- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/08م
العناوين:
- درعا ثم إدلب.. حقن الدماء ذرائعية واحدة لمنظومة فصائلية مهترئة تتخندق مع أسد أمريكا وكلب يهود.
- بين يدي تسليم إدلب.. ضجة خاشقجي يثيرها موظفو النظام العالمي في سيرك المنطقة، كما مرّت قبلها مرمرة.
- بن سلمان يحاول تحسين صورة وجهه ووجه أبيه القبيح بعد إهانات ترامب المتتالية!!.
- النهضة والنداء في تونس حركات تعليق التوافق بالتوافق حتى في إعلان القطيعة وفق أوامر المسؤول الكبير.
التفاصيل:
متابعات/ تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بيانات أصدرتها فعاليات وأهالي عدد من قرى وبلدات ريفي إدلب وحلب أكدت فيها رفضها لمخرجات اتفاق سوتشي بين بوتين وأردوغان, وحذرت من تسليم السلاح وحثت على التمسك بهدف إسقاط النظام, وشملت البيانات كلا من سلقين وخان شيخون وسرمين وإحسم وكللي وتلمنس وتل دبس بريف إدلب والسحارة بريف حلب. في المقابل. وخلال اجتماع بعثي, وبوقاحة العميل والخائن, أكد حارس يهود, وأسد أمريكا بدمشق المحتلة: أن ما يجري في سوريا لا يمكن فصله عما يسمى "صفقة القرن"، وأن اتفاق نزع سلاح إدلب هو إجراء مؤقت حقق مكاسب ميدانية, قبل أن تعود إلى كنف الدولة. متوعدا أهل الثورة, ومن خرج على نظامه ثائرا ينشد التغيير, بمعركة إعادة تأهيل ما أسماها بعض الشرائح التي كانت حاضنة للفوضى و(الإرهاب)، لكي لا تكون هذه الشرائح ثغرة في المستقبل. وبلغة قادة المنظومة الفصائلية المهترئة أشار طاغية الشام إلى أنه في مقدمة هذه المكاسب كان حقن الدماء. من جانبه, وقد قرأ الجمع على شيطان واحد, اعتبر المدعو "ياسر عبد الرحيم" مدير غرفة عمليات تسليم حلب وفق اتفاق أنقرة مع الروس نهاية عام 2016, أن اتفاق نزع سلاح إدلب, جاء لحفظ الأمن والأمان للمدنيين, وفق تغريدات له على تويتر من محل إقامته لدى المخابرات التركية التي تسوسه وأقرانه في تحالف فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" .
وكالات/ في سياق تسليم سلس لكامل محافظة درعا للنظام النصيري المجرم, وقبيل استنساخ ذات السيناريو في الشمال السوري المحرر, وافقت فصائل المصالحات في حوران، على دخول شرطة نظام أسد إلى درعا, اعتبارًا من الأحد؛ وقالت المصادر: أن "وفدًا من شرطة النظام برفقة الشرطة الروسية تفقد مخفر مخيم درعا، وذلك بهدف إدخال (شرطة مدنية) لتباشر أعمالها بعد دخولها وتثبيت نقاطها في المخفر المشرف على منطقة مخيم درعا وطريق السد ودرعا البلد". وأوضحت المصادر أن دخول شرطة النظام، من ضمن بنود الاتفاق مع "فصائل المصالحات"، لكن ليس في هذا التوقيت؛ وإنما بعد انتهاء مدة الستة أشهر المتفق عليها، مشيرين إلى أن هناك من سهَّل عملية دخولهم قبل انتهاء المدة المحددة.
متابعات/ لاحظت الكاتبة والإعلامية آيات عرابي من مصر, أنه بينما يتابع الجمهور بشغف فيلم جمال خاشقجي, بدأت الفصائل السورية تسليم إدلب بتسليم سلاحها الثقيل, وأضافت عرابي بحسابها على موقع فيسبوك: رغم ارتياح النظام وترحيبه بالاتفاق التركي الروسي, وتصريحاته عن استعادة إدلب!! ستجد من يحاول إقناعك أن تركيا أنقذت دماء الناس, وتساءلت عرابي: في سبيل ذلك ما المانع في ضجة خاشقجي؟ والمهم أن يرتفع صوت الطبلة ويصم الآذان, بضجة تبعد الأنظار عن كارثة إدلب (ويستوي في ذلك قتل خاشقجي بالفعل أو إخفائه أو تسليمه خفية لأولاد سعود كما سلمت المخابرات التركية حسين هرموش للنظام النصيري). ورجحت عرابي أن تمر الضجة, و قالت: ربما شاهد الناس بعد سنة أو أقل, أردوغان و بن سلمان يتصافحان كما مرت الضجة في 2005 حين اتهم أردوغان شارون بـ(الإرهاب), ثم ذهب للأرض المحتلة وصافحه بكل حميمية, ووضع الزهور على قبر هرتزل, وأردفت عرابي في منشورها: ستمرّ الضجة كما مرت من قبلها الضجة المفتعلة لسفينة مرمرة في 2009 حتى انتهى الأمر في 2016 بتوقيع اتفاق التعاون الاستخباراتي بين أنقرة وتل أبيب, ولا كُسر حصار على غزة ولا يحزنون, ستمر ضجة خاشقجي كما مرت غيرها المهم أن تمر مرحلة إدلب, وحتى ذلك الحين ستستمر فقاقيع أردوغان وسيظل سيرك الشرق الأوسط مفتوحاً, وختمت عرابي منشورها مؤكدة: المطلوب الآن هو غلق ملف الثورة السورية نهائيا. وفي سبيل هذا من الممكن التضحية بروح صحفي مقابل تسليم منطقة ادلب كلها بملايينها الأربعة هذه العاب النظام العالمي .. وهذا عرض الساحر الذي يقدمه موظفوه في دويلات سايكس بيكو.
ترك برس/ تجنّب دجال أنقرة، في خطابه, الأحد, أمام مؤتمر لحزبه الحاكم! الحديث عن مسألة اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي عقب دخوله إلى قنصلية بلاده في إسطنبول. غير أنه قال للصحفيين، إنه يتابع المسألة وأن السلطات التركية ستعلن النتائج للعالم مهما كانت. من جانبه الناشط السياسي منذر عبد الله, من لبنان, رأى بكلام أردوغان! مع تركه المجال لتبريد القضية وقبوله بفريق سعودي يشارك التحقيق بالقضية! موقف دجال بوزن ثقيل .. مذكرا أن أردوغان محترف في الالتفاف على القضايا ولفلفتها والتهرب من التزاماته ووعوده للمخدوعين به. وأكد الناشط أن أردوغان وسلمان يتبعان أميركا ويلتزمان خطوطها الحمراء فلا يتوقع من أردوغان موقفا يزلزل آل سلول أو حكم عصابات أسد وإيران في سوريا والعراق .. لأن جميعهم في مركب أميركي واحد.
pal-tahrir.info/ بعد سلسلة الإهانات التي وجهها ترامب لسلمان وابنه بشكل فضح مدى العمالة والهوان، جاء الرد من ولي عهد النظام السعودي على استحياء بتضليل وخداع فقال: "لن ندفع شيئاً مقابل أمننا، لأن كل الأسلحة التي نحصل عليها يتم دفع ثمنها". وبذلك فإن ابن سلمان يحاول التقليل من حجم الفضيحة الذي تسببت به تصريحات ترامب المتعجرفة، فيتذرع بالحجة الواهية التي اعتاد عليها آل سعود في كل مرة يدفعون فيها المليارات لأسيادهم، وهي حجة شراء السلاح، بينما الحقيقة أن هذه الصفقات تُفرض عليهم فرضا من قبل أسيادهم لنهب أموال الأمة ومقدراتها, مقابل سلاح يستخدم لقتل المسلمين وتنفيذ المشاريع الغربية أو يكدس في المخازن ليتحول بعد فترة من الزمن إلى خردة يُحتاج التخلص منها إلى مزيد من المال!! إن لم تتحرك الأمة لخلع هؤلاء الحكام الخونة وإقامة دولة الإسلام فإنّ ثروات المسلمين ستؤول إلى أعدائها، حيث صرح ترامب بأن ما تدفعه السعودية - وهذا يشمل كل الأموال التي دفعت ومنها صفقة 460 مليار دولار- لا يشكل سوى %30 من المبلغ الذي يجب دفعه مقابل الحماية الأمريكية!؟.
القدس – الأناضول/ أبلغ بنيامين نتنياهو، أعضاء حكومة احتلال يهود أن الجيش يستعد لعملية عسكرية ضد قطاع غزة. وقالت القناة العبرية الثانية، الأحد، إن نتنياهو "أبلغ مجلس وزرائه أنه إذا لم تتحسن الأوضاع في قطاع غزة فإن جيشه يستعد للقيام بعملية عسكرية ضد القطاع". وأضاف نتنياهو، بحسب القناة، "إذا تضاءل واقع الاضطرابات المدنية في غزة، فهذا أمر مرغوب فيه، لكن ليس من المؤكد أن يحدث هذا، ولذا فإننا نعد عسكريا، هذا ليس تصريحًا فارغًا".
الخرطوم – الأناضول/ هبط الجنيه السوداني، الأحد، لمستوى تاريخي جديد أمام الدولار الأمريكي، إلى 49 جنيها مقابل الدولار الواحد، في تعاملات السوق (السوداء). يأتي ذلك، غداة إعلان الحكومة السودانية، رفع سعر الدولار إلى 47.5 جنيها في تداولات المصارف التجارية الرسمية. وحددت لجنة صناع السوق (مستقلة)، الأحد، أول سعر صرف للجنيه السوداني أمام الدولار، عند 47.5 جنيها/ دولار واحد، بعد ثلاثة أيام من الإعلان عن تحرير جزئي للعملة المحلية. وكان الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان إبراهيم عثمان, وعلى هامش إطلاق حملة للحزب بعنوان (التغيير الحقيقي فرضٌ ووعدٌ), أكد في مؤتمر صحفي السبت, أن ما تشهده البلاد من فوضى سياسية، وانهيار اقتصادي، أدى لانفلات الأسعار، وتحكم الدولار، واستشراء الفساد، هي نتيجة معالجات قائمة على أساس يناقض عقيدة الأمة، بعقيدة الرأسمالية الجشعة، التي تمتعت بثروات الأمم المستضعفة، وتفرض عليهم فكرها، وحلولها، مما يفاقم الأزمات، في بلاد كان من المفترض أن تكون قائدة للأمم والشعوب، وأكد الناطق الرسمي لقد فشل حكام السودان في علاج مشاكل الناس، لأنهم جمعوا عناصر الفشل، في جعل الواقع الفاسد مصدراً للمعالجات، بدلاً من أن يكون موضعاً لها. وإعادة تكرار المعالجات الفاشلة نفسها مرات ومرات.. إلى جانب الإخلاص في تنفيذ وصفات صندوق النقد الدولي، من تعويم سعر العملة، ورفع الدعم، عن أوجه الرعاية. وخلاصة الأمر، إن هؤلاء الساسة، أقصى أمانيهم هي رضا أمريكا والغرب عنهم! بدلاً عن إرضاء الله سبحانه وتعالى بإحسان الرعاية التي سوف يسألهم عنها جبار السماوات والأرض.
التحرير/ أكدت افتتاحية جريدة التحرير الصادرة في تونس أنه تنفيذا لأوامر وفد الكونغرس الأمريكي الذي زار البلاد مؤخرا. بدأت استعدادات أغلب الطامعين الحثيثة لاستقطاب الناخبين. وبقلم كاتبها حسن نوير أكدت افتتاحية التحرير الاثنين: أن لكل طامع حيله وألاعيبه وجميعهم إفرازات لنظام فاسد لا يخرج نباته إلا نكدا وهذا ما يتقنه عرابا الدجل السياسي "راشد الغنوشي" وشريكه "الباجي قائد السبسي". وأضافت الافتتاحية لا تكاد تمر مناسبة يجتمع فيها أنصار حركة "النهضة" إلا وتسمع خطبا عصماء تحذر من غول ونداء "السبسي" في الساحة السياسية .. يقولون هذا وهم من أسقط قانون تحصين الثورة ..ولعبوا دورا أساسيا في عودة التجمع المنحل متخفيا خلف النخلة التي استوردها "الباجي" وكتب على جذعها حركة "نداء تونس ".. ولولا النهضة لما كان هناك شيء اسمه النداء.. وكل ما فعلته حركة "النهضة" كان على وعي وبصيرة من رئيسها "راشد الغنوشي" وبطانته.. وأوضحت افتتاحية التحرير: أن المسؤول الكبير هو من فرض التوافق على تهميش القضايا الكبرى وتمييعها ومواصلة إحكام قبضته على البلاد والاستمرار في نهبها... وبمجرد أن تضع حرب الانتخابات أوزارها.. سيأتي من يضطلع بدور المصلح والناصح الأمين وسيجتمع الشيخان ويعلنان العودة للتوافق مجددا.. من أجل تونس وأمنها واستقرارها. وخلصت افتتاحية التحرير إلى القول: إن التوافق بين الحركتين لم ينته.. وكل ما في الأمر وقع تعليقه. فالتوافق هو سيد الموقف حتى في إعلان القطيعة.. وفي جميع الحالات ما يهمهم هو أن تؤدي جميع التوافقات إلى تقاسم الفتات المتناثر على طاولة المسؤولين الكبار بالتوافق.