نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/10/28م

العناوين:

• لم يأت بجديد.. جيفري يعدّ مجزرة "فيلق الشام" بابا للحل السياسي, وجحر الضبّ الأمريكي يوجّه الدور التركي.
• أمنيات المنظومة الفصائلية تمارس دور مخابرات طاغية الشام: لمصلحة من؟ اعتقال منتصر لله ورسوله.
• بعد ماكرون المأزوم: برلمانية فرنسية تدعو للحرب على الإسلام بينما الأزمات في جينات الديمقراطية!.

التفاصيل:

الأناضول/ خلال مشاركته في اجتماع مجلس الأمن بشأن سوريا، عبر اتصال مرئي، الثلاثاء، دعا المندوب التركي لدى الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو، لوقف انتهاكات اتفاق الهدنة والأنشطة الاستفزازية في إدلب، وشدد على إصرار تركيا في تأمين وقف إطلاق النار شمال غرب سوريا، واتخاذ كافة التدابير العسكرية للحفاظ على التهدئة في الميدان. جاء هذا عقب ساعات من قلق الإدارة الأمريكية إزاء القصف الروسي, الاثنين, موقعا لـ"فيلق الشام" والذي أسفر عن مقتل 78 وجرح أكثر من مئة مقاتل. إذ قال جيمس جيفري المنسق الأمريكي للتحالف الصليبي الدولي وإنهاء ثورة الشام, في بيان نشرته صفحة السفارة الأمريكية في دمشق الثلاثاء, إنهم "قلقون للغاية إزاء التصعيد الخطير من قبل القوات الموالية لنظام أسد وانتهاكها وقف إطلاق النار في إدلب". وأضاف جيفري أن نظام أسد وحلفاءه الروس والإيرانيين يهددون استقرار المنطقة من خلال مواصلة السعي لتحقيق نصر عسكري، مشدداً على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا هو عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254. الموقف والدور التركي الذي لا يخرج عما يرسم له في جحر الضبّ الأمريكي. تناوله حزب التحرير في بيان صحفي أصدره مكتبه الإعلامي في سوريا على خلفية غارة جوية للتحالف الدولي تجمعا من القيادات العسكرية والمدنية في قرية جكارة؛ قرب مدينة سلقين على الحدود السورية التركية؛ مما أدى إلى استشهاد العشرات منهم. وقال البيان: أن ارتباط المنظومة الفصائلية بما يسمى الدول الداعمة سهل عليها وبشكل كبير قصف المعسكرات وتدمير المستودعات، وهذا يدل على خطورة هذا الارتباط؛ واستهتار المرتبطين؛ وأنهم لا يمكن أن يؤتمنوا على ثورة الشام؛ وأضاف البيان: لا شك أنها عمليات تحمل الطابع العسكري؛ إلا أنها تسعى إلى تحقيق أهداف سياسية من شأنها تمهيد الطريق لتنفيذ الحل السياسي الأمريكي وفرضه على أهل الشام الثائرين، ولا شك أن غياب دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحمي بيضة المسلمين؛ جعل دماءهم وأموالهم وأعراضهم مستباحة في جميع بلاد المسلمين، فكان لا بد من قطع العلاقات مع الدول الداعمة؛ واستعادة القرار المسلوب والعمل الجاد لتحقيق أهداف ثورتنا بإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام، ليكون للمسلمين دولة وإمام يقاتل من ورائه ويتقى به.

متابعات/ أفاد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ولاية سوريا أحمد عبد الوهاب بتاريخ 2020/10/27 قامت أمنيات فصيلي "جيش الإسلام" و" السلطان مراد" باعتقال محمد رامز أحد شباب حزب التحرير على خلفية إلقاء كلمة في مظاهرة نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في مدينة عفرين، أتى فيها على ذكر حكام المسلمين وعمالتهم للغرب الكافر وتواطؤهم ضد نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وصبيحة الأربعاء, تساءل عبد الوهاب في تصريح صحفي: هل أصبحت أمنيات المنظومة الفصائلية تمارس دور مخابرات نظام طاغية الشام في القمع والتسلط وتكميم الأفواه؛ ولمصلحة من؟ اعتقال من يصدع بكلمة الحق منتصرا لله ولرسوله وناصحا لأهله وإخوانه؟!.

الراية/ مع التحاق حكام السودان بقافلة الخيانة والتطبيع مع كيان يهود, قالت جريدة الراية, في عددها الصادر الأربعاء: لم يعد خافيا على أحد أن الأنظمة العميلة القائمة في بلاد المسلمين، لا يوجد لديها مانع من خيانة الأمة وقضاياها المصيرية والانبطاح تحت نعال أعدائها إذا أمرها بذلك أسيادها المستعمرون، وهذا ما يعزز قناعة أبناء الأمة الإسلامية بأن حكامهم ليسوا من جنسهم، بل من جنس الاستعمار وهم أولياؤه؛ وأضافت الراية: على كل من ما زال يعول على أحد من حكام المسلمين ظاناً أن فيه خيرا أو أنه مختلف عن غيره من الحكام، أن يفيق من سباته وأن يضم يده إلى أيادي العاملين لخلع كل الحكام والأنظمة القائمة وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على أنقاضهم.

الأناضول/ دعت النائبة في البرلمان الفرنسي آني لوري بلين، الثلاثاء، إلى شن حرب على "الإسلام السياسي"، والدفاع عن الحضارة اليهودية ـ المسيحية. جاء ذلك في كلمة للنائبة عن حزب "الجمهوريون"، خلال جلسة برلمانية. وقالت بلين بأن "الإسلام السياسي" يستهدف فرنسا ويبتزها. وأضافت مخاطبة رئيس الوزراء جان كاستكس، الحاضر في الجلسة، "متى ستدافعون عن القيم الفرنسية والحضارة اليهودية ـ المسيحية؟ ومتى ستشنون حربا على الإسلام السياسي؟". وكان الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي ألقى كلمة حول محاربة ما أسماه التطرف الإسلامي في فرنسا، عرّف الإسلام بأنه "دين يمر اليوم بأزمة في جميع أنحاء العالم". وأعلن عن خطة لحماية القيم العلمانية الفرنسية والدفاع عنها ضد ما أسماه التطرف الإسلامي. هذا تعليق: كتبه الأربعاء لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الله إمام أوغلو من تركيا: (تعليق).