نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 2020/08/30م

العناوين:

• حملة إسقاط الحل السياسي الأمريكي: تدفع بأدواته الملثمة للكشف عن نفسها في أطمة قبل جبل الزاوية.
• مشكلة هيئة (تحرير الشام) ليست مع حزب التحرير.. بل مع من غصبت سلطانهم ورمت مكاسب جهادهم في أحضان دول الكفر.
• مباحثات جنيف وماراثون طبخة الحصى الأمريكية لسرقة الوقت من أهل الثورة, تنتهي فقط, لتبدأ من جديد.

التفاصيل:

وكالة ستيب الإخبارية/ اقتحم عدد من أمنيي "هيئة تحرير الشام"، ظهر السبت، مظاهرة نسائية خرجت في بلدة أطمة الحدودية مع تركيا شمال إدلب، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهن المعتقلين في سجون الهيئة, قبل أن يتوج ذلك بصدور بيان استنصار لأهل أطمة, أطلقته أمهات المختطفين من رافضي الحل السياسي الأمريكي: (). وفي التفاصيل، قال الناشط السياسي أحمد حاج محمد: أمهات مكلومات بخطف أبنائهن, وعدم وصول أي خبر عنهم حتى الآن لم يجدن مقرات لقيادة الهيئة, ولا معاقل الأمنيات ليخاطبوهم ويطالبوا بأبنائهن, فتوجهن إلى المحكمة على مدار ثلاثة أيام, قبل أن يتفاجأن بفرق أمنية من ثلاث سيارات فيها ملثمون بكامل الجاهزية والعتاد. حيث حاولوا تفريق الحشد النسائي بالسيارات ومحاولات الدهس والمدافعة. وقام أحد أفرادهم بسحب جوال إحدى النساء التي كانت تصور المشهد, مما زاد الموقف توتراً. بينما سُحبت إحدى النساء إلى داخل باب المحكمة تهديداً لها بالاعتقال ووصل الخبر إلى الحاج محمد محتسب وأولاده فانتفضوا غيرة على النساء وتخليصاً لهن. وبعد فضّ المظاهرة وأثناء رجوع الحاج محمد محتسب حاج محمد إلى عمله تم خطفه واعتقاله من قِبل الفرق الأمنية ذاتها. من جهته, مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” أضاف: بأنّ المظاهرة ضمّت ما يقارب 100 امرأة، وكان من بين مطالبهن أيضاً الإفراج عن الصحفي الأمريكي، بلال وكذلك البريطاني أبو حسام اللذان تم اعتقالهم منذ مدّة. وتداول ناشطون عدّة مقاطع مصورة توثق قيام عناصر من تحرير الشام بإطلاق الرصاص لتفريق المظاهرة.

متابعات/ على خلفية اقتحام أمنيي "هيئة تحرير الشام"، ظهر السبت، مظاهرة نسائية خرجت في بلدة أطمة شمال إدلب، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون الهيئة. وتبرير أبواق الدجل لما حصل, خاطب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ولاية سوريا, الأستاذ أحمد عبد الوهاب من أسماهم (الإعلاميين الأحرار) وشرعيي المنظومة الفصائلية، فقال: لا شأن لكم بما حصل في أطمة، خذ وضعية المزهرية واعمل نفسك ميت. وأضاف عبد الوهاب بقناته الرسمية على موقع تلغرام: طالما أننا حزب ورق وحكي كما تدعون! فلماذا الاعتقالات والملاحقة والافتراء والتشويه والتضييق، التي تدل على حالة رعب تعيشونها، وما دام الأمر كذلك: خلو بيننا وبين الناس ولا تقفوا سدا للدفاع عن الحل السياسي الأمريكي، فمشكلتنا ليست معكم ولن تكون مهما حاولتم عكس ذلك. أما عضو المكتب الإعلامي منير ناصر, وردا على قول أحدهم: "إذا كان لأجل إسقاط الحل السياسي تفعل "هيئة تحرير الشام" كل قبيح, فما بالكم لو كانت الحملة لإسقاط الهيئة؟". في هذا أكد ناصر: أن الحملة لو كانت لإسقاط الهيئة لما فعلت الهيئة ما فعلته. لكنها تمنع بكل قوتها حملة سياسية تسقط الحل السياسي الأمريكي, لأن هذه الحملة تستهدف كل أدوات أمريكا فكان لا بد أن تكشف هذه الأدوات عن نفسها للحفاظ على سير الحل والسعي لتطبيقه على أهل الشام. من جهته. وإلقاء للضوء على ما حصل في أطمة، قال الناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين: (تعليق).

متابعات/ خاطب رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد هيئة (تحرير الشام), فقال: مشكلتكم ليست مع حزب التحرير.. مشكلتكم هي مع أبناء الأمة من أهل الثورة الذين اغتصبتم سلطانهم, وكمّمتم أفواههم وخدعتم أبناءهم وبعتم تضحياتهم, ورميتم مكاسب جهادهم في أحضان دول الكفر.. وتريدون الآن القضاء على ثورتهم بتنفيذ الحل السياسي الأمريكي.. وفيما نشره بحسابه على موقع فيسبوك صبيحة الأحد, تساءل عبد الحميد: فهل ذنب حزب التحرير في نظركم سوى أنه يتكلم باسم أبناء الأمة هؤلاء؟! إذا لم يكن ذنبه إلا ذاك فخذوها إذاً ناصعة مدوّية من شباب لا تخشى إلا الله، ولا تسعى لإرضاء غير الله: لا لجريمة الحل السياسي.. نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة.

وكالات/ اختتمت الجولة الثالثة من مباحثات ماراثون طبخة الحصى لسرقة الوقت من أهل الثورة, أو ما بات يعرف "باللجنة الدستورية "في جنيف بعد عدة جلسات نقاش على مدى الأيام الثلاثة الماضية. وذكر أنه "لم يتم تسجيل تقدم ملموس حتى الآن, إلا إذا كانت الأجواء الإيجابية تعد تقدما" كما أن موعد الجولة القادمة لم يحدد بعد، بينما دعت جوقة الظل الأسدي تحت اسم المعارضة السورية, القوى الكبرى إلى المساعدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد في الأشهر المقبلة لتمهيد الطريق أمام الانتقال السياسي. وطالب هادي البحرة رئيس وفد الظل المعارض في تصريحات صحفية السبت القوى الكبرى ودعاها إلى "وقف إطلاق النار في البلاد". من جهته زعم المبعوث الأممي غير بيدرسن إن هناك "العديد من مجالات الخلاف"، ولكن يوجد أيضا "عدد قليل جدا من المجالات المشتركة" وأضاف: "آمل أن نرى أيضا بعض التقدم.. مع استمرار الهدوء". وشهدت جلسة السبت بعد قرن من الزمن إثر استيلاد سايكس وبيكو مزارع النواطير بحث "الهوية الوطنية". الناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين: (تعليق).

متابعات/ مع اعتقال الأستاذ محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. بات إعلامُ السيسي وجماعتُه يطبِّلون ويُزَمِّرون لهذا الاعتقال باعتبارِهِ ضربَةً قاضيَةً للجماعة، وذلك أنّ الرجل يُعتبرُ كنزا للمعلومات ... التعليق أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا المهندس  إسماعيل الوحواح: أن الجماعاتِ لا تسقطُ باعتقالِ رجالها أو موتهِم، فرجال الجماعاتِ وقادتُها معرضون لذلك دائماً وهم جاهزون له ولتبعاتهِ مهما كانت، والتاريخ شاهدٌ على ذلك. وفي تعليق نشره في حسابه الرسمي بموقع فيسبوك, شدد المهندس الوحواح على: أن الجماعاتُ تسقطُ بانحرافها عن عقيدتِها ومبدئها وغايتِها، وهذا لا يؤثرُ فيه اعتقالُ القادةِ أو الأفرادِ أو حجم الضررِ والمعاناةِ التي تتعرضُ لها ... بل يكون في هذه الابتلاءات خيرٌ كثيرٌ سواءٌ من حيث التمحيص أو الدروس والعبر والثبات. وخلص الوحواح إلى: أن الأمة لن تستسلم للطغمةِ الخائنةِ، ورجالُها لم ولن يبخلوا بتقديم الغالي والرخيص من أجل دينهم وأمتهم. مخاطبا الطغاةُ بالقول: لا تفرحوا كثيراً فأيامكم تقتربُ إلى نهايتها ... أما أنتم أيها المؤمنون فدربكم شاقٌّ ولكنَّ الإسلام والأمة ورضوان الله يستحقون أعلى وأغلى التضحيات.