الجمعة، 24 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا  2019/05/07م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/05/07م

 

العناوين:

  • أكثر من 220 غارة جوية على ريفي حماة وإدلب, والمجاهدون يفطرون على تلة عثمان في الطريق للجنابرة.
  • أردوغان يتعهد بتسليم جميع الأراضي السورية, وحذو النعل بالنعل: أوجلان يدعو لوحدتها وديمقراطيتها.
  • في ظل تعاظم المكر بالأمة: كل يوم يكبر الرجاء في وعد الله.

التفاصيل:

 

وكالات - إدلب/ واصلت طائرات الاحتلال الروسي، الاثنين، وحتى صباح الثلاثاء، عمليات القصف الجوي على إدلب وحماة وامتد التصعيد الروسي باتجاه ريف حلب. وسجل سقوط المزيد من الشهداء والجرحى، في وقت قتل العشرات من عناصر قوات النظام بمحاولة تقدم على جبهات الجنابرة وتل عثمان بريف حماة الشمالي. وسجل سقوط عشرة شهداء في أرياف إدلب وحماة نتيجة القصف الجوي الروسي والمدفعي لعصابات أسد على المناطق المحررة, وقال مصدر عسكري في تحالف فصائل "الجبهة الوطنية" أن قوات من فصيل "أحرار الشام" المنضوي ضمنها إضافة إلى فصيلي "تحرير الشام" و"جيش العزة" نفذوا هجوما معاكسا أسفر عن استعادة تل عثمان شمال مدينة حماة. وذلك بعد ساعات من سيطرة قوات النظام عليه. وأعلنت "الجبهة الوطنية في بيان لها الاثنين، أننا "ملتزمون بالدفاع عن أرضنا بما يقتضيه الموقف الميداني دون أي خطوط حمراء وبمعزل عن كل الاتفاقيات التي جرت بين الدول والتي خرقها مرارا النظام وروسيا وإيران"، بينما أعلنت “هيئة تحرير الشام” الاثنين، على لسان القائد العسكري في الهيئة “أبوخالد الشامي” في تسجيل مصوّر، أن أية محاولة للقوات الروسية، للدخول إلى المناطق المحررة، “لن تقابل إلا بالحديد والنار”. وبحسب “أبوخالد”، فإن “المعركة القادمة هي معركة مصيرية سيتم فيها وضع كافة الإمكانيات”، متوعداً نظام أسد وروسيا بمفاجآت كبيرة. من جانبه, الناشط السياسي "مصطفى سليمان", رأى أنه: بعد 350 غارة جوية تمكنت إيران من السيطرة على تل عثمان والجنابرة, وبعد إبريق تمر هندي تمكن 20 مجاهدا من استعادتهما بعشر دقائق. وأكد سليمان في حسابه على تطبيق تلغرام: أن الإمكانيات موجودة قبل احتلال تلة عثمان والجنابرة, ولكن أحدثكم عن القرار المسلوب والنظام التركي الخائن الذي يحمي النظام من ضربات المجاهدين الموجعة.

 

متابعات/ أكّد رئيس لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير ولاية سوريا, عبد الحميد عبد الحميد: أن التصعيد العسكري بحق أهلنا في الشمال الغربي المحرر، إنما هو لتقديم المبررات السياسية لقادة الفصائل أمام الناس للجلوس إلى طاولة المفاوضات، والتوقيع على المنطقة العازلة منزوعة السلاح، والتي ستنفذها عملياً الدوريات التركية، وتمنع الاحتكاك بين الثوار وبين القوات الروسية وقوات النظام، وفي حسابه الرسمي على موقع فيسبوك, حذر عبد الحميد: من حضور أية مفاوضات مع النظام أو الروس بحجة العمل على وقف القصف, والامتناع عن تقديم أي تنازل للكفار بحجة حقن الدماء. لافتا لوجوب النظر إلى الدوريات التركية ونظيرتها  الروسية على أنهما وجهان لعملة واحدة، فكلاهما يهدف إلى تحقيق المنطقة منزوعة السلاح وإنهاء فكرة إسقاط النظام. داعيا الفصائل المسلحة: لكسر جميع الخطوط الحمراء التي رسمتها الدول وعدم انتظار الأعداء حتى يهجموا علينا والاكتفاء بالتصدي والرد، بل مبادأة المجرمين بالهجوم، وتحرير المناطق تباعاً للوصول إلى دمشق، وقطف الرؤوس التي أينعت منذ سنين وقد تأخر قطافها. وأشار رئيس لجنة الاتصالات: أنه خلال محاولة أعدائنا تحقيق هدفهم السياسي، فقد يحاولون قضم واحتلال بعض المناطق لإجبار أهل الثورة، على القبول بتقديم التنازل الكبير. وعمن يظن ببوادر هجوم عسكري شامل من قبل الروس والإيرانيين والنظام على المحرر، فقال عبد الحميد أنه يراهن على غباء السياسة الأمريكية، وهذا وارد. وأكد: أن أمريكا تكون بذلك قد حفرت في سوريا قبرها بيدها، وكررت فعل فرعون وجنوده عندما تبعوا موسى ومن معه إلى عرض البحر، فغشيهم من اليم ما غشيهم، وأضل فرعون قومه وما هدى.

 

باس نيوز/ في أول رد على رسالة عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني PKK المعتقل في تركيا، ودعوته لميلشيات الديمقراطية في سوريا (والتي تشكل الوحدات الكردية عمادها) للسعي لحلول في سوريا، قال رياض درار، رئيس ما يسمى بمجلس سوريا الديمقراطية (الواجهة السياسية للميلشيات الكردية) إننا «ننتظر حتى نتأكد من التصريح»، مضيفاً «نحن لم نقصر بطلب الحوار، لأن الحل السياسي يتطلب تفاهمات على المصالح لجميع الأطراف». وشدد درار على أن «ما قاله أوجلان في بيان نقله محاموه في إسطنبول، هو ما تنفذه الإدارة الكردية في شمال وشرق سوريا، وهو السعي للحل سياسي». واجتمع أوجلان بمحاميه، ووجه رسالة في مؤتمر صحفي الاثنين. مفادها، أن على قوات سوريا الديمقراطية السعي إلى إيجاد حلول في البلاد مع سوريا بدل الصراع معها، وأن تأخذ بعين الاعتبار مخاوف تركيا الأمنية في سوريا.  يذكر أنه وعقب مغادرة جيمس جيفري منسق التحالف الصليبي وإنهاء ثورة الشام أنقرة إلى جنيف قال الرئيس التركي أردوغان: "سنواصل كفاحنا حتى نسلّم جميع الأراضي السورية، بما في ذلك منبج ومنطقة شرق الفرات، إلى أصحابها الحقيقين". في كلمة ظاهرها حمال أوجه وباطنها إعادة أهل الثورة في سوريا إلى حظيرة الطغيان الأسدي, وبشماتة مبطنة فيما حل بأهل الشام وغيرهم من بلدان المسلمين نتيجة انتفاضهم على الظلم والاستعباد. ومحذرا أهل تركيا من مصير مماثل, أضاف أردوغان، الجمعة، إن الحالمين بحدوث "ربيع تركي" واهمون. 

 

جريدة التحرير/ أكّدت جريدة التحرير الصادرة  في تونس أنه  مما يبشر بانجلاء الكدر عن الأمة، أنها أبصرت حقيقة واقعها، ومدى خديعة من ظنتهم أمناء عليها وهم أول الغادرين بها، وبقلم الأستاذ: عبد الرؤوف العامري, لفتت افتتاحية التحرير, الاثنين, إلى: أن الجماهير الثائرة في السودان والجزائر مثلا لم تعد تقبل رؤية أيّ من رموز السلطة. مما حدا بالغرب الكافر أن يفرض على الطغمة الحاكمة في كلا البلدين أن تكون حذرة  في تعاملها مع حركة قوى الأمة والعمل على امتصاص فورتها وتحويل بوصلتها نحو الرضى بالمحافظة على مؤسسات النظام ، وأمام هذا الوعي, أضافت افتتاحية التحرير:  لم يجد رئيس فرنسا، ماكرون، من بدّ إلا أن يبحث عن عدو خارجي يشغل به شعبه عن حقيقة فساد النظام الرأسمالي الديمقراطي، بقوله، ”إن الإسلام السياسي يمثل تهديدا للجمهورية الفرنسية”، ولم يشذ وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني عن نظرائه من الساسة، حين دعا الأوروبيين إلى “دعم الأحزاب اليمينية بغية منع قيام خلافة إسلامية”. وكذلك تحذير النائب الفرنسي “جون لاسال” من ”أن الجيش الجزائري قد اخترق بعمق من طرف تيارات إسلامية” وكل هذا يشي بمدى رعب الساسة الغربيين من صحوة الأمة ووعيها. وخلصت افتتاحية التحرير إلى القول: أن رسالة الأمة اليوم دون أيّ لبس هي ما ظل حزب التحرير ينبّه لها منذ نشأته إلى يوم أن جلّا الأمر الشيخ ناصر رضا رئيس لجنة اتصالاته بولاية السودان حين خاطب المجلس العسكري السوداني في اجتماعه بالعلماء والأئمة السودانيين، فبين أن الحكم مسؤولية مذكرا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ”إنها لأمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها”. والأمة اليوم أدت وتؤدي الواجب عليها في رفضها لهؤلاء الحكام الذين انكشفت سوءاتهم وبأن ارتهانهم لأعدائها والتبعة اليوم على حماة الديار والأعراض حماة الأمانة الكبرى فلم يبق من عذر لأي منهم.

 

آخر تعديل علىالأربعاء, 08 أيار/مايو 2019

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأربعاء، 08 أيار/مايو 2019م 23:24 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل ,اللهم فرج حال الأمة

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع