نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/10/15م

العناوين:

• لافرينتيف: يكشف عن وجود حوار مستمر بين النظامين التركي والأسدي, على وقع العملية التركية.
• نبع السلام تعيد العديد من المدن إلى أحضان النظام, وميليشيات الحماية تنسحب من أحياء حلب الشرقية.
• الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين, لا تحرك جيوشها إلا خدمة للمخططات الغربية المعادية للإسلام.
• النظام المغربي يسمح لوزير سابق في كيان يهود بحضور ندوة في مراكش, ونظام آل سعود يعتقل ناشطا مناهضا للتطبيع.

التفاصيل:

روسيا اليوم/ كشفت روسيا أن نظام أسد وتركيا يخوضان حوارا ومحادثات مستمرة على وقع العملية التركية في سوريا، مؤكدة أنه سيتم منع وقوع أي اشتباك بين الطرفين. وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، في تصريح صحفي الثلاثاء من أبو ظبي، تعليقا على احتمال اندلاع نزاع عسكري بين تركيا ونظام أسد: "أعتقد أن حدوث أي اشتباك ليس في مصلحة أحد بل أمر غير مقبول، ولهذا السبب نحن بالطبع لن نسمح بذلك". وأشار لافرينتييف إلى وجود "حوار مستمر" بين نظام أسد وتركيا، وأوضح في هذا السياق أن الاتصالات جارية "عبر قنوات وزارات الدفاع والخارجية والاستخبارات". وفي سياق متصل، شدد لافرينتيف على أن روسيا لم تؤيد أبدا العملية العسكرية التي تشنها تركيا شمال شرق سوريا، على الرغم من التصريحات التي أدلى بها الجانب التركي. وقال ردا على سؤال حول الموضوع: "لا، دعونا تركيا دائما إلى ضبط النفس، واعتبرنا دائما أن تنفيذ أي عملية عسكرية في الأراضي السورية أمر غير مقبول". وأكد على ضرورة أن يكون أمن حدود سوريا مع تركيا مضمونا من خلال انتشار قوات نظام أسد في الأراضي الواقعة على طول المنطقة الحدودية بين البلدين. من جانبه أكد التحالف الصليبي الدولي بقيادة أمريكا، الثلاثاء، انسحاب قواته من مدينة منبج، شمال سوريا. جاء ذلك بحسب ما أعلنه العقيد مايلس بي كاغينس، المتحدث العسكري باسم التحالف الدولي، في موقع "تويتر". وقال المتحدث إن "قوات التحالف تقوم بتنفيذ انسحاب مدروس من شمال شرقي سوريا"، مضيفا: "لقد غادرنا منبج".

وكالات/ قالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إن قوات نظام أسد تسيطر على كامل مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، وفق وكالة رويترز. وأضافت الوزارة أنه تم تسيير دوريات من الشرطة العسكرية الروسية على طول خط التماس شمال غرب منبج. ولفتت إلى أنها تقوم بالتنسيق مع الجيش التركي المتواجد حول المدينة بخصوص التحركات العسكرية هناك. وحول القوات الأمريكية المتواجدة في المدينة، أشارت الوزارة إلى انسحابها نحو الحدود العراقية. بدورها نشرت صحيفة الوطن الموالية مقطعاً مصوراً، الثلاثاء، يُظهر رفع علم النظام وسط مدينة منبج. في حين زعم المتحدث باسم "الجيش الوطني" المدعوم تركيا، الثلاثاء، إنه ينوي مواصلة التقدم نحو مدينة منبج بريف حلب الشرقي، معتبرا أن من دخلها هم مقاتلون أكراد، وليسوا تابعين لقوات النظام. وشدد المتحدث، في حديث لوكالة "رويترز"، أن "معظم القوات التي دخلت منبج هي من المقاتلين الأكراد القادمين من حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب". وكشف أن مقاتلي الجيش الوطني "سيواصلون التقدم صوب منبج على الرغم من الإعلان عن دخول النظام إليها". من جانبها قالت يومية زمان الوصل الإلكترونية أن ميليشيات "سوريا الديمقراطية"، أخلت معظم مقراتها الأمنية المتواجدة في عددٍ من الأحياء الشمالية من مدينة حلب، وانسحبت بطلب من قوات النظام باتجاه مدينة "منبج" ومناطق شرق نهر الفرات. ونقلت "زمان الوصل" عن ناشطين، أنّ عناصر من فرع "الأمن العسكري" وميليشيا "الدفاع الوطني" دخلت إلى مناطق أحياء "الأشرفية، الشيخ مقصود، السكن الشبابي، بني زيد"، وذلك في إطار اتفاق جرى التوصل إليه برعاية روسية، يقضي بانسحاب قيادات وعناصر "سوريا الديمقراطية" إلى المناطق الشرقية من نهر الفرات، بالإضافة إلى تسليم كافة الحواجز والمقرات الأمنية التابعة لها هناك إلى قوات النظام. في السياق سلّمت ميليشيات "سوريا الديمقراطية" الثلاثاء، لقوات نظام أسد معتقلين كانوا محتجزين في سجونها بمدينة الطبقة غرب الرقة شمالي شرقي سوريا. ونقلت وكالة سمارت عن مصادر عسكرية، إن قوات النظام نقلت عبر شاحنة نقل متوسطة 19 معتقلا كانوا محتجزين بسجن لميليشيات سوريا الديمقراطية, في حي "عايد" باتجاه معبر قرية صفيان.

الأناضول/ قتل جندي تركي، وأصيب آخرون، في قصف بقذائف الهاون من الوحدات الكردية على القوات التركية غرب مدينة منبج. وذكرت وزارة الدفاع التركية، أن جنديا قتل وأصيب 8 آخرين، في قصف صاروخي استهدف القوات التركية في محيط منطقة منبج. ولفتت الوزارة إلى أن القوات التركية تمكنت من "تحييد" 15 مسلحا من القوات الكردية في المنطقة. في سياق متصل أطلقت الميليشيات الكردية قذائف هاون على مقاطعات في ولاية ماردين التركية ما أدى لمقتل مدنيين وإصابة 12 آخرين، في منطقة "كزل تيبي".

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان/ تعيقبا عل دعم عمران خان للعملية العسكرية التركية في سوريا، والتي تمخض عنها مزيد من المعاناة للمسلمين، مع فرار عشرات الآلاف من ديارهم. أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان: أن أردوغان يعمل على إنقاذ النظام العميل لأمريكا والمنهار في سوريا، وهو يستخدم القضية الكردية كغطاء لعملياته، تماما مثل حرب أمريكا في المناطق القبلية في باكستان وحرب النظام السعودي الأمريكي في اليمن. ومع ذلك، وبصفته عميلاً مخلصاً لترامب، قدّم عمران الدعم لحرب أردوغان الجديدة، خشية انهيار بشار الطاغية وهو إن حصل سيُشكل ضربة قوية ضد خطط الولايات المتحدة في المنطقة. وخاطب البيان المسلمين في الباكستان بالقول: يكفينا ما لاقيناه من الحكام الذين يشيدون بالحروب التي يشنونها ضد المسلمين، بينما يدّعون أن الحرب ليست خياراً عندما يتكالب أعداؤنا على جسد الأمة الإسلامية!, ومن المؤلم حقاً أن القوات المسلحة المسلمة لا تنتشر إلا لتوسيع نطاق حكم الخونة عملاء أمريكا وتنفيذ المشاريع الأمريكية المدمرة، وعندما تتعالى صيحات المسلمين في كشمير وفلسطين المحتلتين، لا تقابل إلا بالخطب الفارغة والاحتجاجات الكاذبة، لذلك يجب علينا جميعاً الآن أن ندعو إخواننا وأبناءنا في القوات المسلحة إلى كسر القيود التي تكبلهم عن السعي لتحقيق النصر أو الاستشهاد في كشمير وفلسطين. ولإعطاء النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى تهتز الأراضي المحتلة تحت أقدام الأبطال المحررين.

الرباط – القدس العربي/ عبر ناشطون مغاربة, عن احتجاجهم وغضبهم لحضور وزير داخلية كيان يهود الأسبق ندوة دولية في مراكش، وتقديمه لمداخلة فيها، ووصفوا ذلك بـ”جريمة اختراق”. وحضر وزير الداخلية اليهودي الأسبق، مائير شتريت، في المؤتمر الدولي للسياسات، الذي انعقد نهاية الأسبوع الماضي في مدينة مراكش، بحضور وزراء ومسؤولين من المغرب والعالم. وقال المرصد المغربي لمناهضة التطبيع إن حضور “شتريت” يعد “جريمة اختراق صهيونية جديدة”، مستنكرا تمكن (الإسرائيليين) من الحضور في المؤتمرات المنظمة في المغرب. ووجه المرصد اتهامات إلى الحكومة بـ”الميوعة المزمنة في التعاطي مع الظاهرة. في سياق مماثل اعتقلت سلطات آل سعود، الاثنين، أحد النشطاء السعوديين المناهضين للتطبيع مع كيان يهود والمدافعين عن القضية الفلسطينية. وأفاد حساب معتقلي الرأي في السعودية أن السلطات السعودية اعتقلت الناشط عبد العزيز العودة، في الوقت الذي قال فيه حساب سعوديون ضد التطبيع إنه يتم يومياً اعتقال من هم ضد التطبيع والذين كان آخرهم العودة المعروف بموقفه المناهض للكيان، معتبرة أن اعتقال السعوديين المناهضين للاحتلال ما هو إلا تمهيد حقيقي للتطبيع مع دولة الاحتلال. ويزور حالياً المنتخب السعودي الضفة المحتلة من أجل لعب مباراة مع المنتخب الفلسطيني ضمن تصفيات أمم آسيا في زيارة تعتبر تطبيعية كونها مرت بتصاريح مع الاحتلال.

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ أكد وزير الشئون الدينية والأوقاف السوداني، نصر الدين مفرح، عزمه تنفيذ مشروع لتدريب وتأهيل شباب الكنائس، وأئمة المساجد، ورفع قدراتهم الدعوية، وقال لدى لقائه وفداً من مجلس الكنائس السوداني، إن الزيارة تأتي في إطار التعرف واستعراض برامج ومشاريع مجلس الكنائس، في المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن وزارته تمثل النصارى والمسلمين، وأنه سيعمل على مساعدة النصارى على ممارسة شعائرهم التعبدية بكل حرية وعدالة، وأضاف أنه سيقف على مسافة واحدة من كل الأديان في السودان، مشددا على أن المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات، ودعا إلى أهمية مد جسور التواصل، وإدارة التنوع الديني، مؤكداً الدعم والمساندة المادية والمعنوية للكنائس. من جانبه اعتبر المهندس حسب الله النور – السودان: أن هذا الكلام يمثل استجابة لشروط أمريكا، التي أطلقتها لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية (للإرهاب)، والتي صدرت على لسان عدد من المسؤولين الأمريكان، وقد جعل رئيس الوزراء حمدوك، أن مفتاح حل مشاكل السودان هو رفع اسمه من قائمة الدول الراعية (للإرهاب) الأمريكية، وهذا قد دفع بهذا الوزير لأن يقول مثل هذا القول الذي يتناقض مع عقيدته، وقد دعا اليهود الذين خرجوا من السودان من قبل، للعودة إليه وإرجاع كافة الحقوق لهم. وأضاف المهندس نور في تعليق لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, مخاطبا الوزير السوداني: إنك بعد أن كنت تدعو إلى الله ودينه ورسوله من على المنبر، ها أنت تتراجع وتدعو إلى دعم النصرانية، وتأهيل الشباب للدعوة لها! وهذا التراجع والتدحرج لن يقف إلا عند الاتّباع، والذي ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، حيث قال سبحانه: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾. وختم نور محذرا: أن هذا الانحدار لا يجلب سعادة في الدنيا بل المزيد من الذل والخزي، كما جلب لنظام البشير حينما استجاب لمطالب أمريكا، هذا فوق غضب الله سبحانه وتعالى يوم القيامة، فكان الأولى بالوزير أن يستجيب لله ولرسوله ويعمل على تمكين الإسلام والدعوة إليه، إذ هي التي تجلب العزة في الدنيا, وتضمن النصر في الدنيا والآخرة بإذن الله.