نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
 2019/07/13م

العناوين:

مجازر بالجملة تضرب أرياف إدلب وحماة, ومجلس حقوق الإنسان يجير الدماء لتحصيل هدنة وفرض الحل الأمريكي.

عصابات أسد تخسر عددا من مرتزقتها في ريفي حماة وحلب, وحوران تطيح بشبيح برتبة عقيد بعبوة ناسفة.

نظام الإجرام السعودي يحتجز عشرات السوريين بنية ترحيلهم.

أنظمة الخيانة العربية توقع على رسالة مؤيدة لإجرام الصين بحق الإيغور, وتجاهل إعلامي غربي لمحنتهم.

التفاصيل:

بلدي نيوز – إدلب/ استشهد أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح معظمهم من النساء والأطفال، اليوم السبت، جراء قصف جوي استهدف منازل المدنيين وسط بلدة كفريا بريف إدلب الشمالي، بصواريخ شديدة الانفجار. وأفاد ناشطون أن القصف تسبب أيضاً بإصابة تسعة آخرين منهم سبعة أطفال وسيدتان، عملت فرق الدفاع المدني على انتشالهم وإسعاف المصابين إلى النقاط الطبية القريبة، فيما لا تزال الحصيلة غير نهائية. كما شنت طائرات الغدر الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة، فجر اليوم، استهدفت مدن وبلدات "خان شيخون، ومعرة حرمة، وبسيدا، وربع الجو، ومحيط كفروما" بريف إدلب الجنوبي، مما تسبب بوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها ثمانية مدنيين في المزارعة المحيطة بمدينة خان شيخون. وفي ذات السياق استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف مدفعي وصاروخي لعصابات أسد على قرى وبلدات ريف حماة الشمالي. ووفق ناشطين، فإن العصابات المتمركزة في حاجز المغير استهدفت بالصواريخ مجموعة مدنيين يعملون في الأراضي الزراعية بمحيط قرية الجيسات، ما أدّى لاستشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجروح، تم نقلهم إلى المشافي القريبة. وأضافت المصادر، أن مدنياً آخر استشهد جراء قصف مدفعي أسدي استهدف قرية الزكاة بريف حماة الشمالي. في حين شنت الطائرات الحربية غارات جوية مكثفة على مدينتي "كفرزيتا واللطامنة" وقرية "السرمانية" بريف حماة الغربي ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح. وفي ذات السياق من الإجرام والمجازر نداء سوريا/ أقدم حاجز للمخابرات الجوية التابعة لنظام أسد على ارتكاب مجزرة بحق مجموعة من أهالي مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، بعد إطلاق الرصاص على حافلة كانت تقلّهم، أثناء دخولهم إلى مدينة حلب. وأكدت مصادر إعلامية قيام عناصر الحاجز الواقع في بلدة تل جبين شمالي حلب؛ بإطلاق الرصاص على الحافلة بشكل مباشر ما أدى لمقتل ستة مدنيين وإصابة آخرين بجروح. وأشارت المصادر إلى أن الضحايا كانوا في طريقهم من منطقة عفرين إلى مدينة حلب عبر طريق "تهريب"، بسبب منع النظام أهالي عفرين من الدخول إلى مناطق سيطرته.

بلدي نيوز – حماة/ قتل وجرح عدد من عناصر عصابات أسد، فجر السبت، جراء هجوم مباغت لغرفة عمليات "الفتح المبين" على مواقعهم في جبهة كفرهود بريف حماة الشمالي. وأفاد ناشطون، أن غرفة عمليات "الفتح المبين" نفذت عملية وصفها بالانغماسية على حاجز المداجن في قرية كفرهود شمالي حماة، ما أدّى لمقتل وجرح عدد من عناصر العصابات الأسدية، لم تعرف حصيلتهم. وأضافت المصادر أن غرفة عمليات الفتح المبين استهدفت أيضاً بصاروخ مضاد للدروع سيارة عسكرية مليئة بعناصر العصابات على ذات الجبهة (كفرهود)، دون معرفة حجم الخسائر. في السياق أعلنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين"، أنها تمكنت من قتل خمسة عناصر من عصابات أسد على محور قرية "الحريشة" بريف حلب الجنوبي، مساء أمس. وأفاد مصدر عسكري في غرفة عمليات "وحرض المؤمنين"؛ إن مجموعة من عناصر الغرفة تسللوا إلى مواقع عصابات أسد في قرية "الحريشة" شرقي بلدة "حوير" بريف حلب الجنوبي وتم استهدافهم بشكل مباشر.  وأضاف المصدر، أن الاستهداف كان لنقطة كمين في قرية "الحريشة" بقذائف "آر بي جي"، أسفر عن قتل خمسة عناصر بينهم ضابط من عصابات أسد. وفي سياق متصل أفادت مصادر محلية من مدينة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي، أن مجهولين استهدفوا ضابطاً من عصابات أسد عبر تفجير عبوة ناسفة. وأوضحت المصادر، أن العملية استهدفت عقيداً يدعى "حافظ"، وأنه المسؤول عن النقاط العسكرية المنتشرة في ريف درعا الشرقي، منوهةً إلى أن الانفجار تسبب باحتراق السيارة بالكامل، وأن عناصر الميليشيات نقلوا "العقيد" إلى مشفى المدينة وهو في حالة حرجة، مرجحة مقتله. وعقب العملية انتشرت عصابات أسد  بشكل مكثف على الطريق العام للمدينة وتوزعت العناصر التابعة لها على جميع الطرق الفرعية، كما عززت نقاطها الأصلية والمتواجدة على الطريق العام.

نداء سوريا/ كالعادة في الجعجعة دون طحن, أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة انتهاكات نظام أسد في إدلب واستخدامه الحصار والتجويع كأداتي حرب، وذلك بالرغم من معارضة ثلاث أنظمة عربية للقرار. وأقرّ المجلس مشروع القرار المقدم من قبل 10 دول بينها تركيا وبريطانيا والكويت وقطر، بموافقة 26 عضواً ومعارضة 7 دول بينها مصر والعراق والصومال، فيما امتنع 14 عضواً عن التصويت بينهم تونس. ويدين القرار انتهاكات النظام المستمرة بحق المدنيين والأهداف المدنية، واستخدامه الأسلحة للمحظورة في غاراته على المناطق السكنية في إدلب، معرباً عن القلق من أن تؤدي الهجمات إلى سقوط ضحايا جدد من المدنيين. ولم ينس البيان أن بستثمر دماء الضحايا لصالح العملية السياسية الأمريكية, حيث طالب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بدعم إعلان هدنة واسعة في سوريا وبدء المفاوضات الخاصة بالعملية السياسية.

عرب21/ أعلن حزب إيران اللبناني مساء الجمعة، أن عدد قواته المشاركة في دعم نظام أسد، انخفض في الفترة الأخيرة، بعد "استعادة جيش أسد عافيته بشكل كبير". وقال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في مقابلة له على شاشة قناة المنار، إننا "متواجدون في كل الأماكن التي كنا فيها وما زلنا فيها"، مستدركا بقوله: "لا داعي للتواجد هناك بأعداد كبيرة طالما لا ضرورات عملية لذلك". ورأى نصر الله أن عصابات أسد "استعادت عافيتها وأنها اليوم ليس بحاجة إلينا"، وقال: "قمنا بإعادة انتشار وإعادة تموضع، وكل التعاطي مع الملف السوري لا علاقة له بالعقوبات أو التقشف المالي"، على حد كذبه. وأكد نصر الله أن "مقاتلي حزبه لا يشاركون حاليا في المعارك التي تشهدها محافظة إدلب". وفي سياق منفصل، أفاد نصر الله بأن "واشنطن تسعى لفتح قنوات اتصال معهم عبر وسطاء"، مضيفا أن "العقوبات الجديدة نعتبرها جزءا من المعركة، والتي طالت نائبين لبنانيين" بحسب زعمه.

زمان الوصل/ نقلت يومية "زمان الوصل" عن مصدر وصفته بالخاص: عن وجود أكثر من 100 سوري موقوفين في قسم "الترحيلات" بمطار العاصمة السعودية الرياض، مؤكدا أنهم مهددون بالترحيل في كل لحظة. وشدد على أن قسما كبيرا من الموقوفين تجاوزت مدة إيقافهم الخمسة شهور، موضحا أن الأسباب تتراوح بين "مخالفة نظام الإقامة أو انتهاء الأوراق". ولفت المصدر، إلى أن الـ100 سوري، تم إيقافهم بالشوارع وأماكن عملهم، مبينا أن هذا الرقم فقط في مدينة الرياض وحدها. ولم يستبعد المصدر وجود أشخاص آخرين في بقية المدن السعودية، لأن الحملة كانت مشددة بشكل كثيف للبحث عن السوريين خصوصا في الشهور القليلة الماضية. وقال المصدر: "إن الموقوفين طالبوا نشر مناشدتهم، مطالبين المنظمات الحقوقية والأممية التدخل من أجل إطلاق سراحهم". وأضاف أن وضع الموقوفين "صعب للغاية" نظرا لتدهور الظروف المادية، واستحالة سفرهم إلى أي دولة أخرى لأن أوراقهم منتهية الصلاحية وبالأساس لا يوجد دولة تمنح التأشيرة للسوريين. وفي ذات السياق من الإجرام كتبت 35 دولة رسالة إلى الأمم المتحدة، اطلعت رويترز على نسخة منها اليوم الجمعة، تقول فيها إنها تؤيد سياسة الصين في إقليم شينغ يانغ الواقع في غرب البلاد. وإلى جانب السعودية وروسيا وقع الرسالة سفراء دول أفريقية وكوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا وروسيا البيضاء وميانمار والفلبين وسوريا وباكستان وسلطنة عمان والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين. وأشادت الرسالة بما وصفته بإنجازات الصين الملحوظة في مجال حقوق الإنسان. في سياق قريب الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا/ استنكر الأستاذ يحيى نسبت, الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا: تجاهل وسائل الإعلام الغربية، طوال الوقت، للمحنة المروعة لمسلمي الإيغور المضطهدين، لأنها لا تناسبهم في إحداث ضجة حول عواقب "الحرب على الإرهاب" في الغرب - والتي هي بالفعل حرب على الإسلام. واستدرك الأستاذ نسبت: أنه في بعض الأحيان، يجبر ضغط نشطاء الإيغور وغيرهم من المسلمين المعنيين, وسائل الإعلام والحكومات الغربية على الاعتراف بالفظائع، رغم أنهم غير مهتمين بالقيام بأي شيء حيال ذلك. واعتبر نسبت: أنه يجب أن يكون المسلمون في الغرب في طليعة حملة لفضح تجاوزات السلطات الصينية، إلى جانب الأيديولوجية القومية اللاإنسانية التي اعتمدها كل من الغرب والصين، والتي هي على استعداد للسماح للملايين بالبقاء مضطهدين، كي يتمتع عدد قليل منهم بالترف والامتيازات دون عائق.