نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/12/08م

 

العناوين:

• اغتيال جديد لأحد القادة المطلوبين لنظام أسد شرقي درعا, وتركيا وروسيا تسيران دورية مشتركة بريف الحسكة.
• كيان يهود يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة المحتلة, وسلطة عباس تواصل التضييق الممنهج لتركيع أهل فلسطين.
• تواصل الشد والجذب بين تركيا والاتحاد الأوروبي, بخصوص العضوية في الاتحاد وأزمة شرقي المتوسط.

 

التفاصيل:

بلدي نيوز – درعا/ اغتال مسلحون مجهولون، مساء أمس، قياديا سابقا في الفصائل وابنه، في بلدة الكرك بريف درعا الشرقي. وقالت مصادر محلية، إن مسلحين مجهولين أقدموا على اغتيال القيادي السابق "عاكف زكي" وابنه "محمد" البالغ من العمر (16 عاما) بإطلاق النار عليه أمام منزله. وعمل "زكي" سابقا في صفوف الفصائل قبل سيطرة نظام أسد على محافظة درعا، فيما أكّدت مصادر متطابقة بأن "زكي" لم ينضم لأي من تشكيلات النظام العسكرية بعد سيطرته على المحافظة. ويعد "زكي" من أبرز المطلوبين لنظام أسد. في المقابل نعى ثوار الكرك الشرقي في بيان لهم القائد عاكف الزكي وابنه, محملين النظام المجرم مسؤولية اغتياله, وأعلنوا عن متابعتهم في قضيتهم ورصهم الصفوف وأنهم على العهد باقون, ولقتال النظام مستمرون. وختم البيان موجها رسالة لأهل البلدة الشرفاء: أن كونوا عوناً لنا لا علينا, فوالله لن نرحم من تعامل مع المجرمين, ولن نسمح بتمادي الظالمين على أرضنا.

زمان الوصل/ سيرت الشرطة العسكرية الروسية والجيش التركي يوم أمس دورية مشتركة جديدة في محيط "الدرباسية" شمال الحسكة. وأفاد ناشطون بأن الدورية جابت مجموعة من القرى على طريقي الحسكة و"رأس العين"، ثم التفت إلى الريف الشرقي, ووصلت إلى مكان قريب من بوابة "خرزة" العسكرية التركية بين مدينتي "عامودا" و"الدرباسية".

بلدي نيوز/ اعتبر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الثلاثاء، أن "العلاقات بين نظامي سوريا وإيران استراتيجية". وأكّد روحاني في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية، خلال لقائه مع وزير خارجية النظام، فيصل مقداد، أن طهران ستبقى إلى جانب سوريا شعبا وحكومة حتى تحقيق النصر النهائي، بحسب أوهامه. وشدد على أن "مواجهة دولة يهود والإرهاب، هدف مشترك بين سوريا وإيران، وأن ما وصفها بـ"المقاومة" ستستمر حتى القضاء على الإرهاب في المنطقة". ونّدد الرئيس الإيراني، باعتراف إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالجولان السوري المحتل كجزء من كيان يهود. واعتبر روحاني أن مسار أستانا يخدم مصالح سوريا ووحدة أراضيها وسنكمل هذا المسار بجدية، مشدداً بقوله "نتمنى أن تشهد سوريا العام المقبل انتخابات عامة تشارك فيها كافة التيارات السياسية".

قدس الإخبارية/ شنت قوات كيان يهود، فجر الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة. فمن بيت لحم، اعتقلت نائب في المجلس التشريعي من بلدة زعترة شرق بيت لحم، بعد مداهمة منزله وتفتيشه, ومن قرية حرملة، اعتقلت 3 فلسطينيين عقب دهم منازلهم، وتفتيشها. وفي الخليل، داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال بلدة بيت أمر، واقتحمت عدة منازل؛ واعتقلت 3 فلسطينيين, وفي بيت كاحل، اعتقلت قوات الاحتلال طالبا جامعيا, وشابا في مدينة الخليل. أما في نابلس، فاقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في المدينة، واعتقلت فلسطينيا عقب مداهمة منزله.

مكتب فلسطين/ أعلن رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية قرار الحكومة, لمواجهة انتشار فايروس كورونا, بإغلاق أربع محافظات إغلاقا تاماً لمدة أسبوع, اعتباراً من يوم الخميس المقبل، وكذلك تقرر منع الحركة بين جميع المحافظات ضمن ذات الفترة.. لقد بات تخبط السلطة في التعامل مع أزمة كورونا كابوساً يؤرق أهل فلسطين، وسياسة غير مسؤولة قد تعصف بما تبقى من الاقتصاد، حيث أن سياسة الإغلاق الشامل تشلّ الحياة وتدّمر الاقتصاد دون أن تشكل حلاً للأزمة الصحية الحالية، وبقراءة المعطيات الحالية, يظهر أن السلطة بقراراتها الأخيرة لا تريد مواجهة الأزمة, بالتركيز على تطوير القطاع الصحي ورعاية الناس, وإنما تريد اتباع ذات السياسات السابقة, التي سوف تدمر ما بقي من الاقتصاد, وتزيد نسبة الانكماش والفقر والبطالة, خاصة وأن السلطة لا تحاول تحفيز الاقتصاد ودعمه, كما هو الحال عند من يتبعون سياسة الإغلاق الشامل, بل هي مستمرة في أخذ المكوس من ضرائب وجمارك بشكل يثير عشرات علامات الاستفهام عند الناس؛ هل ما يحصل تقصير وتخبط عشواء وتهرب من المسؤولية؟ أم هو سياسة مقصودة لتجويع أهل فلسطين وتركيعهم ليقبلوا بالمشاريع والحلول الغربية مستقبلا؟! وهذا يوجب على أهل فلسطين اليقظة والحذر ومحاسبة السلطة ورفع الصوت في وجهها وفي وجه إجراءاتها العبثية في التعامل مع الأزمة.

عربي21/ قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، الثلاثاء، عبر "تويتر" إن الإمارات تثمن جهود الكويت والمساعي الأمريكية نحو تعزيز التضامن في الخليج العربي، وتدعم المساعي السعودية الخيرة وبالنيابة عن الدول الأربع، وتؤكد على أن علاقات مجلس التعاون مع مصر الشقيقة ركن أساسي في المحافظة على الأمن العربي وإستقرار المنطقة، وتتطلع إلى قمة خليجية ناجحة. والجمعة الماضي، أكد وزير الخارجية والإعلام الكويتي أحمد الصباح، إجراء "محادثات مثمرة" ضمن إطار جهود الوساطة الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية.

الجزيرة/ وصل وزير خارجية آل سعود فيصل بن فرحان مطار الخرطوم الدولي، في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا، يجري خلالها مباحثات مع نظيره السوداني عمر قمر الدين، وكل من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك. ونسبت وكالة السودان الرسمية لمصادر قولها إن المباحثات التي سيعقدها الوزير السعودي مع المسؤولين ستتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين والاطلاع على تطورات الأوضاع في السودان، واتفاق السلام الذي تم توقيعه مؤخرا في عاصمة جنوب السودان. وذكرت الوكالة أن الزيارة ستبحث كذلك نتائج مؤتمر "أصدقاء السودان" الذي استضافته الرياض مؤخرا.

سبوتنيك/ أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الثلاثاء، أن "بلاده تريد تحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي على أساس العضوية الكاملة". وأشار خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الهنغاري، بيتر زيجارتو، في أنقرة، إلى أنه "لا يمكن حل المشاكل بين تركيا والاتحاد الأوروبي، إلا إذا تصرف الأخير بأسلوب سليم في قمة هذا الأسبوع وما بعده". وقال إن "اليونان واصلت خطواتها الاستفزازية في المنطقة، على الرغم من جهود تركيا لاستخدام الدبلوماسية"، مضيفا أن "أنقرة تتوقع من الاتحاد الأوروبي أن يعمل كوسيط أمين وموضوعي في منطقة الخلاف". في السياق جدد الناطق الرسمي باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية بيتر ستانو، على الموقف الأوروبي الموحد من الأزمة شرقي المتوسط، إذ أكد استعداد الاتحاد الأوروبي لبناء علاقة قوية مع تركيا مبنية على الحوار والتعاون. وشدد ستانو، خلال إحاطة إعلامية للمفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، على عدم وجود أي مخططات في الوقت الراهن لفرض حظر لتوريد الأسلحة من قبل الاتحاد الأوروبي على أنقرة. وأضاف: "كما أكرر على موقف المجلس الأوروبي من تركيا، والذي يتوقع من تركيا أن تتجنب الأفعال الأحادية". وتابع المتحدث: "نحن عملنا على طرح اقتراحات بناءة لحل أزمة البحر المتوسط، ولكن للأسف, إن تطورات الوضع لم تكن إيجابية من جانب تركيا". موضحا: "أن العقوبات الأوروبية ضد أنقرة ما زالت مطروحة على الطاولة, وفي حال وافق جميع الدول الأعضاء عليها فستفرض، ولكنها مرهونة بمناقشات القادة في اجتماعهم القادم غدا وبعد غد، وتقييمهم لمجريات وتطورات الأوضاع والعلاقة مع تركيا".