نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حز التحرير ولاية سوريا
2019/07/14م

العناوين:

• طيران الحقد الروسي يستهدف محطة المياه في معرة النعمان, ومدفعية أسد تقتل مدنيين بريف حلب, تزامنا مع تسيير رتل تركي.
• هجوم جديد يستهدف عصابات أسد بريف درعا, وحملات اعتقال تطال شبان الغوطة رغم التسويات.
• ضمن الصراع الإنجلو أمريكي, حفتر يشن غارات جوية على العاصمة الليبية, تمهيدا لاقتحامها, وحكومة الوفاق تستنفر.

التفاصيل:

سمارت – إدلب/ جرح خمسة مدنيين وخرجت محطة المياه الوحيدة في مدينة معرة النعمان (جنوب إدلب) عن الخدمة الأحد، نتيجة غارات من طائرات الحقد الروسية. وقال رئيس المجلس المحلي في المدينة، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بشكل مباشر المحطة وخزن المياه الرئيسي بست غارات، ما أسفر عن إصابة خمسة من الكادر الفني للمحطة بجروح خفيفة نقلوا على إثرها إلى نقطة طبية قريبة. لافتا أن القصف يعتبر الثالث من نوعه الذي يستهدف محطات المياه. إلى ذلك تعرضت مدينة خان شيخون وقرى كفرسجنة ومعرة حرمة والعامرية والهبيط لقصف جوي من طائرات الغدر الأسدي، بينما قصف عصابات أسد المتمركزة في جبل الأكراد شمال اللاذقية بلدتي بداما والناجية بالمدفعية الثقيلة، واقتصرت الأضرار على المادية. في حين استشهد مدنيان وجرح آخرون الأحد، بقصف مدفعي لعصابات أسد على قرية كفر حمرة (شمال مدينة حلب). وقال ناشطون محليون، إن العصابات المتمركزة في كتيبة "جمعة الزهراء" استهدفت القرية بأربع قذائف مدفعية، ما أسفر عن استشهاد طفل وشاب وإصابة خمسة مدنيين بينهم طفل بجروح خفيفة ومتوسطة، نقلوا على إثرها إلى نقطة طبية قريبة. بالتزامن سير الجيش التركي رتلا عسكريا إلى نقطة شهود الزور في قرية "شير مغار" بريف حماة الغربي، صباح الأحد. وأفاد ناشطون، أن رتلا عسكريا يتكون من حوالي 20 مصفحة عسكرية تركية دخلت من معبر خربة الجوز بريف اللاذقية ومرورا بسهل الغاب بريف حماة الغربي متوجهة إلى نقطة المراقبة التركية في قرية شيرمغار بجبل شحشبو شمال غرب حماة. وأضافت المصادر أن مرور القوات العسكرية التركية في سهل الغاب تزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من حواجز النظام على قرية خربة الناقوس في سهل الغاب، وغارات جوية لطائرات النظام وروسيا على مدن وقرى "كفرزيتا ومورك واللطامنة والجبين وتل ملح" في الريف الشمالي لحماة.

بلدي نيوز/ قتل عنصر وأصيب أخر بهجوم على حاجز تابع لعصابات النظام على أطراف بلدة الكرك الشرقي بريف درعا، من قبل مجهولين، مساء السبت. وتعرض حاجز تابع للمخابرات الجوية للهجوم، باستخدام الأسلحة الرشاشة الفردية واستمر أقل من ساعة بحسب ما نقل أهالي المنطقة. وأسفر الهجوم عن مقتل أحد عناصر النظام المتواجدين على الحاجز، وإصابة أخر بجروح خطيرة تم نقله على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج، وعززت قوات النظام انتشارها في المنطقة، كما أعلنت استنفار قواتها على الحاجز الذي تعرض للهجوم. ويأتي الهجوم بعد ساعات من اغتيال ضابط برتبة عقيد على أطراف بلدة بصر الحرير بريف درعا، تبعها استهداف إحدى الدوريات التابعة للشرطة العسكرية الروسية بعبوة ناسفة.

سمارت - ريف دمشق/ شنت عصابات النظام الأسدي حملة مداهمة واعتقالات في غوطة دمشق الشرقية. وقالت مصادر محلية، إن عناصر من فرع "الأمن العسكري" الأسدي اعتقلوا ثلاثة مدنيين بعد مداهمة منازلهم في مدينة سقبا، دون معرفة سبب الاعتقال. وأوضحت المصادر أن عناصر "الأمن العسكري" صادروا معدات محال تجارية وصناعية لأحد المعتقلين كما طالبوا ذوي آخر بملايين الليرات السورية مقابل إطلاق سراحه. وأضافت المصادر أن عناصر "الأمن العسكري" داهموا وفتشوا منازل في كفربطنا، أصحابها معلمون ومقاتلون سابقون في الفصائل حيث اعتقلوا خمسة أشخاص، دون معرفة التهمة الموجهة إليهم أو الجهة التي اقتيدوا إليها.

عربي21/ اقتحم عشرات المستوطنين اليهود صباح الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الخاصة التي سبق لها أن داهمت مصلى باب الرحمة. وأوضح مدير شؤون المسجد الأقصى، أن عشرات المستوطنين المتطرفين "اقتحموا على شكل مجموعات صباح اليوم المسجد الأقصى من باب المغاربة بحماية القوات الخاصة وشرطة الاحتلال". وبشأن ما يجري في مصلى باب الرحمة، أكد مدير شؤون الأقصى، أن "قوات الاحتلال قامت ليلا باقتحام مصلى باب الرحمة، وأخرجت منه الفواصل ودواليب الأحذية"، لافتا إلى أن "ما تقوم به قوات الاحتلال يتم بقوة السلاح، وهو ما يدل على نية الاستفزاز المستمرة لدى سلطات الاحتلال".

وكالات/ قال قيادي في قوى الحرية والتغيير في السودان إن هناك تحفظات بشأن الوثيقة الثانية للاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى التغيير، في الوقت الذي دخلت فيه هذه الوثيقة مراحلها النهائية. وأوضح القيادي أن من بين هذه النقاط منح الوثيقة حصانة مطلقة لأعضاء المجلس السيادي طيلة الفترة الانتقالية في البلاد. وأضاف أن من بين النقاط المتحفظ عليها في الوثيقة الثانية بين قوى التغيير والمجلس العسكري وجود قوات الدعم السريع في البلاد، مطالبا بتسريح أو إعادة دمج هذه القوات ضمن القوات المسلحة السودانية. يأتي ذلك قبيل اجتماع مرتقب بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري كان تأجل إلى اليوم الأحد، وفق ما أكده مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى السودان محمد الحسن لبات. وفي وقت سابق، أعلن تجمع المهنيين السودانيين أنه بعد فراغ اللجنة الفنية المشتركة من عملية الصياغة، ينبغي التأكيد من أن مسودة الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري "غير نهائية"، وغير مطروحة للتوقيع النهائي بشكلها الحالي. وبالتزامن مع هذه التطورات، تواصلت في السودان المظاهرات الليلية المطالبة بحكومة مدنية، وضرورة الكشف عن الأحداث التي رافقت فض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش، في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، ومحاسبة المتورطين. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بالقصاص لعشرات القتلى الذين سقطوا خلال فض الاعتصام.

وكالات/ شنت الطائرات التابعة لقوات عميل أمريكا حفتر، ضربات جوية على مدينة غريان، التي تبعد عن العاصمة طرابلس عشرات الكيلومترات من الجهة الجنوبية. وأوضح المركز الإعلامي لما تسمى "غرفة عمليات الكرامة" التابعة لقوات حفتر في بيان لها، أن "سلاح الجو نفذ ضربات جوية دقيقة قوية، استهدفت معسكرات في مدينة غريان، تسببت في مقتل وإصابة عدد من عناصر مجلس شورى بنغازي". وفي السياق ذاته، أعلن ضابط كبير في قوات حفتر الأحد، أنهم يستعدون لدخول وسط ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس، "تمهيدا لمطاردة المجموعات التابعة لحكومة الوفاق، بعد نجاح خطة الاستنزاف". ومنذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، تشهد طرابلس معارك مسلحة إثر إطلاق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة، التي تسيطر عليها قوات حكومة "الوفاق" المدعومة أوروبيا.

الأناضول/ أعلن مصدر أمني صومالي الأحد، عن وقوع تفجير في مقهى قبالة مقر الإدارة المحلية بمدينة طوسمريب، عاصمة ولاية جملدغ وسط الصومال. وقال ضابط في الجيش الصومالي, إن "شخصا فجر نفسه في المقهى الشعبي عندما أخفق باقتحام مقر الإدارة المحلية بطوسمريب، ما أدى إلى مقتله وإصابة 5 آخرين ". وأوضح شهود عيان أن "الشخص كان يجلس في المقهى لساعات قبل أن يفجّر نفسه". وتضاربت الأنباء حول عدد التفجيرات المتزامنة بالمدينة، فيما قالت مصادر إن التفجير الثاني، عبارة عن مواد متفجرة كانت بحوزة المهاجم. وطوقت قوات أمنية مقر الإدارة المحلية تحسبا لوقوع تفجيرات أخرى، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى حركة الشباب، التي غالبا ما تتبنى مثل هذه العمليات.

وكالات/ أعلنت الشرطة الأمريكية عن مقتل رجل مسلح شن هجوما على مركز لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين في ولاية واشنطن. وأكدت الشرطة أن الرجل المسلح ببندقية ألقى قنابل حارقة في المركز التابع لوزارة الأمن الداخلي في مدينة تاكوما، الذي يُحتجز فيه مهاجرون غير شرعيين موقوفون في انتظار ترحيلهم من البلاد، ثم قُتل بنيران أربعة عناصر للشرطة هرعوا إلى موقع الحادث. ولم يتعرض أي من أفراد الأمن لإصابات جراء الحادث. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن السلطات حددت هوية الرجل القتيل، ويدعى ويليم وان سبرونسين (69 عاما). وأشارت الشرطة إلى أن المهاجم أضرم النار في سيارة وحاول إشعال النار بأسطوانة كبيرة لغاز البروبان كي يتسبب في نشوب حريق بالمركز. ووقع الحادث بعد ست ساعات من مظاهرة سلمية نظمت أمام المركز. وأكدت وسائل الإعلام أن سبرونسين سبق أن صدر بحقه حكم قضائي مع وقف التنفيذ بتهمة الاعتداء على ضابط شرطي أثناء مظاهرة أمام مركز الاحتجاز في عام 2018.