الكاتب إلى الوضع الداخلي حيث أظهر كثيرٌ من الناس استعدادهم للمعركة القادمة، لقلب الطاولة، وأن ما بعدها لن يكون كما قبلها، وقد برز ذلك في مشاركة الناس في تحصين نقاط الرباط، وفي المظاهرات التي خرجت بالآلاف تصرُّ على إسقاط النظام. لهذا وجدت الدول أن نزع السلاح من نقاط الرباط "وتليين دفاعات إدلب" خيرٌ من حربٍ طائشةٍ قد تقلب الطاولة، فتحوِّل معركة إدلب من معركة للقضاء على آخر أنفاس الثورة إلى معركة بدء التحرير باتجاه دمشق. وللخلاص مما نحن فيه أوجب الكاتب: قطع العلاقات مع الدول المتآمرة, وإدراك إمكاناتنا، والوعي على ضعف أعدائنا، وعدم الوقوع في اليأس, والاتعاظ بالتاريخ قديمه وحديثه، واستحضار ما حلَّ ببغداد من دمار بعد الاستسلام للتتار، وما حلَّ بأهل "سربرنيتشا" من قتل واغتصاب من قبل الصرب الأشرار، عندما وثقوا بوعود الأمم المتحدة وقواتها الدولية, ورضوا أن يسلموا أسلحتهم لهم. وخلص الكاتب إلى القول: إيماننا بأن الحل الصحيح يكون منبثقا من عقيدتنا، يوجب العمل، بما أمرنا الله به، وأن غايتنا بعد التوكل على الله نصرة دينه، وإعلاء كلمته، والعمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية التي بشرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
متابعات/ أكد مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية في لندن, د. هاني السباعي: أن كارثة "سوتشي" توشك أن تفتك بآخر معقل للإخوة المتشاكسين في (إدلب)، والمستمرين في تدمير ما تبقى بأيديهم!!. بينما الأعداء يحيطون بهم من كل مكان! وفي حسابه على موقع تلغرام أضاف د. السباعي: هناك قطعان من المنافقين تتربص بهم! وسط أجواء ملبدة وأحداث يتصدرها أقزام العقول والفهوم!. وأوضح د. السباعي لقادة الفصائل وأنصارها، أن العدو صار أعلم بهم من أنفسهم! وأنهم صاروا عبئاً على الإسلام وأهله!!.. وصفوة القول: أن التاريخ لن يرحم من خذل أمته واستسلم لهواه!. ليعلم قادة الفصائل، وأشياعهم؛ أنهم موقوفون بين يدي الله تعالى؛ سيسألهم عن الدماء التي أريقت والأنفس التي أزهقت، والديار التي دمرت، والعدو الذي تمكن منهم وأقصى شريعة الرحمن من سدة الحكم! وحكم البلاد بشريعة الشيطان. لقد كان في قدرتهم منع ذلك كله إن اتقوا ربهم! فلو قتلوا جميعاً وهم يدافعون عن شريعة الإسلام؛ لكان أعذر لهم عند الله تعالى!. وكان د. هاني السباعي قد تناول في خطبة الجمعة أبعاد وأهداف اتفاق سوتشي فقال: (مقطع صوتي).
وكالة معا/ حذر الجنرال حسين سلامي نائب القائد العام لحرس النظام الإيراني, حذر بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء يهود، الجمعة، ودعاه "للتدرب على السباحة في البحر المتوسط" لأنه قد يجبر على الهرب بحرًا. ونقلت وكالة أنباء فارس عن سلامي قوله إن حزب إيران اللبناني، حليف يكفي لتدمير كيان يهود". وتوّعد سلامي بإفشال الأهداف الأمريكية في سوريا والعراق ولبنان. في المقابل أكد حزب التحرير: أن النظام الإيراني يسعى لإعادة إنتاج مقولة "تجوع يا سمك" التي ذاع صيتها زمن عبد الناصر والتي خدع إعلامه بها الناس ظناً منهم أنه سيحارب كيان يهود ولن يجدوا مفرا لهم سوى الهلاك في البحر ليكونوا طعاما للأسماك. لكن ما هي إلا سنوات معدودة حتى اكتشف الناس خداع عبد الناصر وعمالته وتبعيته لأمريكا, وأنه لم يكن يوماً تهديداً حقيقياً لكيان يهود. وقال تعليق صحفي نشرته مساء السبت صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: ها هي الأيام تدور دورتها، والنظام الإيراني يحاول خداع الناس بالشعارات الفارغة المضمون؟! مؤكدا: إن النظام الإيراني -التابع لأمريكا- كاذب في دعواه، فإذا كان حزبه في لبنان قادر على تدمير كيان يهود فلماذا لا يفعلّ؟ وإذا كان محو الكيان هيناً عليه فلماذا لا يحرك النظام الإيراني قواته وأرتاله كما يحركها ضد المسلمين في الشام والعراق لا سيما بعد الإهانات والضربات التي وجهها كيان يهود لقواته في سوريا؟! وخلص التعليق مؤكدا: أن النظام الإيراني سائر في تنفيذ الأجندات الأمريكية في المنطقة، وأنه -كما بقية الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين- لم يكونوا يوماً حرباً أو تهديداً وجودياً لكيان يهود بل حراساً لأمنه، وليس أمام الأمة سوى أن تعمل بأقصى طاقة لإسقاط هذه الأنظمة وتقيم على أنقاضها خلافة على منهاج النبوة، خلافة تنصر بالرعب ويولي المحتلون والمستعمرون الدبر فتُحرَر المقدسات وتعود للأمة عزتها وكرامتها.
متابعات/ مع سيل الأخبار الواردة من تركيا, والتي أفادت عن (تعزيزات أمنية حول القنصلية السعودية في إسطنبول), ووصول (15) شخصا من "السعودية" ساعة اختفاء جمال خاشقجي داخل القنصلية بينما تقول آخر الأخبار غير المؤكدة, أن الأخير بات مقتولا داخل القنصلية, وأنه تم العثور على الجثة في أحد أحياء إسطنبول, تساءلت الكاتبة والإعلامية آيات عرابي من مصر: هذه الروايات المتخبطة تعني أن تركيا متواطئة .. فهناك بريء سبقه في 2011 وسلمته المخابرات التركية لنظام أسد واسمه حسين هرموش, أما سياسياً وأخلاقياً فأردوغان وأجهزته مسؤولون عن حياة خاشقجي, وأي تصريحات كلامية أو حتى طرد للسفير السعودي هو كلام في الهواء وتصريحات للاستهلاك. من جانبه الدكتور أحمد القصص أحد وجوه حزب التحرير البارزين في لبنان, ذكر متابعي حسابه على تويتر أنه منذ 11 عاما قال له جمال خاشقجي: اتركوا الأنظمة الحاكمة وشأنها، لا تتآمروا عليه, وها هو نظامه الحاكم يختطفه ويلحقه بقائمة المخفيّين قسرًا وظلمًا بغير حق. أعانك الله وفكّ أسر كلّ مظلوم. أما الناشط السياسي د. ياسر صابر من مصر فقد اعتبر: أن اختفاء خاشقجى يؤكد على حقيقة هذه الأنظمة, إذ لم يسلم من بطشها من أيّدها وحرف الدين من أجلها، كما لم يسلم من بطشها من عارضها، فهل يتعلم الجميع مما يحدثُ، ولا يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير؟ فلا يستبدلون رضا الأنظمة برضا الله. وفي حسابه على موقع فيسبوك أضاف د. صابر: يا من تخشون حكاماً لا يملكون من أمرهم شيئاً، لا ترونهم أكثر مما يراهم ترامب، فترهنون أنفسكم عبدة لعبيد، حرروا أنفسكم ولا تقبلوا إلا أن تكونوا عبيداً لله، فإن طالتكم أيدي الأنظمة الباطشة فتتلقونها وأنتم مرفوعي الرأس فرحين بلقاء ربكم دون تنازل أو بيع للدين, ولا تلقونه وأنتم منحني الرؤوس أمام حكام لا يملكون لأنفسهم دفع إهانات ترامب عنهم.