- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/05/04م
العناوين:
• عصابات النظام تحاول التسلل جنوبي إدلب, وسكان الركبان ينددون بالحصار المفروض عليهم برضى دولي.
• كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة, وسلطة عباس تحاول تمديد الطوارئ على حساب معاناة الناس.
• حرس النظام الإيراني يقتلون عشرات المهاجرين الأفغان, وطالبان تواصل هجماتها على قوات الحكومة.
التفاصيل:
نداء سوريا/ أفشلت الفصائل محاولة تسلل لعصابات النظام فجر الاثنين على محور بلدة "الرويحة" في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. وأشار ناشطون إلى حدوث خروقات يومية من قبل الميليشيات الروسية والإيرانية على محاور ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب بريف حماة الغربي. يذكر أن فريق "منسقو الاستجابة" أكد في بيان له الاثنين توثيق 273 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب منذ التوصل إليه قبل شهرين عقب اجتماع الرئيسين الروسي والتركي في العاصمة الروسية موسكو.
بلدي نيوز/ اعتقلت أجهزة أمن النظام أكثر من 28 من مديري وتقنيي شركة "سرياتيل" للاتصالات العائدة ملكيتها للشبيح "رامي مخلوف". وقالت مصادر إعلامية، "لم يقتصر الأمر على التوجيهات فقط، بل رافقت قوات روسية حملات الدهم والاعتقال". وأضافت أنّ موظفي وتقنيي شركة سيرياتيل جرى منعهم من الدخول إلى أبراج الاتصالات لمدة 3 أسابيع على الأقل، بعد أن كانت عملية دخولهم إلى تلك الأبراج اعتيادية بموافقة أمنية تلقائية. وكان رامي مخلوف ظهر للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام في تسجيل مصور، كشف فيه عن تلقيه تعليمات وضغوطات للتنازل عن شركاته، مناشدا رأس النظام أسد للتدخل.
زمان الوصل/ ندد سكان مخيم "الركبان" بالحصار المفروض عليهم من قبل روسيا ونظام أسد، مستنكرين الصمت الدولي تجاه مأساتهم. وخرج العشرات من قاطني المخيم في مظاهرة أمس الأحد، جددوا خلالها مناشدتهم للعالم للتدخل ورفع حصار روسيا وأسد المفروض عليهم. وأبدى المتظاهرون استغرابهم من منع قوافل الأمم المتحدة من الدخول إلى المخيم، في وقت تواصل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية صمتها عن هذه الجريمة التي قد تؤدي إلى حدوث أزمة إنسانية نتيجة نقص المياه والمواد الغذائية والأدوية. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: "الروس يمنعون المواد الإغاثية عن مخيم "الركبان"، أنقذونا.. ساعدونا، ونطالب بإدانة جرائم روسيا".
عربي21/ اقتحمت قوات كيان يهود، فجر الاثنين، أنحاء متفرقة من القدس والضفة الغربية المحتلتين، صاحبها اعتقال عدد من الفلسطينيين، بينهم أسرى محررون. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال أسير، عقب لحظات من الإفراج عنه من أمام بوابة سجن جلبوع في منطقة بيسان شمال البلاد. وبحسب مواقع فلسطينية محلية، فإن قوات الاحتلال اقتحمت قرية أبو شخيدم شمال غربي رام الله، واعتقلت أسيراً محرراً. وخلال اقتحام قرية قفين شمالي طولكرم اعتقلت قوات الاحتلال شابين. وفي نابلس اقتحمت قوات الاحتلال شارع عمان ومنطقة قبر يوسف شرق المدينة بعدد من الآليات العسكرية واعتقلت شابا. أما في جنين فاقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير مراد أبو صلاح في بلدة عرابة، فيما اعتقلت شابا من منطقة مركة. وداهمت قوات الاحتلال مناطق مخيم العروب وبيت أمر ودورا وبلدة إذنا في الخليل، قبل أن تعتقل شابين أحدهما أسيراً محرراً. وطالت الاقتحامات بلدة بيت فجار جنوبي بيت لحم وعدداً من المنازل في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة. وأصيب شاب فلسطيني، الليلة الماضية، برصاص قوات الاحتلال في مخيم عقبة جبر، جنوب مدينة أريحا, ونقل إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج".
مكتب فلسطين/ رفع رئيس وزراء السلطة الفلسطينية توصية إلى رئيس السلطة محمود عباس تقضي بتجديد حالة الطوارئ. من جانبها طالبت نقابة المحامين رئيس السلطة بعدم تمديد حالة الطوارئ مرة أخرى لعدم قانونيته، كما طالبته بإصدار تعليماته بإعادة الحياة وتدوير عجلة الإنتاج ضمن إجراءات الوقاية والسلامة التي نص عليها قانون الصحة العامة. من جانبه اعتبر تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أن السلطة تحرص على تمديد حالة الطوارئ رغم ما أصاب الناس من ويلات, بسبب تخبطها في قراراتها وإجراءاتها وسوء رعايتها للحالة الاقتصادية وتعطيلها لمصالح الناس, وعدم تقديمها لأية مساعدات ذات شأن للمحتاجين ومن تقطعت بهم السبل, نتيجة لقرارات السلطة وإجراءاتها التي تنصلت من تبعاتها الاقتصادية على الناس! ولفت التعليق إلى: أن معاناة الناس زادت بسبب حالة الطوارئ التي فتحت الباب على مصراعيه أمام السلطة لفرض القرارات وسن القوانين التي تخدم مصالح رجال السلطة الشخصية دون أن تخضع للدراسة أو حتى للتقييم الأولي! فبات قادة السلطة يتصرفون كأنهم فراعنة لا حسيب عليهم ولا رقيب! وختم التعليق بالقول: إن حالة الطوارئ بيئة خصبة للاستبداد والفساد والتغول على الناس وأكل حقوقهم، وباتت مكسباً واضحا لرجال السلطة، ولو ترك لهم الأمر لجعلوا الدهر كله حالة طوارئ!, آن لأهل فلسطين أن يرفعوا أصواتهم عالياً في وجه الظلم والاستبداد وأكل الحقوق.
الجزيرة/ في حادثة غير مستبعدة على نظام إيران المجرم الذي قتل آلاف المسلمين في الشام والعراق وغيرها, هاجم مسؤولون أفغان إيران بشدة، حيث اتهموا قواتها الحدودية بإغراق 38 مهاجرا أفغانيا في نهر هريرود بعد أن كانوا يسعون للعبور إلى أراضيها بحثا عن فرص عمل. وبدأت السلطات الأفغانية أمس الأحد البحث عن جثث مهاجرين من أفغانستان تؤكد تقارير وشهادات أن الحرس الثوري الإيراني رمى بهم في النهر. وقالت السلطات في إقليم هرات بغرب أفغانستان إنها انتشلت 12 جثة من نهر هريرود، وإن ثمانية آخرين على الأقل في عداد المفقودين. وأوضح مسؤول في القصر الرئاسي في كابول أن التقديرات الأولية تشير إلى أن 70 مهاجرا على الأقل كانوا يحاولون دخول إيران من هرات، لكنهم تعرضوا للضرب وأٌلقي بهم في نهر هريرود الذي يمر بأفغانستان وإيران وتركمانستان. وقال أطباء في مستشفى مقاطعة هرات إنهم استقبلوا جثثا لمهاجرين أفغان. ودانت حركة طالبان بشدة العملية وقالت إن على إيران فتح تحقيق في الحادث وأن "تنزل عقابا شديدا بالجناة". لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي قال إن "الواقعة" حدثت على الأراضي الأفغانية. وأضاف في بيان, أن "حرس الحدود الإيراني نفوا وقوع أي أحداث متعلقة بهذا على أراضي بلادنا".
عربي21/ أعلنت حركة طالبان، الاثنين، مسؤوليتها عن هجوم على مركز عسكري جنوب أفغانستان. وقال مسؤولون حكوميون وطالبان، إن التفجير الذي استهدف مركزا عسكريا في الجنوب، ويتمركز فيه 150 عنصرا على الأقل من الجيش والمخابرات، وقع في وقت متأخر من مساء الأحد. وذكر قاري يوسف أحمدي المتحدث باسم الحركة في بيان": "عشرات من الأفراد الذي ينتمون لقوات العدو قتلوا وجرحوا في الهجوم". ولم تذكر السلطات الحكومية الأفغانية، حصيلة محددة بأعداد القتلى والجرحى في صفوف العسكريين.