نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/07/14م

العناوين:

• مخابرات الإجرام الأسدي تغدر بشباب الغوطة, رغم التسويات المذلة, وخسائر عصابات أسد في ريف حماة تتواصل.
• ثورة الجزائر والخيارات المرة.. قراءة في الصراع بين المشاريع المتشابهة, وتغييب البديل الحقيقي.
• وصول الدفعة الخامسة من منظومة أس400 إلى تركيا, وأمريكا تلوح بالعقوبات.
• بريطانيا تشترط للإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة, وظريف الخارجية الإيراني يهدد.

التفاصيل:

نداء سوريا/ أقدمت مخابرات النظام المجرم مؤخراً على تصفية شاب من أبناء الغوطة الشرقية في سجن صيدنايا العسكري تزامناً مع استمرار حملات الاعتقال في المنطقة. وذكرت مصادر محلية أن مخابرات النظام أعدمت الشاب "محمود بشار المؤذن" في سجن صيدنايا بعد مرور أكثر من عام على اعتقاله من بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية. وكشفت المصادر أن ذوي الشاب حاولوا إنقاذه وإخلاء سبيله بشتى الوسائل إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، لتبلغهم أجهزة النظام القمعية مؤخراً بأن ابنهم قضى في السجن. وسبق لنظام الأسد أن أعدم عدداً من أبناء الغوطة، في صيدنايا بتهمة الانتماء سابقاً لفصائل الثوار كما أكدت المصادر في شهر حزيران الفائت نقل العشرات من الشبان الآخرين إلى نفس السجن بعد الانتهاء من عمليات التحقيق معهم في الأفرع الأمنية.

أورينت/ نعت صفحات موالية، قتلى لعصابات أسد خلال المعارك الجارية شمالي حماة، في وقت تشير التقديرات غير الرسمية إلى مقتل أكثر من ألف عنصر للعصابات، خلال شهرين ونصف من الحملة العسكرية على الشمال السوري. ونشرت صفحات موالية أسماء وصور قتلى العصابات ممن قتلوا خلال اليومين الماضيين، على عدة محاور بريف حماة، خلال استعادة الميليشيا لنقاط خسرتها قبل أيام. ومن بين القتلى أربعة ضباط وهم جميعاً برتبة ملازم, وهم: "أحمد حلبي، محمد الإبراهيم من قمحانة بريف حماة، رائد رحال، لورانس عبد الغضبان من السويداء ". وكذلك نعت الصفحات عدد من العناصر. وفي السياق وقع عدد من عناصر الميليشيات المرتبطة بإيران بين قتيل وجريح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم شرقي سوريا. وأفادت مصادر محلية بأن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة لعناصر من الميليشيات الإيرانية أدت لمقتل عنصر وإصابة آخرين بجروح على الطريق الواصل بين بلدتي معدان بريف الرقة والتبني بريف دير الزور.

الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، فجر اليوم الأحد، عدداً من الشبان، إثر حملة مداهمات جديدة في أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة. وقال جيش الاحتلال وفق بيان مقتضب: "إن قواته اعتقلت فجر اليوم الأحد، 4 شبان في أنحاء متفرقة من الضفة". وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت شاب من منطقة المدبسة في بيت لحم، وآخر من الخليل. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه منازل الأهالي في قرية رأس كركر غرب رام الله وسط الضفة، خلال مواجهات. كما جرى اعتقال فتى من بلدة جلبون شرق جنين. واندلعت مواجهات في الحي الجنوبي بطولكرم، تزامنت مع اقتحام منزل أسير محرر بالمدينة. كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً على مدخل بلدة دير إستيا شمال غرب سلفيت، عقب تضرر حافلة للاحتلال جراء رشقها بالحجارة في المنطقة.

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ تحدّث رئيس أركان الجزائر الفريق أحمد قايد صالح عن تصوره للنظام السياسي المطلوب للجزائر ما بعد الثورة، وذلك رداً على الشعارات المردّدة في مُظاهرات الجمعة، والتي تُطالب باستبعاد حكم العسكر، فقال إنّها: "أفكار مسمومة أملتها عليهم دوائر معادية للجزائر، ولمؤسساتها الدستورية، دوائر تكن حقداً دفينا للجيش، ولقيادته الوطنية التي أثبتت بالقول والعمل أنها في خدمة الشعب الجزائري، وأنها ثابتة الوفاء على العهد الذي قطعته أمام الله ". وتوعّد من أسماهم بالعملاء قائلا: "إننا نحذرهم شديد التحذير، بأن الجزائر أغلى وأسمى من أن يتعرض لها ولشعبها، مثل هؤلاء العملاء الذين باعوا ضمائرهم وأصبحوا أدوات طيعة بل وخطيرة بين أيدي تلك الدوائر المعادية لوطننا". هذه التصريحات كانت مثار تعليق للباحث والمفكر السياسي أحمد الخطواني أكد فيه: أن الطغمة العسكرية في الجزائر ما زالت مُتمسّكة بالسلطة، وما زالت تتمترس حول أحقيتها في تولي قيادة الدولة بحجج واهية، وهذا ديدن كُلّ الطغاة الذين يعتقدون أنّ توليهم الحكم هو حق طبيعي لهم، فلا يُفرّطون فيه مهما بلغت الثورة من عُنفوان. وأضاف الخطواني في تعليق لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن المؤسسة العسكرية الحاكمة التي يُمثّلها قايد صالح تتسلّح بمشروع الدولة الوطنية التي يُشرف عليها الجيش، بينما في المُقابل ترى المُعارضة الرسمية أنّ المشروع الوطني يجب أنْ يكون دولةً مدنيةً لا وصاية للجيش عليها. وهكذا يتنافس المشروعان: العسكري المدعوم من الجيش، والمدني المدعوم من المُعارضة الرسمية على حكم الدولة الجزائرية بعد بوتفليقة. وبحسب الباحث الخطواني: فإنّ كلا المشروعين فاشلان ومسمومان، وكليهما مدعومان من الخارج، فحصر المشروعين بالحدود التي رسمها الكافر المُستعمر للجزائر يعني الحفاظ على الوضع السياسي الاستعماري القديم، ويعني أنّ الثورة قد دارت حول نفسها في حلقةٍ مُفرغة، ووقعت في الفخ الاستعماري نفسه الذي وقعت فيه الدولة تحت حكم العسكر، فمشروع الدولة المدنية هو صنو مشروع الدولة العسكرية، فهما وجهان لعملةٍ واحدة, فالأفكار واحدة وأمّا الاختلاف على الأشخاص فلا قيمة له، وكلاهما خياران مُرّان عقيمان فاسدان. وختم الباحث الخطواني تعليقه ناصحا: كان ينبغي أنْ تقدم الثورة خياراً ثالثاً ناجحاً غير المشروع الوطني وغير المشروع المدني ألا وهو المشروع الإسلامي، ولو سُمِح لهذا المشروع أنْ يُعرض لكانت الثورة قد انتصرت حقاً، وحقّقت أهدافها، أمّا استبعاد هذا المشروع الإسلامي من الطرفين فهو الذي جعل المعروض منهما مُتشابهاً، ولا جديد فيه، ولا يخدم إلا الكافر المستعمر. فعلى الثُوار أنْ يُعيدوا حساباتهم، وأنْ يلتفوا حول مشروع الأمّة، وهو مشروع الإسلام العظيم، المُتمثّل بدولة الخلافة الإسلامية، وعندها فقط يكون المشروع حقيقياُ، ويكون التغيير فاعلاً ومُنتجاً.

الأناضول/ أفاد مصدر عسكري يمني أن ممثلي الحكومة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة وصلوا، فجر الأحد، إلى سفينة أممية في البحر الأحمر، قبالة مدينة الحديدة، غربي البلاد، لاستئناف مفاوضات تنفيذ اتفاق ستوكهولم. وقال المصدر، إن رئيس اللجنة، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، لجأ إلى السفينة بعد رفض (الحوثيين) استئناف المفاوضات في الحديدة، الخاضعة لسيطرتهم. وأضاف أن الوفد الحكومي وصل إلى السفينة عبر قوارب انطلقت من مناطق سيطرة القوات الحكومية، وأن من المتوقع وصول ممثلي الحوثيين خلال الساعات القادمة. وأشار المصدر، إلى أن السفينة ستنطلق باتجاه المياه الدولية، دون مزيد من التفاصيل. وفي السياق ذاته، قال رئيس الفريق الحكومي في لجنة الانتشار، اللواء صغير عزيز، إن سبب نقل اجتماعات اللجنة المشتركة إلى المياه الدولية في الحديدة يعود إلى “تعنت الحوثيين، وتقييدها لحركة رئيس اللجنة. ولم يصدر تعليق فوري من الحوثيين بشأن اتهامات اللواء عزيز. وتستأنف المفاوضات بين الأطراف في اللجنة بعد نحو شهرين من وقف أعمالها، عقب فشل تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة انتشار القوات من موانئ الحديدة، على خلفية رفض الحكومة إعلان الحوثيين التنفيذ من طرف واحد، مشترطةً تشكيل لجان رقابة مشتركة من الطرفين.

عربي21/ قالت وزارة الدفاع التركية الأحد إن طائرة روسية خامسة محملة بمعدات منظومة "أس400" وصلت إلى قاعدة مرتد الجوية في العاصمة أنقرة. وأوضحت الوزارة في تغريدة على حسابها في موقع تويتر، إنه "من المنتظر وصول الطائرتين السادسة والسابعة إلى القاعدة المذكورة في وقت لاحق اليوم (الأحد) أيضا". والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع التركية وصول أول مجموعة من أجزاء المنظومة الروسية إلى مطار عسكري في أنقرة، فيما قالت مصادر دبلوماسية روسية، إن عملية تسليم المنظومة ستتم على ثلاث دفعات، الأولى والثانية جوا والثالثة بحرا. إلى ذلك، نقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية السبت عن مصادر سياسية قولها إن الإدارة الأمريكية تخطط لفرض عقوبات على أنقرة بسبب صفقة شراء المنظومة الروسية. وأشارت المصادر إلى أن الرئيس الأمريكي "قرر بالفعل مجموعة من العقوبات ضد تركيا"، مؤكدة أن البيت الأبيض "اختار واحدة من ثلاث مجموعات من الإجراءات المطروحة بموجب قانون مكافحة خصوم الولايات المتحدة من خلال العقوبات، دون تحديد المجموعة التي تم اختيارها". ولفتت إلى أنه "تم وضع الخطة بعد أيام من المناقشات بين المسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع ومجلس الأمن القومي، مؤكدين أنهم في انتظار توقيع ترامب وكبار مستشاريه.

الجزيرة/ قال وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت إنه أجرى محادثة هاتفية وصفها بالبناءة مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، مؤكدا استعداد بلاده للإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق مقابل ضمانات بأنها لن تتوجه إلى سوريا. وأضاف الوزير البريطاني في تغريدة على تويتر أنه طمأن نظيره الإيراني بأن ما يهم لندن هو وجهة ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" وليس منشأ النفط الذي تحمله، وأن ظريف أبلغه برغبة طهران في حل قضية الناقلة، وأنها لا تسعى لتصعيد الموقف. من جهتها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان على موقعها الإلكتروني: إن ظريف أبلغ هانت أن على بريطانيا أن تفرج سريعا عن الناقلة، وأكد له أن إيران ستواصل تصدير نفطها تحت أي ظرف. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن ظريف قوله للوزير البريطاني إنه لا يحق لبريطانيا التصرف بشكل منفرد في وقت يرفض فيه الاتحاد الأوروبي التقيد بالعقوبات الأمريكية النفطية على إيران. وكان جنود البحرية البريطانية قد احتجزوا ناقلة النفط "غريس 1" المحملة بالنفط الإيراني قبالة جبل طارق في البحر المتوسط في الرابع من يوليو/تموز الجاري، وقالت حكومة جبل طارق إنها تشتبه في أن الناقلة تحمل نفطا إلى سوريا، مما يمثل انتهاكا لعقوبات الاتحاد الأوروبي على دمشق. ونفت إيران أن تكون شحنة النفط متجهة إلى سوريا، ووصفت احتجاز الناقلة بأنه جريمة قرصنة، واستدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني في طهران، وطالبته بالإفراج فورا عن الناقلة.

وكالات/ أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، ارتفاع حصيلة ضحايا قوات الأمن, إثر الهجوم الذي شنه مقاتلو حركة طالبان بولاية بدغيس (شمال غربي البلاد) إلى 8 قتلى و7 جرحى. ونقلت قناة "طلوع نيوز" المحلية عن نصرت رحيمي، المتحدث باسم وزارة الداخلية قوله إن 8 من قوات الأمن قتلوا، فيما أصيب 7 آخرون، إثر الهجوم، لافتا إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع. وقال رحيمي، إن عدداً من المدنيين تضرروا في الهجوم، دون الإشارة إلى حجم الضرر. وحول حصيلة القتلى من الحركة، قال رحيمي إن قوات الأمن قتلت 3 مسلحين من طالبان وأسرت اثنان. ونقلت القناة عن مسؤولين في الصحة، لم تسمهم، أن الهجوم أسفر أيضاً عن مقتل مدنيين اثنين. وتبنت حركة طالبان الهجوم الذي استهدف وحاصر فندقا في مركز الولاية ما تسبب باندلاع اشتباك بين المهاجمين قوات الأمن استمر 5 ساعات. في السياق أعلن الجيش الأمريكي، مقتل أحد جنوده في عملية قتالية بأفغانستان، فيما تبنت حركة "طالبان" المسؤولية، وفقاً لوكالة الأناضول. جاء ذلك في بيان مقتضب للجيش، دون الكشف عن هوية الجندي أو الظروف التي قتل فيها. وفي وقت سابق السبت، أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مقتل الجندي، مشيراً في بيان أنه سيتم الإفصاح عن هويته خلال 24 ساعة. وفي السياق، نقلت وكالات عن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة طالبان، أن الحركة مسؤولة عن مقتل الجندي، دون أن يكشف أيضا عن تفاصيل.