- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/03/31م
العناوين:
• عصابات أسد تُواصِل خرقها وقف النار المزعوم, ومليشيات قسد الديمقراطية تقتحم سجن الحسكة.
• مشاركة روسيا في إعادة إعمار سوريا, وتضليل جيفري لن يُخفي أن حبل عصابة أسد بيد أمريكا.
• على خطى بريطانيا.. جيش السيسي يتبنى سياسة القطيع لمواجهة كورونا وقادته من أوائل القتلى.
التفاصيل:
متابعات/ قصفت عصابات أسد المتمركزة بالقرب من مدينة سراقب بالمدفعية الثقيلة بلدة آفس بريف إدلب الشرقي، في استمرار خرقها لوقف إطلاق النار المزعوم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في البلدة القريبة من خطوط الجبهات، يأتي ذلك مع دخول تعزيزات عسكرية تركية مستمرة من معبر كفر لوسين باتجاه المناطق المحررة بإدلب، فيما سيّرت القوات التركية ظهر الاثنين دورية عسكرية منفردة على الطريق الدولي (إم 4) بين مدينة سراقب التي تقع تحت سيطرة النظام، إلى بلدة مصيبين شرق أريحا الواقعة تحت سيطرة الفصائل.
بلدي نيوز/ قتل قيادي في لواء السلطان سليمان شاه التابع لدرع الفرات, وأصيب آخرون من عناصره إثر استهداف عربتهم بصاروخ موجه من قبل قوات الديمقراطية الأمريكية "قسد" على محور عين عيسى بريف الرقة الشمالي، وفي سياق آخر قالت مصادر إعلامية إن مجموعات من الاستخبارات العسكرية والعشرات من عناصر الوحدات الكردية اقتحمت مساء الاثنين سجن الصناعة الواقع على أطراف حي غويران بمدينة الحسكة، بهدف ضبط حالة العصيان التي قام به سجناء تابعون لتنظيم الدولة، وأدت إلى سيطرتهم على السجن وفرار بعضهم، وأضافت المصادر أن عملية الاقتحام تزامنت مع تحليق مكثف لطائرات التحالف الصليبي الدولي على علو منخفض مع فتح جدار الصوت في سماء مدينة الحسكة.
nedaa-sy/ قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري في بيان رداً على مطالب العصابة النصيرية برفع العقوبات المفروضة عليه بذريعة مواجهة فيروس كورونا، أن نظام الأسد يواصل استخدام الحركات الساخرة لتقسيم السكان حتى خلال هذه الأزمة، واستمراراً في تضليله أضاف جيفري أنه يمكن للشعب السوري أن يستمر في الاعتماد على الولايات المتحدة للوقوف معه من خلال تقديم المساعدة الإنسانية إلى المحتاجين للمساعدة في تخفيف أثر الفيروس، وإمعاناً في الكذب والدجل أردف جيفري قائلاً أريد أن أؤكد للشعب السوري أن العقوبات الأمريكية لا تؤثر بأي شكلٍ من الأشكال على تسليم السلع الغذائية أو الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية، لقد قدمنا إعفاءات للمساعدة الإنسانية في جميع مناطق سوريا، وتخويفاً للسوريين بهدف تركيعهم لعميلهم أسد، أشار جيفري إلى أن الوضع يزداد سوءاً، خاصةً بسبب استهداف روسيا المتعمد للمستشفيات والعيادات الطبية في اعتداءاتهما على إدلب.. بعد تسع سنوات من الثورة وانكشاف كل أشكال الكذب والدجل الذي مورس على الشعب السوري يخرج المسؤولون الأمريكيون لمتابعة هوايتهم في التضليل، فالشعب السوري مدرك تماماً أن حبل العصابة النصيرية هو في يد الولايات المتحدة وهي من أمدته وما تزال بالغطاء السياسي دولياً وهي من أوعزت لإيران لدعمه عسكرياً وعندما فشلت ورّطت روسيا لدعمه وأردفتها بالنظام التركي للحفاظ على هذه العصابة المجرمة، إن الحركات البهلوانية التي يقوم بها المسؤولون الأمريكيون لم تعد تقنع أحد، فهي من تدعم العصابة وستبقى تدعمه حتى يتمكن أهل الشام من خلعها وإزالة نفوذ أمريكا من الشام قريباً بإذن الله.
Sputniknews/ قال نائب وزير خارجية عصابة أسد فيصل المقداد، إنّ عصابته ليس لديها شروطٌ مسبقةٌ بشأنِ مشاركة روسيا في إعادةِ إعمار سوريا، وأضاف المقداد في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية, الاثنين, إن روسيا يمكنها المساعدة في كلِّ الجوانب، روسيا تختار المساهمة في إعادة الإعمار، ولا شروط مسبقة لدينا نرحّب بروسيا للمشاركة في كلِّ الجوانب، وفي أيِّ دورٍ ترى نفسَها فيه قادرةً على المساعدة في إعادة بناء سوريا. يُذكر أنّ الشركات الروسية المدعومة من الحكومة الروسية قد وقّعت عشرات عقود من الاستثمارات الطويلة الأمد مع عصابة أسد في مجالات الطاقة والنفط والفوسفات وآخرها استثمار ميناء طرطوس البحري لمدّة 49 عاماً، وتمّ طرد كافة العمال والموظفين السوريين منه.. إن العصابة الأسدية مستمرة ببيع سوريا مقابل كرسي معوج قوائمه، فروسيا التي تدخلت في سوريا عام 2015 لحماية النظام من غضب الشعب السوري، قد أكملت عملية التدمير بطائراتها وصواريخها الباليستية، فهل يُعطى من دمر سوريا حق إعمارها أيضاً؟ وهل عقوبة روسيا على إجرامها بحق الشعب السوري هو إعطاؤها عقود إعادة الإعمار؟ وهل تبقى شيء في سوريا لم تستولي عليه روسيا تحت غطاء ما يسمى بعقود الاستثمار؟ إن الاحتلال الروسي ليس له عند الشعب السوري إلا الكفاح والإخراج من سوريا مهما طال الزمن، ولن تكون لعقوده أي قيمة وسيخرج مدحوراً مذموماً قريباً بإذن الله.
aawsat.com/ في توافق نادر بين أعضائه حضّ مجلس الضباع الدولي على ضرورة ضمان الظروف اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا في سوريا، وفي استغلال واضح للحالة الإنسانية دعا المجلس كل الأطراف إلى ضمان استمرار فترة الهدوء والشروع في التنفيذ الكامل لقراره رقم 2254، انطلاقاً مما سمّاها الانخراط البنّاء في عمل اللجنة الدستورية، وعلى عادة نفاقه عبّر مجلس الحرب والإجرام الدولي المسمى مجلس الأمن عن قلقهم من الحالة الإنسانية والأثر المحتمل لوباء كورونا في سوريا، مشددين على ضرورة ضمان الظروف اللازمة لمعالجة انتشار الوباء، داعين كل الأطراف إلى ضمان استمرار فترة الهدوء في كل أنحاء البلاد، وفي تذكير بالقرار الأمريكي صاحب اليد العليا في الشأن السوري لم ينسَ المجلس التأكيد على الحاجة إلى التنفيذ الكامل لقراره رقم 2254، وأنه لن يكون هناك حل عسكري للصراع في سوريا، وأنه لا يمكن حله إلا من خلال عملية سياسية شاملة بقيادة سورية برعاية الأمم المتحدة.
jisrtv/ كشف موقع ميدل إيست آي البريطاني، في تقرير له أن انتشار فيروس كورونا في مصر أوسع مما تحدثت عنه الحكومة أو قدرتها على مواجهته، ونقل الموقع عن مسؤول عسكري بارز اتصل به وأخبره أنه مصاب بالفيروس، أن حالات الإصابة بالفيروس في تزايد مستمر، وأوضح أنه تم التعامل مع إصابات فيروس كورونا على أنها حالات التهاب رئوي، وكانت الحكومة المصرية أجبرت مراسلة الغارديان روث مايكلسن على مغادرة مصر بعدما كتبت تقريراً قدّرت فيه أن الإصابات في مصر قد تكون أعلى، وربما تصل إلى 19.000 حالة، وتعكس حادثة طرد الصحفية رغبة القيادة بالهيمنة على الأخبار المتعلقة بالفيروس، إلا أن الاستراتيجية تعرضت لضربة عندما أُجبرت الحكومة على الاعتراف بوفاة جنرالين بعد إصابتهما بفيروس كورونا، اللواء خالد شلتوت مدير مشاريع المياه في الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء شفيع عبد الحليم داوود مدير المشاريع الكبرى في نفس الهيئة، وانضمت منظمة الصحة العالمية إلى الجدل عندما قالت إن مصر لا تقوم بالكشف عن حالات الإصابة نظراً لعدم ظهور الأعراض على الأشخاص، ويضيف التقرير أن قيادة الجيش أظهرت عدم اهتمام، رغم ما لديها من معلومات عن انتشار الفيروس بشكل واسع، ونقل التقرير عن وثيقة تتضمن معلومات عن إجراءات حجر صحي للجنود، المغادرين الثكنات منهم والعائدين، خاصة في الإسكندرية وقنا والمنيا والمنوفية ودمياط كبؤر تفشّ، وقال المسؤول العسكري إن الجيش قرر تبني سياسة “مناعة القطيع” وهو نفس المفهوم الذي تبنته الحكومة البريطانية، وأصبح بوريس جونسون رئيس الوزراء من بين المسؤولين الذين أصابهم الفيروس.