نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/10/09م

العناوين:

• أسد أمريكا يزين حلّها السياسي بعفو عن المنشقين, وفصائل معارضته تسلّم سلاحها قبيل اجتياح إدلب.
• ملف الشام على طاولة جيفري والجبير في الرياض! وترامب يداهن أبقاره الحلوب باختفاء خاشقجي.
• ملك النظام الأردني وزعيم حزب العمل اليهودي يجمعهم في عمّان التآمر على تحرير فلسطين.
• وصفة صندوق النقد الدولي تعوّمه, وحكومة الخرطوم  تطلق رصاصة الرحمة على الجنيه السوداني!
• مراكز لجوء المهاجرين في شمال أفريقيا شراكة استعمار جديد!

التفاصيل:

متابعات/ قبل يومين من انتهاء مهلة تنفيذ اتفاق المجرم بوتين وصديقه أردوغان على نزع سلاح إدلب, وجّه عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا, أ. ناصر شيخ عبد الحي نداء إلى الساكتين من أبناء أمتنا عمن يقوم بتسليم قضايانا لألد أعدائنا. وفي حسابه الرسمي على موقعي فيسبوك وتلغرام ساءل عبد الحي الساكتين: في وقت أجمع أعداء الله على أن اتفاق سوتشي مؤقت (حتى تنضج ظروف اجتياح إدلب), ماذا تنتظرون؟! أعلنوها مدوية أن اتفاق سوتشي تحت الأقدام, لأنه يضيع دماء شهدائنا ويعيدنا إلى حضن النظام, في المقابل, أعلنت أنقرة انتهاء فصائلها المسلحة, الموالية جهارا والمتمنعة شعارا, من سحب سلاحها الثقيل مما وصف زورا بالمنطقة العازلة، فيما أشادت موسكو بالجهود التركية، بينما كشفت صحيفة «الحياة» اللندنية أن مصير المقاتلين الأجانب، يُبحث على طاولة محادثات روسية - تركية. وكانت وكالة «الأناضول» قد أكدت أن فصائلها الحليفة «سحبت الاثنين كافة أسلحتها الثقيلة من خطوط الجبهة مع قوات النظام». في المقابل، تمسك نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين بعودة إدلب في نهاية المطاف إلى سيطرة نظام أسد، مؤكداً أن هذا الاتفاق أصبح علامة فارقة، وسمح بتهيئة الظروف لتكثيف العملية السياسية». فيما أصدر طاغية الشام أسد، الثلاثاء، وبخطوة منسقة مسبقا مع آليات الاستدراج الدولي وتزيين الباطل, عفوا عاما عن الذين انشقوا عن جيشه المجرم عقب اندلاع الثورة عام 2011. بينما نقلت صحيفة «الحياة» عما وصفته بمصدر قيادي دون تسميته أن «الخطوة المقبلة هي حشر كل الجماعات المصنفة (إرهابية)، داخل إدلب. وربط المصدر  «فتح الطرق الدولية من حماة واللاذقية مع حلب, بحل عقدة التنظيمات المتشددة». مؤكدا أن «تركيا قادرة على تأمين الطريقيْن داخل المحافظة مباشرة أو عبر فصائلها الحليفة»، إلى ذلك، أكدت وكالة «الأناضول» أن القوات التركية أرسلت إلى المنطقة عربات مدرعة استعداداً لإجراء دوريات منسقة مع القوات الروسية.

واس/ التقى الأحد في الرياض منسق أمريكا لملف طي ثورة الشام جيمس جيفري, وزير خارجية النظام السعودي عادل الجبير، وقالت وكالة الأنباء السعودية: أن اللقاء بحث التطورات في الأزمة السورية, وبعد ساعات استقبل الجبير، في مكتبه السفير البريطاني سايمون كوليس. وبحث معه ما قالت الوكالة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. من جانبه وصف بيان للخارجية البريطانية, الاثنين, اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي بـ"الأمر الخطير للغاية". وقال البيان "إن ما أسماها بهذه المزاعم خطيرة جدا، ونحن على علم بأحدث التقارير المتعلقة بمصير خاشقجي، ونسعى مع الحكومة السعودية إلى كشف الحقيقة بشكل عاجل".

الجزيرة/ في أول تعليق له على اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي من قنصلية بلاده بإسطنبول, داهن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبقاره الحلوب في منظومة آل سعود, فقال: إنه لا يحب "تداول روايات سيئة". وعبّر ترامب في تصريح بالبيت الأبيض عن "أمله في أن تحل القضية سريعا". بدوره، نائب الرئيس الأميركي مايك بنس, وفي تغريدة له على تويتر, قال: إنه "مستاء جدا" من التقارير المتداولة عن مصير خاشقجي و"إذا صح (ما يتردد) فهذا يوم مأساوي". بينما نقلت شبكة سي أن أن الأميركية عمن وصفتهما بمسؤولين كبيرين في الإدارة الأميركية القول: ليست لدى الأخيرة معلومات يمكن التحقق منها لتأكيد ما وصفاه بمزاعم الحكومة التركية بشأن احتمال مقتل خاشقجي، ولكنها "تتابع الوضع عن كثب".

عمان – معا/ استقبل ملك النظام الأردني, الاثنين في عمّان, زعيم حزب العمل اليهودي "آفي غاباي"، وقالت وكالة معا: أن اللقاء ركز على التطورات المرتبطة بعملية السلام، حيث أكد الملك على ضرورة إعادة إحياء عملية السلام استناداً إلى حل الدولتين، ووافقه في ذلك غاباي حيث أكد التزامه بتحقيق السلام مع الأنظمة العربية على أساس حل الدولتين وأنّ ذلك هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن طويل المدى.. إن حل الدولتين مشروع إجرامي استسلامي لا يغير حقيقته تضليل المنافقين والعملاء بحصر الحلول بين سيئ وأسوأ (مشروع الدولتين أو صفقة القرن) وأنه لا سبيل للتصدي لصفقة القرن إلا بمشروع الدولتين!، أما الحق الذي بينه الله فهو أنّ التصدي لمشروع حل الدولتين وصفقة القرن يكون بتحرك عسكري جاد يقتلع كيان يهود من جذوره ويعيد كامل الأرض المباركة إلى حضن المسلمين.

أنقرة – زمان التركية/ كشف عمر فاروق جرجيرلي أوغلو، النائب البرلماني عن مدينة كوجالي في مؤتمر صحفي نظمه في مقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، عن وجود نحو “700 طفل رضيع” بالسجون التركية، يعيشون في ظروف سيئة للغاية. وأوضح جرجيرلي أوغلو أنه تلقى 200 طلبًا من داخل السجون حول انتهاكات حقوقية، قام بإيصالها إلى لجنة فحص حقوق الإنسان بالبرلمان إلا أنها ردت بعد ثلاثة أشهر تقول، “عندما يتم تشكيل لجنة فرعية للمحكومين والمعتقلين داخل اللجنة عندها سيمكن معاينة السجون”. وفي سياق متصل. كشف تقرير تقييم الإحصاءات المالية لعام 2017 الصادر عن مجلس المحاسبات التركي، أن مصروفات الحكومة التركية على قطاع السجون تجاوزت 21 مليار ليرة تركية في السنوات الثلاث الأخيرة، متجاوزة المخصصات الحكومية على الخدمات التعليمية بنحو خمسة أضعاف.

جريدة التحرير/ عقب توصل قادة الاتحاد الأوروبي في قمة بروكسل  إلى اتفاق في حزيران الماضي على إقامة مراكز في شمال أفريقيا لاستقبال وترحيل اللاجئين. أكد وزير الهجرة البلجيكي، تيو فرانكين الأسبوع الماضي على الاتحاد الأوروبي بأن "يقدّم عرضا مغريا لتونس كما فعل مع الرئيس التركي أردوغان"، من جانبها، جريدة التحرير، وبقلم كاتبها: محمد زروق, أكدت: أنّ هذا الإجراء إن وقع التفاهم عليه فهو بمثابة استعمار جديد على الأبواب يضاف إلى صنوف التدخّل المتنوّعة في بلدان المغرب الإسلامي، وأوضح الكاتب: أن الذي أوصل المهاجرين إلى شواطئ أوروبا، ليست عصابات التهريب فقط، وإنما أوروبا ومن خلفها الأمم المتحدة، والغرب عموما. وأشار الكاتب إلى حقيقة: أن الوسط السياسي في بلدان المغرب وشمال إفريقيا عامة صنع على عينيّ الغرب، والثروات محبوسة بعقود واتفاقيات ومعاهدات لمئات السنين وبأبخس الأثمان إن لم تكن بالمجّان، ولذلك. فلم يعد لأهل البلد من خيار غير هجرة مفروضة مقابل رعاية افتقدوها في بلادهم، مؤكدا: أن الضحايا الحقيقيين من الهجرة غير الشرعية، هم المسلمون قطعا وليس الغرب. وبرفع الغربي يده وسلطانه عن أرض المسلمين تستردّ الأمّة سلطانها على بلادها وثرواتها، ثم بعد ذلك لن يلتفتوا للغرب ولن يعيروه بالا ولا اهتماما. وخلص الكاتب إلى القول: إن الاسلام العظيم صهر شعوبا متناحرة، فجعلها أمّة واحدة، وكان الاختبار الحقيقيّ الذي فشلت فيه كلّ المبادئ، كشيوعيّة ستالين التي قتلت ملايين المسلمين وهجرت شعوبا بأكملها، وأمّا الرّأسماليّة ففشلها ظاهر للعيان لا يحتاج إلى دليل، أمّا في الإسلام ودولة الخلافة، فلم تكن هناك حاجة البتة لتناول موضوع الهجرة ولا المهاجرين ولا بناء مراكز تجميع لهم، لأنّ الإسلام نظام ربّ العالمين.

hizb-ut-tahrir.info/ أكد حزب التحرير: أن حكومة الخرطوم  قد نفذت وصفة صندوق النقد الدولي، بتعويم العملة، جاء ذلك بعد أن أعلن محافظ بنك السودان المركزي، أن "الحكومة لن يكون لها أي علاقة بتحديد سعر الجنيه"، وقال بيان صحفي  أصدره الاثنين, الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان: لعل هذه الخطوة تحقق إمارة السفهاء؛ التي استعاذ النبي عليه الصلاة والسلام من حكامها الظالمين الذين يستنون بسياسات الكافرين؛ ولا يرقبون في فقير أو ضعيف إلا ولا ذمة، وأضاف البيان: كانت حكومة  الخرطوم تنكر أي اتجاه لتعويم الجنيه، تضليلاً للناس، ثم تأتي لتؤكد أنه ليس لها أي علاقة بسعر الصرف، ورَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: «مَا مِنْ وَالٍ يَلِي رَعِيَّةً مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَيَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لَهُمْ إِلا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّة». وأكد البيان: أنَّ هذه الإجراءات تفاقم من انفلات السوق، وفوضى الأسعار، مما يلحق أضراراً بمصالح الناس، وخزينة الدولة خاوية على عروشها، وهي في الوقت ذاته تحارب الإنتاج بالجبايات المحرّمة، وبهذا تكون الحكومة قد أطلقت رصاصة الرحمة على الجنيه، وهو ما يتنافى مع مسؤولية: «الإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». وخلص البيان إلى القول: لقد ظل حزب التحرير، يؤكد أن هذه الحكومة لن تستطيع إدارة شؤون البلاد، لأنها لا تطبق شرع الله، حيث إن الحكومة ليست مجرد عاجزة، بل تصنع الأزمات وتفاقمها، بإخلاصها للغرب الكافر، ومؤسساته، مثل صندوق النقد الدولي، داعيا لالتماس التغيير الحقيقي، بنظام يعتمد كلياً على الإنتاج، والتصدير، وتقليل الواردات، ويربط العملة بقاعدة الذهب والفضة، وذلك بالعمل مع العاملين لإعادة شرع رب العالمين إلى الحياة بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.