نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/05/01م

العناوين:

• * مناوبات شهود الزور.. الروس والنصيرية يحرقون ريف حماة, وتركيا تسيّر دورية في إدلب.
• * من يقف وراء هذا الزخم الإعلامي للتنديد بالدوريات الروسية, دون التطرق للدوريات التركية؟.
• * منسق التحالف الصليبي وإنهاء ثورة الشام: يفرمت عملاءه, وسلته تساوي بين ميليشيات "قسد" ودرع الفرات.

التفاصيل:

شبكة شام/ حملة قصف همجية شنتها, الثلاثاء, طائرات الاحتلال الروسي ومروحيات نظيره النصيري على ريفي حماة الغربي والجنوبي وقرى إدلب أدت إلى سقوط شهداء وجرحى ونزوح عشرات الآلاف، وسط صمت الضامن التركي، وعدم وجود رد حقيقي من الفصائل يجعل المحتل الروسي ومقاوله التركي يعيدان حساباتهما من جديد. بينما سيّر الجيش التركي دورية بين نقطتي المراقبة في تل الطوقان بريف إدلب الشرقي ومورك شمال حماة، متناوبا مع قصف القاذفات الروسية والمروحيات النصيرية على ريف حماة. وكانت عصابات أسد وبشكل مباشر، قصفت ظهر الاثنين، بالصواريخ والمدفعية مخيما للنازحين متاخما لنقطة المراقبة التركية العاشرة في "شير مغار" بريف حماة الغربي، وأحصى مكتب حماة الإعلامي, 50 غارة جوية ضمن حملة قصف عنيفة على ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي", 35 غارة نفذتها مروحيات النظام مستخدمةً البراميل والأسطوانات شديدة الانفجار، بالإضافة إلى 11 غارة بالرشاشات، وأربعة غارات جوية روسية استخدمت فيها صواريخ شديدة الانفجار وعدّة صواريخ في كل غارة". وتوزعت مناطق الاستهداف الجوي على مدينتي "اللطامنة وقلعة المضيق"، وقرى "الحواش وباب الطاقة والحويجة وتل الصخر والعريمة والكركات والصهرية ودير سنبل وميدان غزال"، بينما شهدت بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، قصفاً بأكثر من 300 قذيفة مدفعية وصاروخية تسببت باستشهاد مدني وإصابة آخرين، ونزوح غالبية أهالي البلدة إلى مناطق أخرى في الشمال.

متابعات/ بعد صدور سيل من بيانات المجالس المحلية، خلال اليومين الماضيين. أكدت فقط على رفض تسيير الدوريات الروسية، أكد رئيس لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد, على رفض تسيير كلّ الدوريات، الروسية والتركية معا. وفي تدوينة له عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك, مساء الاثنين اعتبر عبد الحميد: أن التركيز اليوم على رفض تسيير الدوريات الروسية فقط هو لتمرير تسيير الدوريات التركية، والعمل على نسيان الناس لها ولخطرها. لافتا إلى: أن رفض تسيير الدوريات الروسية أمر مفروغ منه، ولا يقبل بتسييرها مسلم ذو نخوة، ولكن الأصوات يجب أن تعلو برفض تسيير الدوريات التركية، لأنه دائماً وأبداً: من مأمنه يؤتى الحَذِر. من جانبه تساءل الناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين (تسجيل صوتي). وفي الإجابة, قال أبو الزين في (تسجيل صوتي). 

واشنطن - الأناضول/ دعت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، في بيان، الثلاثاء،: "روسيا والنظام إلى احترام التزاماتهم بتجنب شن هجمات عسكرية واسعة والعودة إلى خفض التصعيد في إدلب. واختزلت "أورتاغوس" ثورة الشام بضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، محذرة من تعرض إدلب لأزمة إنسانية.

أسبوعية الراية/ تناولت أسبوعية الراية في عددها الصادر الأربعاء: ما "قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت الماضي إنه لا يستبعد شن قوات النظام مدعومة بقوة جوية روسية هجوما شاملا على ما وصفهم المتشددين في إدلب، مستدركا في ذات الوقت: أن مثل هذا الخيار لن يكون عمليا في الوقت الحالي لوجود مدنيين. وتساءلت الراية: هل يظن المجرم بوتين أن أحداً يصدق ادعاءه، بعد أن أوغل في دماء المدنيين في سوريا وأمعن في قتلهم، ولم يرع حرمة لمخبز أو مستشفى أو مسجد أو منزل؟! ولفتت الراية إلى: أن بوتين يحجم عن قول الحقيقة كونها تهينه؛ وهي أن أمريكا هي التي تمنعه في الوقت الحالي، ليس من أجل إدلب، ولا من أجل أهلها، بل من أجل أن تبقي أمريكا روسيا عالقة في سوريا لا تخرج منها، إلى أن تنجح أمريكا في فرض حلها السياسي في سوريا، وبمعنى آخر أمريكا تفضل الحل السياسي قبل العسكري.

وكالات/ في لقاء مع  محطة “سكاي نيوز” بنسختها الإماراتية, وقبيل لقائه المسؤولين الأتراك, أسف المنسق الأمريكي للتحالف الصليبي الدولي وملف إنهاء ثورة الشام، جيمس جيفري، أن مجموعة أستانا لم تتمكن من إحراز تقدم بشأن الهيئة الدستورية، بينما أفصح عن وجود اتفاق عام حول ضرورة وجود منطقة آمنة على الحدود التركية السورية لا تزال في طور النقاش. وعن انسحاب القوات الأميركية المزعوم من سوريا، كشف جيفري: أن وجود التحالف الدولي سيكون أكبر في المستقبل مقارنة مع الماضي”. ووضع المبعوث الأميركي في سلة واحدة من وجهة نظر خدمة المخططات الأمريكية: قوات سوريا الديموقراطية والقوات التي تعمل معها تركيا, وقال: هناك قوات معارضة نتعامل معها في إسطنبول وغيرها. وهم سوريون ومقاربتنا معهم هي عينها. ضمن “الحل البعيد الأمد الوحيد الذي يمكن التوصل إليه اعتمادا على القرار 2254. الذي يوفر انتخابات تضمن حقوق الإنسان والحريات والتطور الديمقراطي للجميع”. وبشأن استراتيجية التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، قال الدبلوماسي الأميركي: “يملك التحالف تفويضا عالميا, فيما أركز أنا بشكل خاص على سوريا والعراق”. وعن خلافة تنظيم الدولة المزعومة على حدود الفرات, قال: لقد تم القضاء عليها وهي خطوة رائعة نحو الأمام. إلا أن التهديد لم يختف بعد، وهذا أمر نأخذه وحلفاؤنا العالميون على محمل الجد”.

نيويورك – الأناضول/ طالب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي بدعم إحياء العملية السياسية بسوريا. وعقب انتهاء جلسة مجلس الأمن الخاصة حول سوريا، توقع بيدرسون أن يتم الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية قبل نهاية الصيف. وقال للصحفيين، "ما أريده الآن هو إيجاد مجموعة دولية تلتزم مضي قدما نحو عملية جنيف". وأبلغ بيدرسون أعضاء المجلس، بأنه يعمل حاليا على، تعميق الحوار بين النظام ومعارضته، وتحقيق المصالحة الوطنية، وبحث ملف المعتقلين, وتشكيل اللجنة الدستورية. وقال "لدينا فهم واضح حول: ترتيبات رئاسة مشتركة متوازنة لصيغة صنع القرار، وقبول مشترك لدور الأمم المتحدة". وأعرب بيدرسون عن "القلق من ورود تقارير بشأن تزايد أعمال العنف في إدلب". وأوضح أن "الجماعات (الإرهابية) لا تزال تشكل تهديدا في سوريا, لكن مكافحة (الإرهاب) لا يمكن أن تكون أكثر أهمية من حماية المدنيين". وتعهد الشبيح الأممي بيدرسون  لمجلس الأمن بتنفيذ ولايته مع الاحترام التام لوحدة سيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية، بموجب القرار 2254".

الأناضول/ بحث الرئيس التركي أردوغان، ونظيره الروسي بوتين في اتصال هاتفي، الثلاثاء، آخر المستجدات في سوريا. وبحسب بيان للرئاسة التركية. فقد اتفقا على مواصلة التعاون الوثيق في إطار مسار أستانا. وفي وقت يعتزم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، ينس ستولتنبرغ، زيارة تركيا يوم 6 أيار/مايو. بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في اتصال هاتفي الثلاثاء، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، تحديد موعد لزيارة الرئيس ترامب المرتقبة إلى أنقرة. ويأتي هذا غداة الاتصال الهاتفي الاثنين بين الرئيسين الأمريكي والتركي. تحت ستار تشكيل مجموعة عمل مشتركة لبحث شراء أنقرة لمنظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400. الصفقة التي كانت من إحدى المحفزات الأمريكية التي سهلت تجميد وضع إدلب في ثلاجة سوتشي.