- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/05/09م
العناوين:
• عصابات النظام تواصل قصفها لريف إدلب, وإزالة النظام التركي للسواتر, تقود قياديين إلى الأسر عند النظام.
• عصابات النظام تواصل تعزيزاتها العسكرية غربي درعا, والجيش الأمريكي ينشأ قاعدة جديدة غربي دير الزور.
• الإفلاس الفكري يقود إلى اجترار الحلول نفسها للأزمة الاقتصادية في لبنان, والحل الجذري هو في الإسلام ومعالجاته.
التفاصيل:
بلدي نيوز- إدلب/ واصلت عصابات النظام، قصفها بقذائف المدفعية الثقيلة على بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي الشرقي وجبل الزاوية السبت. وأفاد ناشطون، أن العصابات قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة قريتي سان ومعارة عليا قرب مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وبلدة الفطيرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. وأضافت المصادر، أن عصابات النظام المتمركزة في جبل الأكراد بريف اللاذقية، قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية الكندة في ريف إدلب الغربي ظهر السبت. ولفتت المصادر أن القصف بدأ بعد مقتل ضابط برتبة ملازم وإصابة أكثر من عشرة آخرين من عصابات النظام، خلال محاولة تقدم فاشلة فجر اليوم، على قرية معارة عليا جنوب شرق إدلب. في سياق آخر قال ناشطون، إنّ قياديين تابعين لجيش الأحرار ضلا طريقهما ليدخلا بالخطأ باتجاه نقاط سيطرة قوات النظام في مدينة سراقب، وتمكنت قوات النظام من إصابتهم واعتقالهم. وأظهرت صور نشرها مقاتلين من قوات النظام على مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء القبض على القياديين وتبين من خلال الصور أنهما قد تعرضا للإصابة. ومن جانبهم نشر ناشطوا محافظة إدلب بياناً حول الأمر حمَّلوا فيه المسؤولية للقوات التركية في هذه الحادثة، حيث اعتبروا أنّ إزالة القوات التركية للسواتر الترابية بين مناطق سيطرة الفصائل والنظام على أوتستراد الـ”M4" هو السبب الرئيس في وقوع القياديين في الأسر.
بلدي نيوز/ واصل النظام استقدام تعزيزات عسكرية جديدة من دبابات وعناصر إلى المنطقة الغربية من محافظة درعا جنوب البلاد، لليوم الثالث على التوالي. وذكرت مصادر محلية من درعا؛ أن بعض قوات النظام وآلياته تمركزت السبت، في تل الخضر بالقرب من بلدة عتمان، وبعضها في معمل الكازوز قرب بلدة اليادودة، وفي عدّة نقاط في هذا المحيط، حسب موقع درعا 24. وتضاربت اﻵراء حول نية النظام اقتحام تلك المنطقة، على غرار ما حصل في مدينة الصنمين قبل أشهر.
بلدي نيوز/ داهمت قوة عسكرية تابعة لميليشيات سوريا الديمقراطية, قرية في منطقة القامشلي شمال الحسكة، وشنت حملة اعتقالات، على خلفية مشاجرة بين عناصر ينتمون لها وشبان من القرية. وذكر موقع الخابور المحلي، أن قوة عسكرية من ميليشيات الديمقراطية مكونة من عشر سيارات مزودة برشاشات دوشكا، داهمت عند موعد الإفطار قرية "أبو جرن" جنوب بلدة تل حميس. ولفت إلى أن الميليشيات شنت حملة اعتقالات بحق أهالي القرية، حيث اعتقلت 15 شابا من القرية، كما اعتدت بالضرب على بعض النساء بالقرية ما أدى إلى إصابة امرأة نقلت إلى مستشفى القامشلي. وأشار الموقع إلى أن سبب المداهمة وحملة الاعتقالات، هو وقوع شجار بين شبان من القرية، وعناصر ينتمون إلى ميليشيات سوريا الديمقراطية من قرية "التمر" في المنطقة ذاتها.
سمارت – الحسكة/ قبض الجيش التركي على عنصرين من ميليشيات "حماية الشعب" الكردية في محافظة الحسكة. وقال مصدر عسكري، إن جنود من الجيش التركي، و"الجيش الوطني" ألقَوا القبض على عنصرين من "وحدات الحماية" كانا يرتديان مادة "القصدير" لعزل الحرارة، أثناء محاولتهما العبور دون أن تلتقطهما كاميرات الحرارة بمحيط منطقة تل تمر شرق مدينة رأس العين (شمال مدينة الحسكة). وأضاف المصدر أن الاستخبارات العسكرية التركية استلمت العنصرين ونقلتهما للتحقيق معهما في مقر قرب مقرات "فرقة السلطان مراد" في مدينة رأس العين، مرجحا تحويلهما إلى داخل تركيا.
الدرر الشامية/ أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن القوات الأمريكية بدأت في إنشاء قاعدة عسكرية جديدة، في ريف محافظة دير الزور. وذكرت المصادر، أنّ القاعدة الجديدة تقع في منطقة الجزرات بريف دير الزور الغربي، واستقدمت إليها تعزيزات عسكرية ضخمة كانت قد وصلت إلى المنطقة على دفعات، على مدار الأيام القليلة الفائتة. وبحسب المصادر ذاتها، فإنّ أكثرَ من 300 شاحنة دخلت الأراضي السورية، خلال الأيام الماضية، وتوجّهت نحو حقلِ العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، بينما توجه قسم كبير منها إلى منطقة الجزرات.
القدس المحتلة - قدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود فجر السبت، شاباً فلسطينياً عقب دهم منزله في القدس واقتادته لأحد مراكز التحقيق. واقتحمت عناصر من شرطة الاحتلال بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى فجراً، حيث دهمت عدّة منازل من بينها منزل في حي بئر أيوب. وانسحبت قوات الاحتلال عقب اعتقال الشاب محمد خضور بحسب مركز معلومات وادي حلوة.
حزب التحرير- ولاية لبنان/ أكد وزير الاقتصاد اللبناني راؤول نعمة، السبت، أن الخطة الاقتصادية التي وضعتها الحكومة اللبنانية ستساعد في الخروج من الأزمة الاقتصادية ولكنها ستأخذ بعض الوقت". وأضاف في حديثه لوكالة "سبوتنيك" أن "صندوق النقد الدولي استجاب لطلب مساعدة لبنان وستبدأ الاجتماعات عبر الهاتف الأسبوع المقبل". من جانبه انتقد حزب التحرير: السياسةٌ الاقتصاديةٌ الخرقاء، التي اعتُمدت في لبنان, والتي تقوم على نظرةٍ استسلاميةٍ، وهي الإقرار المسبق أنَّ الميزان التجاري في عجزٍ دائمٍ، وأنَّ هذه الخسارة تعوض - بصورةٍ مستمرةٍ - بثنائية الاستدانة من الخارج بالربا، واستجلاب الودائع الداخلية والخارجية، من خلال الإغراءات الربوية, واليوم تزيد الدولة ثالثةً، لتكون ثالثة الأثافي، وهي التعامل مع صندوق النقد الدولي. وتساءل الحزب في نشرة أصدرها الثلاثاء الماضي: ماذا بعد؟ وهل ستبقى الحلول المعروضة من الناس وحَراكهم، تدور في الدائرة المغلقة نفسها المبنية على النظام والمنظومة نفسيهما؟. ولفت الحزب في ما نشرته إلى: أن حَراك 17 تشرين الأول, أدى لإدراك حقائق مهمةٍ عند الناس؛ مفادها، أنَّ لبنان بلدٌ منهوبٌ من الطبقة السياسية، لكن، ما زال الناس وكأنهم لم يدركوا، بعدُ، أن ما هم فيه ليس فقط بسبب الإفلاس المادي، بل بسبب الإفلاس الفكري، الذي يجعل الطبقة السياسية في لبنان، تجتر المقاربات ذاتها، التي على صخرتها ذبح الاقتصاد من الوريد إلى الوريد. وختم الحزب نشرته مؤكدا: إن لبنان بلدٌ غنيٌ بطبيعته وموارده وموقعه، وبكوادره، ولكنه بحاجة إلى فلسفةٍ حقيقيةٍ، تنتشل العقول قبل انتشال الاقتصاد؛ ولا يمكن أن يكون ذلك إلا من خلال الحل الرباني، أي الإسلام ومعالجاته. والذي يُحرم التعامل بالربا على كل المستويات، وفي الوقت ذاته يجعل المال دائراً بين كل الناس، ويُحرم الكنز، ويفرض إخراج صدقات الأموال من جيوب من ملكوا النصاب الشرعي، إلى جيوب المحتاجين، كما يوزع الأراضي الشاسعة مجاناً، على من يريد أن يستثمرها.