نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/07/10م

العناوين:

• عشرات القتلى والجرحى لقوات النظام في اللاذقية.
• ثورة الشام تتجدد وتصحح مسارها.
• أشباه السياسيين في تونس, لا يرون السياسة إلا بمنظار سيّدهم الأوروبيّ عدوّ البلد وأهله ودينه.

التفاصيل:

سمارت – اللاذقية/ قتل وجرح عشرات العناصر من قوات النظام المجرم الثلاثاء، بهجوم على مواقع لهم في جبل التركمان شمال مدينة اللاذقية غربي سوريا. وقال مصدر عسكري إن قرابة 80 عنصرا من قوات النظام قتلوا وجرحوا بهجوم لغرفة عمليات "وحرض المؤمنين" التي تضم كتائب إسلامية أبرزها تنظيم "حراس الدين", على مواقع قوات النظام في جبل التركمان. ولفت المصدر أن الكتائب الإسلامية أسرت أربعة عناصر من قوات النظام ودمرت دبابتين وغرفة عمليات عسكرية بالمدفعية الثقيلة واستحوذت على أسلحة متنوعة. وأشار المصدر أن 18 مقاتلا استشهدوا خلال الهجوم، لافتا أن المهاجمين انسحبوا إلى مواقعهم بعد الانتهاء من العملية. وتضم غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" مجموعة من الكتائب الإسلامية منها "حراس الدين وأنصار التوحيد وجماعة أنصار الإسلام وأنصار الدين" والتي تشكلت شمالي البلاد منتصف شهر تشرين الأول الفائت، للرد على أي هجوم لقوات النظام وروسيا على المنطقة.

سمارت – إدلب/ وثق الدفاع المدني، استهداف مدن وبلدات وقرى محافظة إدلب بـ68 غارة جوية و143 قذيفة مدفعية خلال يوم الثلاثاء. وقال إعلام الدفاع المدني في إدلب إن الطائرات الحربية شنت 68 غارة جوية 12 منها بالقنابل العنقودية، دون أن يحدد ما إذا كانت الطائرات تتبع لروسيا أم قوات النظام. واستهدفت الغارات مدينة خان شيخون وبلدتي حيش وتفتناز وقرى الدير الشرقي وترعي وكفرعين والهبيط وكفرسجنة وركايا سجنة وجبالا وكفر بطيخ ومعرزيتا والهبيط ومعرة ماتر وكفر شلايا إضافة للطريق الواصل بين خان شيخون والهبيط. واستهدفت قوات النظام بـ143 قذيفة مدفعية وصاروخين عنقوديين بلدتي بداما والتمانعة ومزارع مدينة خان شيخون وقرى ترعي والهبيط وعابدين. وتسبب القصف بمقتل امرأتين وطفلين وجرح رجل وطفل في مخيم للنازحين قرب قرية الدير الشرقي وإصابة رجل وامرأة في قرية كفر بطيخ. وتشن قوات النظام وروسيا حملة قصف جوي مكثف على إدلب وحماة وشمال اللاذقية منذ أسابيع أدت لاستشهاد وجرح مئات المدنيين، ونزوح مئات الآلاف.

وكالة ستيب/ تحدثت وكالة ستيب الإخبارية عن إقالة العقيد “هيثم العفيسي” من منصبه كـ قائد لأركان ما يسمى الجيش الوطني، وإعادة تدوير وتعيين اللواء “سليم إدريس” عوضاً عنه. وبحسب الوكالة لم يتم الإعلان رسمياً عن القرار الجديد، إلّا أنَّ مصادر من داخل حكومة الائتلاف العلماني السوري المؤقتة، أكّدت قرار تعيين “إدريس” قائداً لأركان الجيش الوطني، الذي تمّت الموافقة عليه ليلة الاثنين. من جانب آخر, وفي آخر وقائع كذبة انسحاب القوات الأمريكية, قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية الثلاثاء، إن فرنسا وبريطانيا وافقتا على إرسال قوات إضافية إلى سوريا. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الإدارة الأمريكية أن بريطانيا وفرنسا، هما الشريكان الوحيدان للولايات المتحدة اللذان ما زالا يملكان قوات برية في سوريا، مضيفا أنهما ستزيدان قواتهما فيها بنسبة تتراوح بين 10 و 15 بالمئة, فيما تقترب إيطاليا من اتخاذ قرار مماثل. وعلى صعيد قراءة الأوضاع والتصريحات في الخارج وما يدور في الداخل, الناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين قرأ المشهد, ووافانا بالتعليق التالي:(تسجيل).

الراية/ أكد الأستاذ محمد سعيد العبود, أن المنعطفات والمنعرجات التي مرت بها الثورة, كشفت كل الأوراق والأشخاص وأساليب المكر وطرق الخداع؛ فبان الصادق الناصح والمخلص الحريص الذي بيّن الموقف الصحيح، وكذلك بان المتآمر المخادع والمنتهز المتاجر والغبي الفاشل. وأضاف العبود في مقال توسط صدر الصفحة الأولى من أسبوعية الراية الصادرة الأريعاء: أن صمود الثورة رغم المكر الخبيث الذي استخدم ضدها ليدل على العناية الإلهية والرعاية الربانية لثورة الشام وأهلها. لافتا إلى: أن ثورة الشام تتجدد اليوم؛ فها هي درعا تنتفض، بحذر شديد ممن باعوا الثورة وسلموا العباد والبلاد للمجرم الجلاد. وكذلك عودة الانشقاقات في صفوف جيش النظام وبعض التحركات في الغوطة وشمالي حمص يدل على أن الثورة تستعيد عافيتها من جديد. أما إدلب وما حولها وأرياف حلب شمالها وغربها, فأكد الكاتب: أنها معقل الثورة الأخير لمجاهدي أهل الشام, وهم الآن يُسطرون البطولات التي دحروا فيها روسيا ومن معها، إلى جانب الحاضنة الشعبية التي أبانت عن وعي عميق على المكر الدولي فقامت بإفشال مخططات سوتشي, وأعلنت احتضان المجاهدين مطالبة باستمرار الثورة والجهاد وتصحيح المسار, بعد فشل القيادات الحالية بسبب ارتباطها بالدول الداعمة وفقدانها للقرار والمبادرة, والتزامها بالخطوط الحمر وأهمها أن لا تفتح جبهة الساحل ، بل إن هذه القيادات أصبحت تنظر إلى الثورة من زاوية الحفاظ على مصالحها وهذا ما قاد الثورة إلى واقع غزة وحماس، والضفة وعباس!! و ختم الكاتب: إن الحاضنة الشعبية قد امتلكت وعيا أن الثورة يجب أن تصحح مسارها, وذلك بقطع الارتباط بالدول الخارجية ونبذ الدعم والمال السياسي القذر واتخاذ قيادة سياسية واعية ومخلصة وتحمل مشروعا سياسيا شاملا مبنيا على عقيدة الأمة. فالثورة تسعى لاستعادة سلطانها وقرارها ممن تسلقوا وتسلطوا عليها وفرطوا أو تاجروا بها، وهي تسعى كذلك لتصحيح مسارها وبشائر هذا تلوح في إدلب وتهل من حوران بفضل وتأييد من الله.

جريدة التحرير/ في قراءة لردود الأفعال على دعوة متأخرة من الباجي قائد السبسي للانتخابات التشريعية والرئاسية تزامنا مع عمليّات “إرهابيّة” مفبركة، أكدت افتتاحية جريدة التحرير: أن أكبر همّ الفئة الحاكمة في تونس (أحزاب الحكم والمعارضة) أن يصير حديث الانتخابات شأنا عامّا أو على الأقلّ يظهر كذلك. وساقت التحرير أمثلة على ذلك من أبرزها: تصريحات حزب رئيس الحكومة “تحيا تونس” الذي أكد أن تونس “تسير بخطى ثابتة في ترسيخ الدّيمقراطية”. أمّا حركة النّهضة فخرج رئيسها يُعلن أنّ إجراء الانتخابات هو “شهادة التخرّج ديمقراطيّا”. أمّا سفير الاتّحاد الأوروبي “بياتريس برغاميني رجل المخابرات وأحد حكّام تونس وراء ستار سارع بالتهنئة إعلانا لرضا الاتّحاد الأوروبي، بما يعني أنّه يهنّئ نفسه والغنّوشي على شهادة التخرّج. واعتبرت افتتاحية التحرير: أن أشباه سياسيين في تونس لا يرون السياسة إلا ما أراهم سيّدهم الأوروبيّ عدوّ البلد وأهله ودينه، فهم يسارعون في إرضاء سيّدهم ولو على حساب الشّعب ومصيره، ويريدونها انتخابات ليختلسوا شرعيّة موهومة، لتخفي وجه الطّاغية، القبيح وتوهم (النّاخبين المفترضين) أنّهم ثاروا وانتخبوا فاختاروا. وختمت افتتاحية الراية بالقول: إنّ القضيّة اليوم ليست الصّراع بين ثورة وثورة مضادّة في تونس، إنّما هي صراع بين مشروعين مشروع ديمقراطيّ يريد أن يتحكّم الرأسماليّون عن طريقه بالشّعوب, ومشروع ربّاني أنزله ربّ العالمين لعباده، وقد آن الأوان أن نخوض الصّراع الحقيقيّ ضدّ الكافر المستعمر وعملائه حتّى نقيم الدّولة التي أمرنا ربّنا أن نقيمها لتستأنف الدّولة التي أقامها الرسول صلّى الله عليه وسلّم في المدينة أوّل مرّة وأسقطها الكفّار المستعمرون بمعونة العملاء والخونة.