نشرة الأخبار الأولى ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

  2019/10/24م

 

العناوين:

• طيران الحقد الروسي يكثف قصفه على ريفي إدلب واللاذقية, وسط محاولات تسلل فاشلة على جبهة الكبينة.
• اشتباكات بين ميليشيات الديمقراطية وجيش درع الفرات الوطني بريف حلب, ومفخخة جديدة تضرب ريف الرقة.
• الشبيح الأممي بيدرسون, يجدد الحديث عن الحل السياسي وفق الرؤية الأمريكية الخبيثة لإنهاء ثورة الشام.
• عقب اتفاق الصديقين بوتين وأردوغان, ترامب يرفع العقوبات عن تركيا, ودوريات روسيا والنظام تنتشر بعين العرب.

التفاصيل:

بلدي نيوز/ قتل عدد من عناصر عصابات أسد وأصيب آخرون بجروح، الخميس، جراء اشتباكات مع الفصائل أثناء محاولة تسلل ميليشيات أسد وروسيا على جبهة الكبينة بريف اللاذقية الشمالي. وقال ناشطون؛ "إن عصابات أسد حاولت صباح الخميس وعقب قصف مدفعي كثيف وعشرات الغارات الجوية من الطائرات الحربية الروسية والمروحيات الأسدية التقدم من منطقة الزويقات إلى جبهة الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، بيد أن الفصائل تمكنت من التصدي لتلك المحاولات وقتل وإصابة عدة عناصر حاولوا التقدم بريا، واستهدافهم بصاروخ مضاد للدروع. وأضافت المصادر؛ أن اشتباكات عنيفة وعلى مسافات قريبة لا زالت تدور على معظم نقاط التماس في الكبينة تترافق مع تحليق لطائرات الاستطلاع الروسية وقصف بري وجوي عنيفين بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية للنظام من معسكر جورين إلى منطقة الجب الأحمر والزويقات. وكانت طائرات الحقد الروسية قصفت صباح الخميس، قرى "ترملا وركايا سجنة" جنوبي إدلب بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على القريتين وقرى "سطوح الدير وبعربو".

سمارت – حماة/ وصلت تعزيزات عسكرية لعصابات أسد الأربعاء، من محافظة درعا جنوبي البلاد إلى المناطق القريبة من خطوط المواجهات في ريف حماة. ونقلت وكالة "سمارت" عن مصادر خاصة، إن رتلا عسكريا لعصابات أسد خرج من "اللواء 77 مدفعية" في محافظة درعا ووصل إلى مشارف مدينة مورك شمال حماة، وسط ترجيحات باحتمال نشرهم في منطقة الخزانات قرب مدينة خان شيخون جنوبي إدلب. وأوضحت المصادر أن الرتل يضم 14 مدفعا من عيار 130 ملم، وثماني راجمات صواريخ، و25 سيارة عسكرية بين "بيك آب" و "زيل"، إلى جانب 150 عنصرا.

بلدي نيوز – حلب/ دارت اشتباكات عنيفة منتصف ليلة "الأربعاء- الخميس"، بين "الجيش الوطني" وميليشيات سوريا الديمقراطية على الجبهات الغربية لمدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، وسط قصف مدفعي متبادل لساعات. وقال مصدر ميداني؛ إن اشتباكات عنيفة جرت بين الجانبين على محاور "الشط" غرب مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، في محاولة للميليشيات التسلل إلى مواقع الجيش الوطني في قرية "المالكية والشط" غربي مدينة اعزاز، بيد أن "الجيش الوطني" تصدى لتلك المحاولة وكبد القوات المتقدمة خسائر محدودة، فيما لم تسجل إصابات في الجانب الآخر. في الأثناء، دارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة الدغلباش غربي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ووفق المصادر؛ فإن مدينة اعزاز تعرضت بالتزامن مع الاشتباكات لقصف صاروخي من قبل ميليشيات سوريا الديمقراطية، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في الأبنية، دون وقوع إصابات.

سمارت – الرقة/ جرح أربعة أشخاص الخميس، بانفجار سيارة مفخخة في مدينة تل أبيض (شمال مدينة الرقة). وقال شهود عيان، إن أشخاصاً أصيبوا بجروح خفيفة نقلوا على إثرها إلى نقطة طبية قرب مدينة تل أبيض نتيجة انفجار السيارة التي ركنها شخص مجهول أمام مبنى بلدية كانت تابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية وسط المدينة. وقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلان وجرح سبعة أشخاص آخرين بينهم طفلان الأربعاء، نتيجة انفجار سيارة مفخخة في بلدة سلوك (شمال مدينة الرقة). ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن.

بلدي نيوز – حمص/ لقي عدد من عناصر عصابات أسد مصرعهم، مساء الأربعاء، جراء وقوعهم في كمين لعناصر تنظيم "الدولة" في البادية السورية شرقي محافظة حمص. وقالت وكالة أعماق الجناح الإعلامي للتنظيم؛ "إن عناصر التنظيم استهدفوا بعبوة ناسفة سيارة كانت تقل عددا من عناصر النظام في البادية السورية غرب مدينة السخنة شرق محافظة حمص". وبحسب أعماق؛ "فإن التفجير أسفر عن مقتل عنصر وقيادي في أحد الميليشيات"، كما بثت أعماق صورة قالت إنها للسيارة التي تم تفجيرها تظهر فيها "مدمرة بشكل كامل".

عنب بلدي/ وفق الرؤية الأمريكية لإنهاء ثورة الشام وتثبيت نظام الإجرام, قال الشبيح الأممي الخاص بسوريا، غير بيدرسون، إن الحل في محافظة إدلب سياسي وليس عسكرياً، معتبراً أن أي عملية عسكرية شاملة لن تسهم في حل المشكلة. وأضاف بيدرسون في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط”، الخميس، “منذ البداية، شجعنا روسيا وتركيا على الالتزام بمذكرة التفاهم الموقعة، بينهما في سوتشي والتعاطي مع مشكلة العناصر المصنفة (إرهابية) من مجلس الأمن الدولي”. وأشار المبعوث الأممي إلى أن الوضع في إدلب “معقد”، ويجب الوصول إلى حل يضمن الأمن للمدنيين، مع معالجة مسألة وجود مجموعات مصنفة (إرهابية) من مجلس الأمن. وبحسب بيدرسون “يجب تفادي عملية عسكرية شاملة لن تسهم في حل المشكلة، وستكون لها تبعات إنسانية بالغة على المدنيين، فهناك أكثر من 500 ألف نازح”. وأضاف أن “محاربة (الإرهاب) يجب أن تتم وفقاً للقانون الدولي. مضيفا, تناقشنا في ذلك مع روسيا ونظام أسد”. وأشار بيدرسون إلى أنه قدم نصيحة للروس والنظام بتجميد الوضع في إدلب، والوقف الشامل لإطلاق النار، وفقاً لما ينص عليه قرار مجلس الأمن 2254.

شام/ ذكرت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء، أن الشرطة العسكرية التابعة لها أطلقت دوريات على الحدود السورية التركية، مشيرة إلى أنها ستنشئ قاعدة لها في مدينة عين العرب شمال شرق سوريا. وقال المتحدث باسم القوات الروسية في سوريا، اللواء إيغور سيريتسكي، في حديث لقناة "روسيا-24": "بدأت وحدة من الشرطة العسكرية الروسية، اعتبارا من الساعة 12:00 من ظهر اليوم، تسيير دوريات على طول الحدود السورية التركية". وبين سيريتسكي قائلا: "نحن الآن على بعد كيلومترين من مدينة عين العرب (كوباني). وسيتم في هذه القاعدة نشر وحدة الشرطة العسكرية للقوات المسلحة الروسية، والتي ستقوم بالدوريات". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أن قوافل من شرطتها العسكرية وصلت إلى عين العرب لإطلاق دوريات مشتركة مع جيش أسد، حيث أجرت اجتماعا مع الإدارة المحلية "لمناقشة مسائل التعاون لتنفيذ المهمات المحددة". في حين قاسيون/ نشرت وزارة الدفاع الروسية خريطة تبيّن فيها توزع نقاط المراقبة، التابعة لنظام أسد، على الحدود السورية التركية، قبالة التواجد التركي. وقالت وكالة "إنترفاكس" الروسية إن قوات أسد تعتزم إنشاء (15) نقطة مراقبة على الحدود السورية - التركية، فيما كانت أعلنت تركيا عن نيتها إنشاء 12 نقطة مراقبة في المنطقة. وبحسب الخريطة ستكون مدينة منبج في ريف حلب تحت سيطرة قوات أسد، أما مدينة عين العرب (كوباني) فسيتم تسيير دوريات تركية - روسية مشتركة. ونقلت "إنترفاكس" عن بيان لوزارة الدفاع الروسية، ذكرت فيه أن نقاط المراقبة المزمع إنشاؤها ستكون خارج منطقة عمليات الجيش التركي، وفقاً للاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي. وتسيطر تركيا، بحسب الخريطة، على المنطقة الواقعة بين رأس العين بريف الحسكة وتل أبيض بريف الرقة، بعمق 32 كيلومتراً. أما غرب وشرق المنطقة الخارجة عن سيطرة القوات التركية، ستشهد تسيير دوريات مشتركة بعمق 10 كيلومترات باستثناء مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرة قوات الأسد سابقاً.

وكالات/ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن تركيا التزمت بوقف إطلاق النار في شمال سوريا بشكل فاق التوقعات، وأعلن أنه طلب من وزير الخزانة الأميركي رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على أنقرة. وأضاف -في كلمة بالبيت الأبيض الأربعاء- "أبلغت الحكومة التركية إدارتي بأنها ستوقف العمليات القتالية وهجومها في سوريا ما يجعل وقف إطلاق النار دائما.. لذا، أمرتُ وزير الخزانة برفع جميع العقوبات التي فرضت (على أنقرة) في 14 تشرين الأول/أكتوبر". ودعا ترامب دول المنطقة لمساعدة تركيا وسوريا في حفظ أمنهما على الحدود، مؤكدا أن الاتفاق الأمريكي التركي أنقذ الآلاف من الأكراد في شمال سوريا. وأوضح أن وقف إطلاق النار في شمال سوريا - وفق الاتفاق الأمريكي التركي - جنّب المنطقة تدخلا عسكريا كان يمكنه أن يخلف تبعات كارثية ومأساوية ويزهق أرواح الكثيرين، مضيفا "منذ أسابيع قليلة نظرنا إلى تركيا بعدم الرضا لكن اليوم تغير الوضع". وكشف الرئيس الأمريكي أن قوة أمريكية صغيرة العدد ستبقى في محيط مناطق آبار النفط في شمال سوريا. وقال ترامب إنه تحدث إلى الجنرال مظلوم قائد ميليشيات سوريا الديمقراطية "وكان ممتنا جدا لما قامت به الولايات المتحدة وأكد لي أن تنظيم الدولة تحت السيطرة، وأن السجون ومراكز اعتقال أعضاء داعش تحظى بحراسة مشددة". وأضاف أن القوات الأمريكية انتصرت على تنظيم الدولة بنسبة 100%، معتبرا أنه على سوريا وتركيا الحرص على عدم عودة سيطرة التنظيم مجددا على الأراضي.

الأناضول/ علق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على الاتفاق بين أنقرة وموسكو بشأن إنشاء منطقة آمنة على الحدود التركية السورية، بقوله إنه يرحب بأي جهد يستهدف خفض التصعيد وحماية المدنيين. جاء ذلك وفق ما أورده نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق" في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك. وأضاف المتحدث الأممي "نحن نتابع عن كثب التطورات الحاصلة شمال شرقي سوريا والمناقشات التي درات بين تركيا وروسيا". وتابع "الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) يرحب بأي جهد يستهدف خفض التصعيد وحماية المدنيين بما يتوافق مع الميثاق والقانون الدولي الإنساني". وشدد نائب المتحدث الرسمي على "ضرورة أن تتم عودة اللاجئين (السوريين) بشكل طوعي وكريم وآمن". من جانبها رحبت ألمانيا، بالاتفاق بين تركيا وروسيا بشأن إنشاء المنطقة الآمنة. وأعرب شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، الأربعاء، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي ببرلين، عن أمله في أن يسهم الاتفاق في تهدئة حدة التوترات. وقال زايبرت "نرحب بأن الاتفاق مدد وقف إطلاق النار لمدة 150 ساعة أخرى". وأضاف أنه "من المهم للغاية أيضاً أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين أكدا مجدداً دعمهما في ذلك الاتفاق للجنة الدستورية بسوريا، التي ستجتمع في جنيف الأسبوع المقبل". وشدد على أن "هذا سيكون علامة فارقة هامة لحل سياسي لإنهاء الحرب السورية التي استمرت 8 سنوات". وأوضح أن "بلاده ستجري محادثات مع شركائها في الاتحاد الأوروبي وتركيا وروسيا بشأن تفاصيل الاتفاق، لتوضيح نقاط مثل دور مفوضية اللاجئين الأممية في عودة اللاجئين السوريين بطريقة آمنة وطوعية".