نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
 2019/07/13م

العناوين:

بالتزامن.. مجازر بالجملة تضرب أرياف إدلب وحماة, والجهات الدولية تعلق دعمها لمديرية الصحة بإدلب.

خلال مؤتمر صحفي, حزب التحرير ولاية السودان, يقدم رؤيته لحقيقة الاتفاق بين العسكري والتغيير, ويطرح الحل الحقيقي.

نظام الإجرام الروسي, يعتقل العشرات من مسلمي القرم, عقب احتجاجهم على اعتقال أبنائهم من شباب حزب التحرير.

التفاصيل:

بلدي نيوز – إدلب/ استشهد أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح معظمهم من النساء والأطفال، اليوم السبت، جراء قصف جوي استهدف منازل المدنيين وسط بلدة كفريا بريف إدلب الشمالي، بصواريخ شديدة الانفجار. وأفاد ناشطون أن القصف تسبب أيضاً بإصابة تسعة آخرين منهم سبعة أطفال وسيدتان، عملت فرق الدفاع المدني على انتشالهم وإسعاف المصابين إلى النقاط الطبية القريبة. كما شنت طائرات الغدر الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة، فجر اليوم، استهدفت مدن وبلدات "خان شيخون، ومعرة حرمة، وبسيدا، وربع الجو، ومحيط كفروما" بريف إدلب الجنوبي، مما تسبب بوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها ثمانية مدنيين في المزارع المحيطة بمدينة خان شيخون. وفي ذات السياق استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف مدفعي وصاروخي لعصابات أسد على قرى وبلدات ريف حماة الشمالي. ووفق ناشطين، فإن العصابات المتمركزة في حاجز المغير استهدفت بالصواريخ مجموعة مدنيين يعملون في الأراضي الزراعية بمحيط قرية الجيسات، ما أدّى لاستشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجروح، تم نقلهم إلى المشافي القريبة. وأضافت المصادر، أن مدنياً آخر استشهد جراء قصف مدفعي أسدي استهدف قرية الزكاة بريف حماة الشمالي. في حين شنت الطائرات الحربية غارات جوية مكثفة على مدينتي "كفرزيتا واللطامنة" وقرية "السرمانية" بريف حماة الغربي ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح. في حين جرح أربعة مدنيين السبت، بقصف مدفعي لعصابات أسد المتمركزة في سد شغيدلة على بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي، حيث نقلوا إثر ذلك إلى مستوصف بلدة العيس القريبة. وأضاف الناشطون أن العصابات قصفت بالمدفعية الثقيلة منطقة ريف المهندسين الأول غرب حلب، دون ورود أنباء عن إصابات. كذلك قصفت طائرات الغدر الأسدي قرية البرقوم وسوقا شعبيا في قرية البوابية، دون خسائر بشرية. وفي ذات السياق من الإجرام والمجازر أقدم حاجز للمخابرات الجوية التابعة لنظام أسد على ارتكاب مجزرة بحق مجموعة من أهالي مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، بعد إطلاق الرصاص على حافلة كانت تقلّهم، أثناء دخولهم إلى مدينة حلب. وأكدت مصادر إعلامية قيام عناصر الحاجز الواقع في بلدة تل جبين شمالي حلب؛ بإطلاق الرصاص على الحافلة بشكل مباشر ما أدى لمقتل ستة مدنيين وإصابة آخرين بجروح. وأشارت المصادر إلى أن الضحايا كانوا في طريقهم من منطقة عفرين إلى مدينة حلب عبر طريق "تهريب"، بسبب منع النظام أهالي عفرين من الدخول إلى مناطق سيطرته.

نداء سوريا/ علّقت الجهات المانحة الدولية دعمها لمشاريع "مديرية صحة إدلب" منذ أيام وفقاً لما أعلنته اﻷخيرة، مما اضطرها لمتابعة العمل بشكل تطوعي. وقالت المديرية في بيان أمس الجمعة: إنها "تأسف أن تُبلغ كوادرها في المنشآت الصحية المدعومة من خلال مشروع مديرية الصحة، بتعليق الدعم الخاص بالمشروع من قِبل المانح الدولي". وبحسب البيان فقد توقف الدعم اعتباراً من تاريخ 10 تموز/ يوليو الجاري، حيث "ستبدأ المديرية بتنفيذ حملة مناصرة جديدة" على أمل النجاح بـ"إعادة تفعيل المشروع بما يؤمن استمرار تقديم الخدمات الصحية في محافظة إدلب".

بلدي نيوز/ وصلت قوائم تجنيد جديدة تضم أكثر من 750 شاباً ورجلاً من أبناء الغوطة الشرقية مطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياط. وقالت شبكة "صوت العاصمة"، إن قوائم جديدة لمطلوبين للاحتياط والخدمة الإلزامية، وصلت إلى مخفر بلدة كفربطنا في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، ومن ثم إلى مخاتير بلدات حمورية وعربين وجسرين، ليبلغوا المطلوبين بضرورة تسليم أنفسهم خلال مدة أقصاها نهاية الشهر الجاري، وتضم القوائم أسماء شبان معتقلين وآخرين قضوا بالقصف أو المعارك قبل سيطرة النظام على الغوطة الشرقية. وأشارت الشبكة، إلى أن تشديد أمني تشهده مدن وبلدات الغوطة الشرقية، تزامناً مع وصول هذه القوائم، وذلك عبر نصب حواجز مؤقتة من قبل دوريات تتبع للشرطة العسكرية، مدعومة بوحدات تابعة للحرس الجمهوري، للبحث عن مطلوبين للتجنيد الإجباري في شوارع بلدة حمورية ومدينة عربين.

غزة- قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود, اليوم السبت، صيادَيْن، وصادرت مركبهما بعد ملاحقتهما قبالة بحر جنوب قطاع غزة. وهاجمت زوارق الاحتلال، مراكب الصيادين ببحر جنوب القطاع، وأوقفت مركباً واعتقلت صيادَيْن، كانا على متنه على بعد نحو 3 أميال من الشاطئ. وصادرت بحرية الاحتلال، المركب الخاص بهما، وجميع المعدات الخاصة بالصيد.

مكتب السودان/ خلال المؤتمر الصحفي بوكالة السودان للأنباء, أوضح حزب التحرير/ ولاية السودان رأيه في اتفاق المجلس العسكري وقوى التغيير, واعتبر الحزب: أن طرفي الصراع يعلمان منذ الوهلة الأولى أن السلطة هي في مجلس السيادة؛ لذلك عند التعنت في الاتفاق على مجلس السيادة حاول المجلس العسكري إفقاد قوى الحرية والتغيير عناصر القوة في أيديهم؛ المتمثلة في الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش، فكان فض الاعتصام، وشيطنة الحراك، كما قام العسكري بعملية واسعة النطاق لشراء الذمم لقوى سياسية وعُمَد وشيوخ وبدأ السير في محاولة تشكيل ما يسمى بالحكومة المدنية لإجبار قوى الحرية والتغيير على القبول بمجلس الوزراء كاملا وثلثي مقاعد التشريعي, على أن يسيطر العسكريون على مجلس السيادة ويرأسونه، لكن مسيرات 30 حزيران/يونيو التي خرجت فيها جموع غفيرة من الناس الذين يظنون أنهم بخيار مدنية مجلس السيادة يحمون ثورتهم!! خضع المجلس العسكري للمبادرة وقَبِلَ بتقاسم السلطة مع قوى إعلان الحرية والتغيير. واعتبر الحزب في مؤتمره: إن الثورة التي شكلت المشهد السياسي بدأت انطلاقتها عفوياً من مدينة عطبرة بعيدا عن تأثير القوى السياسية حيث خرج الناس بسبب تفشي الفقر وارتفاع الأسعار وزيادة البطالة ثم دخل على الخط تجمع المهنيين الذي فتحت له المنابر الإعلامية ليقود جموع الثائرين, ثم كانت ولادة ما يسمى قوى إعلان الحرية والتغيير؛ أحد طرفي الأزمة. وتساءل الحزب في مؤتمره الصحفي: هل يحقق هذا الاتفاق مطالب الناس في إيجاد العدل، ورفع الظلم، والسلام، ويقتص لدماء القتلى والجرحى ويوجِد الحياة الكريمة التي يتطلع إليها أهل البلاد؟! وشدد الحزب على: أن التفاوض لم يكن قائماً على أساس الإسلام، ولم يُرَدّ الاختلاف بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير إلى كتاب الله وسنة نبيه، بل كان الرد إلى الاتحاد الأفريقي ودولة إثيوبيا برعاية أمريكية بريطانية؛ أي برعاية الكافر المستعمر!, وأوضح الحزب أنه: مع بقاء الدستور والقوانين على حالها، فإن الاتفاق يؤسس للنظام القديم نفسه في هياكله وأنظمته, لذلك لن يجني أهل السودان إلا مزيداً من الظلم والفقر وضنك العيش. وفي ختام المؤتمر أكد الحزب: أن التغيير الحقيقي الذي ينشده أهل السودان، والمسلمون في أرجاء المعمورة، إنما يتحقق بوصول شريعة الإسلام إلى سدة الحكم، تطبقها دولة الخلافة، ولأجل ذلك أعد حزب التحرير تصوراً كاملاً للحياة الإسلامية؛ وأنظمة شاملة دستورا للدولة، وسائر القوانين. والحزب يخاطب المخلصين من أهل القوة والمنعة، ليسلموه الحكم من أجل استئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

الجزيرة/ أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تأجيل مؤتمر صحفي إلى أجل غير مسمى، بعدما كان مقررا عقده أمس الجمعة للتعقيب على بدء تسلم تركيا منظومة صواريخ أس 400 الروسية. وقال البنتاغون أيضا إنه لن ينشر فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الدفاع الأميركي بالوكالة مارك إسبر مع نظيره التركي خلوصي أكار أمس، غير أن وزارة الدفاع التركية تحدثت عن فحوى هذا الاتصال. وقالت الوزارة التركية في بيان إن أكار رد على تهديد الولايات المتحدة بوقف التعاون مع أنقرة في مشروع طائرات أف 35 الأمريكية بالقول إن بلاده شريك في إنتاج هذه الطائرات، وإنها قامت بكل واجباتها في هذا الصدد. وأكد أكار أن شراء تركيا منظومة أس 400 الروسية لا يعني تغيير أنقرة توجهاتها الإستراتيجية، ووصف الصفقة بأنها ضرورة بالنسبة لتركيا وليست خيارا، لأن بلاده معرضة لتهديد جوي وصاروخي كبير، حسب تعبيره. وقال البيان إن أكار اتفق مع نظيره الأمريكي على إرسال فريق عسكري أمريكي إلى أنقرة على وجه السرعة الأسبوع المقبل لبحث إقامة منطقة آمنة في سوريا. وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت صباح أمس وصول أول مجموعة من أجزاء منظومة أس 400 الروسية إلى قاعدة مرتد الجوية في العاصمة أنقرة.

موسكو - أ ف ب/ أوقف نحو 50 شخصا من تتار القرم أمام مبنى المحكمة العليا في موسكو حيث أرادوا الاحتجاج ضدّ سجن أفراد من هذه الأقلية المسلمة التي تسكن بغالبيتها في شبه جزيرة القرم الملحقة بروسيا منذ عام 2014. وقالت الناشطة الكسندرا كريلنكوفا لفرانس برس إنّ الشرطة أوقفت 55 شخصاً أمام المبنى واتهمتهم بالمشاركة في تظاهرة غير مرخصة. ومن جانبها تحدثت منظمة "أو في دي-انفو" المختصة في متابعة التوقيفات عن توقيف 44 شخصا. وجاء ذلك غداة توقيف قوات الأمن عدة أفراد آخرين من التتار خلال تظاهرة في الساحة الحمراء للتنديد ب"القمع" الذي يقولون إنهم يتعرضون له. ونظرت المحكمة العليا الخميس باستئناف أربعة من تتار القرم في اتهامهم بالانتماء إلى "حزب التحرير". وواجه هؤلاء العام الماضي أحكاماً بالسجن تتراوح بين تسع سنوات و17 سنة بتهم "الإرهاب".

وكالات/ قُتل 26 شخصا على الأقل، وأصيب 56 آخرين بجروح، في الهجوم الذي شنته حركة الشباب على فندق في مدينة كيسمايو الساحلية في جنوب الصومال، وفق ما أعلن رئيس منطقة جوبالاند التي تتمتع بشبه استقلال. وصرّح الرئيس أحمد مادوبي في مؤتمر صحافي أن “26 شخصا قُتلوا في الهجوم وسقط 56 جريحا. ومن بين القتلى، هناك أجانب: ثلاثة كينيين وكندي وبريطاني وأمريكيان وثلاثة تنزانيين. وهناك جريحان صينيان أيضا”. وكان مصدر أمني صومالي قد أعلن في وقت سابق مقتل 12 شخصا على الأقل وجرح ثلاثين آخرين، في الهجوم الذي شنته حركة الشباب على فندق في مدينة كيسمايو الساحلية في جنوب الصومال، وانتهى بفك الحصار عنه صباح السبت. وبدأ الهجوم مساء الجمعة، عندما انفجرت آلية مفخخة عند مدخل فندق “المدينة” المزدحم في وسط كيسمايو، حسبما ذكرت مصادر أمنية. واقتحم مسلحون بعد ذلك الفندق وتواجهوا مع قوات الأمن في داخله. وقالت مصادر محلية عديدة إن الفندق كان يضم عددا من رجال الأعمال والسياسيين الذين حضروا إلى المدينة للإعداد للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في منطقة جوبالاند، التي تتمتع بشبه استقلال، في نهاية آب/أغسطس المقبل. في السياق كشفت مصادر أمنية صومالية، عن مقتل مسؤولين من حركة "الشباب"، جراء غارة شنتها طائرات أمريكية بدون طيار السبت، على بلدة "ساكو" في إقليم جوبا الوسطى. وقالت مصادر صحفية نقلا عن ضباط صوماليين، إن الغارة استهدفت سيارة تقل عناصر ومسؤولين من حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي تنشط في جنوب البلاد، بحسب وكالة الأناضول التركية.