نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/03/02م

العناوين:

• عصابات أسد تواصل قصفها للمناطق المحررة, واعتقالاتها في المناطق المحتلة من الغوطة إلى درعا.
• مظاهرات متزامنة ضد طواغيت مصر والسودان والجزائر, تثبت خيرية الأمة, رغم هيمنة المستعمرين.
• النظام الباكستاني يسلم الطيار الهندي, وحزب التحرير يطالب الجيش بتحرير كشمير, ورفض الوساطة الدولية!

التفاصيل:

بلدي نيوز/ أصيب عدد من المدنيين بجروح، بقصف صاروخي ومدفعي لعصابات أسد، مساء الجمعة، على مدن وبلدات ريف حلب الشمالي. وقصفت قوات النظام المتمركزة في ثكنة الأكاديمية العسكرية وجمعية الزهراء، بأكثر من 50 قذيفة صاروخية مدن (كفرة حمرة، وعندان، وحيان، والراشدين، والبحوث العلمية، ومحيط جمعية الزهراء) شمال غربي حلب. وأدى قصف النظام إلى وقوع إصابات بين المدنيين في مدينة كفر حمرة، تم نقلهم على الفور إلى المراكز الطبية في المنطقة من قبل عناصر الدفاع المدني لتلقي الإسعافات اللازمة. في حين قتل ستة مقاتلين من فصائل "جيش الفرات الوطني" السبت، خلال صدهم لمحاولة تسلل لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية قرب بلدة كلجبرين (شمال مدينة حلب). وقال عضو المكتب الإعلامي في كلجبرين، إن عناصر من "الوحدات" الكردية حاولوا التسلل إلى مناطق تمركز "الجيش الوطني" في أطراف البلدة، ما أدى لاندلاع اشتباك بين الطرفين، أسفر عن مقتل ستة مقاتلين للأخير.

بلدي نيوز/ اعتقل حاجز تابع للأمن العسكري الأسدي ثلاث نساء على أطراف مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية بعد عودتهم من دمشق الأسبوع الماضي. ونقل موقع "صوت العاصمة" أن الاعتقال جاء على خلفية تواصل النساء الثلاث مع أقارب لهن في الشمال المحرر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وفي سياق متصل، اعتقل فرع المخابرات الجوية خلال حملة مداهمات الأسبوع الماضي 15 شاباً من مدن وبلدات القطاع الأوسط" كفربطنا - مسرابا- زملكا" معظمهم كان يعمل مع الفصائل في الغوطة الشرقية، بحسب الموقع.

سمارت – درعا/ وثق "مكتب توثيق الشهداء في درعا"، اعتقال عصابات أسد 63 شخصا بشكل تعسفي بينهم طفل في محافظة درعا، خلال شهر شباط 2019. وقال المكتب في تقرير نشره على موقعه الجمعة، إن 63 شخصا من مدنيين ومقاتلين سابقين، اعتقلوا على يد "المخابرات الجوية والعسكرية" و"فرع الأمن الجنائي" التابعين للنظام في المحافظة خلال الشهر الفائت. وأضاف المكتب أن المعتقلين من المقاتلين السابقين بلغ عددهم 27 معتقلا مع العلم أنهم انضموا إلى اتفاقية "التسوية"، بينهم سبعة من القادة العسكريين، لافتا أن هذه الإحصائية لا تتضمن من تم اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في قوات النظام والذين يصل عددهم لأكثر من 700 شخص خلال هذا الشهر فقط.

سمارت – الرقة/ قتل شاب برصاص حرس الحدود التركي "الجندرمة" خلال محاولته عبور الحدود السورية – التركية شرقي مدينة تل أبيض (شمال مدينة الرقة). وقال مصدر مقرب من القتيل، إن الشاب منصور العساف من أهالي قرية "كبش غربي" قتل برصاص حرس الحدود التركي الجمعة، أثناء محاولته الدخول إلى تركيا بطريقة غير نظامية.

عنب بلدي/ أعلنت ميليشيات“سوريا الديمقراطية” تقدمها في الجيب الأخير لتنظيم “الدولة” في بلدة الباغوز شرقي دير الزور، بعد استئناف المعركة النهائية مساء الجمعة. وقالت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، السبت، إن معارك عنيفة تشهدها قرية الباغوز شرقي دير الزور منذ ساعات الليل، بين الميليشيات والتنظيم ضمن المرحلة النهائية من المعارك. ونقلت الوكالة عن المتحدث الإعلامي للميليشيات، مصطفى بالي، قوله إن قواته تمكنت من التقدم على عدة محاور في الباغوز وحررت ستة نقاط من قبضة تنظيم “الدولة” خلال معارك عنيفة بدعم من طيران التحالف الدولي.

الجزيرة/ اعتقلت قوات الأمن المصرية الجمعة نحو 200 شاب من أماكن مختلفة أثناء مشاركتهم في مظاهرات ضد الطاغية عبد الفتاح السيسي. وبحسب مصادر إعلامية، خرجت الجمعة مظاهرات عفوية في محافظات القليوبية، والبحيرة، والفيوم، والإسكندرية. وعقب حادث قطار محطة مصر الذي وقع الأربعاء الماضي، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، دعا ناشطون على مواقع التواصل إلى الخروج في مظاهرات مطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت شعار "راجعين التحرير.. ارحل يا سيسي". في حين انتشر عناصر من رجال الشرطة بالزي المدني في مواقف السيارات، مع توقيف أي شخص يشتبه في نيته التظاهر. في سياق متصل فرقت السلطات السودانية مظاهرات خرجت عقب صلاة الجمعة في عدد من أحياء العاصمة الخرطوم‎، للمطالبة بتنحي النظام الحاكم ورحيل الرئيس السوداني عمر البشير رغم إجراءات الطوارئ التي تمنع التجمع وتسيير المواكب والتظاهر. ومن مسجد الإمام عبد الرحمن بود نوباوى في مدينة أم درمان طالب المتظاهرون بإسقاط البشير، وأكدوا على سلمية حراكهم ورفضهم الإجراءات المتعلقة بفرض حالة الطوارئ. وأطلقت الشرطة الغاز المدمع تجاه المتظاهرين لتفريقهم، وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات لمظاهرات في مدينتي كرمة بالولاية الشمالية، وخشم القربة في ولاية كسلا، وأحياء الكلاكلة وجبرة واللاماب جنوبي الخرطوم. وكان الرئيس السوداني في 22 شباط/فبراير الماضي أعلن حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة عام، وحل حكومة الوفاق الوطني وحكومات الولايات. على صعيد متصل شهدت الجزائر الجمعة مظاهرات هي الأضخم منذ سنوات ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة. ولأول مرة منذ انطلاق الاحتجاجات المناهضة لترشح بوتفليقة، افتتح التلفزيون الرسمي الجزائري نشرته الإخبارية بمشاهد لمظاهرات العاصمة. ورغم عدم إشارته إلى رفض المحتجين ترشح الرئيس، فإنه أوضح أنهم يطالبون بتغيير سلمي. وخرجت المظاهرات في عدة مدن أبرزها العاصمة، وسطيف، وعنابة، والبليدة، وغرداية، ووهران، وتيزي وزو، وبجاية، وسكيكدة، وعنابة، والبويرة، والمسيلة، وبسكرة، وباتنة، والمدية، وتيارت، وسيدي بلعباس. وكان الحشد الأكبر في العاصمة، ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في الشرطة، أن مسيرة العاصمة شهدت مشاركة أكثر من 800 ألف متظاهر, واستخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المدمع في مواجهة الشبان الذين رشقوها بالحجارة، وأسفرت الصدامات عن إصابة 56 شرطيا وسبعة محتجين، كما تم توقيف 45 شخصا، وفق الشرطة. من جانبه وفي مقال تحت عنوان "نفخة حقيقية تطيح بكل هذه الأنظمة", أكد الناشط محمد أبو حمزة: أنه عندما كانت الأمةُ الإسلامية أمةً حية تعرف واجبها كانت خيريّتها حقيقةً مترجمة على الواقع ومدركة بالحس كما أخبر بها الله عز وجل: (كنتم خير أمة أخرجت للناس). وأضاف الناشط فيما نشرته الجمعة صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: أن خيرية الأمة هي أن تقود الأممَ والشعوب من الظلمات إلى النور، ومن القهر والذل إلى العزة والرفعة، وهذا حال من تمسك بسنة الله التي لا تتخلف ولا تتبدل. واستدرك الكاتب بالقول: عندما أتى الكافر المستعمر استطاع أن يحوّل هذه الأمة من أمة رائدة بين الأمم إلى أمة ممزقة, صنع هو مستقبلها بعد أن قام بهدم دولتها وتقسيم أطرافها ووضع أنظمة لها ليست من جنسها. وتابع الكاتب: ولعظيم الأسف فإن أمة عريقة في فكرها وتاريخها وحضارتها يتحكم بها اليوم ويصوغ مستقبلها كافر مستعمر!. ولكن - والحق يقال - بالرغم من هذا الانقسام الحاصل والتردي الفكري الملموس فإن هناك حركات تقوم بها الأمة تسعى من خلالها لأن تستعيد دورها الحضاري، فقد بدأت تدرك أن هذه الأنظمة ما هي إلا أداة وضعت لمنع الأمة من الوصول لساعة نهضتها! والتحرك الذي تشهده الأمة اليوم هو خطوة من سلسلة خطوات صحية وصحيحة باتجاه نصرها ورفعتها. وختم الكاتب مشددا: حتى تبلغ الأمة هدفها وجب عليها أن تتسلح بأفكار وأدوات لتحقق ما تصبو له؛ فالقيادة السياسية هي أهم معين للأمة وأهم ركيزة لتحركها؛ وانحياز الأمة "الطبيعي" لهذه القيادة يدفع القوة التنفيذية "العسكرية" للاصطفاف في خندق الأمة مما يمهد الطريق للإطاحة بالأنظمة الكرتونية. عندئذ يكون النصر حليفًا لأمة الإسلام، وبه تتسلم قيادة العالم الذي سينعم - إن شاء الله - في ظلها بعدل الإسلام وأفكاره ومفاهيمه؛ وما ذلك على الله بعزيز.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان/ قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي (السبت) إن تسليم الطيار الهندي الذي أسره الجيش الباكستاني، لم يأت تحت أي ضغط. وأضاف قريشي في مقابلة تلفزيونية: إن "باكستان لا تريد أن يتعرض سلام المنطقة للخطر بسبب السياسة"، مردفا "لن نسمح لأي جماعة تخرج عن عباءة الدولة (في باكستان) تعرض السلام في بلادنا أو منطقتنا للخطر، ونخطط لاتخاذ إجراءات ضد الجماعات المتطرفة"، بحسب وكالة الأناضول. وكانت إسلام أباد سلّمت (الجمعة) الطيار الهندي الذي أسره الجيش الباكستاني، إلى بلاده، بحسب التلفزيون الهندي. من جانبه اكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان: أن استمرار القيادة الباكستانية بالتشبث بإجراء "حق الرد"، والحديث عن "التطبيع" بشكل دائم، يمنح المستعمرين سلطة على المسلمين، من خلال استغلالهم للتوترات في المنطقة من أجل إنجاح خطة ترامب ضد باكستان لإفساح الطريق أمام ظهور الهند كقوة إقليمية. وشدد البيان: أنه يجب دفن كل حديث عن المعاملة بالمثل والانتقام، لأن الإسلام يفرض التعبئة الكاملة للقوات المسلحة الباكستانية من أجل تحرير المسلمين في كشمير المحتلة. وخاطب البيان المسلمين في الباكستان: مهدوا الطريق أمام تحرير الأراضي الإسلامية عن طريق إزالة العقبات التي حرمت الأمة من تلك السعادة، وارفضوا أي وساطة من "المجتمع الدولي" الذي تهيمن عليه القوى الاستعمارية التي تغبن الأمة وتحرمها من حقوقها على أراضيها. وختم البيان مخاطبا المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية: ارفضوا جميع مفاهيم الانتقام المحدود وهبوا من أجل تحرير كشمير المحتلة بأيديكم، وأغلقوا المفوضية العليا الهندية، واطردوا موظفيها، وهبوا من أجل العمل العسكري لتحرير كشمير المحتلة، وقوموا بتسليح المسلمين في كشمير المحتلة بشكل قوي، حتى يتمكنوا من التحرك إلى جانبكم في حرب تحرير حاسمة، وأعطوا النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فقد حان الوقت لرفع راية الخلافة في سرينجار، وليكن شعاركم إما النصر أو الشهادة.